المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تهدئة للنفس المستريعة على حتمية الفناء



الشمس
25-08-2002, 07:46 AM
تنهيدة بدء

"الكتابة فعل مقاومة الموت"
.... رضوى عاشور ....

.... .... .... .... .... .... ....




تهدئة للنفس المستريعة على حتمية الفناء**


روحي,
لن أشكو هذه المرة الألم الذي يجري منكِ مجرى الدم من الجسد, حتى تأصل في صدري مثل شجرة بدأت بذرة بالكاد تلامس سطح التربة, لكنها تفتقت عن جذير دس نفسه في قشرة الأرض وشققها ليتفرع ويغدو للأرض رمز جرح أبدي ونذير وجع جديد, وهكذا غدا لي الألم فبعد أن جرَّحني نامياً, لن يمكنني تخليصكِ منه دون تجريح صدري به اقتلاعاً.
ولن أحكي قصتي مع ذاكرة الوفاء التي لا تهدأ حتى تفتح لي على الأمس نوافذ تشع ضوءاً فيما مضى كان أنا.
ولن أكتب عن همجية ليلٍ ظلمته تطفلت وخيمت تضرب أطنابها على تخوم الوجع فيني؛ فأنا ما عدت أنا, وقلبي لم يعد إلا راهباً يتعبد في دير الصدق وحيدا, وما بصدري اليوم ليس غير ثورة تمرد جديد على الألم, على الوجع, وعلى روحي التي لم تعد تشبهني, ثلاثتهم توطنوا الصدر واستباحوا كل ثنية كانت خاوية إلا من فراشة حلم ترف حول نجمة, ثلاثتكم أصبحتم واحداً... كلكم أنتِ.

فيا أنتِ, كيف أنختِ رَحْـلَ صبركِ, ودفعتِه ثمن سلمٍ مع الألم ووجع الجرح؟
كيف وقد عرفتِ أنكِ حتى وإن اعتدتهما لن يكفيَـكِ برد السلم حرهما, ولن يخضع لبياض رايته جرحٌ لم يزل فاغر عن سائلٍ قان؟
كيف وأنتِ تعرفين أنهما كدودة تلتهم على مهل أطراف جرح مفتوح, فلا تـُـبقي أخيراً إلا على جزء من هيكل ربما يكون لي يوماً ما؟!

مرة أخرى هزيمة, وفَقـْدٌ يخسف الأرض من أمامي..
وفقدانكِ أنتِ فناء- ــي - .... .

الصدع الممتد يكاد يشق الأرض من تحتي إلى شقين, وعلى حافة الفناء أقف حيث الوَحْدَة لم تزل موجودة, ولا مفر من السقوط إلا أن يُـسْرى بي, أن تحملني سحابة, أو يأخذني إعصار في دوامته....
إلا أن... تحدث معجزة فأرى شيئاً غير الذي أراه الآن!

هاأنتِ تجرعينني خذلانكِ لي بتروٍ, مستشعرة لذة عدو تاق للنيل من خصمه ردحاً من الزمن, وذي اللحظة يكون له ما أراد وينسى أن دوره ينتهي عند هذا الحد, أو ربما يتذكر ذلك أخيراً فيشبع روحه العطشى لحظات حياة أخيرة!

ذات توحد بيننا, عندما كنتُ آمن على فراشات الحلم معكِ, كنت أرى الحياة تنيناً يتربص بي وبكِ في كل مرة كنا نطلب الشمس عناقاً يغسلنا طهراً, نوراً, وحقيقة..
لأزفر فراشة حلم نثرتِ الكحل على أجنحتها ولونتِـها ثم نفختِ فيها منكِ لتطير..
كنا نلون العالم من حولنا..
نطلق فراشة ويلحقها التنين بلهب, لكنها تنجو ترتفع عنه وتطير, أليست منكِ ؟
كيف لا تنجو إذاً!
وهاأنتِ الآن,
هادنتِ الألم و خان, تركتِ للوجع أمر تطبيب الجرح, فاستحلتِ في صدري إلى فوهة بركان, وما يبقى سوى الرماد في كل مكان..
حتى الحياة هجرتنا فلم يعد لها مأرب في روح استسلمت للخذلان ...


