المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التنمر في المجتمع المدرسي.. مشكلة هل بدأت تتحول إلى ظاهرة؟



ابوفهد
27-04-2007, 12:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت هذا الموضوع في جريدة الرياض الصادرة يوم الخميس 9/4/1428هـ وهو عبارة عن ورقة عمل قدمت في اللقاء الثامن للصحة المدرسية والرابع للمدارس المعززة للصحة بمدينة أبها

ونظراً لأهمية لكل أب وأم أحببت عرضه عليكم لمن لم يسعفه الوقت للإطلاع عليه في نفس الجريدة .

http://www.alriyadh.com/2007/04/26/img/244631.jpg


الأطفال هم مرتكبو العنف وهم ضحاياه في نفس الوقت


الرياض - عائشة العامودي:

قدمت ورقة عمل في اللقاء الثامن للصحة المدرسية والرابع للمدارس المعززة للصحة بمدينة أبها مؤخراً ورقة عمل مهمة جداً أثارت جدلاً قوياً بعد تقديمها وتساؤلات قبل تقديمها، وكانت الورقة بعنوان ( التنمر في المجتمع المدرسي من منظور تربوي )، وقد ركزت الورقة التي قدمها كل من الدكتور عبداللطيف العوين مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية بإدارة التربية والتعليم بالرياض والدكتورة عذراء العقيل مديرة إدارة الإشراف الطبي بإدارة التربية والتعليم والأستاذة حصة عبدالعزيز الفارس بالإشراف الطبي بالرياض على الأطفال الذين هم ضحايا العنف أو الأطفال أصحاب عنف، كون الأطفال هم مرتكبي العنف وهم ضحاياه في نفس الوقت في أكبر بيئة يمكن أن يلتقي فيها الأطفال ويتعايشون أطول فترة زمنية ممكنة، حيث درست هذه الورقة التنمر أو الاستقواء في المجتمع المدرسي، لذا تبرز أهميتها في تحديد معالم هذا المشكلة بمنظور شامل من الناحية التربوية والعوامل المؤثرة فيها وكيفية علاجها والأدوار المحققة للعلاج، محاولة من الباحثين في تغطية جزء من الموضوع الذي لم يدرس بالشكل المتوافق مع طموحات الحلول لتلك القضية، ولم يعط الاهتمام اللازم كغيرها من الظواهر في المجتمع المدرسي!! محاولة للإسهام في تطوير الميدان التربوي واثراء الجانب النظري الخاص بذلك، ولعل إلقاء الضوء على هذه القضية تفتح نوافذ ورؤى جديدة لمزيد من الدراسات في المستقبل حولها.

ما المقصود بالاستقواء

عرف مقدمو الورقة بسلوك التنمر بأنه إلحاق بعض الأطفال أذى معنوياً أو جسدياً بأطفال آخرين، ومن زاوية أخرى يعرف بسيطرة فرد أو مجموعة على فرد أو مجموعة أخرى بهدف ممارسة السلطة والسيادة عليه وقد يتضمن إيذاء لفظياً أو جسدياً.

مبينين مقدمو الورقة أن التنمر يأخذ أشكالاً متعددة منها: الاعتداء بشد الشعر والملابس أو بالضرب أو بالابتزاز أو بالسرقة أو بإخفاء الممتلكات أو بإجبار الآخرين على خدمتهم أو تهديدهم بالإيذاء الجسدي أو بإطلاق أسماء مثيرة للضحك أو باختلاق قصص لإيقاعهم في المشاكل أو بالطلب من الآخرين عدم مصادقتهم أو بمضايقتهم بتعليقات ساخرة من ( اللون، الشكل، الوزن، الملابس، الكلام) أو لا يشاركونهم في أنشطتهم أو يطلقون عليهم النكات أو بتخويفهم أو بنشر الإشاعات حولهم أو قد ينبذونهم اجتماعياً (غالباً لدى البنات ).

حجم المشكلة

وحول حجم المشكلة قالوا بالرغم من أن الباحثين لم يتمكنوا من الوصول إلى دراسات إحصائية تبين حجم هذه الظاهرة في المملكة العربية السعودية أو دول الخليج العربي، إلاّ أنه من خلال استعراض ظاهرة الاستقواء على الآخرين بالشتم أو الدفع أو الضرب سواء على مستوى المعلم أو الإرشاد أو الإدارة المدرسية أو الإشراف الطبي أو التربوي، يمكن ملاحظة تكرارها في كثير من المدارس وما ينجم عنها من آثار سلبية.

