المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثمار الاستغفار....!!!



ابو دعاء
28-09-2007, 02:27 PM
هل تريد راحة البال ،وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟ عليك بالاستغفار:
}وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً {
هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من كل العاهات والآفات والأمراض و الأوصاب ؟ عليك بالاستغفار:
} اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ{
هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟ عليك بالاستغفار : }وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ {
هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصلاح والمال الحلال والرزق الواسع ؟ عليك بالاستغفار
}فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{
هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليك بالاستغفار} وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ{
والاستغفار دواؤك الناجع وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا فعندما تفعل فاحشة أو تظلم نفسك فنجاتك الاستغفار
بل إن الغشاوة على النفس ، والغنين على القلب يكشفها الاستغفار ، قال عليه الصلاة والسلام :] انه ليغن على قلبي حتى استغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة [
وأمر صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائما وابداً يقول: ] يا أيها الناس ، استغفروا الله وتوبوا إليه ؛ فاني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة [
والله يرضى عن المستغفر الصادق ؛ لأنه بذنبه ويستقيل ربه فكأنه يقول : يا رب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك ، وتعديت حقوقك ، وظلمت نفسي ، وغلبني شيطاني ، وقهرني هواي ، وغرتني نفسي الأمارة بالسوء ، واعتمدت على سعت حلمك وكريم عفوك وعظيم جودك وكبير رحمتك ، فالآن جئت تائبا نادما مستغفرا فاصفح عني ، وسامحني ، واقل عثرتي ، واقل ذلتي ، وامح خطيئتي ، فليس لي رب غيرك ، ولا اله سواك :
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة .... فلقد علمت بان عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن .... فبمن يلــوذ ويستجير المجـــرم
مالي إليك وسيلة إلا الرضا .... وجميل عفــوك ثم إني مسـلم
فمن أراد طيب ابالاستغفار،الحياة وراحة البال وقرار النفس وحسن العاقبة فعليه بالاستغفار.
فكل كربة تفرج بالاستغفار ، وكل هم يزول بالاستغفار ، وكل حزن يذهب بالاستغفار ، وفي الحديث: ] من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب [
انك لتجد المدمن على الاستغفار المداوم عليه اللاهج به المكثر منه من السرور والحبور وتسهيل الأمور ملا تجده عند غيره.
بل إن الله يفتح على العبد في العلم والفقه في الدين وفهم المسائل وإدراك أسرار الشرع ومعرفة مقاصد الملة بسبب الاستغفار حتى قال بعض العلماء أنها تصعب علي مسألة وتغلق علي القضية، فأستغفر الله ألف مرة فيفتحها الله علي.
وكان بعض المعاصرين عقيما لا يولد له ، وقد عجز الأطباء عن علاجه ، وبارت الأدوية فيه ، فسأل احد العلماء فقال : عليك بكثرة الاستغفار صباح مساء ؛ فان الله قال عن المستغفرين
} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ { ، فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليه فرزقه الله الذرية الصالحة .
واحدهم انتهت نفقته ونفقت عياله ولم يجد من يعطيه واستحيا من المسألة ؛ فأكثر من الاستغفار فهيأ الله له من طرق بابه وهو لا يعرفه وناوله مبلغا كبيرا من المال أقام به شؤونه .
فيا من مزقه القلق ، وأضناه الهم ، وعذبه الحزن عليك بالاستغفار فنه يقشع سحب الهموم ، ويزيل الغموم ؛ وهو البلسم الشافي والدواء الكافي الذي من عرفه وجربه وتداوى به فلن يحتاج إلى طبيب ولا إلى عيادة نفسية ، وسر المسألة في ذلك أن كل هم وغم وحزن وقلق وكآبة فإنما سببها الذنوب والمعاصي ولا خلاص منها إلا بالاستغفار ، فإذا أكثر العبد من الاستغفار وداوم عليه ولزمه وصدق فيه ، حماه الله من آثار هذه الذنوب ونتائج هذه المعاصي التي فعلها ، وأسعده وإراحة واقر عينه ، وأثلج صدره وادخل عليه الأمن ، وانزل عليه السكينة فضلا منه وكرما ؛ فانه سبحانه غفور شكور يغفر لمن استغفر ويشكر عمل من أطاع .