.... الشمـــــــــــس ....

.... .... .... .... .... .... .... .... .... .... ....

**عنوان هذا النص عبارة اقتبستها من "خرافية سرايا بنت الغول" للكاتب الفلسطيني "إميل حبيبي"

المهاجرة
25-08-2002, 08:29 AM
صباح الرضا صباحك



لا أعلم كم مضى من الوقت وأنا أصرّ على الإبتعاد عن أي مكان تفوح منه رائحه كتبابات أدبيه :)


حتى أني أكاد أشعر بتنمل في قلمي كلما نفضته للتعبير هنا

وتنمل في مشاعري قبل أفكاري كلما حاولت الإقتراب !!

كنت أقرأ السطر أكثر من مره كمحاوله شديده التعب في إعاده تأهيل حسي قبل قلمي



أطنك ِ يا عزيزتي قد نجحت ِ كثيرا في فض بعض الغبار عن كاهل القلم





شمس ..

شكرا لك ِ هذا الفطور الدسم :)

دمت ٍ منيره ( مين منيره :) ؟ )

أرسطوالعرب
25-08-2002, 09:08 AM
سلام
هممت بكتابة رد..
فوجدتني هناك....

نعم....هنااااااااااااااااك

خلف ستائر التاريخ والزمن..

حملت معطفي من دنياي...ورحلت هناك...

شاهدت جدي رحمه الله ...

وقد كان واقفاً وجذوره في عمق الأرض..!!

سألته :- متعبة هذه الدنيا يا جدي..؟

توقعت أنه سيبتسم ....سيحضنني...ولكن لاشيء من ذلك حدث..

بل قال لي.. إليك نصيحة وتحرر نصفي المضروب بالأرض؟

أجبته :- لك هذا ...

فحررت نصفه المضروب بالأرض...

وقال لي :- إجعل منك إثنين...أحدهما تقابل به الناس...وليكن الساذج الطيب منك..
وإجعل الآخر قاضي وإجعله لحسابك قبل نومك...

ورحل....!

تخطيت حدود هذا القرن...

وأنا أستعجب الدوران العكسي للحياة في طريقي....

فالأشجار تصغر وتلين حتى تختبئ بالتراب لتقفز منها بذرة !!

إعتدنا أن تبكي السماء أمطاراً...

ولكن ما كنت أشاهده عكس ذلك....

فقد كانت الأرض تبكي مطراً لتحتضنه السماء....

وكأنها ملّت بني البشر... وأثقلها حمل الدجاج وقد خُلقت لحمل ماهو أعظم..!!!

هناك وجدت الأعشى يبكي تحت ناقته !!!

سألته مابك أيها الأعشى تبكي...وأنت من سادة بني قيس؟؟

أجابني إحمل عني هذه الناقة وسأهديك نصيحة...

فحملت عنه الناقة بقوة عجيبة لم أعهدها بنفسي..

ثم وقف وقال لي ..

(إياك وأن تدع الرذائل تتركك...بل أتركها أنت... فالزمن لايساعد)

!!!
مابك أيها الأعشى...

أأنت صناجة العرب....وهذه في نظرك هي نصيحة؟؟؟

ثم رحل ...وكلما إبتعد قل عمره...حتى أصبح طفل يعدو !!!

عجباً.....

بالفعل الزمان عكسي...
فأنا لم أحمل عنه الناقة التي قتلته....بل الزمان العكسي هو الذي أعادها !!


وبدأت أتجاوز العصور ...والأزمان...

حتى وجدت سقراط في سجنه وفي الغد سيقتلونه !!!

ووجدت عند قدميه أفلاطون يبكي !!

فسألت أفلاطون......مابك تبكي يا رجل!!

فأجابني :- أقنع سيدي سقراط أن يخرج من زنزانته هذه ليهرب معنا ولك ما شئت ؟

فقلت له :-حسناً

وحينما هممت بحل وثاق سقراط رفع يده و وضع سبابته على صدري ودفعني بقوة ....!!

