Oscar
06-10-2007, 10:48 PM
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/salaam.gif
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/4335/Light.jpg
مازال ذاكَ الشيخ يجتر أرجله ، يطرقُ أبوابنا وَ يطرقنا
أن استيقظوا فالفجرُ قادم ..
استيقظوا ، وَ أيقظوا القلوبَ
لله
..
أمـَّا أنا فأجددُ دعوتي أيُّها الأحبة
دعوةً بعثتها إليكم في أوائل رمضان ، وَ ها نحنُ الآن
نعانقُ لياليه الأخيرة و ملئ أفئدتنا الشجن ..
نردد كثيرًا كيف مضى بلمحِ البصر ، وكيف أننا
لم نتعهدهـ جيدًا ، وَ ضيقُ الوقت لم يسعفنا استقباله
كما يجب !
أجددُ دعوتي : " أشعلوا القنديل "
فالعشر الأخيرة قد شارفت على الانتصاف ، وَ ليالي
العتق تـغادرنا الواحدة تلو الأخرى ، فهلا استيقظنا علــَّنا ندرك
عتقــًا في إحداها ، علنا نتعرضُ لنفحة ٍ من نفحاتِ الله ،
كما في حديثِ المصطفى عليه الصلاة والسلام :
" إن لربكم في دهركم لنفحات فتعرضوا لنفحات الله "
**
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/4335/with god.jpg
،، معَ الله ،،
" يا ابن آدم .. اعمل كأنك ترى "
تقربوا إلى الله بإحسان ..
اعبدوه كأنكم تروهـ ، فإن لم تروهـ
فإنه يراكم ..
¬ فأروهـ من أنفسكم خيرًا ¬
..
يقول الإمام الغزالي رحمه الله في كتابه
" مع الله "
إنَّ هناك إيمانـًا أساسه الخيال ، أو الشعور الموقوت ،
وَ التأثر العاجل ..
، وَ إيجاد هذا الإيمان سهل وَ سموُّ المرء به حينـًا
ممكن !
وَ لكن الإسلام يبتغي إيمانـًا يصحب المرء في أحيانه كُلها
، وَ يصبغ أحواله المتباينة بصبغة ثابتة ..
وَ يظل معه في صحواته و غفواته ، في بيعه وَ شرائه
في صداقته و خصومته ، في فرحه و في ترحه
في وحدته وَ عشرته ..
وَ هو بهذا الإيمان يكونُ مع الله ، وَ يكون الله
معه
..
إن الإيمان ليخلق " أي يضعف و يهترئ " في أجوافنا
كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان
في قلوبكم "
**
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/4335/wh_76630285.jpg
،، ولو بشقِّ تمرهـ ،،
تروي القصة أنَّ دورَ العبادة المسيحية كانت تبيع
روادها من العامة صكوكـًا يحجزون بها مقاعدهم في الجنة !!
، وَ أنَّ الحيلة انطلت على الناس حتى جاءهم رجل فطلبهم ما ظنوه
غريبـًا و جنونيـًا ..
سألهم أن يبيعوه النار !!
وَ لأنهم ظنوا فيه ذهاب العقل باعوه إياها ..
، فخرج بعدها إلى الناس ينهاهم عن العبادة وَ شراء
صكوك الجنة فصكـُ مقاعد النار كلها
بين يديه ، وَ هو لن يدخل إلى النار
أحد !
، وَ لم تهدئ الكنيسة حتى عاودت شراء ما تنازلت عنه - بأبخس
الأثمان - بأضعافٍ مُضاعفة !!
، فالحمد لله الذي هدانا للإسلام
و تعهد بحفظه إلى يوم الدين من هكذا تراهات ..
..
الحمد لله الذي هوَ أرحم بنا من أصحاب طينتنا ..
أقرب إلينا من أوردتنا ..
ملك الملوك الذي نخاطبه منه إليه
لا يسألنا شفيعـًا وَ لا وسيطـًا !
وَ إنما يسألنا التقوى ..
فبما اتقيناهـ ، و بما ابتعدنا من نيرانه
، وَ اشترينا منه منازلنا في الجنة ؟!
بما !؟
قال مالك بن دينار – رحمة الله :
" رحم الله عبدًا قال لنفسه : ألستـِ صاحبة كذا ؟
ألستـِ صاحبة كذا ؟!
ثــُمَّ ذمها ، ثمَّ خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى
فكان لها قائدًا ..
..
لنتق ِ الله ،،
فتقواه لها أن تكونَ بأهونِ الأعمال تمامــًا كما أعظمها ..
أليس الصادقُ الأمين هوَ القائل :
" اتقوا النارَ ولو بشقِ تمرهـ "
ولو بشق ِ تمرة إذًا ..
فهل ترانا فعلنا ..
كم من مكروب ٍ يلتحفُ اللاشيء بيننا
كم من جائع ٍ يقتاتُ تعففه ، وَ نحنُ المعميون
بالمادة ، المعزولون بأبنيتنا وَ جدراننا لا نراهم
وَ لا نبحثُ عنهم ..
نرمي بقروشنا لأيد ٍ تقابلنا – والله ما ندري
أأحوجها بؤس الحال أم اتساع عينها !!
فلننظر فيما نضع أموالنا ، وَ لمن نتصدق
و نزكي ، وَ هل هم من أهلها أم لا ؟!
و لنكثر من بذلها لمن يستحقونها ؛ فما أنقصت صدقة ٌ
من مال بل زادته ..
