المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هم الرجــال !؟



هيلدا
21-06-2007, 01:49 AM
* من فضلك، اقرأ حتى النهاية و ستعرف تماما "من هم الرجـــال"....!!!!



- الدعوة إلى الجهاد ليست للرجال فقط و إنما كتب الجهاد على الأمة عامة رجالهم و نساءهم "فإنما النساء شقائق الرجال" إلا من عذره الله مثل الأعمى والأعرج والمريض، فهؤلاء ليس عليهم حرج. ولكن على من كتب القتال في أرض المعركة وميادين القتال؟ الرد على هذا السؤال جاء بالإجماع أنهم هم الرجال. إذا الرجال عليهم العامل الأكبر في النصر بإذن الله، فما تعريف كلمة "رجل"؟ و ما الصفات التي نعرف بها الرجال؟



- هل نعرف الرجل من تركيبه العضلي؟ أما نعرفه من تركيبه البيولوجي؟ أم كيف نعرف الرجل؟

لا، لا يعرف الرجل من تركيبه العضلي لأنه يوجد رجالا نحيفة مثلا أو أنه يوجد نساء رافعات أثقال يبدو بنيانهم أقوى من الرجال. ولا يعرف الرجل أيضا من تركيبه البيولوجي لأنه على سبيل المثال، قال الله تعالى في سورة الأعراف على قوم لوط: ( إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ )..

إذاً وكما هو موجود حاليا من الشواذ في كل مكان حتى في أرض الإسلام، فالشكل البيولوجي لا يعرّف الرجل أو المرأة. وأيضا لا يعرف الرجل من شاربه أو لحيته، لأنه لا يوجد لدى بعض الرجال شعر على الوجه ويوجد لدى بعض النساء شعر على الوجه وذلك نتيجة اختلال هرموني في الجسد.



* عند البحث ومن ألسنة علماء الدين الإسلامي، وجد التعريف من القرآن في الآيات التالية:

- ( لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) التوبة..



- ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ(37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) النور..



- ( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) الأنبياء..



- نلاحظ وجود حرف الجر "في" في كلا الآيتين، مما تدل على وجود شئ داخل شئ. وفي معنى الآيتين، أن الرجال داخل بيوت الله.. هكذا عرف الله الرجل.. أي أن الرجل هو من أسس بنيانه على تقوى من الله.. الرجل هو من أحبه الله.. الرجل هو من يضع الله في حساباته وواجباته وقبل أي شئ.. الرجل هو من يستطيع رفع راية الله عالية خفاقة.



* وليس كل المؤمنين رجال من قوله تعالى:

- ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ) الأحزاب.

وقوله تعالى:

- ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ) الأحزاب.



* وإليكم بعض الصفات التي وصف الله بها الرجال كما وردت في الآيات:

- يكفي أن الله تعالى شهد لهذا الإنسان أنه رجل.

- شجاع: لأنه ما كان الله ليوحي لإنسان بأن يحمل الرسالة إلا أن يشهد الله تعالى له بالشجاعة. وذلك من قوله تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ )..

- بالغ: أي أن الرجل هو من بلغ الحلم (أي سن 11 أو 12)، و ذلك من قوله تعالى: ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالْكم )..

لأن إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه و سلم مات وعنده 16 شهر و في قول آخر و عنده 18 شهر. وبالفعل ما كان سيدنا محمد أبا أحد من الرجال.

- صابر: وذلك لأن الرجل تحمل الصبر على الطاعة حتى شهد الله له، بل ويحبه الله.

- قوى البنية: وذلك من قوله تعالى أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ... وفيه تشبيه بأن الجسد كأنه بنيان يؤسس، وحيث أن الأساس في حياة المهندسين هو أصل القوة في أي مبنى، لذلك فإن جسد الرجل يكون قوي كالبنيان وأساس قوته تقوى الله.

- مُحب: وذلك من قوله تعالى: ( رِجَالٌ يُحِبُّونَ ).

- رقيق القلب: وذلك من قوله تعالى يَخَافُونَ يَوْماً..

