أبو مصعب السكندرى
10-09-2007, 01:55 AM
اعمال قليله توجب لك الجنه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((من أصبح منكم اليوم صائما؟قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر أنا. قال: فمن أطعممنكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكرأنا، فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)).
تضمّن الحديثأربع أعمال من أعمال البر والخير التي يحبها الله عز وجل، أخبر النبي : أنهن مااجتمعن في عبد إلا دخل الجنة.
:::::::::::: :: أولها: الصيام :::::::::::: ::
ومعلوم أن المراد به صيام التطوع ، كثرت الأحاديث عنالنبي في فضل صيام التطوع، منها: قوله : ((ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلاباعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا)).
وعن أبي أمامة قال: ((أتيت النبي فقلت: مرني بعمل يدخلني الجنة، قال: عليك بالصوم فإنه لا عدل له، ثمأتيته الثانية فقال: عليك بالصيام)).
ولقد رغّب في صيام أيام بعينها: منها: الإثنين والخميس.
وقال فيهما: ((تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرضعملي وأنا صائم)).
ومنها: ثلاثة أيام من كل شهر.
وقال فيها: ((صيام ثلاثةأيام من كل شهر صوم الدهر)).
وأرشد أن تكون أيام البيض، فقال لأبي ذر : ((إذاصمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة)).
:::::::::::: :: ثانيها: اتباع الجنائز :::::::::::: ::
وقد جعله النبي حقا من حقوق المسلم على المسلم، فقال : ((حق المسلم علىالمسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميتالعاطس)).
وقال : ((عودوا المريض، واتبعوا الجنائز تذكركمالآخرة)).
واتباع الجنائز على مرتبتين:
الأولى: اتباعها من عند أهلها حتىالصلاة عليها.
والثانية: اتباعها من عند أهلها حتى يفرغ من دفنها.
قال : ((من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معها حتى يصلي عليها ويفرغ من دفنهافإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفنفإنه يرجع ))
:::::::::::: :: ثالثها: إطعام المساكين :::::::::::: ::
الواجب على من عنده فضل مال أن يعود به على من لا فضل عنده، والواجب على منعنده فضل طعام أن يعود به على من لا فضل عنده، فقد قال : ((يا ابن آدم إنك إن تبذلالفضل خير لك، وإن تمسكه شر لك، ولا تلام على كفاف، وابدأ بمن تعول))، فإذا استطعمتفأطعم، وإلا فإنك ملام، فقد جاء في الحديث عن رب العزة سبحانه أنه يقول للعبد يومالقيامة: ((يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، فيقول: يا رب كيف أطعمك وأنت ربالعالمين؟ فيقول: استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي)).
أنفقوا وتصدقوا أطعموا، ف ((إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها منباطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدّها الله لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابعالصيام، وصلى بالليل والناس نيام)).
:::::::::::: :: رابعها: عيادة المريض :::::::::::: ::
عودوا المريض فإن الله يلوم على تركها، ففي الحديث عنالنبي : ((أن الله يقول للعبد يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني! فيقول: كيفأعودك يا رب وأنت رب العالمين؟ فيقول: مرض عبدي فلان فلم تعده، أما علمت أنك لوعدته لوجدتني عنده)).
وقد جاء في فضل العيادة أحاديث كثيرة، منها:
قوله : ((من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع)).
والخرفة: ما يخترف منها،والمعنى: أنه يمشي في طريق مفضية إلى الجنة، كأنه يمشي في طريق وسط الجنة يجني منثمارها ما شاء.
وقوله : ((من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أنطبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلا)).
وقوله : ((ما من رجل يعود مريضاممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، ومنأتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة)).
وقوله : ((خمسعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((من أصبح منكم اليوم صائما؟قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر أنا. قال: فمن أطعممنكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكرأنا، فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)).
تضمّن الحديثأربع أعمال من أعمال البر والخير التي يحبها الله عز وجل، أخبر النبي : أنهن مااجتمعن في عبد إلا دخل الجنة.
................
