Sami96SA
16-09-2002, 07:12 AM
صباح الخير
(موضوع ينزل لثاني مره .. اختفى لأسباب تقنيه)
في الماضي القريب كان ينظر للرجل الذي يصطحب زوجته للأسواق على أنه رجل غير سوي افتقد الغيرة على حرماته وشرفه ..
مع أن المرأة في الماضي الأبعد قليلا (الخمسينات والستينات) كانت تتجول الأسواق لوحدها وبعلم أهلها.
http://us.f1.yahoofs.com/users/c52fcd15/bc/My+Photos/Picture1.jpg?bcZNPr9ACRzsroah
في الماضي كان تعليم البنات وذهابهن للمدارس لمن أكبر العيوب حتى أن تميز إحداهن بالقرائة والكتابة اعتبر حالا شاذا عن المجتمع وأصبحت في ألسن الناس لبانا يعلك .. والآن انقلب الحال والأمية في الأمه هي من يشار لها بأسوأ الأحوال شذوذا.
في الماضي القريب .. والقريب جدا .. كان ينظر للفتاة التي تستخدم الإنترنيت على أنها "بنت لعوب" وجدت ضالتها لإكمال باقي الطريق الذي قطعه شاب للإتصال ببعضهما البعض بحريه مطلقه .. والآن تسخر البنات من بعضهن اللاتي لا يقتنين "كمبيوترا" وعنوانا بريديا.
في الماضي ورغم إبداء آراؤهن التشجيعيه الخجوله على بعض الكاتبات الصحفيه والروائيه إلا أنه كان واضحا امتعاض الأغلبيه من جرأة إحداهن على الكتابه العلنيه شعرا وأدبا .. والآن ليس بذلك الغريب أبدا أن تقرأ مقالا صحفيا أو شعرا غزليا كتبته بنت جيرانك أو قبيلتك وعشيرتك.
في الماضي كان كل الخوف أن يستغل الشاب المراهق برائة بنت قد تعرفت للتو على المحادثة الفوريه في الإنترنيت و "يلعب" بعواطفها كي يوقعها في فخ عبثه وجنونه فتكون الكارثه .. أما الآن فقد تحصنت البنت وصار يخاف على الشاب من طيشها وعبثها .. والآن أيضا أصبح الخوف كل الخوف ليس عليهما من عبثهما بل على الوقت الذي يضيع على غير وجه حق.
في الماضي كان من اتخذ لنفسه منهجا في توعية الصغار والكبار من مهبة الوقوع في ترهات العنكبوتيه يركز على صاحبات الضلع الأعوج خصوصا من الإندفاع في صداقاتهن مع أخريات .. والآن بدأ العد التنازلي لاستبدال الجهل بالوعي ويأخذ منهن وضعه الطبيعي ويعرفن (حتى الصغار منهن) أن الدروس كانت واضحة بما فيها الكفاية لأخذ الحيطة والحذر من مغبة شرور النفوس الضعيفه .. وحتى لو كن من ضلع أعوج فللعقل جزء أكبر من جهدهن لحشوه بالوعي الكافي والتمييز بين الصدق والكذب إن شاء الله .. ونسبة الوعي المطلق في تزايد .. هذا ما أتوقعه والعلم عند الله.
في الماضي والحاضر (للأسف) غلب ويغلب على معظم معشر حواء هواية تفريغ الشحن العاطفيه والرومانسيه في فضائات الشاشات المرئيه في كلمات "سيريالية" .. ولا ضير في ذلك .. إلا أنهن تناسين المستقبل الذي ينتظر حواء بشكل مختلف .. بشكل أكثر واقعية .. لا أكثر شاعريه .. والمقال في هذه النقطه مؤلما جدا ولا أود التطرق فيه تفصيليا.. ولكن ربما أسأل : هل تحدثتم مع المستقبل أمس؟
وبين الماضي والحاضر .. والمستقبل
ماذا تقول لنا حواء غير ما جاء في المقال؟
الله يذكرك بالخير يا بابا سنفور .. كان دايما يقول :
(لا أدعي الكمال لكني أتمنى لو شويه بس) <-------- ماني حافظه عدل.
