المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نحو المعالي



sohil
30-08-2002, 11:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل } التوبة/ 38.
إن القرآن الكريم يعلمنا كيف نسير نحو المعالي وألا ندع أنفسنا تخلد إلى الأرض و تنزع إلى الراحة والدعة المذمومتين على حساب السير بجد نحو الآخرة .
لذا فليسأل كل واحد منا نفسه هذه الأسئلة .
ما الهم الذي أحمله ؟ وما هي أهدافي ؟
هل أسير نحو هدفي ؟
هل لحياتي قيمة ؟
هل أنا ناجح في حياتي ؟ ولأي مدى ؟
هل تريد إذا أن تكون ناجحا ( بلا حدود ) ؟ تسرني متابعتك .

bintalmadinah
31-08-2002, 05:37 AM
مسلما ً كنتُ وأبقى ،،، مسلماً



http://www.fanateq.org/audio/3oshaq_alqemam/3_musleman.rm




رابط الحفظ (http://www.fanateq.org/audio/3oshaq_alqemam/3_musleman.rm)

sohil
02-09-2002, 01:35 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اعملوا فكل ميسر لما خلق له"


يتحدد النجاح في حياتنا على حسب مقدار ضبطنا لأنفسنا وإرغامها على ما نريد لا ما نشتهي, فينبغي أن نشعر بأن الدفة في أيدينا نحن وليس في يد الآخرين ولا رهن الظروف أو ضربة الحظ بل تقع المسئولية علينا نحن أولا .
وهنا ينبغي الإشارة إلى العلاقة بين السعي و القــدر , فإن الله سبحانه وتعالى قد عـودنا أن المقادير تتنـزل على أسباب هي أيـضا من قضاء اللـه وقدره ونحن نحاول جاهـدين أن ندفع القدر بقدر آخر كدفع قدرالعطش و الجوع بقدر الري والشبع وكل من قدر الله , فكذلك أنت إن كتب عليك يوما أن تفشل أوتتخـلف عن ركب الناجحـين فلتنفـض التراب العالق و لتشـمر عن ساعد الجد والحزم ولتهرب من ذلك القدر إلى قدر النجاح والتوفيق واستعن بالله على أمورك كلها, ساعتها فقط تكن من النجاح قاب قوسين أو أدنى .

sohil
03-09-2002, 02:11 AM
قصة قصيرة:-
قرأت هذا الموقف في أحد الكتب .
غلام أصيب بسخونة وحالته لم تكن خطيرة.
أهله يقيسون حرارته بصورة دورية ويخبرونه بأن درجة حرارته في تحسن كما يقومون برعايته على أكمل وجه غير أن حالته ازدادت سوءا.
اضطر أهله أن يحضروا له الطبيب مرة أخرى.
الغلام يخاطب الطبيب ويقول له أنه يعلم أنه سوف يموت.
يسأله الطبيب ما الذي جعله يعتقد ذلك.
الغلام يقول أنه يعلم أن الإنسان إذا تعدت حرارته الأربعين درجة فإنه يكون في عداد الموتى , أما هو فقد جاوز المائة درجة كما يخبره أهله.
الطبيب يخبره أن هذا صحيح ولكن بالنسبة للمقياس المئوي أما أهله فإنهم يقيسون حرارته بمقياس آخر وأما درجة حرارته بالمقياس المئوي فلم تتعد الأربعين .
الولد يتحسن سريعا ويسترد عافيته كأحسن ما يكون.
مغزى القصة:-

أن من ظن من نفسه النجاح فسوف ينجح بإذن الله.

ومن ظن من نفسه الفشل فسوف يبؤ بفشل ذريع

sohil
04-09-2002, 01:10 AM
ما يتوقعه الإنسان من نفسه يكون سببا قويا للاتجاه نحو ما توقعه , فمن توقع من نفسه أن يصير عالما أو طبيبا مثلا أو مهندسا أو نحو هذا وترجم ذلك إلى عزم وعمل كان توقعه من أهم أسباب نجاحه, وحتى لو كان توقعه مبنيا أساسا على خطء في تصور مؤهلاته للنجاح.

قصة قصيرة :-
قال مدير إحدى المدارس لثلاثة من المدرسين " أنتم أفضل ثلاثة مدرسين عندي , وقد اخترت لكم أفضل ثلاثين طالبا في التحصيل والتفوق لكي تدرسون لهم في فصول خاصة ولكن بشرط ألا تخبروا أحدا من التلاميذ ولا ذويهم بهذا كي ينجح البرنامج".
المدرسون يشعرون بتجاوب كبير و غير معتاد من الطلبة وكانت نتائجهم رائعة.
كانت المفاجأة حينما أخبرهم المدير أن الأمر برمته لم يكن سوى تجربة, فهؤلاء الطلبة ليس فيهم شئ متميز وقد اختيروا بمجرد القرعة.
والمفاجأة الأكبر أن هؤلاء المدرسين هم أيضا لم يكونوا غير عاديين وأنهم قد اختيروا عشوائيا بلا أدنى ميزة فيهم .
مغزى القصة:- أن التوقعات صنعت النتيجة وإن كانت مبنية على غير أساس صحيح .

إذا ما الذي تتوقعه من نفسك؟؟؟؟؟

عــــزيــــز
20-09-2002, 11:42 AM
موضوع رائع اخي..

تحياتي لك..