المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواصفات ميادين سباق الهجن



أبو لجين
03-11-2007, 07:20 PM
تتباين ميادين السباق من بلد إلى آخر، من ناحية الشكل، فقد تكون على شكل مضمار مستقيم أو ميدان بيضيّ الشكل أو على شكل دائرة. وعادة ما تكون ميادين السباق مجهزة بمنصة رئيسية للمشاهدين، تمكّنهم من متابعة السباق في مراحله المختلفة. ويتضمن الميدان بعض التجهيزات الفنية المساعدة لضبط ومتابعة وتحكيم السباق. فتوجد مثلا،ً أجهزة نقل تلفازية موزعة على أماكن متفرقة من المِنصة، تساعد في متابعة السباق في مراحله البعيدة عن المنصة. وتستقبل هذه الأجهزة إرسالها من أجهزة تصوير مثبَّته على سيارات نقل خاصة مجهزة بشكل يمكنها من متابعة السباق منذ البداية، وخلال مراحله المختلفة وحتى النهاية. كما توجد أجهزة تصوير متطوِّرة ودقيقة مثبتة عند خط النهاية لتصوير الهجن عند وصولها خط النهاية. وتستخدم للمساعدة في تحديد الجمل الفائز عند وصول أكثر من جمل واحد إلى خط النهاية في وقت واحد. ويتم السباق لمسافات مختلفة لا تتعدى ـ عادة ـ دورة واحدة حول الميدان البيضي أو الدائري. وهي تتراوح ما بين 8 و 10كم، وقد تصل إلى 22كم.

أبو لجين
03-11-2007, 07:22 PM
يُطلق على الهجن أسماء خاصة، وفقًا لأعمارها، فتدعى الهجن عند ولادتها وحتى عمر سنة واحدة المفرورة أو المفردة، فإذا دخلت في السنة الثانية أصبحت الحجة أو الحقة، وإذا دخلت السنة الثالثة فهي المضربة أو اللقية، ومع دخولها السنة الرابعة تُدعى البزعة أو الجذاع، ومع بداية السنة الخامسة تدعى الثنايا، وفي عمر ست سنوات تدعى الحولة، وعند السنة السابعة تدعى السديس. ويطلق على الذكور عموماً منذ ولادتها حتى عمر خمس سنوات القعدان. فإذا تجاوزت خمس سنوات فهي الزمول. ويطلق على الإناث منذ ولادتها حتى عمر خمس سنوات البكار. فإذا تجاوزت خمس سنوات فهي الحول. ويسمى شوط السباق باسم الهجن المشاركة فيه، فشوط الثنايا البكار أو القعدان تشارك فيه الإناث والذكور التي يبلغ عمرها 5 سنوات، وتشارك الزمول ـ أي الذكور التي يزيد عمرها على خمس سنوات ـ في أشواط الزمول، وهكذا بالنسبة لبقية الأشواط.

أبو لجين
03-11-2007, 07:23 PM
. تتحرك الإبل بسرعات مختلفة، تبدأ بطيئة وتزداد تدريجيًا؛ لتصل إلى أقصى سرعة. وتتمثّل هذ السرعات في المشي وهو أبطأ سرعة للهجن. فإذا زادت سرعة المشي قليلاً سمي خبيبًا وهو يمثّل السرعة الثانية للهجن. أما الصفيف فهو أسرع من الخبيب. وترتاح الهجن للصفيف؛ فهو لا يرهقها، وتستطيع أن تستمر فيه مدة طويلة؛ تقطع خلالها مسافات طويلة، ويجيء بعد ذلك الدلي، وهو يمثل السرعة الأقل من القصوى للهجن. وعادة ما تبدأ الهجن السباق بهذه السرعة وتتدرج منها إلى السرعة القصوى، غير أن بعض الهجن تلجأ إلى الدلي عندما تتعب من الجري بالسرعة القصوى. ويسمى الجري بأقصى سرعة الركض والذي تبدو فيه الهجن وكأنها تقفز قفزًا. ولاتستطيع الهجن الاستمرار في الركض طوال فترة السباق، ولكنها عادة تراوح بينه وبين الدلي.

الحياة
03-11-2007, 08:15 PM
تسلم ابو لجين على المجهود المتميز
والمعلومات الجيده

دمت للمنتدى