ثم قالي لي:- أتعرف من أنت ؟؟

قلت له :- ما هذا السؤال ؟!!!

نعم أعرف من أنا ...إنه أنا

فأجاب بكل ثقة :- ومن أنت أمام نفسك..؟

............وهنا لم أجد إجابة...

وصعقني تيار قوي أعادني مرة آخرى هنا....

وأنا ما زلت أكتب لك الرد !!!

فمن انا أمام نفسي.....؟

وما هي أنتِ أمامك...؟؟

هل حقاً أنت ثالوث مخيف؟؟

أما وقد أحيا الميت حياً بنصيحة.....فما أنت فاعلة وانت حية ؟!!

نصك جميل حقاً...

وأرجو حقاً ان لايكون لك نصيب مما كتبتي سوى الحبر فقط!!

أما أنا فقد سكبت نفسي في الحبر..

وبعثرته في موضوعك

فلم أعد أدري أأنا من كتبني أم ما كتبته أنت...هو أنا ..

فمنذ أن حدثني سقراط....وأنا لم أعد أجدني !

---------
حلوين رغم الحزن حلوين..نضحك ولو بالدمع يادنيا غرقانين
رغم اللي بينا صار.....نصبر صبر أشجار
حلوين إحنا ولو على الآه متعودين.............(أغنية لحاتم العراقي)
----------

الشمس
26-08-2002, 07:18 AM
المهاجرة ..
صباح السعادة والإشراق صباحك :)

دعيني أخبركِ بأني تفاءلت أكثر منكِ, ولن أقول أني اكتفيت بفض الغبار عن كاهل قلمك, بل إني سأقول بأني ساهمت في إنعاش قلبك!

ربما مارستِ الهجرة حتى عن قلبك فأدخله وجْدُه في غيبوبة طويلة الأمد!

عودي إليه ونادمي نبضه, وانظري بماذا سيجود ذاك النبض :)

....

المهاجرة ..
نجمتين لعينيكِ , وباقة ورود إلى قلبك :)



الشمـــــــــس

الشمس
26-08-2002, 09:02 AM
أرسطو العرب :)

أتراك لم تعرف ما الذي أراده جدك بطلبه منك تحرير نصفه المضروب بالأرض؟
أنه يهديك وسيلة لتتبع بها طريقك لجذورك, فلماذا أضعت الفرصة لتعرف من أنت أمام نفسك!

لا بد أن الأرض كانت تدور في اتجاه معاكس, وعجزت ساعتك عن مجارات الأرض وقلب اتجاه دورانها...
آه تذكرت .. أنت لا تلبس الساعة يا أرسطو ...
فكيف لك أن تدرك منذ البداية أن الزمان يسير باتجاه عكسي!!

.....


أما أنا ... فلا زالت هزائمي تتوالى, ولازال من أحبهم يملأونني بفقدهم ...

.....


"نجمتان"لعينيك أرسطو :)
كن بخير

الشمــــــــس

صوت الصباح
27-08-2002, 11:37 PM
للمرة السابعة في تاريخ ميلادي..........

أقفُ وتقفُ معي ( عيونُ فكرٍ ) هائمة.......

بمداد الآخرِ ، ساهمة ، ساهبة وشبهُ نائمة........

تماماً كهديلِ حمامٍ نوَّام ، على شرفتها ( شبهُ المنامِ لهُ ، الهديلِ كلُّهُ

لها ) .

يامجدَ الحمام !!

تماماً كطوق حمامةِ الأندلسي............

أنا الحمامةُ ، وهي الطوق ،

وللأندلسي ( جوارح النص ) ، وبعضُ الهديل تعويضاً لفقد .

______________________________ _
اليوم ،

سابعُ ميلادي.......

الثالثُ والعشرون من أعيادي........( اِزدَدتُ عمراً منذو........هوينات )

وما اِحساسي الجم ، الذي ترون..........

إلا شمعةٌ دمعها يسقي ( بذرة بالكاد تلامس سطح التربة ) جفلاً لصوت

الأرض ، حياةً لموت الأرض ( في ذاكرة الوفاء ).

