zadi
30-05-2007, 03:11 PM
___________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الظلم ظلمات يوم القيامة , وما أمر طعم الظلم على المظلوم ,,,
إنه الشيخ يوسف , إمام مسجد , ورجل وجهه يفيض بعذوبة حفظه للقرآن الكريم بتجويد وتلاوة جميلة وصوت رخيم هادئ ,,,
أعرفه منذ حوالي الثمان سنوات ,,, عمره يتجاوز الخمسون , يمني الجنسية , له من الأولاد ثلاث كلهم يؤمون الناس بالمسجد إلى جانب والدهم هذا الشيخ الجليل ,,,
له محاضرة وعظة شبه يومية بعد صلاة العصر , يتناول فيها أسئلة بعض المصليين أو التعليق على أحداث طارئة أو عظة ونصح وإرشاد ,,,
لا أقبل عليه للسلام إلا ووجهه يفيض بإبتسامة أبوية حانية يسألني عن أحوالي وعن عملي ويدعوا لي دوماً في النهاية بـ ( الله يفتح عليك ) وما أجملها من دعوة من رجل صالح أتمنى على الله قبولها ,,, وهذا ليس لي وحدي , بل ديدنه مع كل شخص بالمسجد ,,,
هذا الرجل أتاه الله ملكة القبول عند الناس , وأتاه الله الفصاحة والبلاغة في الخطب ,,, وله من المواقف الجميلة الرائعة خلال أحداث سواء إجتماعية أو حتى سياسية ,,,
قبل فترة كنت في سفر , وحين عدت توجهت للمسجد لأصلي كعادتي فلم أجد الشيخ يوسف ,,, وكان إبنه يؤمنا للصلاة ,,, وهذا أمراً عادياً ,,, ولكن الغير عادي , والذي أصابني بصدمة , أن أعلم أن الشيخ الجليل يوسف قٌبض عليه بتهمة وأي تهمة !!!
التهمة أنه كان يعالج النساء بالرقية وأنه كان يضع لهن مخدراً مع العسل وبعد ذلك يفعل مابدا له معهن !!!
والله ثم والله ثم والله أنني لم أصدق هذا الخبر , بل كنت مذهولاً تماماً ,,, وتحدثت مع بعض الأخوة والزملاء بأن هذا الخبر لايدخل ( ذمتي ) بقرش واحد ,,,,
أروني عدة جرائد نشرت الموضوع ,,, وقرات الخبر عدة مرات لعله لايكون هو المقصود ,,,
حيائي منعني أسأل أبناؤه الذين كانوا يدامون على إمامة الناس بالمسجد ,,,
دعوت الله له كثيراً ,,,
واليوم ,,, اليوم ما أسعدني وأسعد أناس كثيراً ,,, أمنا الشيخ يوسف لصلاة الظهر ,,, نظرت إليه من بعد , نعم هو بشحمه ولحمه وغترته البيضاء ولحيته الغراء ,,,
والله إني لم أتمالك نفسي أثناء الصلاة من التفكير في عودته لنا ولمحبيه وهم كثر ,,,
حمدت الله كثيراً على ذلك ,,,
ووجدت أن من واجبي أن أوضح للناس صورة ماحدث , خاصة وأن أمر الشيخ أنتشر كالنار في الهشيم ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) وطارت به الصحف و ( قطع ) فيه بعض الكتاب والمستصحفين بل وأخذوه كمثل سيئ لمن يعالج بالقرآن ,,,
إلى حد اللحظة لم أتكلم معه بل سلمت عليه فقط لكثرة الناس في المسجد ,,,
وإني أحمد الله على برائته من هذه التهمة الخبيثة التي ألصقت به ( وأنا على يقين تام بأنها ألصقت به ) فلو كان بالفعل مذنباً لما أُفرج عنه بهذه السرعة ,,,
وعاد لنا إمام مسجدنا أطال الله عمره ونفع به ,,,
هذا هو إمام مسجد عبد الله إبن العباس بحي الرحاب جوار برج دله بشارع فلسطين بجدة ,,,
ومهما كتبت عن محاسن هذا الرجل فلن أوفيه حقه ,,, بل أدعوا الله له بالثبات والسداد ,,,
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