فالفساد في العالم، والخراب في الكون، والدمار في الدنيا سببه ذنوب البشر وخطايا بني ادم، فإذا استغفروا من ذنوبهم وتابوا من خطاياهم، وعادوا إلى ربهم، أصلح الله من أحوالهم، ونمى أموالهم وسدد أقوالهم، وطيب أفعالهم.
ولذلك تقول الأعراب : القطر مع الاستغفار ؛ أي الغيث يأتي بعد الاستغفار . وقال بعضهم : غزر الأمطار ، والغيث المدرار ، وخصب الديار ، مع الاستغفار . فيوم تلهج بالاستغفار ليلا ونهارا ، سرا وجهارا ، دائما وابداً ، قياما وقاعدا ، وعلى جنبك ؛ تفتح عليك الفتوح وتساق كل الخيرات ، وتفرج الكربات ؛ لأنك في أعظم عبودية وفي اجل طاعة مرضية .
واعلم أن النكد والضيق والفشل والإحباط واليأس والقنوط والهم والغم والحزن سببه هجر الاستغفار مع تتابع الذنوب وترادف الخطايا.
فلن تجد من فسد حاله ، وضاق عيشه ، وتنغص وقته ، واظلم عمره إلا بذنب اقترفه ، وخطا فعله وزلة أحدثها ، وتوبة نكثها ، فإذا أراد الله به خيرا رده إليه وألهمه ذكره وشكره واستغفاره ؛ فصار لسانه رطبا بكلمة استغفر الله ، فحينها تبدأ حياته الصحيحة الطيبة ويبدله الله مكن الحزن سرورا ، ومكان الخوف أمنا ، ومكان السخط رضا ، ومكان الفزع سكينة :
وناد إذا سجدت له اعترافا .... بما ناده ذوالنــون بن متــى
وأكــثر ذكره في الأرض دأبا .... لتذكر في السماء إذا ذكرتا
وقد قرن الله سبحانه بين التوحيد الذي هو حقه على عباده والاستغفار الذي هو طلب عباده فقال :
} فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ{
وقال : }َاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ {
وقال يونسu : } لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ {
فجمع بين التوحيد والاعتراف بالذنب الذي هو لب الاستغفار . وفي سيد الاستغفار الذي من قاله إذا أصبح لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت :
] اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت [
وصح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال: ] الندم توبة ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له [فمجرد ندم العبد على ذنبه وتأسفه عليه وتحسره على ما فرط منه وانكساره كفيل أن شاء الله بغفران هذا الذنب مع التوبة النصوح والعزم على عدم العودة . فمالك لا تسعد بهذا الفيض الرباني والكرم الإلهي ؟! فمهما أكثرت من الذعنده. تبت إلى علام الغيوب وجدت بره وكرمه وحلمه وجوده ، وفي الحديث : ] ما أصر من استغفر ولو عاد في اليوم سبعين مرة [ وفي الحديث الصحيح ] من أذنب ثم استغفر ، ثم أذنب ثم استغفر ثم أذنب فاستغفر قال الله : قد غفرت لعبدي لعبدي فليعمل ما شاء [ ، والمعنى مادام انه كلما استغفر وتاب فما عليه فسوف يغفر له ، وليس هذا تشجيعا له على الذنب بل دعوة للاستغفار والتوبة ، فقرة عين لكل من إذا أذنب واستغفر وقرع باب التوبة وعاد إلى ديار الفضل ومنازل الكرم والحلم ، وانين التائب أحب من زجل العابد المعجب ، وانكسار المذنب وندمه وتأسفه أحسن من تعالي العابد وتعاظمه بطاعته ورؤية نفسه.
فاطرق الباب تجدنا عنده .... نكتب الأشواق بالدمع الغزار
فهنا الجود مقيم كلـما .... جـــاءه الزائر أحيــاه المــــزار
فيا من عضه الفقر استغفر ، ويا من أضناه المرض استغفر ، ويا من أثقله الدين استغفر ، ويا من اشتد كربه استغفر ، ويا من تراكم همه استغفر ، ويا من زاد حزنه استغفر ، ويا من ضاقت نفسه استغفر ، ويا من أبكاه ذنبه استغفر ، الغنى والنصر ، والفتح ، والنجاح ، والفهم ، والعز ، والفرج ، واليسر ، مع الاستغفار .

mouffaq
28-09-2007, 04:25 PM
جزاك الله كل الخير أخي أبا دعاء

وللفائدة نذكر أيضاً .....

