zadi
04-12-2007, 01:44 PM
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
قد نضع بعض ( الحٍكم ) الغير قابلة للتطبيق على أرض الواقع , على أرفف متاجر الحياة ,,, نستشهد بها عندما نرغب في أن ( نكذب ) ثم نعيدها إلى مكانها معززة مكرمة ( ملفوفة ) بورق السوليفان .
تصطبغ أوجهنا وحتى ( رموش ) أعيننا بألوان الطيف كافة , فقط لـ ( تمرير ) موقف أو لجعل من يقف أمامك مذهولاً مبهوراً بـ ( شخصك ) الكريم يضرب أخماساً في أسداس لفواته فرصة عمره في مصاحبتك والتشبع من ( بهاء ) وجهك .
كل يوم نسمع ونرى وتتنامى إلينا قصص لاتملك معها إلا أن تتعجب أحياناً وترعد وتزفر أحياناً وتحلل ,,, قصص ومواقف تضحكك حد القهقهة , وأخرى لاتملك معها أن توقف ذرف دموعك التي تنزل رغماً عن إرادتك .
من خلال متابعتي للصحف اليومية والنشرات الإخبارية اليومية , أتسائل بيني وبين نفسي , هل جُن هذا العالم حقاً ؟؟؟
ألا يوجد من بينهم ( رجل ) رشيد ؟؟؟
المنطق لديهم ( القوة ) ولاشيئ غير القوة !!!
القوي هو الأجدر بالحياة , وماعداه فليكن سلة المهملات أو الحشرة التي تتغذى على الفتات .
حتى أن البعض منهم يركل من يكون الفتات هو ( قشة ) الإنقاذ من أجل أن تكون له تابعاً ولو مٍت جوعاً أو قهراً , فتلك ليست قضيته .
منذ أن كنا صغاراً ونحن نسمع أن السمك الكبير يأكل الصغير , وكنا نشاهد ذلك بأم العين في برامج الحياة الفطرية لما تحت الماء , وكنت أعتقد بأن ذلك ينطبق على ماتحت الماء فقط . ولكن أكتشفت بأن الأرض كلها أصبحت محيطاً مائيا كبيراً يأكل السمك فيه بعضه بعضاً .
لذلك نشأت مسميات لم تكن إلى وقت قريب متداولة أو معروفة ,,, مثل الهامور والحوت والقرش , وهذه كنيات أطلقناها على بعض من نريد أن ننتقم منهم لسوئهم وعدم مقدرتنا على مقارعتهم .
مجتمعنا الصغير والهادئ إلى وقت قريب , أصبح كبيراً وتنامى عدد أفراده حتى أقتربنا إلى بعض الدول التي كنا ( نصفر ) حين نسمع عن عدد أفرادهم وندخل في جدل ( كيف لهؤلاء أن يعيشون ) ؟؟؟
كان لابد من هذه المقدمة ( حتى ولو طالت ) قليلاً لربط عنوان الموضوع ببعض مانراه ونلمسه بشكل يومي في متاهات دروب الحياة ,,, وهو عنوان مشتق من أحد أفلام الكارتون ( التي أحب ) وتعني بألا تهتم لما حصل وتجاوز عما حصل ولاتفكر بما حصل لأنه أصبح من المسلمات .
خذ هذا الغيض من الفيض :
ـ أب ( لاحظ أنه أب ) يقتل إبنته بالضرب , تموت الطفلة ( غصون ) بسبب التعذيب المستمر من أبيها وزوجة أبيها , ويأتي الحكم الشرعي بقتل الأب , وتجد والد الأب يسترحم ولي الأمر لعدم تنفيذ القتل في إبنه القاتل !!!
ـ أب يكرر القصة ويزهق روح إبنه بشدة الضرب ولازال ينتظر حكم الشرع . وهذه القصة بعد قصة غصون ولاحول ولاقوة إلا بالله وحده .
ـ محاسب وافد من بلد عربي مجاور يؤم الناس للصلاة ويناصحهم لمدة 17 عاماً ويهرب مختلساً ثلاثة أرباع المليون الريال من صاحب العمل .
ـ زنديق يكتب ( الله والشيطان وجهان لعملة واحدة ) ولازال يعتبر من أرباب الفكر ويستضاف في القنوات ويملأ السمع والبصر بطلته ( العفنة ) .
