LAST*HOPE
19-09-2002, 08:40 AM
* لم تكن الشمس تشرق إلا لكي تتسلل عبر نافذتي مداعبه تلك الوجنة الغضه والعين النائمه والملامح المسترخيه , وكنت أذعن لقصدها من المداعبه بكسل, متذمراً حيناً و متقبلاً حيناً آخر .
* لم تكن الطيور تغرد الا حينما أكون ماشياً تحت الأشجار .. أو قريبا من أعشاشها أو حتى حين تمر هي من فوقي طائره وحين أبتعد تصمت .. أعلم أنها تلقي التحيه علي , أردها أحياناً و أتسائل أحياناً لم لا تلقي التحيه بلغتنا !!
* حين تسقط الأمطار علينا , أعلم أنها لا تسقط إلا لإثارة تلك الأحاسيس الغريبه التي أشعر بها في كل مره أشتم رائحة المطر , تلك النشوه والرغبه العنيفه للحياه واقتحامها و تفكيك ألغازها و فهمها والبقاء رغم كل ذلك سعيداً .. ليس إلا لأن كل تلك الأمور لا تهمني ما دمت واقفاً تحت المطر .
كنت أشحذ كل حواسي لأنتظار تلك القطره التي ستمر أمام شفتي مسرعه لكي أهمس بسرعه شكرا .. وهكذا أقضي وقتي أشكر البلل.
* اذا استمعت لأخبار سقوط الأمطار في مكان آخر غيرنا, أرفع رأسي للسماء محتاراً , و أتوارى عن العيون إعتذاراً .
* إذا فاز فريقي , فلأني أشجعه , و إذا إنهزم فلأنني ذهبت لأشرب الماء أثناء (المباراه) أو ربما لأني قلت سيفوز فريقنا و نسيت (إن شاءالله) .
* لو أخطأت في أي أمر .. فإمتحان الغد سيأتي صعباً جداً , وقد لا يستطيع الطلاب أن ينجحوا بسببي .. لذلك يجب أن لا أغضب أمي .. و أن احترم أخي الكبير و أرحم أختي الصغيره , يجب أن لا أأكل بقايا (الكت كات) في الثلاجه لأنها ليست لي , و أن أنظف أسناني قبل النوم .
* لكي لا يموتون أهلي جوعاً , يجب أن أسمي عند بدئي بالطعام و أن لا أنسى أن أحمد الله .. لأن الحمد يديم النعم .
* لقد كنت في يوم من الأيام محور هذه الدنيا , كانت الأيام أجمل , و الأمور أوضح , كنت أعلم لم أفعل ما أفعل ولم أمتنع عمّا امتنعت عنه , كنت أحرص على التمسك بمبادئي التي غرست فيني و أقتنعت بها .. كان التمسك سهل و أجد من يشجعني ويساعدني دوماً .
الأسباب كلها كانت أنا و لم أكن أسمح لنفسي بالتقاعس في واجباتي وكانت أعمالي تفيدني كما تفيد من هم حولي ..
[COLOR=crimson]* كنت أستمتع بشعور الرضى الذي يغمرني و أنا أرى كل من أرعاهم يأكلون من الطعام الذي وفرته لهم .. ويسعدون بالمطر الذي جلبته لأجلهم .. و يصحون على أشعة الشمس التي إشتاقت إيقاضي
* كنت طفلاً آنذاك.. رغم ذلك يجب أن أدير كل الأمور في هذه الأرض وكنت سعيداً .
]* كم أفتقدني ...
(وانا اكتب الموضوع في المنتدى فيه اثنين اساميهم تلح علي .. وحاقد عليهم ::] )
* لم تكن الطيور تغرد الا حينما أكون ماشياً تحت الأشجار .. أو قريبا من أعشاشها أو حتى حين تمر هي من فوقي طائره وحين أبتعد تصمت .. أعلم أنها تلقي التحيه علي , أردها أحياناً و أتسائل أحياناً لم لا تلقي التحيه بلغتنا !!
* حين تسقط الأمطار علينا , أعلم أنها لا تسقط إلا لإثارة تلك الأحاسيس الغريبه التي أشعر بها في كل مره أشتم رائحة المطر , تلك النشوه والرغبه العنيفه للحياه واقتحامها و تفكيك ألغازها و فهمها والبقاء رغم كل ذلك سعيداً .. ليس إلا لأن كل تلك الأمور لا تهمني ما دمت واقفاً تحت المطر .
كنت أشحذ كل حواسي لأنتظار تلك القطره التي ستمر أمام شفتي مسرعه لكي أهمس بسرعه شكرا .. وهكذا أقضي وقتي أشكر البلل.
* اذا استمعت لأخبار سقوط الأمطار في مكان آخر غيرنا, أرفع رأسي للسماء محتاراً , و أتوارى عن العيون إعتذاراً .
* إذا فاز فريقي , فلأني أشجعه , و إذا إنهزم فلأنني ذهبت لأشرب الماء أثناء (المباراه) أو ربما لأني قلت سيفوز فريقنا و نسيت (إن شاءالله) .
* لو أخطأت في أي أمر .. فإمتحان الغد سيأتي صعباً جداً , وقد لا يستطيع الطلاب أن ينجحوا بسببي .. لذلك يجب أن لا أغضب أمي .. و أن احترم أخي الكبير و أرحم أختي الصغيره , يجب أن لا أأكل بقايا (الكت كات) في الثلاجه لأنها ليست لي , و أن أنظف أسناني قبل النوم .
* لكي لا يموتون أهلي جوعاً , يجب أن أسمي عند بدئي بالطعام و أن لا أنسى أن أحمد الله .. لأن الحمد يديم النعم .
* لقد كنت في يوم من الأيام محور هذه الدنيا , كانت الأيام أجمل , و الأمور أوضح , كنت أعلم لم أفعل ما أفعل ولم أمتنع عمّا امتنعت عنه , كنت أحرص على التمسك بمبادئي التي غرست فيني و أقتنعت بها .. كان التمسك سهل و أجد من يشجعني ويساعدني دوماً .
الأسباب كلها كانت أنا و لم أكن أسمح لنفسي بالتقاعس في واجباتي وكانت أعمالي تفيدني كما تفيد من هم حولي ..
[COLOR=crimson]* كنت أستمتع بشعور الرضى الذي يغمرني و أنا أرى كل من أرعاهم يأكلون من الطعام الذي وفرته لهم .. ويسعدون بالمطر الذي جلبته لأجلهم .. و يصحون على أشعة الشمس التي إشتاقت إيقاضي
* كنت طفلاً آنذاك.. رغم ذلك يجب أن أدير كل الأمور في هذه الأرض وكنت سعيداً .
]* كم أفتقدني ...
(وانا اكتب الموضوع في المنتدى فيه اثنين اساميهم تلح علي .. وحاقد عليهم ::] )