الاستغفار

فضل الأستغفار

قال الله تعالى "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون" آية 135 آل عمران. عن أسماء بن الحكم الفزاري قال سمعت عليا يقول إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني به وإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته وإنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون). أخرجه أحمد والأربعة وصححه ابن حبان.

وقال تعالى: "للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد، الذين يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار، الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار" آية 15-17 آل عمران.

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له" رواه مسلم.

وروى النسائي وأبو داود وابن ماجة والبيهقى عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب" قال الحاكم: صحيح الإسناد. قال تعالى: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" آية 11 نوح. وقال تعالى "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" آية 133 آل عمران.

وقال تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)، آية 33 الأنفال. وهذه الآية مؤذنة بالأمان من العذاب كما صرح بذلك الفخرالرازى.

وكان على كرم الله وجهه يقول: العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل وما هي: قال: الاستغفار. قاله فى فيض القدير.

وورد في فضل الاستغفار آيات وأحاديث كثيرة:

ففي حديث أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه أن رسول الله قال: "إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم, فقال الرب تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني"، أخرجه أحمد وأبو يعلى والحاكم وقال صحيح الأسناد.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالى، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالى, يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة" رواه الترمذي.

وأخرج مسلم في صحيحه من حديث معرور بن سويد عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة ".

وروى البغدادى عن أنس قال كنا مع رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم في مسير فقال: "استغفروا فاستغفرنا فقال أتموها سبعين مرة قال فأتممناها سبعين مرة فقال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم ما من عبد ولا امة استغفر في كل يوم سبعين مرة الا غفر الله له سبعمائة ذنب وقد خاب عبد أو امة عمل في اليوم والليلة أكثر من سبعمائة ذنب".

وأخرج أحمد من طريق أخشن السدوسى قال: دخلت على أنس فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده أو قال والذي نفس محمد بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله عز وجل لغفر لكم والذي نفس محمد بيده أو والذي نفسي بيده لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم".

استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال البخاري: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن قال: قال أبو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة". وفى حديث أنس "أنى لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة"، رواه ابن حبان وابن ماجة.

وأخرج ابن ماجة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة". قال الهيثمى حديث أبى هريرة صحيح ورجاله ثقات. وفى رواية أحمد والنسائى والطبرانى بلفظ "...فى كل يوم مائة مرة".

قال حذيفة "كنت رجلا ذرب اللسان على أهلي قلت يا رسول الله قد خشيت أن يدخلني لساني النار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فأين أنت من الاستغفار؟ إني لاستغفر الله في اليوم مائة مرة"؛ رواه أحمد والحاكم والنسائى وابن حبان.

وعن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع الناس فقال: "يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم مائة مرة"؛ أخرجه مسلم والنسائى وأحمد

وروى مسلم عن الأغر المزني الصحابي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة".

وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، قال "كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مئة مرة: رب اغفر لي، وتب على، إنك أنت التواب الرحيم" رواه أبو داود وابن ماجة والترمذي وقال حديث حسن صحيح.

الحض على الاستغفار والاكثار منه

واخرج النسائى وابن ماجة عن عبدالله بن بسر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا" قال الهيثمى إسناده صحيح ورجاله ثقات، وقال الأمام النووي: جيد الإسناد.

وجاء في هذا المعنى حديث الزبير بن العوام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار" رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

وعن أبى هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن عبدا أصاب ذنبا وربما قال أذنب ذنبا فقال رب أذنبت وربما قال أصبت فاغفر لي فقال ربه أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا فقال رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا وربما قال أصاب ذنبا قال قال رب أصبت أو قال أذنبت آخر فاغفره لي فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثلاثا فليعمل ما شاء" رواه البخاري ومسلم.

