أحمد النجار
31-05-2007, 03:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/1567/assssgdfewrfsss.jpg
فكر سريعاً واتخذ قراره وأعاد سكينه الحاد إلى غمده على ساقه ودفع نفسه نحو السطح
فماذا لو مد يده نحو مارأه وأخرجه ثم جلبَ له المتاعبَ والمصاعبَ ؟!!!
فما لديه يُغنيه عن الجديد!!
ثم كيف وصل مارأه إلى هنا ؟!! وكيف وضِعَ بين الصخور بهذه الطريقة التي تدل أن هناك من وضعه في ذلك المكان؟!!
عاد وتمدد على سطح الماء يُكمل التجول بناظريه في قاع البحر متجهاً للشاطئ ليخرج من البحر
أمتار معدودة والتف مسرعاً عائداً لموقع الصخور!!!
وماأن أصبح فوقها تماماً حتى انثنى مخترقاً الماء نحو الصخور
أمسك بصخرة كبيرة حتى لا يطفو للسطح مجدداً وظل يُمعن النظر فيما بين الصخور
وفجأة مد يده داخل الصخور يريد أن يُخرج مارأه
وماأن أدخل يده واقترب منه حتى شعر بألم عنيف يجتاح يده كلها
ألمٌ كصعقة الكهرباء وأشد !!
سحب يده بسرعة ودفع نفسه بقوة نحو السطح .. أزال نظارة البحر من على وجهه وأمسك يده المصابة
فإذا بهاقد أصبحت حمراء وبها نقاط سوداء كثيرة !!!!!
وتكاد تقتله من شدة الألم !!!!!
ماحدث ليده كان كفيلاً بأن يجعل الكثير يصرفون النظر عما بين الصخور ولايعادون الكرة ثانية ..
لكنه عنيد وصعب المراس ولا يستسلم بسهولة وكلما أزداد الأمر صعوبة وتحدياً كلما أزداد عشقه له !!!
(( أين يذهبُ كل هذا في البر ومع البشر ؟!!!!!!!!!))
اتجه ببصره وهو على سطح الماء إلى الشاطئ فحدد نقطة معينة وثابتة على الشاطئ ليحدد بها مكان الصخور
ولما تحقق له ذلك خرج إلى الشاطئ ..
وبعد لحظات عاد إلى موقع الصخور وقد غطى ذراعه بغطاء من (( البلاستيك )) وانثنى مندفعاً نحو الصخور
وأمسك بيده صخرة ثم أدخل اليد المغطاة ب((بالبلاستيك )) بين الصخور حتى وصلت إلى مارأه
فوضع يده عليه وسحبه للخارج وأثناء ذلك لمح بين الصخور وفي نفس المكان قنديل بحرٍ
فعلم سر ماأصاب يده في المرة الأولى فتبسم ونظر نحوه وكأنما يوجه إليه الحديث
قائلاً في نفسه : بعد أذنك ياقنديل !!!!
واندفع عائداً على سطح الماء وسبح حتى وصل للشاطئ ومعه ماأخرجه من بين الصخور
وماأن بلغَ الشاطئ حتى استحم بالماء العذب وغسل نظارته وزعانفه وسكينه وبدل ملابسه
واستقل سيارته عائداً إلى منزله ..
وضع ماأخرجه على المقعد المجاور له ثم ظل ينظر إليه باستغراب وتعجب !!!
مصباحٌ - كمصباح علاء الدين السحري - رائعٌ, تحفةٌ فنية , لم يرَ أجمل منه قط !!!
كان وردي اللون محفور عليه زهور رائعة الشكل موزعة بطريقة رائعة أخاذة
بصعوبة بالغة استطاع أن يُبعد عينيه عنه ويقود سيارته مسترقاً النظر للمصباح بين الفينة والفينة !!!!!!
دخل منزله حاملاً المصباحَ معه متجهاً إلى حجرته مباشرة
وضع المصباح على مكتبه ورمى بنفسه على سريره ينظرُ للمصباح ...
بعد فترة قال في نفسه ممازحاً ماذا لو كان مصباحاً سحرياً أمسح عليه فيخرج منه ماردٌ جبار يقول لي
بصوت جهور : ((شبيك لبيك أمرك وبين أيديك.. أمرك مجاب يامهاب ))
نظرََ إلى سقف حجرته وغرق في أحلام يقظة تدور حول هذا المارد وماقد يطلبه منه !!!!!!!
بعد فترة جلس على السرير ثم نهض متجهاً للمكتب وجلس على الكرسي ثم أخرج من درج مكتبه قطعة قماش ناعمة ورفع المصباح يريد تنظيفه وماأن بدأ بالمسح على المصباح بقطعة القماش حتى .........