ـ مراهقون يتربصون بمدير مستشفى في المدينة المنورة ويشبعوه ضرباً وتفضى روحه لبارئها عقب أيام معدودات , تترمل زوجته ويتيم أولاده , والسبب حتى اللحظة ( مجهول ) .
ـ قبائل تجتمع لأجل ( لملمة ) ريال من كل فرد لفدية فرد منها وإنقاذه من حد ( السيف ) حتى أصبح القتل كـ حل سريع لمن يخالف الآخر , مادام هناك من يضحي بالغالي والرخيص لتخليص المجرمين من حد السيف وإطلاقهم من معاقلهم بالصورة التالية ( لحية طويلة وحفظ القرآن الكريم والتباكي على القتيل وتعديد مآثره ) ,,, أين كنت قبل أن تشهر سلاحك وتحالف شيطانك لتقتل القتيل ؟؟؟
ـ متخلف فكرياً وعقدياً وحتى إجتماعياً يدفع الستة مليون ونصف ريال لشراء قطعة ( تنك ) لا لشيئ إلا للتباهي وسد ( النقص ) الذي يشعر به . في الوقت الذي لايجد فيه الكثير من المرضى الفقراء أكثر من حبة ( بنادول ) تسكن آلامهم إلى حين ( ميسرة ) !!!!!!
ـ ( لصوص ) المساهمات الذين عزفوا أجمل الألحان على وتر الغلابة وأستحلوا مافوق وماتحت ( البلاطة ) في عمليات مرتبة وبدهاء تحسدهم عليه قبائل ( إبليس ) وهم أحرار يرتعون خارج البلد وكأنه لايوجد شيئ إسمه ( البوليس الدولي ) !!!!!
ـ مجتمع يقسم نفسه إلى فئات , منافقون ـ علمانيون ـ ليبراليون ـ إسلاميون ـ متشددون ـ متأسلمون ـ و بدون ,,, وهذه الفئة الأخيرة ليس المقصود بهم الفئة التي تقبع خلف الظل في الكويت لأكثر من خمسون عاماً , بل فئة ( الإمعة ) التي تنحاز إلى هنا وهناك بحسب ( البضاعة ) المقدمة إليها .
ـ شباب في عمر الزهور , بل لم تتفتح براعم زهورهم بعد , يرفعون السلاح بوجه من أمن لهم الحياة الكريمة منذ صغرهم , والآن أكتشفوا بأنهم على حق وأن كل ( الباقون ) على باطل ويجب قتلهم والبطش بهم , وهم ليسوا إلا لعبة أو ( دمية ) في يد نفر من المهووسين عقائدياً .
ـ شاب يقتل أمه , أكرر يقتل ( أمه ) !!! يا إلاهي ,,, لم ولن أستوعب هذه الجريمة البشعة حتى الآن ,,, بل وقوم بنقل جثتها من منطقة إلى أخرى والأدهى والأمر بعد كل ذلك , يقوم بحرقها !!!
ـ ثمانية وعشرون سنة من عمر ( مجلس التعاون ) ـ أطال الله في عمره ـ لم نشهد فيه ومنه سوى صور القادة التي تتغير كل سنة أو سنوات بسبب الموت أو ( الإنقلاب ) ولم يخرج بعد من ( كذبة ) خليجنا واحد وشعبنا واحد يعيش يعيش فليعيش الله أكبر ياخليج !!!
ـ شاب يشقى ستة عشر عاماً لإصطياد فريسته ( البكالريوس ) يهرول به لمكتب العمل أحلامه تسابق خطواته , ليجد وظيفته جاهزة تنتظره في حلقة الخضار كـ ( بائع جرجير ) درجة أولى !!!!!!! وعلى البكالريوس السلالالالالالالالالالالالام .
ـ فتيات في عمر التسعة عشر والعشرون يطلبن الزواج بنشر بيانتهم على صفحات القنوات الفضائة أو المجلات أو المواقع الشبكية ,,,
وغير ذلك الكثير والكثير ,,,
هنا لا أملك إلا أن أقول وبملئ صوتي ( الذي لايتجاوز شحمة أذني )
هآكونا متآآآآآآآآآآآآآتا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
قد نضع بعض ( الحٍكم ) الغير قابلة للتطبيق على أرض الواقع , على أرفف متاجر الحياة ,,, نستشهد بها عندما نرغب في أن ( نكذب ) ثم نعيدها إلى مكانها معززة مكرمة ( ملفوفة ) بورق السوليفان .