أسبابه

وبينا العوين والعقيل والفارس من خلال الورقة أن مشكلة التنمر كظاهرة سلوكية سلبية لها أسباب عدة ومتنوعة تؤدي إليها فقد أكدت مجموعة من الدراسات مثل دراسة حسن مسلم "مهارات الكفاءة الاجتماعية والأخلاقية للمعلم" على أن المظاهر السلوكية السلبية قد ترجع في جزء كبير منها إلى خلل في أساليب التنشئة الوالدية المبكرة للأبناء منذ الطفولة، أو ضغط جماعات الأقران أو التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام كما أن جزءاً من المسؤولية يعود إلى ضعف دور المؤسسات التعليمية في التربية النفسية للطلاب وتنمية مهارات الكفاءة الاجتماعية والأخلاقية لديهم بشكل يتيح لهم التصرف بشكل فعال وملائم اجتماعياً وكفء ومنضبط من الناحية مبينين أن هذا النمط السلوكي يبدأ بالتشكل في سن الثانية من عمر الطفل، وكلما كبر الطفل أصبح تغيير سلوكه أكثر فإنه يمكن تصنيف الأسباب التي تسهم في اكتساب الاستقواء إلى نوعين من العوامل ( عوامل بيئية، عوامل ذاتية ).

وأكد مقدمو الورقة أن البيئة المدرسية قد تكون سبباً رئيساً في نشوء أو نمو سلوكيات الاستقواء حيث وجد أن بيئة المدارس الأقل عنفاً هي التي يوجد فيها قوانين واضحة للسلوك ويشترك فيها المعلمون والطلاب مع الإدارة المدرسية في صنع القرارات، كما أن المدارس الكبيرة العدد والفصول المزدحمة تكون مهيأة لأن يكون فيها نسبة أعلى من العنف.

الأسباب الذاتية

وبين مقدمو الورقة الأسباب الذاتية التي تسهم في ظهور التنمر وهي أسباب تتعلق بالطفل كإدراك الطفل بالتعلم التأكيدي أن ممارسة التنمر ترتبط بالحصول على مكسب مثل رفع المعنويات أو الثأر أو إعجاب الآخرين وتعلم الطفل بالملاحظة كيفية القيام بالتنمر من خلال مشاهدة الآخرين كيف يقومون بذلك مع فقدان الخوف من الآثار المترتبة عليه، وكذلك وجود قائد قوي للمجموعة يوجههم لرفض طفل ما، وأحياناً يمنعهم من إقامة علاقة مع طفل، باستخدام أسلوب التهديد.

( أسباب تتعلق بالطفل الضحية )

انتقال الطفل إلى المدرسة حديثاً يجعله مرفوضاً بصورة مؤقتة من قبل المجموعة، وقد تطول فترة رفضه بسبب اختلاف شخصيته عن المجموعة، مثل اختلاف لونه أو وجود إعاقة ما لديه، أو تفوقه على الآخرين، بالإضافة إلى نقص المهارات الاجتماعية.

( كيف يعرف الطفل الضحية)

وعن كيفية معرفة الطفل المتنمر عليه قالوا هناك بعض الظواهر التي تظهر على سلوك الطفل المتنمر عليه منها الشعور بالنبذ من الأقران، حيث تعد من أقسى الخبرات التي يمر بها الطفل في حياته، علماً أنه من المعايير الهامة التي يحدد بها الكبار ما إذا كانت طفولتهم سعيدة أم غير سعيدة، بالإضافة إلى الرفض أو إبداء عدم رغبة في الذهاب وحده إلى المدرسة. وتراجع أدائه المدرسي والتقصير في الواجبات المدرسية بالإضافة على تقلب المزاج، أو الإصابة بالأرق والقلق، وحبه للعزلة، والعنف مع الإخوان، أو الهدوء أو الانسحاب، والعودة إلى البيت وثيابه وكتبه ممزقة أو وجود علامات تظهر تعرضه للضرب..

@ الاستماع : الاستماع للاطفال والتحدث معهم يساعد على التعرف بالمشكلة منذ بدايتها.