أخي الحبيب
كيف نحول يوم الصَدِّيق إلى يوم في حياتنا او ايام من شهر رمضان، ولأن التطبيق لمعاني الإيمان والقيم والسلوكيات من أهم ما تعنى به الدعوة في فتيانها وشبابها، كان هذا العرض المقترح لك -أخي الشاب- ولإخوانك في المسجد فإذا كان معك بعض إخوانك يحاولون معك النجاة فاتبع التالي:
1. نتعاهد على الاستيقاظ لصلاة الفجر مع الصيام ويوقظ بعضنا بعضاً.
2. وبعد الصلاة نجلس للأذكار وورد القرآن وذكر الله.
3. صلاة ركعتين بعد الشروق والانصراف إلى منازلنا مثلاً.
4. نلتقي في صلاة الظهر بالمسجد ثم نصلي السنة وننصرف.
5. نتوجه لزيارة مريض في بيته أو أي مريض بالمستشفى مع تذكير إخوانك بآداب زيارة المريض والأدعية المأثورة عند المريض (ولا تنسَ الهدية للمريض إن أمكن).
6. ننتظر جنازة قرب المقابر لنتبعها ونصلي عليها وندعو لها ونذكر إخواننا بدعاء دخول المقابر وبعض المأثورات من الدعاء للميت.
7. نتفرق أزواجاً وثلاثيات لنبحث عن مسكين لنطعمه ونذكر إخواننا بفضل إطعام الطعام قال صلى الله عليه وسلم: (من أطعم مؤمناً حتى يُشبعه من شَغَب أدخله باباً من أبواب الجنة لا يدخله إلا من كان مثله).
8 . نتفرق لنبحث عن فقير نتصدق عليه قال تعالى في الحديث القدسي: (أنفق يا ابن آدم يُنفق عليك).
قال –صلى الله عليه وسلم-: (اللهم أعط منفقاً خلفاً).
9. ثم نلتقي لأذكار المساء والاستعداد للإفطار.
10. صلاة المغرب والإفطار مع المسابقات والترفيه ونتذاكر الموعظة من هذا اليوم بما فيه.
11. ثم صلاة العشاء وركعتين قيام بعدها إن أمكن.
وبهذا ننهي هذا اليوم المبارك يوم الصِدِّيق. أسأل الله العلي القدير أن يجعل أيامنا كلها كيوم الصِدِّيق.
وصلى اللهم على محمد وعلى آلهِ وصحبه وسلم.
تضمّن الحديثأربع أعمال من أعمال البر والخير التي يحبها الله عز وجل، أخبر النبي : أنهن مااجتمعن في عبد إلا دخل الجنة.
:::::::::::: :: أولها: الصيام :::::::::::: ::
ومعلوم أن المراد به صيام التطوع ، كثرت الأحاديث عنالنبي في فضل صيام التطوع، منها: قوله : ((ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلاباعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا)).
وعن أبي أمامة قال: ((أتيت النبي فقلت: مرني بعمل يدخلني الجنة، قال: عليك بالصوم فإنه لا عدل له، ثمأتيته الثانية فقال: عليك بالصيام)).
ولقد رغّب في صيام أيام بعينها: منها: الإثنين والخميس.
وقال فيهما: ((تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرضعملي وأنا صائم)).
ومنها: ثلاثة أيام من كل شهر.
وقال فيها: ((صيام ثلاثةأيام من كل شهر صوم الدهر)).
وأرشد أن تكون أيام البيض، فقال لأبي ذر : ((إذاصمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة)).
:::::::::::: :: ثانيها: اتباع الجنائز :::::::::::: ::
وقد جعله النبي حقا من حقوق المسلم على المسلم، فقال : ((حق المسلم علىالمسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميتالعاطس)).
وقال : ((عودوا المريض، واتبعوا الجنائز تذكركمالآخرة)).
واتباع الجنائز على مرتبتين:
الأولى: اتباعها من عند أهلها حتىالصلاة عليها.
والثانية: اتباعها من عند أهلها حتى يفرغ من دفنها.