تصطبغ أوجهنا وحتى ( رموش ) أعيننا بألوان الطيف كافة , فقط لـ ( تمرير ) موقف أو لجعل من يقف أمامك مذهولاً مبهوراً بـ ( شخصك ) الكريم يضرب أخماساً في أسداس لفواته فرصة عمره في مصاحبتك والتشبع من ( بهاء ) وجهك .
كل يوم نسمع ونرى وتتنامى إلينا قصص لاتملك معها إلا أن تتعجب أحياناً وترعد وتزفر أحياناً وتحلل ,,, قصص ومواقف تضحكك حد القهقهة , وأخرى لاتملك معها أن توقف ذرف دموعك التي تنزل رغماً عن إرادتك .
من خلال متابعتي للصحف اليومية والنشرات الإخبارية اليومية , أتسائل بيني وبين نفسي , هل جُن هذا العالم حقاً ؟؟؟
ألا يوجد من بينهم ( رجل ) رشيد ؟؟؟
المنطق لديهم ( القوة ) ولاشيئ غير القوة !!!
القوي هو الأجدر بالحياة , وماعداه فليكن سلة المهملات أو الحشرة التي تتغذى على الفتات .
حتى أن البعض منهم يركل من يكون الفتات هو ( قشة ) الإنقاذ من أجل أن تكون له تابعاً ولو مٍت جوعاً أو قهراً , فتلك ليست قضيته .
منذ أن كنا صغاراً ونحن نسمع أن السمك الكبير يأكل الصغير , وكنا نشاهد ذلك بأم العين في برامج الحياة الفطرية لما تحت الماء , وكنت أعتقد بأن ذلك ينطبق على ماتحت الماء فقط . ولكن أكتشفت بأن الأرض كلها أصبحت محيطاً مائيا كبيراً يأكل السمك فيه بعضه بعضاً .
لذلك نشأت مسميات لم تكن إلى وقت قريب متداولة أو معروفة ,,, مثل الهامور والحوت والقرش , وهذه كنيات أطلقناها على بعض من نريد أن ننتقم منهم لسوئهم وعدم مقدرتنا على مقارعتهم .
مجتمعنا الصغير والهادئ إلى وقت قريب , أصبح كبيراً وتنامى عدد أفراده حتى أقتربنا إلى بعض الدول التي كنا ( نصفر ) حين نسمع عن عدد أفرادهم وندخل في جدل ( كيف لهؤلاء أن يعيشون ) ؟؟؟
كان لابد من هذه المقدمة ( حتى ولو طالت ) قليلاً لربط عنوان الموضوع ببعض مانراه ونلمسه بشكل يومي في متاهات دروب الحياة ,,, وهو عنوان مشتق من أحد أفلام الكارتون ( التي أحب ) وتعني بألا تهتم لما حصل وتجاوز عما حصل ولاتفكر بما حصل لأنه أصبح من المسلمات .
خذ هذا الغيض من الفيض :
ـ أب ( لاحظ أنه أب ) يقتل إبنته بالضرب , تموت الطفلة ( غصون ) بسبب التعذيب المستمر من أبيها وزوجة أبيها , ويأتي الحكم الشرعي بقتل الأب , وتجد والد الأب يسترحم ولي الأمر لعدم تنفيذ القتل في إبنه القاتل !!!
ـ أب يكرر القصة ويزهق روح إبنه بشدة الضرب ولازال ينتظر حكم الشرع . وهذه القصة بعد قصة غصون ولاحول ولاقوة إلا بالله وحده .
ـ محاسب وافد من بلد عربي مجاور يؤم الناس للصلاة ويناصحهم لمدة 17 عاماً ويهرب مختلساً ثلاثة أرباع المليون الريال من صاحب العمل .
ـ زنديق يكتب ( الله والشيطان وجهان لعملة واحدة ) ولازال يعتبر من أرباب الفكر ويستضاف في القنوات ويملأ السمع والبصر بطلته ( العفنة ) .
