Oscar
25-08-2007, 11:53 AM
هذا كلام لا (يودِّي) ولا (يجيب) ..
، ولا يضر ولا ينفع ..
تحمله الريح لجهات الدنيا الأربع يرتطم بآذان الحيطان ويرجع.. !
إنه كلام في الريح ..
،فماذا تأخذ الريح من البلاط ؟!
**
وجهاء الرز وفئة ذوي القمح المحدود ..
سعيد السريحي
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/4335/untitled123.JPG
يبدو أن تجار المواد الغذائية قد وقع في أيديهم التقرير السري
الذي يتحدث عن ارتفاع معدل السمنة لدى المواطنين وفشل كافة خطط و
برامج التخلص من الوزن الزائد لذلك تفتقت قريحتهم عن فكرة رفع أسعار المواد الغذائية
على النحو الذي من شأنه أن يفرض (رجيماً) إجبارياً
على كل أسرة سعودية..
..
ولما كان الرز هو الوجبة الاولى فقد ناله النصيب الأكبر من رفع السعر ..
وذلك لما يحتويه من نشويات تجعله المتهم الاول في ظاهرة السمنة
لدى السعوديين وإذا أدركنا هذه الحكمة من وراء غلاء الأرز ،
فإن لومنا لوزارة التجارة وغضبنا من التجار ينبغي أن يتحول
إلى شكر جزيل لكل مسؤول في وزارة التجارة وأن يقر كل مواطن ،
ومقيم أصيب بعدوى السمنة ، بواجب العرفان بالجميل لتجار المواد الغذائية ..
بدءاً من المستوردين الكبار جداً وانتهاء بأصحاب الدكاكين الصغيرة جداً نظير
ما أسدوه للمواطنين من خدمة جليلة تتمثل في عودة اللياقة الى أجسامهم ،
وإعادة تصحيح صورة الزوجات في نظر الازواج ،
وتوفير مصاريف نوادي تخفيف السمنة وأدوية علاج الوزن الزائد..
..
ولما كانت المكرونة أكلة طارئة على مجتمعنا ويتنافى ( تعاطيها ) مع عاداتنا وقيمنا الأصيلة ..
، فإنه لا خوف على مجتمعنا المحافظ من الوقوع في أسر المكرونة فيما
لو حاول استبدالها بالأرز ..
وهذا ما يجنبه الوقوع في شراك النشويات التي ستزيد الطين بلة ..
، والأجسام المترهلة شحوماً إضافية وهذا يعني أن الحل الوحيد هو
عودة المواطنين إلى أكل القمح الذي بالإمكان أن يستعيدوا
ما كانوا يشكلون منه من أكلات كادت تصبح طي النسيان بعد أن شاع أكل الرز
نتيجة تأثر مجتمعنا بتقاليد وعادات القادمين من شرق آسيا..
..
والعودة إلى زمن القمح عودة الى أصالة مجتمعنا ..
وهي العودة التي يمكن أن تجتذب معها كثيراً من القيم التي خسرناها
حينما استغرقنا في أكل الرز ..
وليست الصدفة وحدها هي التي جمعت بين موت الإبل وتسمم النخالة
وغلاء الأرز !
ذلك أن العودة إلى الأصالة تظل محفوفة بالتحديات والذي لا شك فيه
أن هناك من لا يريد لمجتمعنا أن يعود إلى قيمه وأصالته
ولذلك فإن ما حدث للإبل بالإمكان أن يعد محاولة لقطع الطريق
على هذه العودة ..
وكذلك فإن تسمم النخالة محاولة لبث الرعب من العودة للقمح وهي محاولات
سيكتب لها الفشل دون شك وسيعود مجتمعنا عاجلاً أو آجلاً لأكل لحم الجزور
وإعداد قرصان الفريك على ضوء الإتريك
× والجملة الأخيرة ليستـ مجتلبة من أجل السجع فقط
، وإنما مستوحاة من انقطاع الكهرباء بين لحظة وأخرى ×..
إن ذلك كله يفرض علينا أن ننظر بسعادة غامرة لغلاء الأرز وغيره
من المواد الغذائية ، فإضافة إلى الفائدة أو الفوائد الآنفة الذكر، فإن مجتمعنا سيصبح
مهيأ لكي ينقسم إلى طبقتين ..
طبقة تأكل الأرز وطبقة تأكل القمح وستختفي تدريجياً بعض المصطلحات
مثل ذوي الدخل المحدود لتحل محلها مصطلحات أخرى مثل طبقة آكلي القمح
أو هوامير الأرز وسيصبح من باب الوجاهة أن يترك الانسان حبات أرز متناثرة
على صدر ثوبه تأكيداً على أنه من الطبقة الغنية القادرة على أكل الرز
في وجباتها الرئيسية ..
/
وَ على الرز السلام
:)
- المقدمة من الريح وَ البلاط لـ يحي باجنيد
- المقال لـ سعيد السريحي ..
