لين
25-08-2002, 03:55 PM
تحت جنح الظلام ....
وضياء النجوم.....
وقرب شاطئ البحر المستوحش بالسواد....
:o وعلى رماله النائمة بقربه....
جلست أستمع إلى تلاطم أمواجه ، وركضها خلف قمر قد توسط السماء....
كانت تأتي من بعيد..من خلف أفق البحر ركضا....
كان البحر والليل والموج عازفا تتالت أنغامه....
وبينما أنا كذلك أستمع إلى أنامل أوتار قيثاره .....
إذا بي التفت إلى يميني!!
فإذا بالنجوم اللامعة في أطراف السماء تختلط مع ضوء القمر البديع لترسم على رماله أجمل وأرق وأعذب وردة في بستان الحياة!؟
فوقفت من شدة الدهشة والتعجب!!
فيتضح أمامي صورة لفتاة تقود فرسها ذو اللون الأبيض الساحر.....
ولكن :confused: ورغم ذلك الجمال كانت تظهر على ملامح وجهها علامات اليأس وانقطاع الأمل..:MAD2:
وإذا بها تضع أقدامها على تلك الرمال لتضيئها من روعة جمالها.....
ثم تتوجه نحوي تريد أن تبادلني حديثا ما ...
فكان أول كلامها خاطرة تعبر فيها عن آلامها وأحزانها :(
فبادرت بالتحدث إليها قائلة: ما الذي جعلك تخطين تلك الخاطرة المؤلمة؟
أجابت وفي صوتها نبرات الحزن والأسى: ما واجهته في حياتي من مشكلات تسببت في تحطيم مصيري وإعلان فشلي أمام جميع الناس.
قلت لها : أليس لكل منا مشاكله؟
قالت لي: بلى
قلت لها : ولماذا اليأس؟
قالت : مللت وتعبت وتحملت إلى أن أصبحت الحياة سوداء أمام ناظري كسواد السماء في ليلة مقمرة.
قلت لها : أخيتي ....إعلمي أن الحياة متوجه بالأفراح والأحزان أي (يوم لك ويم عليك)
وإعلمي أن الحياة لن تنتهي بالنسبة إليك ، وإنما جميع الأبواب مفتحة أمامك لتختاري أيا منها .
فابدأي من جديد وإغلقي وبشدة صفحة الماضي وإجعلي قلبك عصفورا يغرد بألحانه وسط عشه حاملا معه الأمل والسعادة .
ولا تفني شبابك على أمل الماضي وما يتعلق به، ولكن إبدإي مع أمل الحاضر والمستقبل حياة سعيدة هنيئة مليئة بالأمل والصفاء بعيده عن الإنطواء والتشاؤم.
وفي لحظة....وبعد فترة من الزمن قضيتها مع تلك الفتاة ....
أخذت تعود إلى فرسها حاملة معها الإبتسامة المشرقة التي زادتها جمالا ورقة ....
حاملة بين شرايين قلبها التفاؤل والأمل وقد أخذها ضياء القمر ولمعان النجوم في السماء وأعادتها إلى عالمها التي كانت تعيش فيه.
لين
وضياء النجوم.....
وقرب شاطئ البحر المستوحش بالسواد....
:o وعلى رماله النائمة بقربه....
جلست أستمع إلى تلاطم أمواجه ، وركضها خلف قمر قد توسط السماء....
كانت تأتي من بعيد..من خلف أفق البحر ركضا....
كان البحر والليل والموج عازفا تتالت أنغامه....
وبينما أنا كذلك أستمع إلى أنامل أوتار قيثاره .....
إذا بي التفت إلى يميني!!
فإذا بالنجوم اللامعة في أطراف السماء تختلط مع ضوء القمر البديع لترسم على رماله أجمل وأرق وأعذب وردة في بستان الحياة!؟
فوقفت من شدة الدهشة والتعجب!!
فيتضح أمامي صورة لفتاة تقود فرسها ذو اللون الأبيض الساحر.....
ولكن :confused: ورغم ذلك الجمال كانت تظهر على ملامح وجهها علامات اليأس وانقطاع الأمل..:MAD2:
وإذا بها تضع أقدامها على تلك الرمال لتضيئها من روعة جمالها.....
ثم تتوجه نحوي تريد أن تبادلني حديثا ما ...
فكان أول كلامها خاطرة تعبر فيها عن آلامها وأحزانها :(
فبادرت بالتحدث إليها قائلة: ما الذي جعلك تخطين تلك الخاطرة المؤلمة؟
أجابت وفي صوتها نبرات الحزن والأسى: ما واجهته في حياتي من مشكلات تسببت في تحطيم مصيري وإعلان فشلي أمام جميع الناس.
قلت لها : أليس لكل منا مشاكله؟
قالت لي: بلى
قلت لها : ولماذا اليأس؟
قالت : مللت وتعبت وتحملت إلى أن أصبحت الحياة سوداء أمام ناظري كسواد السماء في ليلة مقمرة.
قلت لها : أخيتي ....إعلمي أن الحياة متوجه بالأفراح والأحزان أي (يوم لك ويم عليك)
وإعلمي أن الحياة لن تنتهي بالنسبة إليك ، وإنما جميع الأبواب مفتحة أمامك لتختاري أيا منها .
فابدأي من جديد وإغلقي وبشدة صفحة الماضي وإجعلي قلبك عصفورا يغرد بألحانه وسط عشه حاملا معه الأمل والسعادة .
ولا تفني شبابك على أمل الماضي وما يتعلق به، ولكن إبدإي مع أمل الحاضر والمستقبل حياة سعيدة هنيئة مليئة بالأمل والصفاء بعيده عن الإنطواء والتشاؤم.
وفي لحظة....وبعد فترة من الزمن قضيتها مع تلك الفتاة ....
أخذت تعود إلى فرسها حاملة معها الإبتسامة المشرقة التي زادتها جمالا ورقة ....
حاملة بين شرايين قلبها التفاؤل والأمل وقد أخذها ضياء القمر ولمعان النجوم في السماء وأعادتها إلى عالمها التي كانت تعيش فيه.
لين