قال : ((من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معها حتى يصلي عليها ويفرغ من دفنهافإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفنفإنه يرجع ))
:::::::::::: :: ثالثها: إطعام المساكين :::::::::::: ::
الواجب على من عنده فضل مال أن يعود به على من لا فضل عنده، والواجب على منعنده فضل طعام أن يعود به على من لا فضل عنده، فقد قال : ((يا ابن آدم إنك إن تبذلالفضل خير لك، وإن تمسكه شر لك، ولا تلام على كفاف، وابدأ بمن تعول))، فإذا استطعمتفأطعم، وإلا فإنك ملام، فقد جاء في الحديث عن رب العزة سبحانه أنه يقول للعبد يومالقيامة: ((يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، فيقول: يا رب كيف أطعمك وأنت ربالعالمين؟ فيقول: استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي)).
أنفقوا وتصدقوا أطعموا، ف ((إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها منباطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدّها الله لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابعالصيام، وصلى بالليل والناس نيام)).
:::::::::::: :: رابعها: عيادة المريض :::::::::::: ::
عودوا المريض فإن الله يلوم على تركها، ففي الحديث عنالنبي : ((أن الله يقول للعبد يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني! فيقول: كيفأعودك يا رب وأنت رب العالمين؟ فيقول: مرض عبدي فلان فلم تعده، أما علمت أنك لوعدته لوجدتني عنده)).
وقد جاء في فضل العيادة أحاديث كثيرة، منها:
قوله : ((من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع)).
والخرفة: ما يخترف منها،والمعنى: أنه يمشي في طريق مفضية إلى الجنة، كأنه يمشي في طريق وسط الجنة يجني منثمارها ما شاء.
وقوله : ((من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أنطبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلا)).
وقوله : ((ما من رجل يعود مريضاممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، ومنأتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة)).
وقوله : ((خمسعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((من أصبح منكم اليوم صائما؟قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر أنا. قال: فمن أطعممنكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكرأنا، فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)).
تضمّن الحديثأربع أعمال من أعمال البر والخير التي يحبها الله عز وجل، أخبر النبي : أنهن مااجتمعن في عبد إلا دخل الجنة.
................
أخي الحبيب
كيف نحول يوم الصَدِّيق إلى يوم في حياتنا او ايام من شهر رمضان، ولأن التطبيق لمعاني الإيمان والقيم والسلوكيات من أهم ما تعنى به الدعوة في فتيانها وشبابها، كان هذا العرض المقترح لك -أخي الشاب- ولإخوانك في المسجد فإذا كان معك بعض إخوانك يحاولون معك النجاة فاتبع التالي:
1. نتعاهد على الاستيقاظ لصلاة الفجر مع الصيام ويوقظ بعضنا بعضاً.
2. وبعد الصلاة نجلس للأذكار وورد القرآن وذكر الله.
3. صلاة ركعتين بعد الشروق والانصراف إلى منازلنا مثلاً.
4. نلتقي في صلاة الظهر بالمسجد ثم نصلي السنة وننصرف.
5. نتوجه لزيارة مريض في بيته أو أي مريض بالمستشفى مع تذكير إخوانك بآداب زيارة المريض والأدعية المأثورة عند المريض (ولا تنسَ الهدية للمريض إن أمكن).
6. ننتظر جنازة قرب المقابر لنتبعها ونصلي عليها وندعو لها ونذكر إخواننا بدعاء دخول المقابر وبعض المأثورات من الدعاء للميت.
7. نتفرق أزواجاً وثلاثيات لنبحث عن مسكين لنطعمه ونذكر إخواننا بفضل إطعام الطعام قال صلى الله عليه وسلم: (من أطعم مؤمناً حتى يُشبعه من شَغَب أدخله باباً من أبواب الجنة لا يدخله إلا من كان مثله).
8 . نتفرق لنبحث عن فقير نتصدق عليه قال تعالى في الحديث القدسي: (أنفق يا ابن آدم يُنفق عليك).
قال –صلى الله عليه وسلم-: (اللهم أعط منفقاً خلفاً).
9. ثم نلتقي لأذكار المساء والاستعداد للإفطار.
10. صلاة المغرب والإفطار مع المسابقات والترفيه ونتذاكر الموعظة من هذا اليوم بما فيه.
11. ثم صلاة العشاء وركعتين قيام بعدها إن أمكن.
وبهذا ننهي هذا اليوم المبارك يوم الصِدِّيق. أسأل الله العلي القدير أن يجعل أيامنا كلها كيوم الصِدِّيق.
وصلى اللهم على محمد وعلى آلهِ وصحبه وسلم.