- لا يخاف أحدا إلا الله: وذلك من قوله تعالى: ( رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ ) كلنا يعلم ما في التجارة من مشاكل ومشاكسات ومكسب وخسارة وأُناس يتقون الله وأُناس غير ذلك، ولكن الرجل هو من لا يلتفت لذلك، ويضع الله فوق أي اعتبار.

- مضئ الوجه: و ذلك من قوله تعالى: ( وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ ) وذلك أن رجل حل عليه رضوان الله تعالى، بالتالي حلت عليه رحمة الله، وبالتالي تحقق فيه قول الله تعالى في سورة آل عمران: ( وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ).

- جاد: وذلك من قوله تعالى: ( رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ ).

- حذر: وذلك من قوله تعالى: ( يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ).

- شهم: وذلك من قوله تعالى: ( فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ).

- نظيف: وذلك من قوله تعالى: ( فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ ).

- محبوب عند الناس: وذلك من قوله تعالى: ( َاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ). ومن يحبه الله حبب الله فيه خلقه وذلك من الحديث القدسي الصحيح ( إذا أحب الله عبدا ، نادى جبريل: إني قد أحببت فلانا ، فأحبه ، قال: فينادي في السماء ، ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض ) ، فذلك قول الله: ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) ، وإذا أبغض الله عبدا نادى جبريل: إني قد أبغضت فلانا ، فينادي في السماء ، ثم تنزل له البغضاء في الأرض.

- طموح: وذلك من قوله تعالى: ( وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ). إذا لابد أن يكون هذا الرجل آخذا بأسباب الرزق وساعيا فيها حتى يزيده الله من فضله.

- نشيط: لأن من حافظ على صلواته الخمس في المسجد، هذا دليلا على نشاطه، وليس ذلك وحسب، وإنما أيضا يسعى في رزقه حتى أن الله يزيده من فضله.

- حسن الخلق: وذلك من قوله تعالى: ( رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ). إذا فالأولى أن يكون الرجل حسن الخلق مع الناس، لأنه كان حسن الخلق مع الله تبارك و تعالى.

- صادق: وذلك من قوله تعالى: ( رِجَالٌ صَدَقُوا ).

- مقدام: وذلك من قوله تعالى: ( فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ).

- أمين: لأنه في الأصل حافظ على الله وفروض الله وحدود الله وبيوت الله، فلابد أن يكون محافظا على حرمات الله.

- ثابت و موزون: وذلك من قوله تعالى: ( وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ).

- مخلص: وذلك من قوله تعالى: ( رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ).

- كريم: وذلك من قوله تعالى: ( وَيَزِيدَهُم ). ومن قوله تعالى: ( وَإِيتَاء الزَّكَاةِ ).

- رحيم: وذلك من قوله تعالى: ( وَإِيتَاء الزَّكَاةِ ). إذا فيه خصلة الرحمة بالضعفاء ذوي الحاجة.

- ذكي: وذلك من قوله تعالى: ( رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ ). فمن كانت له القدرة على إحضار الذهن في وقت ذكر الله، ثم إحضار الذهن وقت السعي، فهو بذلك ذكى يعرف كيف يوظف عقله جيدا.

- حساس: وذلك من قوله تعالى: ( وَإِيتَاء الزَّكَاةِ ). وكذلك أثبت إحساسه بالضعفاء.

- متواضع: وذلك من قوله تعالى: ( وَإِيتَاء الزَّكَاةِ ).

- عادل: وذلك من قوله تعالى: ( لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ ).

- عزيز النفس: وذلك من قوله تعالى: ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ ).

- منظم: وذلك لأن الرجل حافظ على وقت ذكر الله ، ووقت التجارة للتجارة. فكذلك في جميع حياته هو منظم.

- أخيرا الرجل يكون فيه أكثر صفات الأنبياء والمرسلين وذلك من قوله تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ ).



