khalid_u2
01-03-2007, 10:59 PM
http://www.r15r.com/data/media/67/mon7_L.jpg
أيا أنتِ .. وصمتك أقلق وجودي
لاشفة تنبس .. ولاقلب يهمس
ياللطغيان المتأصل فيكِ .. في ... فيكِ
________
مفعم هذا الحرف بك.. متوحد النوض بهذا المساء لك
أيا من وزعت سنابلها و .. تنامت بصدري
أعطيني خفقك ..
أمنحك قلبي
إمنحيني خفقك ..
أنتصب سارية بأحداقك
إمنحيني الوصايا
ودعيني أنتعل بؤساً تشظى
وأطفئ ناراً تلظى
وان جن ليل .. اعتقيلني صبحاً
ووزعي الابتسامة على شفاه الأطفال
إغزلي الليل خميلة بوح
وتمايلي بخصر ربيعك وراقصي نجمة الحداء
وأغرقي فيك ماأستبديت به في سقف ذاكره
ومن سبعة ليال جئتك ومن ثلاثون رسمتك
واكتمل فصال حبك في عدد أحرفك
فلكِ أن تشعي ولي أن أكون خميلة ليلك
ولك تخيل الصور
ولكِ العمر والسر والجهر
أتلو على مد وحدتي تفاصيل الرسائل
ونمو الوسائل
وأختلقكِ بداخلي .. بلقيسية المداد
ومبلسمة الفؤاد
ومانحة البصر كل هذا الامتداد
...
تتنهد أيامي وتجمعيها في ساقي دمي
وتتحشرج آهاتي وتخرجيها من غير سوء
بيضاء .. كدجلة طهر وفرات صبر
وأحبك
وأنتمي اليك
واللحظات تقاسمك الوجود
وأرتحل اليك بي / بك
ومن صدر امي جئتك فراراً .. حيثك
وحيثما كان رسمك كان لي التشكيل
وحيثما كان غيابك كان لي التنكيل
و..
وأقف على حدود سواحل عينيك
أتعمق الابحار والنهار
وارقب شفق شفتيك .. فيذوب صمتي
ويكبر اللون .. وترقص الاشرعه
وتضج المواني بالمحدقين
...
أيا شفافة حد الرؤيا
وغامضة حد السهو والزهو
كم ذا أحبك ......!
....
غني لسكنى الوجد في دماؤنا
واصمتي ان ثار كون نحن خارج ملامحه
واعيدي لشفاهك عبارات غائرة في شجن
ارسميني
غنيني
دهلزيني فيك نبلاً
وامتشقي قوامكِ نخلاً
كوني هنا .. في عيون نحلنا
وكروم أراضينا البكر
ووزعي شهدك على مواسمي
حد الشفاء
.
.
أيا ... أنتِ
بموتي واياكِ موت القصائد
وموت الانسان والطهر
ونفوق الورد من البيادر
____
ثمة ألحان تناغمت مع هذا الوجود الذي نحياه
وثمة أشياء ترعرعت قصائد ..
وأشجان ... ورتبت حياة
ووجدي المسجى نهض من رماده ونفض ماعلق به
واستوى على قمة الغناء ..
وأعلن الشدو .. في ذات ليل أشبه بنهار
أضاءت اروقة الأنفس
وتعالت صعداء
وأعلن الفجر رقصة رائعه
كنت يومها أحد المكتحلين بالزهو والزهر
حينها ..
كانت العبارات أسراباً
مهاجرة نحو فضاء فضي اللؤلؤ
حيث أنجم نتراشقها ...
ومجرات تقاسمنا استدارة المشاعر
ويكبر الشعر والشعور ...
ويفوح التعبير والعبير
ولنا أن نمارس ... " الحياه "
......
وما أسكرتني يدي ...
وان فعلت زدتها الثمل حد النشوة
وحد الامتلاء من سلوى القصيد ومن الخاطره
....
ايها الليل .. أطعمنا ... أسقنا
وخذ الحكاية للمدى
ووزعها على أناملنا
وأصدع بالحب
وأعرض عن الهجر
وخذ مايليك من ألفة
واعجن منها أرغفة العطاء
والتهمنا يانهار ... إجعلنا في عمقك
وارحل بنا الى بحر متلاطم البسمات ..
وبهي القسمات
اغسل الملح بعذوبة الصفاء ..
وخذ الزرقة واصبغنا بها
ثم تول الينا ... أبهجنا .. حدقنا ..
دعنا نسافر في حلم
أوله ماء المطر
وآخره عشب الحكايا
وازدهار الربيع
وان جار الصيف خبئنا في بياض الشتاء ..
وأشعل لنا مدفأة الهمس ..
