المجد برهان...
11-09-2002, 12:55 AM
أشـــتاقُ ..
أن أنظرَ الآن
في وجه أمي
أحدثها عن همومي
و اســــألها .. :
ما الذي كنتُ أفعلهُ
حينما كنتُ طفلاً .. ؟!
و هل كنتُ أبكي كثيراً
كما أفعلُ الآن .. ؟!
إن أعاني
من الوجد .. و الشوق
و الغربة القاتلة
و أبكــي ..
أبكي كثيراً
لأني تخلفتُ
عن تلكمُ القافلة ...
حنانيـــكِ ..
لا تتركيني وحيداً
فما عاد في الأرضِ
متسعٌ يحتويني
و حتى الذين أحبهمُ
أنكروني .. !!!
فمن ذا يُريني
وجه الحبيـــــبة
أمــــي
فداءٌ له العمرُ
أيامهُ القاحلة ...
أشــــتاقُ ..
أن أغفو الآن
في حجر أمي
و أصحو على صوتهـــا
و هو توقظني للصلاة
تقولُ ..
بكل المودةِ .. و الحب :
عجّل
فقد حان وقتُ الشروق
و أبقى أماطل ..
تبقى تنادي
فمن ذا يُخبرها الآن
أني أصّلي مع الصبحِ
نافلـــــة
كي أراها
و أغفو على حجرها مرة ثانية
أقبّل أقدامها
رأســها
يدها الحانية ..
و أســــألها ..
الصفح و العفو
و البسمــــة الراضية ...
أشتاق ..
أن آكل الآن من قدر
أمـــــي
مزيداً من الحب
تعصره في الطعام ..
فيغدو كمائدة الروح
عيـــــــــسى
عليه السلام ...
أن أنظرَ الآن
في وجه أمي
أحدثها عن همومي
و اســــألها .. :
ما الذي كنتُ أفعلهُ
حينما كنتُ طفلاً .. ؟!
و هل كنتُ أبكي كثيراً
كما أفعلُ الآن .. ؟!
إن أعاني
من الوجد .. و الشوق
و الغربة القاتلة
و أبكــي ..
أبكي كثيراً
لأني تخلفتُ
عن تلكمُ القافلة ...
حنانيـــكِ ..
لا تتركيني وحيداً
فما عاد في الأرضِ
متسعٌ يحتويني
و حتى الذين أحبهمُ
أنكروني .. !!!
فمن ذا يُريني
وجه الحبيـــــبة
أمــــي
فداءٌ له العمرُ
أيامهُ القاحلة ...
أشــــتاقُ ..
أن أغفو الآن
في حجر أمي
و أصحو على صوتهـــا
و هو توقظني للصلاة
تقولُ ..
بكل المودةِ .. و الحب :
عجّل
فقد حان وقتُ الشروق
و أبقى أماطل ..
تبقى تنادي
فمن ذا يُخبرها الآن
أني أصّلي مع الصبحِ
نافلـــــة
كي أراها
و أغفو على حجرها مرة ثانية
أقبّل أقدامها
رأســها
يدها الحانية ..
و أســــألها ..
الصفح و العفو
و البسمــــة الراضية ...
أشتاق ..
أن آكل الآن من قدر
أمـــــي
مزيداً من الحب
تعصره في الطعام ..
فيغدو كمائدة الروح
عيـــــــــسى
عليه السلام ...