للقصة - إن كان في العمر بقية بإذن الله - بقية
أحمد النجار
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/1567/assssgdfewrfsss.jpg
فكر سريعاً واتخذ قراره وأعاد سكينه الحاد إلى غمده على ساقه ودفع نفسه نحو السطح
فماذا لو مد يده نحو مارأه وأخرجه ثم جلبَ له المتاعبَ والمصاعبَ ؟!!!
فما لديه يُغنيه عن الجديد!!
ثم كيف وصل مارأه إلى هنا ؟!! وكيف وضِعَ بين الصخور بهذه الطريقة التي تدل أن هناك من وضعه في ذلك المكان؟!!
عاد وتمدد على سطح الماء يُكمل التجول بناظريه في قاع البحر متجهاً للشاطئ ليخرج من البحر
أمتار معدودة والتف مسرعاً عائداً لموقع الصخور!!!
وماأن أصبح فوقها تماماً حتى انثنى مخترقاً الماء نحو الصخور
أمسك بصخرة كبيرة حتى لا يطفو للسطح مجدداً وظل يُمعن النظر فيما بين الصخور
وفجأة مد يده داخل الصخور يريد أن يُخرج مارأه
وماأن أدخل يده واقترب منه حتى شعر بألم عنيف يجتاح يده كلها
ألمٌ كصعقة الكهرباء وأشد !!
سحب يده بسرعة ودفع نفسه بقوة نحو السطح .. أزال نظارة البحر من على وجهه وأمسك يده المصابة
فإذا بهاقد أصبحت حمراء وبها نقاط سوداء كثيرة !!!!!
وتكاد تقتله من شدة الألم !!!!!
ماحدث ليده كان كفيلاً بأن يجعل الكثير يصرفون النظر عما بين الصخور ولايعادون الكرة ثانية ..
لكنه عنيد وصعب المراس ولا يستسلم بسهولة وكلما أزداد الأمر صعوبة وتحدياً كلما أزداد عشقه له !!!
(( أين يذهبُ كل هذا في البر ومع البشر ؟!!!!!!!!!))
اتجه ببصره وهو على سطح الماء إلى الشاطئ فحدد نقطة معينة وثابتة على الشاطئ ليحدد بها مكان الصخور
ولما تحقق له ذلك خرج إلى الشاطئ ..
وبعد لحظات عاد إلى موقع الصخور وقد غطى ذراعه بغطاء من (( البلاستيك )) وانثنى مندفعاً نحو الصخور
وأمسك بيده صخرة ثم أدخل اليد المغطاة ب((بالبلاستيك )) بين الصخور حتى وصلت إلى مارأه
فوضع يده عليه وسحبه للخارج وأثناء ذلك لمح بين الصخور وفي نفس المكان قنديل بحرٍ
فعلم سر ماأصاب يده في المرة الأولى فتبسم ونظر نحوه وكأنما يوجه إليه الحديث
قائلاً في نفسه : بعد أذنك ياقنديل !!!!
واندفع عائداً على سطح الماء وسبح حتى وصل للشاطئ ومعه ماأخرجه من بين الصخور
وماأن بلغَ الشاطئ حتى استحم بالماء العذب وغسل نظارته وزعانفه وسكينه وبدل ملابسه
واستقل سيارته عائداً إلى منزله ..
وضع ماأخرجه على المقعد المجاور له ثم ظل ينظر إليه باستغراب وتعجب !!!
مصباحٌ - كمصباح علاء الدين السحري - رائعٌ, تحفةٌ فنية , لم يرَ أجمل منه قط !!!
كان وردي اللون محفور عليه زهور رائعة الشكل موزعة بطريقة رائعة أخاذة
بصعوبة بالغة استطاع أن يُبعد عينيه عنه ويقود سيارته مسترقاً النظر للمصباح بين الفينة والفينة !!!!!!
دخل منزله حاملاً المصباحَ معه متجهاً إلى حجرته مباشرة
وضع المصباح على مكتبه ورمى بنفسه على سريره ينظرُ للمصباح ...
بعد فترة قال في نفسه ممازحاً ماذا لو كان مصباحاً سحرياً أمسح عليه فيخرج منه ماردٌ جبار يقول لي
بصوت جهور : ((شبيك لبيك أمرك وبين أيديك.. أمرك مجاب يامهاب ))
نظرََ إلى سقف حجرته وغرق في أحلام يقظة تدور حول هذا المارد وماقد يطلبه منه !!!!!!!
بعد فترة جلس على السرير ثم نهض متجهاً للمكتب وجلس على الكرسي ثم أخرج من درج مكتبه قطعة قماش ناعمة ورفع المصباح يريد تنظيفه وماأن بدأ بالمسح على المصباح بقطعة القماش حتى .........
للقصة - إن كان في العمر بقية بإذن الله - بقية
أحمد النجار