YELLOWROSE
22-04-2007, 05:24 PM
سم الله الرحمن الرحيم
وقوع بني آدم في الخطأ وارد لا محالة لأنه أحد صفاته فكل ابن آدم خطّاء و خير الخطاءين التوابين
و لكن لماذا لا يعترف الرجل بهذا المبدأ و هو الاعتذار عما بدر منه من خطأ و بالذات في حق المرأة .
إن أمر بعض الرجال غريب و عجيب في مبدأ الاعتذار للمرأة .
فهناك الرجل الذي يعتقد بأن الاعتذار من المرأة عبارة عن انتقاص لرجولته و كبرياؤه و عزة نفسه .
فهو لا يتنازل أبدا للاعتذار لها مهما كان مخطأً بالرغم من أنه يعترف بداخل نفسه بأنه مخطئ و
لكنه قد يلجأ لطرق غير مباشره للاعتذار كأن يحاول محادثتها بطريقه مهذبه أو أن يحضر لها شيئا
تحبه . قد تتفهم الزوجة موقفه و نفسيته و تحاول أن تتأقلم مع طبيعته و تقدر له اعتذاره و لو
بطريقته الغير مباشره .تستمر الحياة بينهما و لكن برتابة و ملل .
و هناك الرجل الذي لا يعترف أبدا بخطئه سواء لزوجته أو حتى لنفسه . فهو يعتقد بأنه دائما على حق
و بما أنه رجل فهو معصوم من الخطأ متعالي لا تسمح له كرامته أبدا بالاعتذار للمرأة . هذا عسير العشرة
و لن ينجح أبدا في كسب قلب زوجته و تعيش زوجته معه على أعصابها و يحول حياته و حياة
أولادهما إلى ثكنة عسكرية خالية من كل معاني الحب .
وهناك رجل لا يعترف بخطئه من أول الأمر يكابر إلى أن تحاصره زوجته بحقيقة خطأه من كل الجهات
فيضطر للاعتذار . يعتذر و لكن بتعالي يرمي كلمة أسف أو أنا مخطأ أو كلمة "خلاص معليش "من
طرف لسانه و بحاجبين مقطبين و وجه محتقن . هذا الرجل يخلق حاجز كبير بينه و بين زوجته ,
تقبل باعتذاره و لكن بقرارة نفسها تكره ذلك الاعتذار .
و هناك الرجل ذو القلب الحنون جياش المشاعر فاضل الأخلاق يعترف بخطئه و لا يخجل من الاعتراف
لزوجته به . يعتذر لها من قلبه يقول لها أسف بصدق و حب و كله أمل أن تقبل عذره و تسامحه .
هذا تعشقه زوجته و لا تستطيع إلا أن تقبل بأسفه و تسامحه على الفور تحس بحبه و بحنانه و
تتفانى في إسعاده لأنه رجل طيب و فاضل .
هذه أنواع الرجال في الاعتراف بالخطأ و الاعتذار للمرأة . و أنا أقول لك يا سيدي الفاضل بأن الزوجة
مخلوق حساس رقيق المشاعر تتأثر بأسلوبك في التعامل معها و ينعكس على شخصيتها .
إن أحسستها بقيمتها و حبك لها أغدقت عليك العطاء بكل معانيه السامية .
و إن تعاليت و تكبرت عليها و خسفت من قدرها عندك كرهتك و قلت احترامك و انتقصت من قدرك .
يا سيدي الفاضل إن كنت مِن مَن يخجل من الاعتذار عن خطأك بطريقه مباشره فهناك طرق أخرى
تعبر بها عن أسفك لزوجتك و لأعتبرها أنا أخف الضررين :
1- قدم لها ورده فللوردة مفعولها السحري في تهدئة نفسها الغاضبة .
2- إذا تركت البيت و أنت غاضب لا ترجع إلا و بيدك هديه و لو كانت بسيطة جدا .
3- ممكن تدعوها للعشاء خارج المنزل أو لنزهة بين أحضان الطبيعة .
4- إن كان لا بد من العتاب فأنصت لها دعها تقول كل ما يزعجها و تعبر عن وجهة نظرها و لا بأس إن
طيبت خاطرها بكلمة "معك حق ".
5- ممكن تغير جو التوتر إلى جو من المرح حاول إضحاكها ذكرها بموقف مضحك أو محرج قامت به و
علق عليه مازحها و لو بغمزه خفيفة من عينيك أو تربيته على شعرها أو كتفها .