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/4335/Light.jpg
مازال ذاكَ الشيخ يجتر أرجله ، يطرقُ أبوابنا وَ يطرقنا
أن استيقظوا فالفجرُ قادم ..
استيقظوا ، وَ أيقظوا القلوبَ
لله
..
أمـَّا أنا فأجددُ دعوتي أيُّها الأحبة
دعوةً بعثتها إليكم في أوائل رمضان ، وَ ها نحنُ الآن
نعانقُ لياليه الأخيرة و ملئ أفئدتنا الشجن ..
نردد كثيرًا كيف مضى بلمحِ البصر ، وكيف أننا
لم نتعهدهـ جيدًا ، وَ ضيقُ الوقت لم يسعفنا استقباله
كما يجب !
أجددُ دعوتي : " أشعلوا القنديل "
فالعشر الأخيرة قد شارفت على الانتصاف ، وَ ليالي
العتق تـغادرنا الواحدة تلو الأخرى ، فهلا استيقظنا علــَّنا ندرك
عتقــًا في إحداها ، علنا نتعرضُ لنفحة ٍ من نفحاتِ الله ،
كما في حديثِ المصطفى عليه الصلاة والسلام :
" إن لربكم في دهركم لنفحات فتعرضوا لنفحات الله "
**
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/4335/with god.jpg
،، معَ الله ،،
" يا ابن آدم .. اعمل كأنك ترى "
تقربوا إلى الله بإحسان ..
اعبدوه كأنكم تروهـ ، فإن لم تروهـ
فإنه يراكم ..
¬ فأروهـ من أنفسكم خيرًا ¬
..
يقول الإمام الغزالي رحمه الله في كتابه
" مع الله "
إنَّ هناك إيمانـًا أساسه الخيال ، أو الشعور الموقوت ،
وَ التأثر العاجل ..
، وَ إيجاد هذا الإيمان سهل وَ سموُّ المرء به حينـًا
ممكن !
وَ لكن الإسلام يبتغي إيمانـًا يصحب المرء في أحيانه كُلها
، وَ يصبغ أحواله المتباينة بصبغة ثابتة ..
وَ يظل معه في صحواته و غفواته ، في بيعه وَ شرائه
في صداقته و خصومته ، في فرحه و في ترحه
في وحدته وَ عشرته ..
وَ هو بهذا الإيمان يكونُ مع الله ، وَ يكون الله
معه
..
إن الإيمان ليخلق " أي يضعف و يهترئ " في أجوافنا
كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان
في قلوبكم "
**
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/4335/wh_76630285.jpg
،، ولو بشقِّ تمرهـ ،،
تروي القصة أنَّ دورَ العبادة المسيحية كانت تبيع
روادها من العامة صكوكـًا يحجزون بها مقاعدهم في الجنة !!
، وَ أنَّ الحيلة انطلت على الناس حتى جاءهم رجل فطلبهم ما ظنوه
غريبـًا و جنونيـًا ..
سألهم أن يبيعوه النار !!
وَ لأنهم ظنوا فيه ذهاب العقل باعوه إياها ..
، فخرج بعدها إلى الناس ينهاهم عن العبادة وَ شراء
صكوك الجنة فصكـُ مقاعد النار كلها
بين يديه ، وَ هو لن يدخل إلى النار
أحد !
، وَ لم تهدئ الكنيسة حتى عاودت شراء ما تنازلت عنه - بأبخس
الأثمان - بأضعافٍ مُضاعفة !!
، فالحمد لله الذي هدانا للإسلام
و تعهد بحفظه إلى يوم الدين من هكذا تراهات ..
..
الحمد لله الذي هوَ أرحم بنا من أصحاب طينتنا ..
أقرب إلينا من أوردتنا ..
ملك الملوك الذي نخاطبه منه إليه
لا يسألنا شفيعـًا وَ لا وسيطـًا !
وَ إنما يسألنا التقوى ..
فبما اتقيناهـ ، و بما ابتعدنا من نيرانه
، وَ اشترينا منه منازلنا في الجنة ؟!
بما !؟
قال مالك بن دينار – رحمة الله :
" رحم الله عبدًا قال لنفسه : ألستـِ صاحبة كذا ؟
ألستـِ صاحبة كذا ؟!
ثــُمَّ ذمها ، ثمَّ خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى
فكان لها قائدًا ..
..
لنتق ِ الله ،،
فتقواه لها أن تكونَ بأهونِ الأعمال تمامــًا كما أعظمها ..
أليس الصادقُ الأمين هوَ القائل :
" اتقوا النارَ ولو بشقِ تمرهـ "
ولو بشق ِ تمرة إذًا ..
فهل ترانا فعلنا ..
كم من مكروب ٍ يلتحفُ اللاشيء بيننا
كم من جائع ٍ يقتاتُ تعففه ، وَ نحنُ المعميون
بالمادة ، المعزولون بأبنيتنا وَ جدراننا لا نراهم
وَ لا نبحثُ عنهم ..
نرمي بقروشنا لأيد ٍ تقابلنا – والله ما ندري
أأحوجها بؤس الحال أم اتساع عينها !!
فلننظر فيما نضع أموالنا ، وَ لمن نتصدق
و نزكي ، وَ هل هم من أهلها أم لا ؟!
و لنكثر من بذلها لمن يستحقونها ؛ فما أنقصت صدقة ٌ
من مال بل زادته ..