أبو الخنساء
31-05-2007, 04:43 PM
احبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل يوم نسمع بفاجعة وبتسلط من اعداء الدين على هذه الأمة ادر بصرك وارعي سمعك في نشرات الاخبار قتل في العراق وفي افغانستان وفي الصومال وفي السودان وفي جوانتانامو وفي اغلب بلاد الاسلام ياترى ما سبب هذه المجازر والاهانات
السبب هو ان الامة تركت الجهاد وركنت لعدوها وللدنيا وتركت دين الله فسلط الله عليها الذل والمهانة والتقتيل
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ )
نسأل الله ان يرد امة الاسلام اليه ردا جميلا
هذا اليوم فجعنا بمقتل اخ لنا في معتقل جوانتانامو نسأل الله ان يكتبه في الشهداء تسلط عليه العدو الكافر الذي يدعي ان للإنسان حقوقا ولكن ليس كل انسان بل هو الغربي اما غيره فإن الحيوان اكرم منه عند هؤلاء الاعداء
تكشفت الدعاوى وبان الهدف
نسأل الله ان يرد كيدهم في نحورهم وان يرد امة الاسلام اليه ردا جميلا
نص الخبر منقول عن موقع الاسلام اليوم
الجيش الأمريكي : وفاة معتقل سعودي بجوانتانامو
الإسلام اليوم / وكالات
14/5/1428 11:45
31/05/2007
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم - الخميس - عن وفاة سجين سعودي بمعتقل جوانتانامو في كوبا أمس، وقالت القيادة الأمريكية الجنوبية بميامي - في بيان لم يوضح كيفية الوفاة-: إن "الحراس وجدوا أن السجين في زنزانته لا يستجيب ولا يتنفس"، ثم أعلن طبيب وفاته بعد استنفاد كل الإجراءات لإنقاذ حياته، وتعتبر هذه هي الحالة الرابعة التي يتوفى فيها سجين في المعتقل الذي افتُتح في يناير عام 2002 ويضم نحو 380 مشتبهاً به في قضايا الإرهاب.
وكان سعوديان ويمني توفُّوا في يونيو الماضي بالمعتقل سيء الصيت، وزعم الجيش الأمريكي أنهم شنقوا أنفسهم بملابس وملاءات في زنزاناتهم، إلا أن اثنين من معتقلي جوانتانامو المفرَج عنهم استبعدا إقدام السعودييْن ياسر الزهراني ومانع العتيبي على الانتحار مبررين ذلك بأنهما كانا يحثانهما على الصبر وانتظار الفرج، وقال المعتقل السعودي ( سابقاً ) مشعل الشدوخي: إنه يستحيل أن يكون ياسر الزهراني أو مانع العتيبي أقدما على الانتحار ؛ لأنهما كانا من الشباب الذين يقوون عزيمة زملائهم المعتقلين على الصبر واحتساب ما يأتيهم من تعذيب عند الله، مضيفاً أن ادعاء سلطات المعتقل بأن ياسر ومانع من المشاغبين في المعتقل كذب ، فهما كغيرهما من المعتقلين، يحتجون على العسكريين الأمريكيين القائمين على نقل المعتقلين من وإلى زنازينهم، لأنهم - أي العسكريين الأمريكيين - كانوا يعتدون على أعراض المعتقلين، خصوصاً الإناث العسكريات في المعتقل نفسه اللواتي تقع أيديهن على مناطق حساسة من جسم المعتقل بطريقة القصد منها الإثارة للمعتقل، مشيراً إلى ما يفعله العسكريون الأمريكان من انتهاك للدين عن طريق تدنيس القرآن الكريم وهذا ما لا يقبله المعتقلون.
