المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى ننتصر أم كيف ننتصر..؟؟



الأزدي
25-06-2007, 12:54 AM
تُجمع الأمة على أن الأمة منكوبة

ولكن تختلف في إنقاذها

ويبقى السؤال كيف ننتصر؟!
وكيف للأمة أن تنتصر ؟!


إن طريق النصر مرسوم

ووسائله حاضرة

وأسبابه قائمة



فإذا أردنا النصر حقا

إذا أردنا نصرة الأمة والإسلام



فنعلم ولندرك أولا:

أن النصر منوط بأسبابه مرتبط بمقوماته

لا ولن تنتصر الأمة بدونها



ولو قُدر وكُتب لها النصر بدونها...

سرعان ما تُهزم وتسقط



لا يمكن أن يتحقق النصر في عشية أو ضحاها

وليس بالسهولة التي يتصورها البعض



فإن لله عز وجل سُنَن لا تجابي ولا تحابي أحدا

ولو كانت كذلك

لكان أفضل الخلق وأكرمهم وأعظمهم أولى بها

محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم



ثم لنعلم وندرك ثانيا:

أن من أراد نصرة الأمة والإسلام

في أي زمان وفي أي مكان...
ومن شاء أن يعرف النصر..





فليعرف كيف انتصر محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم



كيف جعل من رعاة الغنم سادة الإمم

وكيف رفع الأمة من الدرك إلى أعالي القمم


كيف سطر للأمة وللتاريخ وللدنيا بأسرها

أجمل نصر وأرقى فتح





لندرس ذلك في حياته وفي سيرته صلى الله عليه وسلم

في جهاده وفي شخصه وفي سلوكه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

على سبيل التأسي بها والاعتبار بما فيها..


*******

للحديث بقية

عن بعض سنن وأسباب ومقومات النصر



أخوكم المحب في الله

الأزدي

أبو أنس1
25-06-2007, 03:25 AM
جزاك الله خيرا أخي على هذا الطرح الموفق وكم نحن في حاجة إليه فما عساني أقول لك ... جزاك الله كل خيرا وجعل كل ما كتبته في ميزان حسناتك : آمين ...

الحياة
26-06-2007, 05:18 PM
جزاك الله خيرا اخى الازدى
وننتظرك

ألنشمي
29-06-2007, 04:07 AM
000
00
0
جوزيت عنا خيرا



وبورك لك

الأزدي
30-06-2007, 01:55 AM
إن وعد الله بالنصر حق
وتحقق الوعد مربتط بتحقق الشرط
"إن تنصروا الله ينصركم"

لذلك يجدر بنا ألا تنساءل متى ننتصر؟
فإن نصر الله قريب

بل نسأل أنفسنا كيف ننتصر...!!؟

فوالله لو استحقت الأمة النصر لما تأخر عنها لحظة.

لكن الأمة اليوم لازلت دون ذلك بكثير...

ومن المؤلم المؤسف أن حقيقة النصر ومنهج النصر اليوم
يكاد يغيب بين أمة الفتوح والنصر
وتكاد أن تطمس معالمه...

كل ذلك بين التفريط والإفراط

اقوام استعجلوا النصر وقفزوا على سننه ومراحله
حتى أصبح واقعهم وهما وخيالا.. فضلا عن مستقبلهم

وآخرون تثاقلوا النصر ونظروا لواقعهم فحسب
حتى أصبح مستقبلهم وهما وخيالا..


لا يمكن للأمة أن تتنصر بالشدة والغلو ... ولا بالعفوية والارتجال..
لا يمكن تحقيق النصر بهذه السرعة كما قد نتصور.

كما لا يمكن للأمة أن تتنصر بالسخف والتفاهة وبالتساهل والتمييع
لا يمكن تحقيق النصر بهذه البساطة
كما قد نتصور.

باختصار :
لا يمكن أن نعرف النصر.. حتى نعرف كيف انتصر محمد بن عبدالله
عليه افضل الصلاة وأتم التسليم.

وباختصار أيضا:
لا يصلح العالم إلا بهذه الأمة
ولا تصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.


((((((((((((((())))))))))))))



الأخ الكريم
والأخ أبو أنس
والاستاذ النشمي

حياكم ربي وأحياكم
وتقبل دعائكم
وجزيتم عنا خيرا