ما رأيكم أيها الرجال الأفاضل ؟؟:drr05_65:
وقوع بني آدم في الخطأ وارد لا محالة لأنه أحد صفاته فكل ابن آدم خطّاء و خير الخطاءين التوابين
و لكن لماذا لا يعترف الرجل بهذا المبدأ و هو الاعتذار عما بدر منه من خطأ و بالذات في حق المرأة .
إن أمر بعض الرجال غريب و عجيب في مبدأ الاعتذار للمرأة .
فهناك الرجل الذي يعتقد بأن الاعتذار من المرأة عبارة عن انتقاص لرجولته و كبرياؤه و عزة نفسه .
فهو لا يتنازل أبدا للاعتذار لها مهما كان مخطأً بالرغم من أنه يعترف بداخل نفسه بأنه مخطئ و
لكنه قد يلجأ لطرق غير مباشره للاعتذار كأن يحاول محادثتها بطريقه مهذبه أو أن يحضر لها شيئا
تحبه . قد تتفهم الزوجة موقفه و نفسيته و تحاول أن تتأقلم مع طبيعته و تقدر له اعتذاره و لو
بطريقته الغير مباشره .تستمر الحياة بينهما و لكن برتابة و ملل .
و هناك الرجل الذي لا يعترف أبدا بخطئه سواء لزوجته أو حتى لنفسه . فهو يعتقد بأنه دائما على حق
و بما أنه رجل فهو معصوم من الخطأ متعالي لا تسمح له كرامته أبدا بالاعتذار للمرأة . هذا عسير العشرة
و لن ينجح أبدا في كسب قلب زوجته و تعيش زوجته معه على أعصابها و يحول حياته و حياة
أولادهما إلى ثكنة عسكرية خالية من كل معاني الحب .
وهناك رجل لا يعترف بخطئه من أول الأمر يكابر إلى أن تحاصره زوجته بحقيقة خطأه من كل الجهات
فيضطر للاعتذار . يعتذر و لكن بتعالي يرمي كلمة أسف أو أنا مخطأ أو كلمة "خلاص معليش "من
طرف لسانه و بحاجبين مقطبين و وجه محتقن . هذا الرجل يخلق حاجز كبير بينه و بين زوجته ,
تقبل باعتذاره و لكن بقرارة نفسها تكره ذلك الاعتذار .
و هناك الرجل ذو القلب الحنون جياش المشاعر فاضل الأخلاق يعترف بخطئه و لا يخجل من الاعتراف
لزوجته به . يعتذر لها من قلبه يقول لها أسف بصدق و حب و كله أمل أن تقبل عذره و تسامحه .
هذا تعشقه زوجته و لا تستطيع إلا أن تقبل بأسفه و تسامحه على الفور تحس بحبه و بحنانه و
تتفانى في إسعاده لأنه رجل طيب و فاضل .
هذه أنواع الرجال في الاعتراف بالخطأ و الاعتذار للمرأة . و أنا أقول لك يا سيدي الفاضل بأن الزوجة
مخلوق حساس رقيق المشاعر تتأثر بأسلوبك في التعامل معها و ينعكس على شخصيتها .
إن أحسستها بقيمتها و حبك لها أغدقت عليك العطاء بكل معانيه السامية .
و إن تعاليت و تكبرت عليها و خسفت من قدرها عندك كرهتك و قلت احترامك و انتقصت من قدرك .
يا سيدي الفاضل إن كنت مِن مَن يخجل من الاعتذار عن خطأك بطريقه مباشره فهناك طرق أخرى
تعبر بها عن أسفك لزوجتك و لأعتبرها أنا أخف الضررين :
1- قدم لها ورده فللوردة مفعولها السحري في تهدئة نفسها الغاضبة .
2- إذا تركت البيت و أنت غاضب لا ترجع إلا و بيدك هديه و لو كانت بسيطة جدا .
3- ممكن تدعوها للعشاء خارج المنزل أو لنزهة بين أحضان الطبيعة .
4- إن كان لا بد من العتاب فأنصت لها دعها تقول كل ما يزعجها و تعبر عن وجهة نظرها و لا بأس إن
طيبت خاطرها بكلمة "معك حق ".
5- ممكن تغير جو التوتر إلى جو من المرح حاول إضحاكها ذكرها بموقف مضحك أو محرج قامت به و
علق عليه مازحها و لو بغمزه خفيفة من عينيك أو تربيته على شعرها أو كتفها .
ما رأيكم أيها الرجال الأفاضل ؟؟:drr05_65: