المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أما بعد،



تاجي حجابي
02-12-2007, 10:39 PM
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

العمل للإسلام متنوع وكثير، وذلك من رحمة الله -تعالى- وجزيل فضله، فلو كان مقصوراً على عمل واحد أو على بضعة أعمال لكان لبعض الناس حجة في عدم القدرة على أدائه، لكن العمل للإسلام واسع المجال يمكن أن يشمل الصغير والكبير، والذكر والأنثى.

يشمل الطالب في معهده، والمرأة في بيتها، والتاجر في متجره، والعامل في عمله، يشمل الجميع، لأنه وببساطة يعني: أن تنفع الآخرين محتسباً لوجه الله -تعالى-، وأن تصلح في المجتمع بالدعوة إلى الله، وبالنفع العام بكل معناه الواسع ما دام في عمل صالح أو مباح،

وأخرج البخاري عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة، إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع).

فهذا العبد الموصوف الممدوح في الحديث هو العبد الذي تخلى عن ذاتيته، التي ذمها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بوصفه لأصحابها بأنهم عبيد للدنانير والدراهم والمظاهر الكاذبة.

فلما تخلى عن تلك الصفة المذمومة -صفة تملك الدنيا له وانخراطه فيها- تحوَّل بإخلاصه إلى جندي يعمل لدين الله -تعالى- في أي مجال وضع فيه، فعمل لوجه الله -تعالى- لا يعبأ بالتقدم أو التأخر، كأن يكون في القيادة أو في الساقة (مؤخرة الجيش).

فباختصار أنت تصلح نفسك وتدعو وتنفع غيرك، ولذا نريد منك ألا تستثقل البذل، ولا أن تظن أن العمل للإسلام ليس بواجب عليك، ولا أنه خاص بالدعاة أو العلماء، فعن أبى ذر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) رواه مسلم.

بل ويشمل العمل للإسلام كل ما يرفع معنويات الأمة من إشاعة التبسم، وبث التفاؤل، ويشمل أيضاً الدعاء لله -تعالى-، والسعي في صلاح نفسك وإصلاح دينك، والبعد عن المعاصي التي هي سبب البلاء.

لو قام كل منا بدور في مجتمعه لرفعة دينه ولنفع إخوانه، لَمَا عانينا كل ما نعانيه من تدهور حال الأمة وتكالب أمم الأرض عليها، هلم بنا في رمضان لنتخذه سبيلاً للخير كله.



د،

العمل للإسلام متنوع وكثير، وذلك من رحمة الله -تعالى- وجزيل فضله، فلو كان مقصوراً على عمل واحد أو على بضعة أعمال لكان لبعض الناس حجة في عدم القدرة على أدائه، لكن العمل للإسلام واسع المجال يمكن أن يشمل الصغير والكبير، والذكر والأنثى.

يشمل الطالب في معهده، والمرأة في بيتها، والتاجر في متجره، والعامل في عمله، يشمل الجميع، لأنه وببساطة يعني: أن تنفع الآخرين محتسباً لوجه الله -تعالى-، وأن تصلح في المجتمع بالدعوة إلى الله، وبالنفع العام بكل معناه الواسع ما دام في عمل صالح أو مباح،

وأخرج البخاري عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة، إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع).

فهذا العبد الموصوف الممدوح في الحديث هو العبد الذي تخلى عن ذاتيته، التي ذمها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بوصفه لأصحابها بأنهم عبيد للدنانير والدراهم والمظاهر الكاذبة.

فلما تخلى عن تلك الصفة المذمومة -صفة تملك الدنيا له وانخراطه فيها- تحوَّل بإخلاصه إلى جندي يعمل لدين الله -تعالى- في أي مجال وضع فيه، فعمل لوجه الله -تعالى- لا يعبأ بالتقدم أو التأخر، كأن يكون في القيادة أو في الساقة (مؤخرة الجيش).

فباختصار أنت تصلح نفسك وتدعو وتنفع غيرك، ولذا نريد منك ألا تستثقل البذل، ولا أن تظن أن العمل للإسلام ليس بواجب عليك، ولا أنه خاص بالدعاة أو العلماء، فعن أبى ذر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) رواه مسلم.

بل ويشمل العمل للإسلام كل ما يرفع معنويات الأمة من إشاعة التبسم، وبث التفاؤل، ويشمل أيضاً الدعاء لله -تعالى-، والسعي في صلاح نفسك وإصلاح دينك، والبعد عن المعاصي التي هي سبب البلاء.

لو قام كل منا بدور في مجتمعه لرفعة دينه ولنفع إخوانه، لَمَا عانينا كل ما نعانيه من تدهور حال الأمة وتكالب أمم الأرض عليها، هلم بنا في رمضان لنتخذه سبيلاً للخير كله.


منقول

أبو حسام المصرى
03-12-2007, 03:27 PM
نعم اختاه
العمل للاسلام ليس مقصورا على شخص بعينه بل على كل مسلم ان يعمل لهذا الدين كل بقدر استطاعته
وما دخل الاسلام وانتشر فى بلاد كثيره الا بافعال المسلمين الاوائل رحمهم الله ورضى عنهم
فقد كانوا قدوه ومثل يحتذى به فى كل المجالات
جزاكى الله خيرا من اخت
وجعل هذه النصيحه فى ميزانك يوم العرض على الله

Dakhil AL-Ghamdi
03-12-2007, 03:30 PM
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وجزاكم الله خير ...

أبو مصعب السكندرى
04-12-2007, 12:17 AM
نعم والله العمل للاسلام
اجمل واطيب عمل يتقرب بها المسلم الي ربه