غريبة الديار
09-03-2007, 02:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ذهبت إلى أحد المراكز لحضور دورات علمية تقام فيها صباحاً
وفيها مشروع حفظ القرآن الكريم لجميع المستويات
للأمي , والمتعلم , والمجوّد , والسند
مكان جداً مريح ورائع
بينما كنت نازله لإحدى الدورات في الدور الارضي , إذ بإمرأة كبيرة جدا مسنه بالكاد تمشي على قدميها
فكيف بصعود سلم !!!
رأيتها تحبو حبواً على يديها وقدميها لتصعد السلم للدور الثاني
حاولت أن اساعدها
فقالت : ( يابنيتي روحي إنتي لمحاضرتك وخليني لأني مطوله )
قلت لها : ( خالتي , إذا ساعدتك راح توصلين بسرعه )
فإذا بالمحفظة التي تدرسهم القرآن تقول لي : ( خليها على راحتها , هي معنا من سنة كامله وترفض أحد يساعدها , وترفض الغياب حتى لو كانت مريضه ! )
وقفت أنظر إليها اجاهد دمعاتي كما تجاهد هي بالصعود
كنت أسمع الكثير عن هذه النماذج , وكنت أتأثر
لكن لم أتصور ان أشاهده شيئاً منها أو يصيبني من شعور يصعب علي تفسيره بهذا الشكل
قبل هذا المشهد .. كنت أتذاكر مع إحدى الأخوات حالنا قبل وبعد !
السجادة , القرآن , الكتب , الأشرطة , الدعوة والدروس
سقى الله تلك الليالي التي أقمناها بالصلاة والقرآن وسقى تلك الأيام التي مزقنا فيها اوراق الكتب من القراءة
كما أننا نترقب الجديد من الشريط والكتاب المفيد !
لكن حينما حولت الوجهه للإنترنت بدأت التنازلات
نبحث عن المفيد وننشر الدعوه , ونحث والجهاد
فذهب أهل الدعوة بدعوتهم , وذهب أهل الجهاد بالإستشهاد
ونحن خلف الشاشات ندعوا ... !!!
والسجادة تئن , والمصحف يشكو , والكتب اعتلاها الغبار
لأننا لازلنا قوامين ليل لكن بالإنترنت ( كما هو حال الأعرابي في قيامه لليل ) *
ولازلنا نقرأ الكتب , لكن هنا بالإنترنت .. !
لست أنتقص من قدر الإنترنت الحبيب , لكن فرطنا بحبه !
ودعوتي هنا .. فقط مقارنة بين الحالين : ( قبل / بعد ) ... !!!!
عادة في عمليات التجميل يكون ( بعد ) أفضل من ( قبل )
فرحم الله تلك العجوز وثبتها وأحسن خاتمتها وأعاد الله تلك الأيام لنا بعافيه وثبات
شطحة /
( كان نيبك صلى الله عليه وسلم لابترك قيام الليل حتى في الجهاد )
* جلس قوم يتذاكرون فضل قيام الليل فسالوا اعرابي اتقوم الليل؟
قال: نعم , اقوم ابول ثم ارجع انام !
أختكم !!
ذهبت إلى أحد المراكز لحضور دورات علمية تقام فيها صباحاً
وفيها مشروع حفظ القرآن الكريم لجميع المستويات
للأمي , والمتعلم , والمجوّد , والسند
مكان جداً مريح ورائع
بينما كنت نازله لإحدى الدورات في الدور الارضي , إذ بإمرأة كبيرة جدا مسنه بالكاد تمشي على قدميها
فكيف بصعود سلم !!!
رأيتها تحبو حبواً على يديها وقدميها لتصعد السلم للدور الثاني
حاولت أن اساعدها
فقالت : ( يابنيتي روحي إنتي لمحاضرتك وخليني لأني مطوله )
قلت لها : ( خالتي , إذا ساعدتك راح توصلين بسرعه )
فإذا بالمحفظة التي تدرسهم القرآن تقول لي : ( خليها على راحتها , هي معنا من سنة كامله وترفض أحد يساعدها , وترفض الغياب حتى لو كانت مريضه ! )
وقفت أنظر إليها اجاهد دمعاتي كما تجاهد هي بالصعود
كنت أسمع الكثير عن هذه النماذج , وكنت أتأثر
لكن لم أتصور ان أشاهده شيئاً منها أو يصيبني من شعور يصعب علي تفسيره بهذا الشكل
قبل هذا المشهد .. كنت أتذاكر مع إحدى الأخوات حالنا قبل وبعد !
السجادة , القرآن , الكتب , الأشرطة , الدعوة والدروس
سقى الله تلك الليالي التي أقمناها بالصلاة والقرآن وسقى تلك الأيام التي مزقنا فيها اوراق الكتب من القراءة
كما أننا نترقب الجديد من الشريط والكتاب المفيد !
لكن حينما حولت الوجهه للإنترنت بدأت التنازلات
نبحث عن المفيد وننشر الدعوه , ونحث والجهاد
فذهب أهل الدعوة بدعوتهم , وذهب أهل الجهاد بالإستشهاد
ونحن خلف الشاشات ندعوا ... !!!
والسجادة تئن , والمصحف يشكو , والكتب اعتلاها الغبار
لأننا لازلنا قوامين ليل لكن بالإنترنت ( كما هو حال الأعرابي في قيامه لليل ) *
ولازلنا نقرأ الكتب , لكن هنا بالإنترنت .. !
لست أنتقص من قدر الإنترنت الحبيب , لكن فرطنا بحبه !
ودعوتي هنا .. فقط مقارنة بين الحالين : ( قبل / بعد ) ... !!!!
عادة في عمليات التجميل يكون ( بعد ) أفضل من ( قبل )
فرحم الله تلك العجوز وثبتها وأحسن خاتمتها وأعاد الله تلك الأيام لنا بعافيه وثبات
شطحة /
( كان نيبك صلى الله عليه وسلم لابترك قيام الليل حتى في الجهاد )
* جلس قوم يتذاكرون فضل قيام الليل فسالوا اعرابي اتقوم الليل؟
قال: نعم , اقوم ابول ثم ارجع انام !
أختكم !!