والله الموفق ,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الظلم ظلمات يوم القيامة , وما أمر طعم الظلم على المظلوم ,,,
إنه الشيخ يوسف , إمام مسجد , ورجل وجهه يفيض بعذوبة حفظه للقرآن الكريم بتجويد وتلاوة جميلة وصوت رخيم هادئ ,,,
أعرفه منذ حوالي الثمان سنوات ,,, عمره يتجاوز الخمسون , يمني الجنسية , له من الأولاد ثلاث كلهم يؤمون الناس بالمسجد إلى جانب والدهم هذا الشيخ الجليل ,,,
له محاضرة وعظة شبه يومية بعد صلاة العصر , يتناول فيها أسئلة بعض المصليين أو التعليق على أحداث طارئة أو عظة ونصح وإرشاد ,,,
لا أقبل عليه للسلام إلا ووجهه يفيض بإبتسامة أبوية حانية يسألني عن أحوالي وعن عملي ويدعوا لي دوماً في النهاية بـ ( الله يفتح عليك ) وما أجملها من دعوة من رجل صالح أتمنى على الله قبولها ,,, وهذا ليس لي وحدي , بل ديدنه مع كل شخص بالمسجد ,,,
هذا الرجل أتاه الله ملكة القبول عند الناس , وأتاه الله الفصاحة والبلاغة في الخطب ,,, وله من المواقف الجميلة الرائعة خلال أحداث سواء إجتماعية أو حتى سياسية ,,,
قبل فترة كنت في سفر , وحين عدت توجهت للمسجد لأصلي كعادتي فلم أجد الشيخ يوسف ,,, وكان إبنه يؤمنا للصلاة ,,, وهذا أمراً عادياً ,,, ولكن الغير عادي , والذي أصابني بصدمة , أن أعلم أن الشيخ الجليل يوسف قٌبض عليه بتهمة وأي تهمة !!!
التهمة أنه كان يعالج النساء بالرقية وأنه كان يضع لهن مخدراً مع العسل وبعد ذلك يفعل مابدا له معهن !!!
والله ثم والله ثم والله أنني لم أصدق هذا الخبر , بل كنت مذهولاً تماماً ,,, وتحدثت مع بعض الأخوة والزملاء بأن هذا الخبر لايدخل ( ذمتي ) بقرش واحد ,,,,
أروني عدة جرائد نشرت الموضوع ,,, وقرات الخبر عدة مرات لعله لايكون هو المقصود ,,,
حيائي منعني أسأل أبناؤه الذين كانوا يدامون على إمامة الناس بالمسجد ,,,
دعوت الله له كثيراً ,,,
واليوم ,,, اليوم ما أسعدني وأسعد أناس كثيراً ,,, أمنا الشيخ يوسف لصلاة الظهر ,,, نظرت إليه من بعد , نعم هو بشحمه ولحمه وغترته البيضاء ولحيته الغراء ,,,
والله إني لم أتمالك نفسي أثناء الصلاة من التفكير في عودته لنا ولمحبيه وهم كثر ,,,
حمدت الله كثيراً على ذلك ,,,
ووجدت أن من واجبي أن أوضح للناس صورة ماحدث , خاصة وأن أمر الشيخ أنتشر كالنار في الهشيم ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) وطارت به الصحف و ( قطع ) فيه بعض الكتاب والمستصحفين بل وأخذوه كمثل سيئ لمن يعالج بالقرآن ,,,
إلى حد اللحظة لم أتكلم معه بل سلمت عليه فقط لكثرة الناس في المسجد ,,,
وإني أحمد الله على برائته من هذه التهمة الخبيثة التي ألصقت به ( وأنا على يقين تام بأنها ألصقت به ) فلو كان بالفعل مذنباً لما أُفرج عنه بهذه السرعة ,,,
وعاد لنا إمام مسجدنا أطال الله عمره ونفع به ,,,
هذا هو إمام مسجد عبد الله إبن العباس بحي الرحاب جوار برج دله بشارع فلسطين بجدة ,,,
ومهما كتبت عن محاسن هذا الرجل فلن أوفيه حقه ,,, بل أدعوا الله له بالثبات والسداد ,,,
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
والله الموفق ,,,