- يا أخي في الله.. أنظر إلى نفسك الآن واسأل نفسك.. هل أنت ذلك الرجل الذي عرفه الله ثم وصفه بتلك الصفات الجميلة؟ إن كنت كذلك، فنعم الرجل أنت. وإن لم تكن كذلك، فماذا تنتظر لتكون رجل يحبه الله؟ رجل خليفة لله؟ رجل يدافع عني وعن أمه وأخته وابنته وأخواته المسلمات وأطفاله وأطفال إخوانه وأخواته وسائر محارم الله ودين الله والدعوة إلى الله؟



- يا أختي في الله.. هل يوجد في بيتك رجل يدافع عنك؟ فإن وجد ذلك الرجل فذلك خير لك ولطفلك، ولكن لو لم يكن عندك ذلك الرجل الذي يدافع عنك؟ أين فطنة المرأة المسلمة التي تستطيع أن تجعل من زوجها وأخيها وأبيها وابنها رجالا يدافعون عنها وقت اللزوم ويحملون راية الإسلام ويجعلونها عالية خفاقة؟



- يا أختي الملتزمة، لا تأخذي الرجال أعداء لك، فإنما هؤلاء الرجال هم من يدافعون عنك، ويا أختي غير الملتزمة، لا تفتني الرجال، فأنت أول خاسرة من فتنتهم، ذلك أن بعض ضعاف النفوس سيتحولون بسببك إلى وحوش يبحثون عن شهواتهم فقط، وبدلا من أن يدافعوا عنك، سيكونون هم أول من يهتكون عرضك.

ألنشمي
21-06-2007, 02:32 AM
000
00
0

نفع الله بها





اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك







بورك لك هيلدا الغالية





وجزاك الله خيرا





وكتب لكِ الاجر والثواب

ابن طفيل
21-06-2007, 01:58 PM
اختي هيلدا

جزاك الله خيرا

ولكن وباستنتاج بسيط

الرجال قلة فليلة ( بناء على بحثك )

وخصوصا هذه الأيام التي تكثر فيها الذلة والمهانة

واشعر أن العالم كله يميل مع ( عكس الرجال )

اللهم اصلح احوال المسلمين يا رب

عابده لله
21-06-2007, 05:08 PM
رائعة يا هيلدا
بحق رائعة
موضوع قيم بكل ما يحويه
وصدقاً لا يقدر بثمن
:)



أتدرين عزيزتي ؛؛
الرجولة وصف اتفق العقلاء على مدحه والثناء عليه
ويكفي إن كنت مادحاً أن تصفه بالرجولة أوأن تنفيها
عنه لتبلغ الغاية في الذمّ

ومع أننا نرى العجب من أخلاق الناس وطباعهم ونرى
مالا يخطر لنا على بال لكننا لا نرى أبداً من يرضى
بأن تنفى عنه الرجولة

ورغم اتفاق جميع الخلق على مكانة الرجولة إلا أن
المسافة بين واقع الناس وبين الرجولة ليست مسافة قريبة
فـ البون بين الواقع والدعوى شاسع وواقع الناس يكذب
ادعاءهم ..

فعندما تخلى بعض الرجال و فروا أمام العدو فى معركة
أُحد وقف رسول الله صلى الله عليه و سلم فى ثباتٍ وحده

وفي تلك اللحظة جاءت امرأة من المسلمين لتأخذ دور الرجولة
فى موقفٍ يجب أن تتجلى فيه فأخذت سيفاً من يد أحد الفارين
ووقفت وقفة رجل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
والجراح تتفجر دماً من جسدها و لا تبالي لما اصابها
حتى انقذت رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو يقول :

من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة .. ؟

وإذا كان الرسول صلى الله عليم و سلم قد لعن المتشبهات
من النساء بالرجال فإنه بارك مواقف الرجولة من بعض
نساء المؤمنين كأمثال أم عمارة و ذلك فى ميادين الحق
والقتال و نصرة الدين ..

فالرجولة كلمة لا تقال إلا لصفوة البشر
الرجولة كلمة حين تسمعها لا تستطيع إلا
أن تقرنها بتحمل المسؤولية و الثبات على
الحق و الوفاء بالعهد و مع ذلك تاه معناها
وأختلط مفهومها الحقيقى عند الكثير من
الناس للأسف ..