---------------------
سامي
(موضوع ينزل لثاني مره .. اختفى لأسباب تقنيه)
في الماضي القريب كان ينظر للرجل الذي يصطحب زوجته للأسواق على أنه رجل غير سوي افتقد الغيرة على حرماته وشرفه ..
مع أن المرأة في الماضي الأبعد قليلا (الخمسينات والستينات) كانت تتجول الأسواق لوحدها وبعلم أهلها.
http://us.f1.yahoofs.com/users/c52fcd15/bc/My+Photos/Picture1.jpg?bcZNPr9ACRzsroah
في الماضي كان تعليم البنات وذهابهن للمدارس لمن أكبر العيوب حتى أن تميز إحداهن بالقرائة والكتابة اعتبر حالا شاذا عن المجتمع وأصبحت في ألسن الناس لبانا يعلك .. والآن انقلب الحال والأمية في الأمه هي من يشار لها بأسوأ الأحوال شذوذا.
في الماضي القريب .. والقريب جدا .. كان ينظر للفتاة التي تستخدم الإنترنيت على أنها "بنت لعوب" وجدت ضالتها لإكمال باقي الطريق الذي قطعه شاب للإتصال ببعضهما البعض بحريه مطلقه .. والآن تسخر البنات من بعضهن اللاتي لا يقتنين "كمبيوترا" وعنوانا بريديا.
في الماضي ورغم إبداء آراؤهن التشجيعيه الخجوله على بعض الكاتبات الصحفيه والروائيه إلا أنه كان واضحا امتعاض الأغلبيه من جرأة إحداهن على الكتابه العلنيه شعرا وأدبا .. والآن ليس بذلك الغريب أبدا أن تقرأ مقالا صحفيا أو شعرا غزليا كتبته بنت جيرانك أو قبيلتك وعشيرتك.
في الماضي كان كل الخوف أن يستغل الشاب المراهق برائة بنت قد تعرفت للتو على المحادثة الفوريه في الإنترنيت و "يلعب" بعواطفها كي يوقعها في فخ عبثه وجنونه فتكون الكارثه .. أما الآن فقد تحصنت البنت وصار يخاف على الشاب من طيشها وعبثها .. والآن أيضا أصبح الخوف كل الخوف ليس عليهما من عبثهما بل على الوقت الذي يضيع على غير وجه حق.
في الماضي كان من اتخذ لنفسه منهجا في توعية الصغار والكبار من مهبة الوقوع في ترهات العنكبوتيه يركز على صاحبات الضلع الأعوج خصوصا من الإندفاع في صداقاتهن مع أخريات .. والآن بدأ العد التنازلي لاستبدال الجهل بالوعي ويأخذ منهن وضعه الطبيعي ويعرفن (حتى الصغار منهن) أن الدروس كانت واضحة بما فيها الكفاية لأخذ الحيطة والحذر من مغبة شرور النفوس الضعيفه .. وحتى لو كن من ضلع أعوج فللعقل جزء أكبر من جهدهن لحشوه بالوعي الكافي والتمييز بين الصدق والكذب إن شاء الله .. ونسبة الوعي المطلق في تزايد .. هذا ما أتوقعه والعلم عند الله.
في الماضي والحاضر (للأسف) غلب ويغلب على معظم معشر حواء هواية تفريغ الشحن العاطفيه والرومانسيه في فضائات الشاشات المرئيه في كلمات "سيريالية" .. ولا ضير في ذلك .. إلا أنهن تناسين المستقبل الذي ينتظر حواء بشكل مختلف .. بشكل أكثر واقعية .. لا أكثر شاعريه .. والمقال في هذه النقطه مؤلما جدا ولا أود التطرق فيه تفصيليا.. ولكن ربما أسأل : هل تحدثتم مع المستقبل أمس؟
وبين الماضي والحاضر .. والمستقبل
ماذا تقول لنا حواء غير ما جاء في المقال؟
الله يذكرك بالخير يا بابا سنفور .. كان دايما يقول :
(لا أدعي الكمال لكني أتمنى لو شويه بس) <-------- ماني حافظه عدل.
---------------------
سامي