اليوم ،

في صباحِ هذااليوم ،

[ السادِس عشر ، جمادى الثانية ، ثالثُ العشرينَ ، أربعُ مئةٍ وألفُ سنةٍ

مهاجرةٍ خلف النبي صلى اللهُ عليه وسلم _ اِبتعتُ روحي ( تهدئةً _

وتضامُناً _ للنفس المستريعة على حتمية الفناء ) ] .

______________________________ ____

كانت أول( هذا الميلاد السابع ) ، حينَ

رأيتُ أمي ، صباحَ فتحتُ عيني ، في حضنها وليدا

والثانية لِ..........

والثالثة.................

و...............

.....................

والسادسة للشمس

والسابعة هذه ، أيضاً للشمس .

______________________________ __

اليوم سيطول ( بحثي المُطول ) في نظرية : متى نستطيع ، تصِّيُدْ ثانية

النوم ؟، متى تستطيع أن تقول أنك الأن في ثانية النوم ؟؟ ؟ .

سامحَ اللهُ الشمس ، أضاعت من أملاكي مساحةً عظمى ، كتلك

التي تسبق ثانية اللقاء بحبيب .

______________________________ __

هذه الشمس ، أحرقت دائرة الشمس ظلمةً ، مُزناً ، ودمعاً منهمراً ، لم

يصل الأرض ، عانقَ البحرَ فيضاناً ، ودمر كلَّ صروح الأشياء.......

وزحفَ نحو زُلزال ( أرضكِ الصدع ) يمنةً ويسرةً ، وأغرقهُ بحراً ، وهيجاء.

صحيحٌ انَّ التنين غَرِق ، لكن الصحيح الآخر أنَّ الفراشة تحولتْ تنيناً هرم ،

تصابى ولم تُشْبِعِِ الدهماء من لذَّاتِهِ ، قال(قالت) : الكحلُ : وقود اللهب .

ومات (ماتت ) في حتف الأمنية ؛ لأنكِ ابنةُ الحياة البارة ، تُجيبها ساعة

الخذلان ، تُجيبُها لم تدخلِ ( معامل الإيمان ) . مغلقة ؛ حين نسيتِ

معجزة الصبر والاحتساب . ( انتظرتِها ، ولم تأتِ إليها ) هكذا قال

التنين الفراشة ، قبل موته .

______________________________ _

( الحزنُ اصل ، الفرحُ فرع ) ، عبارةُ بيت الطاعة الهرم

منذُ شدّاد بن عاد وارم

لماذا لانقول :

الفرح أصل........

والحزنُ فرعٌ يبسٌ مقطوع ، سقط على قارعة الطريق ،

تعثرتْ به بعض الأقدام...........لكنها

لم تُدْمَ ، ولم تسقط .

______________________________ _____

____________________________


أمامَ هيئة المُحَلَّفِين :

هذه الكاتبة ، شاعرة ، راسمة ، عميقة

بصمتُهاتحتَ قشور الأشياء ،

في أعماق الروح _ تحت قشور أعماق الروح _ .

تطلبُها الأشياء التي لاتتكلم ،

_ يالمجدها _ تتكلمُها أجملُ كائنات الكلام .

______________________________ _____

حقاً ، ( كزهرةٍ بيضاء وحيدة في براري الجليد ) ،

يلفحُها الهوى والصقيع........

يلُفُها ( الهوى ) و ( الصقيع ) الآخر.......

وإذا استفاقَ ماءُ الجليد يوماً ، فهي الغريقة .