العجب كل العجب أن يرى أحدهم أن الرجولة ما
هى إلا تحرر فكري و مادي يكسر بهما كل القيود
حرية تكفل له فعل أي شيء و كل شيء في أي
وقتٍ و في أى مكان

ومنهم من يرى أن الرجولة هيمنة و سيطرة وزعامة
وفرض رأي وهناك من يراها قوة و شجاعة و فتوة
وصوت جهوري سواء فى الحق أو فى الباطل ..!

تعددت المفاهيم الخاطئة للرجولة و تاه معناها فى هذا
الزمان ولأن بالرجولة ترفع أقوام و تذل و تدخل الأمم
التاريخ و لأن الرجولة غاية كل الأباء لأبنائهم وحلم
يراود كل فتاة تبتغيه فى زوج المستقبل ..

وعندما تهتز القيم و يعم الفجور ويموت
الحياء وتنعدم المروءة و يستبد الهوى
لا نسأل أين الرجــال .؟

عندما تعول النساء البيوت في وجود
الرجال لا نسأل أين الرجــال .؟

عندما نرى المقاهي والنوادي
مرتع للكسالى الخاملين
لا نسأل أين الرجــال .؟

عندما تتمايل الكاسيات العاريات في
الطرقات وعلى الشواطئ وفي الأسواق
فلن نسأل أين الرجــال .؟




انما الرجولة هي :
صفة تجلت فى مواقف عديدة ذكرها الحق تبارك و تعالى فى كتابه الكريم ..
صفة اقترنت بكل المواطن المحببة لله و رسوله صلوات الله وسلامه عليه ..
صفة اقترنت بنصرة الحق و الثبات عليه ..
صفة اقترنت بالنبوة و الصبر و التضحية لاعلاء لا إله إلا الله ..
صفة اقترنت بإعمار بيوت الله والإسراع إلى الصفوف الأولى ..
صفة اقترنت بالقيادة و القوامة ..


( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ
بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ )

نرى مهام عظيمة تحتاج إلى الرجال فقالها
الحق صريحة أن الرجال قوامون

فالقوامة ما هى إلا نوع من التكليف خصة الحق تبارك وتعالى
بفئة معينة من البشر لها طبيعة خاصة قادرة على تحمل المسؤلية
والتحكم فى مجريات الأمور بالصورة التى تضمن سعادة الأسرة
وضبط موازين الأمور بقيادة حكيمة رشيدة ..

هكذا دائماً الرجال كما وصفهم الحق تبارك و تعالى
دائماً فى كل مواقف التحمل و الثبات و القيادة

.

.


غاليتي هيلدا
والله لا أملك إلا الدعاء من قلبٍ صادق لكِ
ولوالديكِ بالفوز بالجنان والسعادة بالدنيا
والآخرة ..

اللهــم آمــيـــن


بحق موضوع حقيق بالقراءة
جدير بالتقدير والأولوية

جوزيتِ الجنة حُبة القلب

:)

.
.

عابده

هيلدا
22-06-2007, 05:12 AM
000
00
0

نفع الله بها





اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك







بورك لك هيلدا الغالية





وجزاك الله خيرا





وكتب لكِ الاجر والثواب




اللهم آمين
جزاك الله خير اخي النشمي على الدعوة الطيبة
لك مني أطيب التحايا

هيلدا
23-06-2007, 02:13 AM
ابن طفيل
صدقت قلة هم الرجال في هذه الأيام
وصدق من قال "فلان رجل والرجال قليل"

هيلدا
24-06-2007, 01:46 AM
رائعة يا هيلدا
بحق رائعة
موضوع قيم بكل ما يحويه
وصدقاً لا يقدر بثمن
:)



أتدرين عزيزتي ؛؛
الرجولة وصف اتفق العقلاء على مدحه والثناء عليه
ويكفي إن كنت مادحاً أن تصفه بالرجولة أوأن تنفيها
عنه لتبلغ الغاية في الذمّ

ومع أننا نرى العجب من أخلاق الناس وطباعهم ونرى
مالا يخطر لنا على بال لكننا لا نرى أبداً من يرضى
بأن تنفى عنه الرجولة

ورغم اتفاق جميع الخلق على مكانة الرجولة إلا أن
المسافة بين واقع الناس وبين الرجولة ليست مسافة قريبة
فـ البون بين الواقع والدعوى شاسع وواقع الناس يكذب
ادعاءهم ..