وأضاف الشدوخي أنهم كانوا يتوقعون أن يُقتل أحد من المعتقلين ؛ وذلك من شدة التعذيب الذي يتعرضون له أثناء التحقيق معهم لاستخدام الجنود أثناء التحقيق طرقاً قاسية في التعذيب مثل لبس قفازات تحتوي على مواد مثل الحديد والبلاستك المقوى وضرب المعتقل بها في وجهه إلى أن يتورم من شدة الضرب، لدرجة أننا كنا لا نستطيع رؤية أعين بعضنا بوضوح في بعض الأحيان، وتعرية المعتقل وتعليقه في غرفة أشبه بالثلاجة من شدة برودتها إلى أن يتغير لون المعتقل من شدة البرد وأمور أخرى كثيرة، لدرجة أنهم إذا أحضروا المعتقل بعد التحقيق معه نقول: إنه متوفَّى ، لعدم قدرته على السيطرة على أجزاء جسمه أو أنه يكون فاقداً للوعي وهذا في أغلب الأحيان، ورغم هذا التعذيب كله إلا أن ياسر الزهراني ومانع العتيبي كانا هما من يحثنا على الصبر، فكيف يقدمان على الانتحار وهم يعلمان أنه لم يبق لهم على الخروج إلا قليل؟!.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل يوم نسمع بفاجعة وبتسلط من اعداء الدين على هذه الأمة ادر بصرك وارعي سمعك في نشرات الاخبار قتل في العراق وفي افغانستان وفي الصومال وفي السودان وفي جوانتانامو وفي اغلب بلاد الاسلام ياترى ما سبب هذه المجازر والاهانات
السبب هو ان الامة تركت الجهاد وركنت لعدوها وللدنيا وتركت دين الله فسلط الله عليها الذل والمهانة والتقتيل
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ )
نسأل الله ان يرد امة الاسلام اليه ردا جميلا
هذا اليوم فجعنا بمقتل اخ لنا في معتقل جوانتانامو نسأل الله ان يكتبه في الشهداء تسلط عليه العدو الكافر الذي يدعي ان للإنسان حقوقا ولكن ليس كل انسان بل هو الغربي اما غيره فإن الحيوان اكرم منه عند هؤلاء الاعداء
تكشفت الدعاوى وبان الهدف
نسأل الله ان يرد كيدهم في نحورهم وان يرد امة الاسلام اليه ردا جميلا
نص الخبر منقول عن موقع الاسلام اليوم
الجيش الأمريكي : وفاة معتقل سعودي بجوانتانامو
الإسلام اليوم / وكالات
14/5/1428 11:45
31/05/2007
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم - الخميس - عن وفاة سجين سعودي بمعتقل جوانتانامو في كوبا أمس، وقالت القيادة الأمريكية الجنوبية بميامي - في بيان لم يوضح كيفية الوفاة-: إن "الحراس وجدوا أن السجين في زنزانته لا يستجيب ولا يتنفس"، ثم أعلن طبيب وفاته بعد استنفاد كل الإجراءات لإنقاذ حياته، وتعتبر هذه هي الحالة الرابعة التي يتوفى فيها سجين في المعتقل الذي افتُتح في يناير عام 2002 ويضم نحو 380 مشتبهاً به في قضايا الإرهاب.
وكان سعوديان ويمني توفُّوا في يونيو الماضي بالمعتقل سيء الصيت، وزعم الجيش الأمريكي أنهم شنقوا أنفسهم بملابس وملاءات في زنزاناتهم، إلا أن اثنين من معتقلي جوانتانامو المفرَج عنهم استبعدا إقدام السعودييْن ياسر الزهراني ومانع العتيبي على الانتحار مبررين ذلك بأنهما كانا يحثانهما على الصبر وانتظار الفرج، وقال المعتقل السعودي ( سابقاً ) مشعل الشدوخي: إنه يستحيل أن يكون ياسر الزهراني أو مانع العتيبي أقدما على الانتحار ؛ لأنهما كانا من الشباب الذين يقوون عزيمة زملائهم المعتقلين على الصبر واحتساب ما يأتيهم من تعذيب عند الله، مضيفاً أن ادعاء سلطات المعتقل بأن ياسر ومانع من المشاغبين في المعتقل كذب ، فهما كغيرهما من المعتقلين، يحتجون على العسكريين الأمريكيين القائمين على نقل المعتقلين من وإلى زنازينهم، لأنهم - أي العسكريين الأمريكيين - كانوا يعتدون على أعراض المعتقلين، خصوصاً الإناث العسكريات في المعتقل نفسه اللواتي تقع أيديهن على مناطق حساسة من جسم المعتقل بطريقة القصد منها الإثارة للمعتقل، مشيراً إلى ما يفعله العسكريون الأمريكان من انتهاك للدين عن طريق تدنيس القرآن الكريم وهذا ما لا يقبله المعتقلون.
وأضاف الشدوخي أنهم كانوا يتوقعون أن يُقتل أحد من المعتقلين ؛ وذلك من شدة التعذيب الذي يتعرضون له أثناء التحقيق معهم لاستخدام الجنود أثناء التحقيق طرقاً قاسية في التعذيب مثل لبس قفازات تحتوي على مواد مثل الحديد والبلاستك المقوى وضرب المعتقل بها في وجهه إلى أن يتورم من شدة الضرب، لدرجة أننا كنا لا نستطيع رؤية أعين بعضنا بوضوح في بعض الأحيان، وتعرية المعتقل وتعليقه في غرفة أشبه بالثلاجة من شدة برودتها إلى أن يتغير لون المعتقل من شدة البرد وأمور أخرى كثيرة، لدرجة أنهم إذا أحضروا المعتقل بعد التحقيق معه نقول: إنه متوفَّى ، لعدم قدرته على السيطرة على أجزاء جسمه أو أنه يكون فاقداً للوعي وهذا في أغلب الأحيان، ورغم هذا التعذيب كله إلا أن ياسر الزهراني ومانع العتيبي كانا هما من يحثنا على الصبر، فكيف يقدمان على الانتحار وهم يعلمان أنه لم يبق لهم على الخروج إلا قليل؟!.