، ولا يضر ولا ينفع ..
تحمله الريح لجهات الدنيا الأربع يرتطم بآذان الحيطان ويرجع.. !
إنه كلام في الريح ..
،فماذا تأخذ الريح من البلاط ؟!
**
وجهاء الرز وفئة ذوي القمح المحدود ..
سعيد السريحي
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/4335/untitled123.JPG
يبدو أن تجار المواد الغذائية قد وقع في أيديهم التقرير السري
الذي يتحدث عن ارتفاع معدل السمنة لدى المواطنين وفشل كافة خطط و
برامج التخلص من الوزن الزائد لذلك تفتقت قريحتهم عن فكرة رفع أسعار المواد الغذائية
على النحو الذي من شأنه أن يفرض (رجيماً) إجبارياً
على كل أسرة سعودية..
..
ولما كان الرز هو الوجبة الاولى فقد ناله النصيب الأكبر من رفع السعر ..
وذلك لما يحتويه من نشويات تجعله المتهم الاول في ظاهرة السمنة
لدى السعوديين وإذا أدركنا هذه الحكمة من وراء غلاء الأرز ،
فإن لومنا لوزارة التجارة وغضبنا من التجار ينبغي أن يتحول
إلى شكر جزيل لكل مسؤول في وزارة التجارة وأن يقر كل مواطن ،
ومقيم أصيب بعدوى السمنة ، بواجب العرفان بالجميل لتجار المواد الغذائية ..
بدءاً من المستوردين الكبار جداً وانتهاء بأصحاب الدكاكين الصغيرة جداً نظير
ما أسدوه للمواطنين من خدمة جليلة تتمثل في عودة اللياقة الى أجسامهم ،
وإعادة تصحيح صورة الزوجات في نظر الازواج ،
وتوفير مصاريف نوادي تخفيف السمنة وأدوية علاج الوزن الزائد..
..
ولما كانت المكرونة أكلة طارئة على مجتمعنا ويتنافى ( تعاطيها ) مع عاداتنا وقيمنا الأصيلة ..
، فإنه لا خوف على مجتمعنا المحافظ من الوقوع في أسر المكرونة فيما
لو حاول استبدالها بالأرز ..
وهذا ما يجنبه الوقوع في شراك النشويات التي ستزيد الطين بلة ..
، والأجسام المترهلة شحوماً إضافية وهذا يعني أن الحل الوحيد هو
عودة المواطنين إلى أكل القمح الذي بالإمكان أن يستعيدوا
ما كانوا يشكلون منه من أكلات كادت تصبح طي النسيان بعد أن شاع أكل الرز
نتيجة تأثر مجتمعنا بتقاليد وعادات القادمين من شرق آسيا..
..
والعودة إلى زمن القمح عودة الى أصالة مجتمعنا ..
وهي العودة التي يمكن أن تجتذب معها كثيراً من القيم التي خسرناها
حينما استغرقنا في أكل الرز ..
وليست الصدفة وحدها هي التي جمعت بين موت الإبل وتسمم النخالة
وغلاء الأرز !
ذلك أن العودة إلى الأصالة تظل محفوفة بالتحديات والذي لا شك فيه
أن هناك من لا يريد لمجتمعنا أن يعود إلى قيمه وأصالته
ولذلك فإن ما حدث للإبل بالإمكان أن يعد محاولة لقطع الطريق
على هذه العودة ..
وكذلك فإن تسمم النخالة محاولة لبث الرعب من العودة للقمح وهي محاولات
سيكتب لها الفشل دون شك وسيعود مجتمعنا عاجلاً أو آجلاً لأكل لحم الجزور
وإعداد قرصان الفريك على ضوء الإتريك
× والجملة الأخيرة ليستـ مجتلبة من أجل السجع فقط
، وإنما مستوحاة من انقطاع الكهرباء بين لحظة وأخرى ×..
إن ذلك كله يفرض علينا أن ننظر بسعادة غامرة لغلاء الأرز وغيره
من المواد الغذائية ، فإضافة إلى الفائدة أو الفوائد الآنفة الذكر، فإن مجتمعنا سيصبح
مهيأ لكي ينقسم إلى طبقتين ..
طبقة تأكل الأرز وطبقة تأكل القمح وستختفي تدريجياً بعض المصطلحات
مثل ذوي الدخل المحدود لتحل محلها مصطلحات أخرى مثل طبقة آكلي القمح
أو هوامير الأرز وسيصبح من باب الوجاهة أن يترك الانسان حبات أرز متناثرة
على صدر ثوبه تأكيداً على أنه من الطبقة الغنية القادرة على أكل الرز
في وجباتها الرئيسية ..
/
وَ على الرز السلام
:)
- المقدمة من الريح وَ البلاط لـ يحي باجنيد
- المقال لـ سعيد السريحي ..