وعن علي بن ربيعة قال شهدت عليا أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله فلما استوى على ظهره قال الحمد لله ثلاثا ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين [ إلى قوله ] وإنا إلى ربنا لمنقلبون ثم قال الحمد لله ثلاثا الله أكبر ثلاثا سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك قلت من أي شيء ضحكت يا أمير المؤمنين قال رأيت النبي النبي صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت ثم ضحك فقلت من أي شيء ضحكت يا رسول الله قال إن ربك ليعجب من عبده إذا قال رب اغفر لي ذنوبي قال علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري", رواه الحاكم وأحمد والترمذى وقال حسن صحيح.

وعن حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صل الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساءوا استغفروا"، أخرجه أحمد وابن ماجة وابى يعلى.

:254: منقوووول للفائدة :254:

أخوكم موفق

Majestic
28-09-2007, 07:55 PM
موضوعك جدا رائع ابو دعاء

وانشالله يكون في ميزان حسناتك

وكمان مشكورر mouffaq عالنقل المفيد

وانشالله يكون في ميزان حسناتك

آرجاتوا ^__^

الساحره
29-09-2007, 04:15 AM
فوائد الاستغفار كثيرة ومفيدة

جزاك الله خير اخي ابو دعاء|548| على الموضوع المفيد

وايضا الاخ موفق |548| على الافادة والنقل يعطيكم العافية

تحياتي..ودمتم,,|548|

أبو لجين
30-09-2007, 05:33 PM
يقول الله سبحانه وتعالى :

( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم
بأموال وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارا )


الاستغفار

يا ناس يا عالم الاستغفار سبب رئيس لأشياء حلوه في حياتنا .

أشياء ياما وياما تمنيناها

من فينا ما يحب المطر ؟

من فينا ما يحب المال ؟

من فينا ما يحب يكون عنده أولاد وبنات ..؟

من فينا ما يحب يعيش بوسط جنات وأنهار في الحياة الدنيا ؟

هذي كلها أشياء خياليه ... من جد خياليه!!!

و ماهي صعبه ولا مستحيلة على رب العالمين سبحانه ..

الله قادر إنه يحققها لنا ...

بس إذا حققنا المطلوب منا ...



وش المطلوب منا ..؟

شي واحد وبس .. ولا أسهل منه

) الاستغفار (

والإكثار منه .. طيب والنتيجة ؟


أنا أقولك النتيجة :



النتيجة عسى ربي يحفظك ويسلمك إن الاستغفار سبب في نزول المطر (بإذن الله )

وسبب في زيادة الرزق وبالعربي زيادة المال

وسبب في إن الواحد منا يرزق بالذرية الصالحة (إن شاء الله )

وسبب في تحول أراضينا إلى جنات وأنهار

وهذا مو كلامي

ولا كلام الشيخ

أو المطوع

أو الداعية

لا ... هذا كلام الله سبحانه

الله الله في الإكثار من الاستغفار


استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

بلوتوث
02-10-2007, 10:52 AM
أستغفر الله .. أستغفر الله
.
.
الله يجزاك بالخير أخوي
.
`•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)

.•:*¨`*:•.₪ ابو دعاء ₪.•:*¨`*:•.

(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
.

.
.
على هذا النقل المفيد
.
.
وسلمت يمناك أخوي
.
`•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)

.•:*¨`*:•.₪ mouffaq ₪.•:*¨`*:•.

(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
.

.
.
على هذه الأضافة الجميلة
.
.
تقبلوا تحياتي البلوتوثية

الحياة
02-10-2007, 05:05 PM
تسلم اخى العزيز
وجزاك الله خيرا

ألنشمي
02-10-2007, 05:39 PM
000
00
0


اسال الله سبحانه وتعالى


ان يبارك لك اخي الكريم



ويجزيك عنا خير الجزاء




حفظك الله

.. عبير الورد ..
02-10-2007, 05:41 PM
مشكووور اخويه بودعاء
ع الموضوع المفيد و الغاوي
تسلم أخويه
.
.
.
عبووورة