@ كتابة المشكلة: فبعد إخبار الطفل بأنه تعرض للتنمر، يطلب منه أن يكتب كل ما يقوله، وبدون ما يحدث معه، وإذا كان الطفل لا يستطيع الكتابة، يمكن أن يكتب أحد والديه مشكلته وزيارته بالمدرسة مصطحباً الورق، مما يساعد على تعاون المدرسة الوالدين.

@ التمثيل الدرامي: حيث يتم تصور الموقف ومن ثم تمثيله مع الأطفال، ومساعدة الطفل الضحية على إيجاد طرق للتصدي لهذا الموقف، مما يجعله يعكس مشاعر الطفل الضحية.

@ مساعدة الطفل على اكتساب مهارات الاندماج في المجموعة من سن الروضة: نظراً لان التنمر في سن الروضة لا يعتمد طرقاً معقدة، وإنما يكون قائماً على مفهوم "نحن لا نحب هذا الطفل أو لا نريد أن نلعب معه".

وفي حالة تبين أن الطفل متنمر فمن الضروري مساعدته بشكل إيجابي على التخلص من هذه المشكلة.

ومن الحلول التي قد تساعد الطفل في مثل هذه المواقف:

@ عدم استعجال الوالدين بعدم التصديق أن ابنهم متنمر ووجوب الاستماع للمدرسة وأخذ الأمر بجدية والتعاون مع المدرسة بوضع خطة لحل المشكلة والسؤال عن مشاكل الطفل السلوكية الأخرى إن وجدت.

@ مناقشة الطفل بهدوء والطلب منه تفسيراً لاسباب ذلك وتوضيح انه سلوك غير لائق، ومن ثم شرح له مشاعر هذا الطفل ونتائج العمل الذي يقوم به والنتائج لهذا السلوك، وأنه قد يؤثر على الطفل الآخر ويجعله لا يحب المدرسة.

@ تفادي وصف الطفل بالمعتدي والمتنمر أو المشاغب خاصة أمام الآخرين.

@ بحث الاحباطات التي يواجها الطفل في المنزل أو في المدرسة مقارنة بأقرانه، مثل عملية حل الواجبات المنزلية أو التفوق الدراسي أو الحصول على مكافآت وغيرها.

@ عدم اختلاق الأعذار للطفل والتبرير لأفعاله وبخاصة أمام الوالدين كالقول: لقد أضطر إلى فعل ذلك، لم يقصد أن يفعل هذا، ليس محتاجاً حتى يأخذ مصروف زميله.

@ التحكم في مشاهدة الأبناء للبرامج التلفزيونية التي يشاهد فيها الأطفال أشخاصاً يسقطون أو يتعرضون لمواقف مضحكة ثم ضحك الآخرين على هذه المشاهد، وإقناعهم أن هذه الأمور غير مسلية وشرح شعور الآخرين إذا ما كانوا ضحايا لمثل هذه التصرفات.

( دور المدرسة )

@ وضع سياسات للإدارة المدرسية واضحة لإيجاد بيئة تعليمية معززة للسلوك السوي من خلال:

@ القوانين: يجب أن يظهر الآباء وموظفو المدرسة تطبيق القوانين وأنهم لن يتسامحوا مع أي طالب يؤذي طالباً آخر، سواء أكان الإيذاء بدنياً أو نفسياً.

@ الحقوق: لكل طالب الحق في أن لا يتعرض للإيذاء، وفي أن يتعلم في بيئة آمنة.

@ المسؤوليات: يجب أن يتحمل المربون مسؤولية توفير إشراف أفضل ومراقبة أكثر، حيث إن إزالة الخوف من حياة الطلاب يمكن المعلمين أن يؤدوا أعمالهم بفاعلية أكثر، كما يجب أن يتحمل الطلاب المسؤولية أيضاً إزاء احترام حقوق زملائهم وحقوقهم هم.

@ وجود قادة للمدرسة يشجعون الآخرين على الإبلاغ الفوري، من خلال تيسير الوصول إلى الأخصائيين المدربين على تقييم ومعالجة المشكلات السلوكية والأكاديمية، وذلك عن جميع الملاحظات المتعلقة بعلامات الإنذار الدالة على قرب حدوث الخطر.

