المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خثرجة البندري...(3)



البندري...
26-08-2002, 08:16 PM
مساء الورد والجوري...

اهلين بجميع الاعضاء بلا استثناء...

***************************

استيقظت على الخبر المفجع...

لم استطع تمالك نفسي...

ولم اذرف من الدموع شئ...

كله ما فعلته هو أنى نكست رأسي... ومضيت اوجه الحياة بشكل جديد...

بإنسانه فاقدة قدماها...

احضروا لي الكرسي المتحرك... وجلست عليه...

وتذكرت عندما كنت اشعر بالتعب أطلب من والدي أن يبتاع لي مثل هذا الكرسيّ...

حتى لا اشعر بالتعب... وكان ينهرني عن هذا القول...

ولكن الآن وجب عليه شراءه...

خرجت من المستشفى وأنا في أوج حاجتي إلى من يساعدني لأجل أن اصعد إلى السيارة...

تذكرت الماضي عندما كنت أتأفف من مساعدة جدتي على الصعود إلى السيارة ... و الآن أنا أُحمل لأصعد عليها...

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا زمن...

ووصلنا إلى المنزل... وحملني أخي و أبى حتى وصلت إلى حجرتي...

وجلست على سريري الذي طالما كرهت الجلوس عليه...

ولم أجد غير دموعي تنهمر...

الآن فكرتي وخرجتِ أيتها الدمعة...

الآن وأنا احتجتكِ من وقت سماع الخبر ولكني لم أجدكِ...

الآن أيتها الدمعة تكرمتِ... وخرجتِ...

حتى الدمع اصبح يشفق علي...

آه ما أصعبها من لحظات..

ومسحت دموعي حتى لا تراها أمي الحبيبة ...

فالدمع لم يفارق عينيها...

وبعدها التقطت سماعة الهاتف...

وهاتفت صديقتي العزيزة و أخبرتها بالخبر... وتظاهرت باللامبالاة وكأن شي لم يكن...

وأخبرتها أنى لن أستطيع مواصلة الدراسة في المدرسة...

بسبب قدماي... ولكن سوف اكمل دراستي في مدرسة للمعاقين...

صمتت والفاجعة تملئ فاهوها..

ولكني قلت لها مازحة..(( خلاص أمر وسار وأنا رضيت به لا تكدرين خاطرك تكفين... لو تعزيني لا تبكين عليّ... وتراني مثل ما ني ما تغيرت... أم الوليد... ولكن من غير رجول...))
وأخذت تجهش بالبكاء...

سألت نفسي...أكل هذا حب لي..؟؟

أم انه مجرد شفقة؟؟

ولم اعرف كيف أميز الإجابة... ولكني تركتها للإحساس...

وبعدها ... غاب عن ناظري كل من أحببته ...

أين هم عني...؟؟

آه يا زمن... كانت تلك الكلمة هي المعزية دائماً لي...

فآه يا زمن ... وآه ..وآه..

كانت دائماً دموعي تلازمني...

ولكنها دموع الصمت...

أتعرفون ما هي دموع الصمت...

أقسى أنواع العذاب...

دموع تبقى بالداخل لا تمسح...

دموع عالقة... تجعل من النفس ضائقة ومهمومة...

لا تستطيع تحمل اكثر مما تحمله...

وتمر السنون... تلو السنون...

وتتحجر تلك الدموع ... ويتبلد الإحساس...

ولكن أصبحت افضل... امرأة متبلدة إحساس...

ولكني أستطيع أن أعيش بكل طريقة...

وهذا هو الأهم...

وسلالالالالالالالالامتكم...

أختكم:
أم الوليد...

عبدالله الكناني
27-08-2002, 12:50 AM
أختي
أم الوليد
أهلا بك
بداية :

وتمر السنون... تلو السنون...

وتتحجر تلك الدموع ... ويتبلد الإحساس...

ولكن أصبحت افضل... امرأة متبلدة إحساس...

ولكني أستطيع أن أعيش بكل طريقة...

وهذا هو الأهم
إسمحي لي أن أقول لك أن أمرأة تستطيع أ ن تعيش بكل طريقة
ليست متبلدة إحساس بل متقدةإحساس وذات همة عاليه
وهذا هوالأهم
ولك تحياتي وفائق تقديري

البندري...
28-08-2002, 04:17 PM
مساء الورد والجوري...

اهلين بالطائر الشادي...

اولاً اشكرك على حضورك الدائم...

والذي يزيد الموضوع رونقاً..:)

اخي العزيز اختلف مع في هذه النقطة...

في نظري انها لو كان لها ذرة احساس...

لما استطاعت العيش...

لان نظرات الشفقة سوف تقضي عليها حتماً...

قد تكون وجهة نظر خاطئة...

ولكن هذا هو الوضع الصحيح...

ويسلموووووووووووووووووو على هالطلة البهية...

اختك:
أم الوليد...