ـ مراهقون يتربصون بمدير مستشفى في المدينة المنورة ويشبعوه ضرباً وتفضى روحه لبارئها عقب أيام معدودات , تترمل زوجته ويتيم أولاده , والسبب حتى اللحظة ( مجهول ) .
ـ قبائل تجتمع لأجل ( لملمة ) ريال من كل فرد لفدية فرد منها وإنقاذه من حد ( السيف ) حتى أصبح القتل كـ حل سريع لمن يخالف الآخر , مادام هناك من يضحي بالغالي والرخيص لتخليص المجرمين من حد السيف وإطلاقهم من معاقلهم بالصورة التالية ( لحية طويلة وحفظ القرآن الكريم والتباكي على القتيل وتعديد مآثره ) ,,, أين كنت قبل أن تشهر سلاحك وتحالف شيطانك لتقتل القتيل ؟؟؟
ـ متخلف فكرياً وعقدياً وحتى إجتماعياً يدفع الستة مليون ونصف ريال لشراء قطعة ( تنك ) لا لشيئ إلا للتباهي وسد ( النقص ) الذي يشعر به . في الوقت الذي لايجد فيه الكثير من المرضى الفقراء أكثر من حبة ( بنادول ) تسكن آلامهم إلى حين ( ميسرة ) !!!!!!
ـ ( لصوص ) المساهمات الذين عزفوا أجمل الألحان على وتر الغلابة وأستحلوا مافوق وماتحت ( البلاطة ) في عمليات مرتبة وبدهاء تحسدهم عليه قبائل ( إبليس ) وهم أحرار يرتعون خارج البلد وكأنه لايوجد شيئ إسمه ( البوليس الدولي ) !!!!!
ـ مجتمع يقسم نفسه إلى فئات , منافقون ـ علمانيون ـ ليبراليون ـ إسلاميون ـ متشددون ـ متأسلمون ـ و بدون ,,, وهذه الفئة الأخيرة ليس المقصود بهم الفئة التي تقبع خلف الظل في الكويت لأكثر من خمسون عاماً , بل فئة ( الإمعة ) التي تنحاز إلى هنا وهناك بحسب ( البضاعة ) المقدمة إليها .
ـ شباب في عمر الزهور , بل لم تتفتح براعم زهورهم بعد , يرفعون السلاح بوجه من أمن لهم الحياة الكريمة منذ صغرهم , والآن أكتشفوا بأنهم على حق وأن كل ( الباقون ) على باطل ويجب قتلهم والبطش بهم , وهم ليسوا إلا لعبة أو ( دمية ) في يد نفر من المهووسين عقائدياً .
ـ شاب يقتل أمه , أكرر يقتل ( أمه ) !!! يا إلاهي ,,, لم ولن أستوعب هذه الجريمة البشعة حتى الآن ,,, بل وقوم بنقل جثتها من منطقة إلى أخرى والأدهى والأمر بعد كل ذلك , يقوم بحرقها !!!
ـ ثمانية وعشرون سنة من عمر ( مجلس التعاون ) ـ أطال الله في عمره ـ لم نشهد فيه ومنه سوى صور القادة التي تتغير كل سنة أو سنوات بسبب الموت أو ( الإنقلاب ) ولم يخرج بعد من ( كذبة ) خليجنا واحد وشعبنا واحد يعيش يعيش فليعيش الله أكبر ياخليج !!!
ـ شاب يشقى ستة عشر عاماً لإصطياد فريسته ( البكالريوس ) يهرول به لمكتب العمل أحلامه تسابق خطواته , ليجد وظيفته جاهزة تنتظره في حلقة الخضار كـ ( بائع جرجير ) درجة أولى !!!!!!! وعلى البكالريوس السلالالالالالالالالالالالام .
ـ فتيات في عمر التسعة عشر والعشرون يطلبن الزواج بنشر بيانتهم على صفحات القنوات الفضائة أو المجلات أو المواقع الشبكية ,,,
وغير ذلك الكثير والكثير ,,,
هنا لا أملك إلا أن أقول وبملئ صوتي ( الذي لايتجاوز شحمة أذني )
هآكونا متآآآآآآآآآآآآآتا