@ التفرقة بين التعبير الفطري للطالبة أو للطالب حول الأشياء التي يراها من حوله ويتعايش معها والحد الشرعي لذلك التعبير، والتفرقة بين ارتكاب العنف واكتساب المهارات والقدرات اللازمة للدفاع عن النفس.

@ وضوح مسئولة حماية الطلاب لهم، لا يستطيع الطلاب أن يتعلموا بفاعلية إذا كانوا يخشون على سلامتهم.

@ العمل ضمن مجموعات: يمكن أن يقسم المعلم الأطفال إلى مجموعات، ليعملوا معاً، دون أن يترك لهم حرية اختيار الرفاق، على أن يختار طريقة لا تشعرهم بأنه ينوي التفريق بينهم، فيمكن أن يعطي كل طفل رقماً (3.2.1.4) ثم يقول مجموعة (1) معاً ومجموعة (2) معاً.

@ تشجيع الطفل على الحديث والإنصات له سواء كان الضحية أو المعتدى مما يجعل المعلم يتعرف على المشكلة قبل أن تظهر.

@ المعلم أو المربي هو القدوة فعليه أن يعلم أن الكلمات يمكن أن تؤذي، والإيذاء اللفظي قد يكون اشد من الإيذاء الجسدي.

@ أن يكون المعلم ملماً بمهارات حل وإدارة النزاع.


دمتم بخير

ألنشمي
27-04-2007, 02:59 PM
000
00
0


الله على زمن الباكورة والفلكة


كلش كان بالضرب


اليوم يطبطبون على الاطفال


وماعليش يابابا 00ليش ما حليت الواجب




الي اعرفه ان في كل مدرسة مرشد طلابي


واخر اجتماعي


والي ظهر لي ايضا


ان هؤلائي لايقومون بوظائفهم الا


عندما يحال الطالب اليهم


وباعتقادي انه يفترض ان يكون دورهم


اكبر وايجابي في المدرسه


وان يفعل بما يخدم الطلبه والمعلمين



لاننسى دور التلفاز والاجهزة الاخرى


التي يكون فيها افلام او بلاي استيشن


ويكون الطفل طرف في اللعبه مع


اولئك المعتدين او المجرمين


ثم ننتقل لتلك الافلام المحبوبه للاطفال


وخاصة التي تعرض افلام يكون بها لعبة الجودو والكاراتيه




بالاضافة الى بعض افلام الرعب


شاهدت في اوروبا وامريكا وكندا


الفيلم عند عرضه يكون هناك سن محدده


لرؤيته


مثل 6 و12 و 14 و16 و18



للآسف لم نشاهد هالتحذير على فضائياتنا العربية


وهاي قد تكون احد اسباب (تنمر الطفل)


بس حلوه هاي التسمية ( يعني اولادنا نمور)



زين ما سموهم اسماء اخرى






اخوي الغالي ابو فهد



يسعدك ربي في الدارين




ومشكور عالموضوع




دمت بخير

ابوفهد
02-05-2007, 10:05 AM
الغالي أبو أيمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الله يرحم أيام زمان يا أبو أيمن

أذكر إذا شفنا المدرس في الشارع نهرب عشان ما يشوفنا

لا وبعد إذا زعلنا الوالدة تقول ترى أجي المدرسة أقول للمدير فنخاف من الفلكة ونسوي اللي تبي مهما كان صعباً الله المستعان

أما اليوم يالله السلامة المدرس أصبح يحترم طالب الابتدائي خوفاً من العواقب أعتقد أن المرشد الطلابي والاجتماعي لهم دور كبير في المدارس حقيقة ولهم أساليب رائعة مع التلاميذ وقد اطلعت على شيء منها فجزاهم الله كل خير على مايقومون به وللعلم الطالب يخاف من المرشد والأخصائي الاجتماعي أكثر من خوفه من المدرس.

هو أصلا اش اللي أفسد أخلاق أولادنا إلا التلفاز والبلاي استيشن والغريب إصرارهم على أفلام العنف أكثر من أفلام المعلومات.

يا عمي عندنا الأبواب مفتوحة لجميع الأعمار الله يخلي اللي يبيعونها في كل مكان دون رقيب أو حسيب نسأل الله السلامة

أشكركم على هذه المداخلة الرائعة بارك الله فيكم

دمتم بخير