المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلقة عبيد بن الأبرص



ألنشمي
24-05-2007, 09:03 PM
000
00
0


معلقة عبيد بن الأبرص



أقفرَ من أهلهِ ملحوبُ

فالقطبيّاتُ فالذنوبُ

وبدّلت منهمُ وحوشاً

وغيّرتْ حالها الخطوبُ

أرضٌ توارثها الجدودُ

فكلُّ من حلَّها محروبُ

إمّا قتيلاً وإمّا هُلكاً

والشيبُ شينٌ لمن شيبُ

عيناكَ دمعهما سروبُ

كأنّ شأنيهما شعيبُ

واهيةٌ أو معينٌ معنٌ

أو هضبةٌ دونها لهوبُ

تصبو وأنّى لكَ التصابي

أتى وقد راعكَ المشيبُ

فكلُّ ذي نعمةٍ محلوسٌ

وكلُّ ذي أملٍ مكذوبُ

وكلُّ ذي إبلٍ موروثٌ

وكلُّ ذي سلبٍ مسلوبُ

وكلُّ ذي غيبةٍ يؤوبُ

وغائبُ الموتِ لا يؤوبُ

أعاقرٌ مثل ذاتِ رحمٍ

أو غانمٌ مثلُ من يخيبُ

من يسألِ الناسَ يحرموه


وسائلُ الله لا يخيبُ

بالله يدرك كلُّ خير

والقولُ في بعضهِ تلغيبُ

والله ليسَ لهُ شريكٌ

علاّمُ ما أخفتِ القلوبُ

أفلِح بما شئتَ قد يبلغُ

بالـضعفِ وقد يخدعُ الأريبُ

لا يعظُ الناسُ من لا يعظِ

الـدهرُ ولا ينفعُ التلبيبُ

ساعد بأرضٍ تكونُ فيها

ولا تقل إنني غريبُ

والمرءُ ما عاشَ في تكذيبٍ

طولُ الحياةِ لهُ تعذيب







من هو : عبيد بن الأبرص



عبيد بن الأبرص بن عوف بن أسد،
وهو شاعر جاهلي قديم من كبار المعمّرين يقال أنه مات وله ثلاثمائة سنة. أدرك امرؤ القيس يقال أنه لقي النعمان في يوم بؤسه فقال النعمان: هلا كان هذا لغيرك يا عبيد: أنشدني فربما أعجبني شعرك. فرد عبيد: حال الجريض دون القريض (يريد: حال جفاف الريق دون الشعر) فقال النعمان: أنشدني: أقفر من أهله محلوب. فأنشد عبيد: أقفر من أهله عبيد فاليوم لايبدي ولايعيد فما كان من النعمان الا ان خيره بطريقة موته، فاختار أن يسقى حتى يثمل ثم تقطع عنقه. فأجابه النعمان ففعل كما أراد

الساحره
24-05-2007, 10:53 PM
يعطيك العافية...أخوووي النشمي |548|

على هذه السلسة الرائعة من المعلقات التي يكاد الانسان ان

ينساها...وما اروع التذكير بها..:181:

بس حبيت من بعد أذنك...أعرف المعلقات ولماذا سميت بذلك..:266:؟؟

تعريف للمعلقات

كان فيما اُثر من أشعار العرب ، ونقل إلينا من تراثهم الأدبي الحافل بضع قصائد من مطوّلات الشعر العربي ، وكانت من أدقّه معنى ، وأبعده خيالاً ، وأبرعه وزناً ، وأصدقه تصويراً للحياة ، التي كان يعيشها العرب في عصرهم قبل الإسلام .

فالمعلّقات لغةً من العِلْق : وهو المال الذي يكرم عليك ، تضنّ به ، تقول : هذا عِلْقُ مضنَّة . وما عليه علقةٌ إذا لم يكن عليه ثياب فيها خير ، والعِلْقُ هو النفيس من كلّ شيء ، وفي حديث حذيفة : «فما بال هؤلاء الّذين يسرقون أعلاقنا» أي نفائس أموالنا . والعَلَق هو كلّ ما عُلِّق .