فعندما تخلى بعض الرجال و فروا أمام العدو فى معركة
أُحد وقف رسول الله صلى الله عليه و سلم فى ثباتٍ وحده

وفي تلك اللحظة جاءت امرأة من المسلمين لتأخذ دور الرجولة
فى موقفٍ يجب أن تتجلى فيه فأخذت سيفاً من يد أحد الفارين
ووقفت وقفة رجل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
والجراح تتفجر دماً من جسدها و لا تبالي لما اصابها
حتى انقذت رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو يقول :

من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة .. ؟

وإذا كان الرسول صلى الله عليم و سلم قد لعن المتشبهات
من النساء بالرجال فإنه بارك مواقف الرجولة من بعض
نساء المؤمنين كأمثال أم عمارة و ذلك فى ميادين الحق
والقتال و نصرة الدين ..

فالرجولة كلمة لا تقال إلا لصفوة البشر
الرجولة كلمة حين تسمعها لا تستطيع إلا
أن تقرنها بتحمل المسؤولية و الثبات على
الحق و الوفاء بالعهد و مع ذلك تاه معناها
وأختلطت مفهومها الحقيقى عند الكثير من
الناس للأسف ..

العجب كل العجب أن يرى أحدهم أن الرجولة ما
هى إلا تحرر فكري و مادي يكسر بهما كل القيود
حرية تكفل له فعل أي شيء و كل شيء في أي
وقتٍ و في أى مكان

ومنهم من يرى أن الرجولة هيمنة و سيطرة وزعامة
وفرض رأي وهناك من يراها قوة و شجاعة و فتوة
وصوت جهوري سواء فى الحق أو فى الباطل ..!

تعددت المفاهيم الخاطئة للرجولة و تاه معناها فى هذا
الزمان ولأن بالرجولة ترفع أقوام و تذل و تدخل الأمم
التاريخ و لأن الرجولة غاية كل الأباء لأبنائهم وحلم
يراود كل فتاة تبتغيه فى زوج المستقبل ..

وعندما تهتز القيم و يعم الفجور ويموت
الحياء وتنعدم المروءة و يستبد الهوى
لا نسأل أين الرجــال .؟

عندما تعول النساء البيوت في وجود
الرجال لا نسأل أين الرجــال .؟

عندما نرى المقاهي والنوادي
مرتع للكسالى الخاملين
لا نسأل أين الرجــال .؟

عندما تتمايل الكاسيات العاريات في
الطرقات وعلى الشواطئ وفي الأسواق
فلن نسأل أين الرجــال .؟




انما الرجولة هي :
صفة تجلت فى مواقف عديدة ذكرها الحق تبارك و تعالى فى كتابه الكريم ..
صفة اقترنت بكل المواطن المحببة لله و رسوله صلوات الله وسلامه عليه ..
صفة اقترنت بنصرة الحق و الثبات عليه ..
صفة اقترنت بالنبوة و الصبر و التضحية لاعلاء لا إله إلا الله ..
صفة اقترنت بإعمار بيوت الله والإسراع إلى الصفوف الأولى ..
صفة اقترنت بالقيادة و القوامة ..


( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ
بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ )

نرى مهام عظيمة تحتاج إلى الرجال فقالها
الحق صريحة أن الرجال قوامون

فالقوامة ما هى إلا نوع من التكليف خصة الحق تبارك وتعالى
بفئة معينة من البشر لها طبيعة خاصة قادرة على تحمل المسؤلية
والتحكم فى مجريات الأمور بالصورة التى تضمن سعادة الأسرة
وضبط موازين الأمور بقيادة حكيمة رشيدة ..

هكذا دائماً الرجال كما وصفهم الحق تبارك و تعالى
دائماً فى كل مواقف التحمل و الثبات و القيادة

.

