المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رخص المرأة هناك !!!!!!!



المؤيد
22-09-2002, 01:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحت شعار تحرير المرأة انتقلت المرأة الغربية من النقيض إلى النقيض

– منيرة الحميدان

تعقتد بعض النساء في العالم العربي والإسلامي أن المرأة الغربية تتمتع بكامل حقوقها، وأن لها حرية لا حدود لها، لكن اعلمي ياسيدتي أن المرأة الغربية الساعية إلى المتعة والجنس والمتحررة من التقاليد ليست رمزاً للحداثة والتحرر لأن هذه الحرية حرية كاذبة، لأنها تعاني من شتى أنواع الاضطهاد؛ فقد ظلت تدعي اكتساب الحقوق تحت شعار تحرير المرأة إلى أن انتقلت من النقيض إلى النقيض؛ انتقلت من كائن لا قيمة له ولا كرامة إلى انفلات شبه كامل. وقد أُخرجت من بيتها لتعمل مثل الرجل تماماً، ولكن دون الحصول على الأجرة نفسها. وأصبحت أداة للإغراء والإثارة الجنسية، والمجلات الخليعة ما تزال رائجة لديهم ومليئة بالصور التي تدل على رخص المرأة هناك.

تفكك الأسرة واختلاط الأنساب

الرجل الغربي لا يحب الارتباط بعقد زواج، ويفضل أن يعيش مع صديقته في بيتها وعلى نفقتها في معظم الحالات بدون زواج ، شهوراً أو سنين، ولا ينفق عليها، بل هي تنفق عليه، وقد يغادر البيت متى شاء، أو قد يطلب منها مغادرة بيته، إن كانت تعيش معه في بيته، ولهذا فالمرأة عندهم تعيش في قلق وخوف شديدين، وتخشى أن يرتبط صديقها بامرأة ثانية ويطردها، ثم لا تجد صديقاً آخر. ولا تستطيع مطالبته بالزواج منها لأنها تخشى من موقف يتخذه، وتبذل كل السبل؛ من تقديم خدمات وإنفاق مال وإنجاب أطفال ولكن لا تنجح في إقناعه بالزواج منها، فتعيش في قلق وخوف دائمين، وتشعر بالوحدة لأنه ليس لها زوج يساعدها على أعباء الحياة، وليس لها أهل أو وجودهم وعدمه سواء، فتتعذب وتشقى هي وأبناؤها .. وكان من نتائج هذه العلاقات غير الشرعية أن ارتفع عدد المواليد خارج مؤسسة الزواج، حتى كاد أن يصل إلى أكثر من ربع المواليد الشرعيين. وارتفع عدد الأطفال الذين يعيشون في أسرة ليس فيها إلا الأب أو الأم لأن المجتمع الغربي يصف الأمومة على أنها وظيفة يمكن لأي فرد أن يقوم بها وفقاً لرغبته واستعداده الاجتماعي، وليس من اللازم أن يقتصر هذا الدور على المرأة دون الرجل. وبذلك ينشأ الطفل وهو يعاني نفسياً ولا يجد تربية سوية. فالطفل يحرم من الأب أو الأم وقد يكون الواحد منهما يسكن في البيت المجاور، ولا يعرف الطفل أن هذا هو أبوه أوهذه أمه.
وإذا كان هناك ارتباط بالزواج بين المرأة والرجل فإن نسبة ارتفاع الخيانة الزوجية كبيرة جدا، فالزوج يشك في أبنائه، ويشك الأبناء في آبائهم، وتشك الزوجة في زوجها وتبدأ المشاكل.
أي حرية !!هذه. إنها حرية الفكر الغربي الذي حطّ من شأن المرأة، ومع ذلك ينقد الغربيون مجتمعاتنا الإسلامية، ويزعمون بأن المرأة تعيش في بلادنا حياة بائسة محزنة، إن الإسلام شرّف المرأة وحافظ على كرامتها، فالحياء يزينها ويكسبها الاحترام، وهو تاج الأنوثة، وقد كان يضرب المثل بحياء العذراء حتى قيل: إنه صلى الله عليه وسلم: [كان أشد حياءً من العذراء في خِدرها] (رواه البخاري ومسلم).
والزواج وتكوين الأسرة هو الإطار الذي شرعه الله ليستمر النوع البشري، وتتم به خلافة الله على الأرض، والمرأة المسلمة سواء كانت عند زوجها أو في بيت أبيها فهي عزيزة كريمة، والرجال هم الذين ينفقون عليها، وتزداد احتراماً وتقديرا من قبل أقاربها ومجتمعها كلما تقدمت بها السن‏،‏ فالمرأة المسنة في الدار ‏(‏ستّ البيت‏)‏ لايُعصى لها أمر‏ والكل في المنزل خدم لها‏.‏ فهل هذا يحصل في الغرب؟
====
وصلني بالايميل

حابد
24-09-2002, 01:18 AM
كلام جميل اخوي المؤيد ............ والاجمل نقلك له

بارك الله فيك

عــــزيــــز
28-09-2002, 10:40 AM
جزاك الله الف خير لجودة انتقاءك..

تحياتي لك..