فأمّا المعنى الاصطلاحي للمعلّقات : قصائد جاهليّة بلغ عددها السبع أو العشر ـ على قول ـ برزت فيها خصائص الشعر الجاهلي بوضوح ، حتّى عدّت أفضل ما بلغنا عن الجاهليّين من آثار أدبية4 .

والناظر إلى المعنيين اللغوي والاصطلاحي يجد العلاقة واضحة بينهما ، فهي قصائد نفيسة ذات قيمة كبيرة ، بلغت الذّروة في اللغة ، وفي الخيال والفكر ، وفي الموسيقى وفي نضج التجربة ، وأصالة التعبير ، ولم يصل الشعر العربي إلى ما وصل إليه في عصر المعلّقات من غزل امرئ القيس ، وحماس المهلهل ، وفخر ابن كلثوم ، إلاّ بعد أن مرّ بأدوار ومراحل إعداد وتكوين طويلة .

وفي سبب تسميتها بالمعلّقات هناك أقوال منها :

لأنّهم استحسنوها وكتبوها بماء الذهب وعلّقوها على الكعبة ، وهذا ما ذهب إليه ابن عبد ربّه في العقد الفريد ، وابن رشيق وابن خلدون وغيرهم ، يقول صاحب العقد الفريد : « وقد بلغ من كلف العرب به )أي الشعر) وتفضيلها له أن عمدت إلى سبع قصائد تخيّرتها من الشعر القديم ، فكتبتها بماء الذهب في القباطي المدرجة ، وعلّقتها بين أستار الكعبة ، فمنه يقال : مذهّبة امرئ القيس ، ومذهّبة زهير ، والمذهّبات سبع ، وقد يقال : المعلّقات ، قال بعض المحدّثين قصيدة له ويشبّهها ببعض هذه القصائد التي ذكرت :

برزةٌ تذكَرُ في الحسـ ـنِ من الشعر المعلّقْ

كلّ حرف نـادر منـ ـها له وجـهٌ معشّ أو لأنّ المراد منها المسمّطات والمقلّدات ، فإنّ من جاء بعدهم من الشعراء قلّدهم في طريقتهم ، وهو رأي الدكتور شوقي ضيف وبعض آخر . أو أن الملك إذا ما استحسنها أمر بتعليقها في خزانته .

هل علّقت على الكعبة؟:drr05_83:
سؤال طالما دار حوله الجدل والبحث ، فبعض يثبت التعليق لهذه القصائد على ستار الكعبة ، ويدافع عنه ، بل ويسخّف أقوال معارضيه ، وبعض آخر ينكر الإثبات ، ويفنّد أدلّته ، فيما توقف آخرون فلم تقنعهم أدلّة الإثبات ولا أدلّة النفي ، ولم يعطوا رأياً في ذلك .

فقبول فكرة التعليق قد يكون مقبولا ، وأنّ المعلّقات لنفاستها قد علّقت على الكعبة بعدما قرئت على لجنة التحكيم السنوية ، التي تتّخذ من عكاظ محلاً لها ، فهناك يأتي الشعراء بما جادت به قريحتهم خلال سنة ، ويقرأونها أمام الملإ ولجنة التحكيم التي عدُّوا منها النابغة الذبياني ليعطوا رأيهم في القصيدة ، فإذا لاقت قبولهم واستحسانهم طارت في الآفاق ، وتناقلتها الألسن ، وعلّقت على جدران الكعبة أقدس مكان عند العرب ، وإن لم يستجيدوها خمل ذكرها ، وخفي بريقها ، حتّى ينساها الناس وكأنّها لم تكن شيئاً مذكوراً.


تحياااااتي السحرية..ودمت ,,,,|548|

الساحره
24-05-2007, 11:42 PM
يسعد ايامك...ياالنشمي..|548|

ممكن كمان مداخلة تانية ...ويسعدني أكون مرة تانية هنا..|548|

عَبيد بن الأبرَص
25 ق. هـ / 598 م
عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مصر.
شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن
المنذر.
وهذه بعض الابيات للشاعر الجاهلي...عبيد بن الأبرص


اسمها عفة..:130:




فـى زاجـراً لـلمرء أيام دهره

روح لـه بـالواعظات أوتغتدي

إذا أنـت طـالبتَ الرجال نوالهم

عِـفَّ ولا تـطلب بـجهد فتتنكدِ

عـسى سـائل ذو حاجة إن منعته ن

الـيوم سؤلا أن يسرك في غدِ

ولا تقعُدن عنِ سعي ما قد ورثته

ما اسطعتَ من خير لنفسك فازددِ

إذا مـارأيتَ الـشر يـبعث أهله

قـام جـناة الـشر بـالشر فقعدِ

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه

كـل قـرين بـالمقُارن يـقتدي

ولا تـأملن ود أمـرىء قلَّ خيره

لا تـك عن وصل الصديق بِأَحْيَدِ

إذا أنـت حـمّلت الـخؤون أمانة

إنـك قـد أسـندتها شـرّ مُسْنَدِ

ولا تظهرن ودّ امرىء قبل خُبره

بـعد بـلاء المرء فاذمُم أواحْمَدِ


تحيااااتي السحرية...ودمت,,|548|

ابن طفيل
25-05-2007, 09:25 AM
اخي النشمي

اسعد الله اوقاتك

تستمر في دررك

ونستمر في القراءة والشكر

فالقراءة لنا والشكر لك على هذا المجهود المميز

ودمت بصحة وعافية

ألنشمي
27-05-2007, 08:25 PM
يعطيك العافية...أخوووي النشمي |548|

على هذه السلسة الرائعة من المعلقات التي يكاد الانسان ان

ينساها...وما اروع التذكير بها..:181:

بس حبيت من بعد أذنك...أعرف المعلقات ولماذا سميت بذلك..:266:؟؟

تعريف للمعلقات

كان فيما اُثر من أشعار العرب ، ونقل إلينا من تراثهم الأدبي الحافل بضع قصائد من مطوّلات الشعر العربي ، وكانت من أدقّه معنى ، وأبعده خيالاً ، وأبرعه وزناً ، وأصدقه تصويراً للحياة ، التي كان يعيشها العرب في عصرهم قبل الإسلام .

فالمعلّقات لغةً من العِلْق : وهو المال الذي يكرم عليك ، تضنّ به ، تقول : هذا عِلْقُ مضنَّة . وما عليه علقةٌ إذا لم يكن عليه ثياب فيها خير ، والعِلْقُ هو النفيس من كلّ شيء ، وفي حديث حذيفة : «فما بال هؤلاء الّذين يسرقون أعلاقنا» أي نفائس أموالنا . والعَلَق هو كلّ ما عُلِّق .

فأمّا المعنى الاصطلاحي للمعلّقات : قصائد جاهليّة بلغ عددها السبع أو العشر ـ على قول ـ برزت فيها خصائص الشعر الجاهلي بوضوح ، حتّى عدّت أفضل ما بلغنا عن الجاهليّين من آثار أدبية4 .

والناظر إلى المعنيين اللغوي والاصطلاحي يجد العلاقة واضحة بينهما ، فهي قصائد نفيسة ذات قيمة كبيرة ، بلغت الذّروة في اللغة ، وفي الخيال والفكر ، وفي الموسيقى وفي نضج التجربة ، وأصالة التعبير ، ولم يصل الشعر العربي إلى ما وصل إليه في عصر المعلّقات من غزل امرئ القيس ، وحماس المهلهل ، وفخر ابن كلثوم ، إلاّ بعد أن مرّ بأدوار ومراحل إعداد وتكوين طويلة .

وفي سبب تسميتها بالمعلّقات هناك أقوال منها :

لأنّهم استحسنوها وكتبوها بماء الذهب وعلّقوها على الكعبة ، وهذا ما ذهب إليه ابن عبد ربّه في العقد الفريد ، وابن رشيق وابن خلدون وغيرهم ، يقول صاحب العقد الفريد : « وقد بلغ من كلف العرب به )أي الشعر) وتفضيلها له أن عمدت إلى سبع قصائد تخيّرتها من الشعر القديم ، فكتبتها بماء الذهب في القباطي المدرجة ، وعلّقتها بين أستار الكعبة ، فمنه يقال : مذهّبة امرئ القيس ، ومذهّبة زهير ، والمذهّبات سبع ، وقد يقال : المعلّقات ، قال بعض المحدّثين قصيدة له ويشبّهها ببعض هذه القصائد التي ذكرت :

برزةٌ تذكَرُ في الحسـ ـنِ من الشعر المعلّقْ

كلّ حرف نـادر منـ ـها له وجـهٌ معشّ أو لأنّ المراد منها المسمّطات والمقلّدات ، فإنّ من جاء بعدهم من الشعراء قلّدهم في طريقتهم ، وهو رأي الدكتور شوقي ضيف وبعض آخر . أو أن الملك إذا ما استحسنها أمر بتعليقها في خزانته .