.


غاليتي هيلدا
والله لا أملك إلا الدعاء من قلبٍ صادق لكِ
ولوالديكِ بالفوز بالجنان والسعادة بالدنيا
والآخرة ..

اللهــم آمــيـــن


بحق موضوع حقيق بالقراءة
جدير بالتقدير والأولوية

جوزيتِ الجنة حُبة القلب

:)

.
.

عابده
أختي العزيزة عابده
يقول الكاتب جوفينال "يتعطش الرجال إلى المجد أكثر منهم إلى الفضيلة "
وما نراه في هذه الأيام هو اناس ليس لديهم تعطش لا لفضيلة ولا مجد
لانرى سوى أناس لاهم لهم إلا الدنيا ومابها من شهوات وصدق فيهم المثل القائل إن الذي يشتريه الشيطان يبيعه الشيطان

لأن منحدر الرذيلة سهل
فأصبح الرجال قلة ومن زمن الرجاااااال قليل
متى ماحارب الشخص هوى نفسه وابتعد عن الرذائل وتحلى بالفضائل
قد يكون رجلا

شكرا لك أختي الغالية
تقبلي مني أجمل التحايا

تمر هندي
07-07-2007, 03:52 PM
السلام عليكم ورحمةاللة وبركاته
هذا موضوع جميل ربي يحميك ويثبت أقدامك على
طريق الصواب ويجعلنا دائما في طاعة الله ورسوله

هيلدا
14-07-2007, 06:02 AM
تمر هندي
اللهم آمين
جزاك كل الخير على هذه الدعوة الجميلة
رعاك الله

أنا!!!
02-09-2007, 02:20 PM
باااااااااااااااارك الله فيك أختي هيلدا
على هذا الموضوع وعلى الاختيار
الاكثر من رايع
الذي يدل على شخصيتك السامية
وفقك الله وثبتك حتى الممااااااات
ولا غرو أن النساء ترجلت *** ولكن تأنيث الرجال عجيب
تحياااااااااااااااتي لك ولذوقك الرفيع
اخووووووووووووك

emma watson
05-09-2007, 02:46 PM
بارك الله فيكى اختى هيلدا
فعلا موضوع رائع بجد
وعجبنى بيت الشعر اللى قاله انا!!!!!( ولا غرو أن النساء ترجلت *** ولكن تأنيث الرجال عجيب)
تحياتى للجميع
وبجد مع انى عضوه جديده بس احترمت المنتدى واعضاؤه جدا لانه فعلا جدير بالاحترام
emma

أبو مصعب السكندرى
23-09-2007, 02:23 PM
[في حرب القادسية بين جيش المسلمين وبين جيش الفرس خرج رجل من الفرس ينادي من يبارز فقام له علباء بن جحش فتصدي له وضربه ضربه أصابت سحره وضربه الفارسى ضربة أصابه في أ معائه وسقط الاثنان فأما الفا رسي فمات من ساعتة واما المسلم فخرجت أمعاؤه خارج بطنه فلم يستطع القيام فحاول ادخالها فلم يقدر حتى مر به رجل من المسلمين فقال له يا هذا أعني علي بطني فأ دخله له فا خذ يمسك بجلد بطنه حتى لا تخرج أ معاؤه مرة اخري ثم زحف نحوصف العدو متحديا لا يلتفت الي المسلمين فأدركه الموت وبينه وبين صف فارس ثلاثون ذراعا سيحان الله يطلب العون علي بطنه وأمعائه لتدخل ونحن نتطلب العون علي بطوننا لنأ كل هولاء هم اصحاب محمد صلي الله عليه وسلم
هولاء هم الرجال وبهم تعلو الامم
اختي في الله جزاك ربي خير الجزاء والله الامه لا تحتاج الا الي رجال[/color][/size]

lonely girl
16-04-2008, 06:28 PM
موضوع رائع
والله الرجال الرجال هم من ذكرت عنهم
لا حرم الله امتنا منهم
وبلغنا رفع راية التوحيد بهم