MoStWaNtEd
02-06-2007, 03:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد التحية:
أحب أن اقدم لكم تجربتي في الترجمة...
السجينة لإيملي برونتي..
ويا ريتني اختر شيء اسهل من كذا بكثير, جابت لي الصداع :drr05_89:
على العموم انا سأضع لكم الآن جزء من الترجمة..
"مع ذلك, دع الطاغية يعلم, بأني لن أتحمل الهلاك سنة بعد سنة في حزن, واليأس أهجره"
رسول الأمل يأتيني كل ليلة, ويقدم لي مقابل حياة قصيرة حرية أبدية.
"يأتي مع الرياح الغربية, ومع نسائم ضلال الظهيرة,
ومع ذلك الوضوح للجنة في الغسق الذي يجلب أتخن النجمات.
تأخذ الرياح أسلوب التأمل, وتقدم النجوم الإلهام,
وتعلو الرؤى وتتغير, هكذا يقتلني مع رغبة!
"رغبة في لا شيء معروف في أعوامي الناضجة,
عندما نمت الرغبة بجنون مع خشية دموع المستقبل المعدودة.
عندها كانت سماء روحي مليئة بتوهجات دافئة,
لم أعلم من أين هم آتون, من الشمس أو من عاصفة رعدية.
لكن... بدايةً, سلام من السكون... يهبط هدوء لا يسبر له غور,
الصراع مع الألم ونفاذ الصبر ينتهيان;
صوت الموسيقى الهادئة يخفف من ألم صدري, بتناغم لا يوصف,
لا يمكن أن أحلم به, وفي داخلي ضاعت الأرض!
"ومع الفجور الخفية, تتكشف الحقيقة غير المرئية,
شعوري الخارجي انتهى, احسست بجوهري الداخلي.
أجنحتها أكثر قربا للحرية.. ومنزلها ميناء الوجود.
"آه.. أنا بغيضه, إنه العنف.. الصراع الشديد...
عندما تبدأ الأذن بالإستماع, وتبدأ العين بالنظر;
عندما يبدأ النبض بالخفقان, وحتى يفكر العقل مرة أخرى;
تشعر الروح بالجسد, والجسد يشعر بالحديد.
"ومع ذلك لن أخسر الألم الحاد,
لا أتمنى عذاب أقل,
كلما زاد ألم المخالع*, كلما قرب النعيم,
مكسوة بنيران الجحيم, أو لمعان سماوي برّاق,
لكن إذا أُعلن الموت, تصبح الرؤيا أسمى من البشر!"
*المخالع: أداة تعذيب قديمة يمط عليها الجسد.
تحياتي لكم
وبعد التحية:
أحب أن اقدم لكم تجربتي في الترجمة...
السجينة لإيملي برونتي..
ويا ريتني اختر شيء اسهل من كذا بكثير, جابت لي الصداع :drr05_89:
على العموم انا سأضع لكم الآن جزء من الترجمة..
"مع ذلك, دع الطاغية يعلم, بأني لن أتحمل الهلاك سنة بعد سنة في حزن, واليأس أهجره"
رسول الأمل يأتيني كل ليلة, ويقدم لي مقابل حياة قصيرة حرية أبدية.
"يأتي مع الرياح الغربية, ومع نسائم ضلال الظهيرة,
ومع ذلك الوضوح للجنة في الغسق الذي يجلب أتخن النجمات.
تأخذ الرياح أسلوب التأمل, وتقدم النجوم الإلهام,
وتعلو الرؤى وتتغير, هكذا يقتلني مع رغبة!
"رغبة في لا شيء معروف في أعوامي الناضجة,
عندما نمت الرغبة بجنون مع خشية دموع المستقبل المعدودة.
عندها كانت سماء روحي مليئة بتوهجات دافئة,
لم أعلم من أين هم آتون, من الشمس أو من عاصفة رعدية.
لكن... بدايةً, سلام من السكون... يهبط هدوء لا يسبر له غور,
الصراع مع الألم ونفاذ الصبر ينتهيان;
صوت الموسيقى الهادئة يخفف من ألم صدري, بتناغم لا يوصف,
لا يمكن أن أحلم به, وفي داخلي ضاعت الأرض!
"ومع الفجور الخفية, تتكشف الحقيقة غير المرئية,
شعوري الخارجي انتهى, احسست بجوهري الداخلي.
أجنحتها أكثر قربا للحرية.. ومنزلها ميناء الوجود.
"آه.. أنا بغيضه, إنه العنف.. الصراع الشديد...
عندما تبدأ الأذن بالإستماع, وتبدأ العين بالنظر;
عندما يبدأ النبض بالخفقان, وحتى يفكر العقل مرة أخرى;
تشعر الروح بالجسد, والجسد يشعر بالحديد.
"ومع ذلك لن أخسر الألم الحاد,
لا أتمنى عذاب أقل,
كلما زاد ألم المخالع*, كلما قرب النعيم,
مكسوة بنيران الجحيم, أو لمعان سماوي برّاق,
لكن إذا أُعلن الموت, تصبح الرؤيا أسمى من البشر!"
*المخالع: أداة تعذيب قديمة يمط عليها الجسد.
تحياتي لكم