هل علّقت على الكعبة؟:drr05_83:
سؤال طالما دار حوله الجدل والبحث ، فبعض يثبت التعليق لهذه القصائد على ستار الكعبة ، ويدافع عنه ، بل ويسخّف أقوال معارضيه ، وبعض آخر ينكر الإثبات ، ويفنّد أدلّته ، فيما توقف آخرون فلم تقنعهم أدلّة الإثبات ولا أدلّة النفي ، ولم يعطوا رأياً في ذلك .

فقبول فكرة التعليق قد يكون مقبولا ، وأنّ المعلّقات لنفاستها قد علّقت على الكعبة بعدما قرئت على لجنة التحكيم السنوية ، التي تتّخذ من عكاظ محلاً لها ، فهناك يأتي الشعراء بما جادت به قريحتهم خلال سنة ، ويقرأونها أمام الملإ ولجنة التحكيم التي عدُّوا منها النابغة الذبياني ليعطوا رأيهم في القصيدة ، فإذا لاقت قبولهم واستحسانهم طارت في الآفاق ، وتناقلتها الألسن ، وعلّقت على جدران الكعبة أقدس مكان عند العرب ، وإن لم يستجيدوها خمل ذكرها ، وخفي بريقها ، حتّى ينساها الناس وكأنّها لم تكن شيئاً مذكوراً.


تحياااااتي السحرية..ودمت ,,,,|548|


000
00
0


الغالية الساحرة


يسعدك ربي في الدارين



اشكرك لاضافتك



والتوضيح بالمعلقات



بورك بيمينك





دمتِ بخير

ألنشمي
27-05-2007, 08:31 PM
يسعد ايامك...ياالنشمي..|548|

ممكن كمان مداخلة تانية ...ويسعدني أكون مرة تانية هنا..|548|

عَبيد بن الأبرَص
25 ق. هـ / 598 م
عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مصر.
شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن
المنذر.
وهذه بعض الابيات للشاعر الجاهلي...عبيد بن الأبرص


اسمها عفة..:130:




فـى زاجـراً لـلمرء أيام دهره

روح لـه بـالواعظات أوتغتدي

إذا أنـت طـالبتَ الرجال نوالهم

عِـفَّ ولا تـطلب بـجهد فتتنكدِ

عـسى سـائل ذو حاجة إن منعته ن

الـيوم سؤلا أن يسرك في غدِ

ولا تقعُدن عنِ سعي ما قد ورثته

ما اسطعتَ من خير لنفسك فازددِ

إذا مـارأيتَ الـشر يـبعث أهله

قـام جـناة الـشر بـالشر فقعدِ

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه

كـل قـرين بـالمقُارن يـقتدي

ولا تـأملن ود أمـرىء قلَّ خيره

لا تـك عن وصل الصديق بِأَحْيَدِ

إذا أنـت حـمّلت الـخؤون أمانة

إنـك قـد أسـندتها شـرّ مُسْنَدِ

ولا تظهرن ودّ امرىء قبل خُبره

بـعد بـلاء المرء فاذمُم أواحْمَدِ


تحيااااتي السحرية...ودمت,,|548|

000
00
0

الغالية الساحرة



يسعدك ربي دنيا واخره



مرورك


واضافتك



زادت متصفحي نور وهاج





سلمت يمينك



وبرك لك




دمتِ بخير

ألنشمي
27-05-2007, 08:33 PM
اخي النشمي

اسعد الله اوقاتك

تستمر في دررك

ونستمر في القراءة والشكر

فالقراءة لنا والشكر لك على هذا المجهود المميز

ودمت بصحة وعافية


000
00
0

هلا باخوي الغالي



ربي يسعد ايامك ولياليك



والشكر لك لمرورك العطر




بورك لك





دمت بخير