عمر باعقيل
24-10-2007, 12:01 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه من والاه .
وبعد:
فهذه فائدة أرجو الله أن ينفع بها .
وهي من الأخطاء الشائعة على كثير من الألسن ونراها في كثير من المنتديات .
وهي أن تدعو الله بحاجة أو أمر من الأمور ثم تقول إن شاء الله .
مثلاً:
يقول أحدهم لصاحبه ادع لي ..
فيقول له صاحبه: الله يوفقك إن شاء الله .
أو الله يشفيك إن شاء الله .
أو يقول بعضهم .. نسأل الله أن يهلك هذا الظالم إن شاء الله .
فيُتبع المشيئة بالدعاء .. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الأمر
فقال صلى الله عليه وسلم
وإذا دعوتم الله فاعزموا في الدعاء ، ولا يقولن أحدكم : إن شئت فأعطني ، فإن الله لا مستكره له
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7464
وقال صلى الله عليه وسلم:
{ لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ ارْزُقْنِي إِنْ شِئْتَ
وَليَعْزِمْ مَسْأَلَتَهُ إِنَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ لَا مُكْرِهُ لَهُ} رواه البخاري
و في رواية لمسلم قال:
{ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ
لِيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ صَانِعٌ مَا شَاءَ لَا مُكْرِهَ لَهُ }
وفي رواية أخرى:
{ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ وَلْيَعْزِمْ فِي الْمَسْأَلَةِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُكْرِهَ لَهُ }
وذلك لان الدعاء يجب ان يكون صاردا عن يقين من الانسان بان الله سيستجيب له والدعاء لا يخرج عن 3 حالات
1-اما ان يستجاب ويرى العبد الاجابة
2- أو أن يدخره لوقت آخر ..
3-أو أن يصرف الله عنه الشر ويعطيه خير منه .. وهذه تتضمن أمور كثيرة ..
نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما وتقى .آمين
منقول
للمزيد من الإفادة
http://saaid.net/Minute/m24.htm (http://saaid.net/Minute/m24.htm)
وبعد:
فهذه فائدة أرجو الله أن ينفع بها .
وهي من الأخطاء الشائعة على كثير من الألسن ونراها في كثير من المنتديات .
وهي أن تدعو الله بحاجة أو أمر من الأمور ثم تقول إن شاء الله .
مثلاً:
يقول أحدهم لصاحبه ادع لي ..
فيقول له صاحبه: الله يوفقك إن شاء الله .
أو الله يشفيك إن شاء الله .
أو يقول بعضهم .. نسأل الله أن يهلك هذا الظالم إن شاء الله .
فيُتبع المشيئة بالدعاء .. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الأمر
فقال صلى الله عليه وسلم
وإذا دعوتم الله فاعزموا في الدعاء ، ولا يقولن أحدكم : إن شئت فأعطني ، فإن الله لا مستكره له
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7464
وقال صلى الله عليه وسلم:
{ لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ ارْزُقْنِي إِنْ شِئْتَ
وَليَعْزِمْ مَسْأَلَتَهُ إِنَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ لَا مُكْرِهُ لَهُ} رواه البخاري
و في رواية لمسلم قال:
{ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ
لِيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ صَانِعٌ مَا شَاءَ لَا مُكْرِهَ لَهُ }
وفي رواية أخرى:
{ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ وَلْيَعْزِمْ فِي الْمَسْأَلَةِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُكْرِهَ لَهُ }
وذلك لان الدعاء يجب ان يكون صاردا عن يقين من الانسان بان الله سيستجيب له والدعاء لا يخرج عن 3 حالات
1-اما ان يستجاب ويرى العبد الاجابة
2- أو أن يدخره لوقت آخر ..
3-أو أن يصرف الله عنه الشر ويعطيه خير منه .. وهذه تتضمن أمور كثيرة ..
نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما وتقى .آمين
منقول
للمزيد من الإفادة
http://saaid.net/Minute/m24.htm (http://saaid.net/Minute/m24.htm)