ابوفهد
11-09-2007, 10:07 AM
إخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الزواج هو إكمال لنصف الدين وحثنا عليه الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وهو سنه الحياة فتجد أن المتزوجون يقيمون الأفراح والليالي الملاح بهذه المناسبة يشاركهم في ذلك الأهل والأقارب والأحباب والأصحاب فمنهم من يبالغ ويخسر الكثير من الأموال والبعض الأخر يتبع السنة ويختصر في التكاليف فإما يجعلها في استراحة ويدعو القريبين له فقط وهناك من يجعل الفرح عائلي بحت فيقيم فرحه في منزله ويكون المدعوين أهل العريس فقط وغالباً ما تدوم هذه الزيجات .
وبالطبع المرأة المتزوجة لا تعرف كل صغيرة وكبيرة عن عريسها وكذلك العريس أيضاً .
فقد تختلف الطباع والقرارات بينهما فتكون عيشتهم نكد في نكد والعياذ بالله والحل هنا بالطبع هو الطلاق .
لكن إذا رزقت العروس بعريس سيء الأخلاق والخلق مما يجعلها تعيش في جحيم مما تتعرض له من إهانة واحتقار من هذا الزوج الظالم فتبحث عن الطلاق بشتى الوسائل والطرق حتى ترتاح من هذا الهم الكبير حيث تلجأ إلى المحاكم للحصول على حريتها وحفظ كرامتها وفي ضنها أنها سوف تحصل على مرادها بسهولة لأنها تملك الأدلة الدامغة على حقها في الطلاق .
إلا أن مماطلة الزوج في حضور الجلسات والمحكمة في البت السريع لقضايا الخلع من باب محاولة الإصلاح والذي للأسف الشديد لا يفيد مع بعض الأزواج .
وعلى كل حال فهي سوف تحصل على قرار من المحكمة بالخلع عاجلاً أم أجلاً .
لكن الغريب هنا هو عندما تستلم حكم المحكمة بالخلع حيث يعتريها فرح عارم وابتهاج لا يوصف وكأنها نجت من النار أو الإعدام !!
ولذلك من الغد تعد العدة لإقامة حفل كبير فرحاً بهذا الحكم الذي حصلت عليه وتدعو له كل من تعرفه ويعرفها وتصرف عليه المبالغ الطائلة !!!
حيث كان أخرها الحفل الكبير الذي أقامته أستاذه جامعية في جده حيث كانت هذه المرأة متزوجة من تاجر ثري دام زواجها ( 35 ) عاماً أنجبت منه عدداً من البنين والبنات وحصلت على شهادة الدكتوراه خلال هذه الفترة .
فالأسئلة التي تسدح نفسها أمامكم الآن :
لماذا صبرت كل هذه المدة ( 35 ) عاماً ؟
وهل يستحق هذا الحكم أن يحتفل فيه ؟!!
كيف صبرت على ما هي فيه كل هذه المدة ولم تفكر بطلب الخلع إلا في السنوات الأخيرة ؟
ثم أليس من الأفضل لها والواجب عليها أن تحسن شكر الله عز وجل أن أنعم عليها بهذه الحرية ؟
فبدلاً من أن تكثر الصدقات وتدفع هذه المبالغ التي خسرتها إلي المحتاجين من باب شكر الله ومساعدة لهم ؟
أم نفسر ذلك جحود ونكران منها لزوجها الذي علمها وجعلها تحصل على درجة الدكتوراه وهي على ذمته ؟!!
لا أقول إلا الحمد لله على نعمه العقل واللهم أهدي نساء المسلمين .
نعم نحن مع كل إمرأة تجد من زوجها كل إهانة واحتقار وتفشل معها كل محاولات الإصلاح أن تطلب الخلع من هذا الزوج الظالم .
لكننا نرفض هذه الظاهرة والتي ما من ورائها إلا الخسائر والتبذير والعياذ بالله .