____________ ____________





ليس هناك فاصلة للوقوف ، ستبقى ولن تقف............

kittiwake
28-08-2002, 06:29 AM
- حبيبتي.. أنا هنا لأوقع تسجيل حضور في سجل قلبك -

مع الأيام يزداد حنيني و اشتياقي إليك رفيقتي.. والآن لحظة قراءتي سطور قلبك..
تمنيت بشدة لو أنني قربك.. لو أنني نورس حقيقي.. فأطير إليك صديقتي الآن.. والآن الآن.. فأمسك يديك برفق لأضمها إلى صدري.. فيلامس قلبك قلبي...
لا أعلم حبيبتي.. ياروحا أسكنتها روحي.. كم مرة قرأ قلبي حروفك هذه المرة.. مع كل حرف تشرع فيه روحي بمعانقة روحك.. ينهمر دمع غزير من مقلتي.. لم أكن لآذن له بالسقوط.. إلا أنـه ......! ولهيب نار يزداد تأججه بصدري المتعب مع نهاية كل كلمة يقرأها-قلبي-!
حبيبة قلبي.. لم يعذبني نص لكِ.. بقدر ما عذبتني سطورك هذه!
صديقتي.. كم أتألم حين أرى شوكة في طريقها إلى قلبك.. الذي هو قلبي.. ويزداد ألمي حين تمنعني تلال من جليدٍ راكمته الأيام.. أن أصد عنكِ جزءا من هذه الشوكة.. أن يتقاسمها قلبي وقلبك.. أليسا قلباً واحداً؟؟؟
***وأرجو أن لا تعبثِ مع الأفكار وحدك، حبيبتي..


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

"العمر يوم سوف نقضيه معا
لا تتركيه يضيع في الأحزان
ماالعمر يادنياي إلا ساعة
ولقد يكون العمر بضع ثوانِ"**

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

"وأبحث عنك كثيرا.. كثيرا
يدور الزمان وقلبي لديك
يضيع الأمان فأبحث عنك
ويشتاق قلبي كثيرا إليك
إذا جاء صيف سألت النسيم
ترى من عبيرك هذا العبير؟
وإن طال ليل تساءل قلبي:
بربك أين ملاكي الصغير؟
وإن جاءني الحزن ضيفاً ثقيلاً
يعاتبني الدمع هل من رفيق؟
فأبحث عنكِ على كل ضوءٍ
وعمر الحيارى ظلام سحيق
لأنكِ مني.. وأني إليكِ..
كما يعرف الزهر طعم الرحيق
وأبحث عنكِ كثيراً.. كثيراً
فأنتِ الضياع وأنتِ الطريق"**

**للرائع فاروق جويدة

---
"العطر عطرك.. والمكان هو المكان
لكن شيئاً قد تكسر بيننا..
لا أنتِ أنتِ.. ولا الزمان هو الزمان.."
-فاروق جويدة-
---
ur friend 4ever
kittiwake

الشمس
06-09-2002, 10:31 AM
صوت الصباح :)

هكذا هم النابضين لهم عمر يقاس بالكلمات التي تكتب على جدار القلب ولا تمحى ..

ومتى تكتمل معرفتنا إلا حين تحين النهايات ؟!
ومتى عرفت الفراشة ماعرفته إلا قبل موتها بثوان !


فهل سيجد صوت الصباح ضالته قبل النهاية بوقت يكفيه لأن يعيش فرحاً بإنجازه؟!

ماأقصر العمر يا صوت الصباح ..
وتجعلني مثل زهرة البراري ..
ألا تعلم أن الزهرة مثل كل شيء جميل عمره قصير قصير جداً !
لذلك سأبقى شمساً , وابقَ أنت صوت لصباح لا يخلف ميعاده في الظهور ..



وسامح الله صوت الصباح إذ يجعل الرد دائماً أصعب :)


دمت للصباح صوتاً وفياً

الشمــــــس

الشمس
06-09-2002, 10:44 AM
نورس قلبي :)

يوم حزين يمر وينقضي
وسحابة فرح تهطل تنبت العشب في قلوبنها
ليعود اليوم الحزين ولا يزال الاخضرار أصيلاً لا يتكسر

فالحزن والفرح كلاهما ضلعان أعوجان من الحياة..
لكي نبقى كما نحن لابد من أن نؤمن بهما ونصاحبهما وأسبابهما
المهم ألا نستسلم :)

..

ولا سبب لتعجيل زيارتي لكِ إلا لأحقق أمنيتك حبيبتي :heart:


دمتِ أنا..

الشمـــــــس