بانتظاركم دمتم بخير
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الزواج هو إكمال لنصف الدين وحثنا عليه الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وهو سنه الحياة فتجد أن المتزوجون يقيمون الأفراح والليالي الملاح بهذه المناسبة يشاركهم في ذلك الأهل والأقارب والأحباب والأصحاب فمنهم من يبالغ ويخسر الكثير من الأموال والبعض الأخر يتبع السنة ويختصر في التكاليف فإما يجعلها في استراحة ويدعو القريبين له فقط وهناك من يجعل الفرح عائلي بحت فيقيم فرحه في منزله ويكون المدعوين أهل العريس فقط وغالباً ما تدوم هذه الزيجات .
وبالطبع المرأة المتزوجة لا تعرف كل صغيرة وكبيرة عن عريسها وكذلك العريس أيضاً .
فقد تختلف الطباع والقرارات بينهما فتكون عيشتهم نكد في نكد والعياذ بالله والحل هنا بالطبع هو الطلاق .
لكن إذا رزقت العروس بعريس سيء الأخلاق والخلق مما يجعلها تعيش في جحيم مما تتعرض له من إهانة واحتقار من هذا الزوج الظالم فتبحث عن الطلاق بشتى الوسائل والطرق حتى ترتاح من هذا الهم الكبير حيث تلجأ إلى المحاكم للحصول على حريتها وحفظ كرامتها وفي ضنها أنها سوف تحصل على مرادها بسهولة لأنها تملك الأدلة الدامغة على حقها في الطلاق .
إلا أن مماطلة الزوج في حضور الجلسات والمحكمة في البت السريع لقضايا الخلع من باب محاولة الإصلاح والذي للأسف الشديد لا يفيد مع بعض الأزواج .
وعلى كل حال فهي سوف تحصل على قرار من المحكمة بالخلع عاجلاً أم أجلاً .
لكن الغريب هنا هو عندما تستلم حكم المحكمة بالخلع حيث يعتريها فرح عارم وابتهاج لا يوصف وكأنها نجت من النار أو الإعدام !!
ولذلك من الغد تعد العدة لإقامة حفل كبير فرحاً بهذا الحكم الذي حصلت عليه وتدعو له كل من تعرفه ويعرفها وتصرف عليه المبالغ الطائلة !!!
حيث كان أخرها الحفل الكبير الذي أقامته أستاذه جامعية في جده حيث كانت هذه المرأة متزوجة من تاجر ثري دام زواجها ( 35 ) عاماً أنجبت منه عدداً من البنين والبنات وحصلت على شهادة الدكتوراه خلال هذه الفترة .
فالأسئلة التي تسدح نفسها أمامكم الآن :
لماذا صبرت كل هذه المدة ( 35 ) عاماً ؟
وهل يستحق هذا الحكم أن يحتفل فيه ؟!!
كيف صبرت على ما هي فيه كل هذه المدة ولم تفكر بطلب الخلع إلا في السنوات الأخيرة ؟
ثم أليس من الأفضل لها والواجب عليها أن تحسن شكر الله عز وجل أن أنعم عليها بهذه الحرية ؟
فبدلاً من أن تكثر الصدقات وتدفع هذه المبالغ التي خسرتها إلي المحتاجين من باب شكر الله ومساعدة لهم ؟
أم نفسر ذلك جحود ونكران منها لزوجها الذي علمها وجعلها تحصل على درجة الدكتوراه وهي على ذمته ؟!!
لا أقول إلا الحمد لله على نعمه العقل واللهم أهدي نساء المسلمين .
نعم نحن مع كل إمرأة تجد من زوجها كل إهانة واحتقار وتفشل معها كل محاولات الإصلاح أن تطلب الخلع من هذا الزوج الظالم .
لكننا نرفض هذه الظاهرة والتي ما من ورائها إلا الخسائر والتبذير والعياذ بالله .
بانتظاركم دمتم بخير