وامنحنا جل قلوبنا
......
وحرف انتماء الى الذات سطر هذا الوجود
وفاح الكلام على شفتينا ...
فما كان منا سوى ..
اقتباس الصباح ونبذ الجراح ...
وقتل الصياح ...
وهانحن دوماً نعود ...
نقيس الدجى بالصباح ...
ندثر صمت المكان بورد الزمان ...
ويقلق من فعلنا السنديان ...
ونرسم في راحتينا ...
مداد الحنان ..
يلوننا الارتياح ...
وتعبر فينا القصائد خجلى ...
يطرزها الانشراح
وتعطلت لغة الأقلام ...!!
شرب الورق محتوى الدواخل
ومازال النبض ساري الحقول
___
وماذا أقول والدهشة لي مستقر..
ووجعي الأزلي .. مد .. مستمر ..
والتقيتكِ أنا ... على طبق بوحٍ قد قُدر
___
تعويذةٌ تتأرجح في شفاهي ....
فأنفثها في دانية التفاح
ومزيد من_ التأوه_ يشعل نهم وهم الكفاح ...
تنساب قطرةً ... قطرةً ....
حزنٌ ._عكسي _ ..
ويدي تنساب
كالسلم الموسيقي
دو.. ري .. فا .. صول ..= لا =
من أعلى قمة شاهقة وشاهقةٍ .
تتجمع يدي حولي ... وادري مابيدي
لون جهنمي يعترض مسيرة الاصبع
الذي يحاول ثقب جدار الليل الجوري .
حد النور
حتماً سأعرف النفي في منظور لايعي ..!!
أيعقل أن يتسلل من حلكي بصيص من شعاع
يقتل وجع الشجر ويزيد التفاح نظارةً ؟
أنهض من الظِــلال ..
اصطدم بغصن حرف يمسح عيني ويخط
لاتعزف في اكوام الضجيج نهاراً
........
يالأنتِ..... يالأنا ...!
تطاردنا جموع السكون ...
وأنا وإياكِ ثورة الهديل
يالأنتِ ..... يالأنا
برغم اتساعك النبضي ....
تموت الأشياء
كدمعة أزيحها من على خدي
يالأنتِ......يالأنا
.........
ياأنتِ
مفقودة هي المشاعر التي لاتصل بعمق ....!
ممنوعة هي الوهميات في جوفي
لايضيق صدري بالهم ولاحتى أحرفي
أتنفس العطر ... وأنبش الرماد
وبين شهيقي وزفيري ..
يتأرجح الهم ...
ويموت بدوار البحر ...!!
ياأنتِ
ذات مرة قيل لي الهم مرض
فقلت هو التوهم فقط يتحول الى هم
وبالفعل ...
اصبح الوهم يتوهم القدرة على تسلق شواهق الحرف لقتلها
ولم يدرك الاغتصابة في كينونته
******
هكذا أنتِ...
تأتين دفعة واحدةً وتوقظين في مداه أمسه وهمسه ..!
هكذا أنت ...
تسكبين في وجوده هذا العطر ...
ويلتزم الفوح بعد و قبل الصمت
هكذا أنتِ...
عبارة تطال شفاهه ... فينطق
هكذا أنتِ...
تفرشين في برده .. سجادة جمركِ ..
____
وبهدوء ولاأجمل.....!
أحبك
أيا أنتِ .. وصمتك أقلق وجودي
لاشفة تنبس .. ولاقلب يهمس
ياللطغيان المتأصل فيكِ .. في ... فيكِ
________
مفعم هذا الحرف بك.. متوحد النوض بهذا المساء لك
أيا من وزعت سنابلها و .. تنامت بصدري
أعطيني خفقك ..
أمنحك قلبي
إمنحيني خفقك ..
أنتصب سارية بأحداقك
إمنحيني الوصايا
ودعيني أنتعل بؤساً تشظى
وأطفئ ناراً تلظى
وان جن ليل .. اعتقيلني صبحاً
ووزعي الابتسامة على شفاه الأطفال
إغزلي الليل خميلة بوح
وتمايلي بخصر ربيعك وراقصي نجمة الحداء
وأغرقي فيك ماأستبديت به في سقف ذاكره
ومن سبعة ليال جئتك ومن ثلاثون رسمتك
واكتمل فصال حبك في عدد أحرفك
فلكِ أن تشعي ولي أن أكون خميلة ليلك
ولك تخيل الصور
ولكِ العمر والسر والجهر
أتلو على مد وحدتي تفاصيل الرسائل
ونمو الوسائل
وأختلقكِ بداخلي .. بلقيسية المداد
ومبلسمة الفؤاد
ومانحة البصر كل هذا الامتداد
...
تتنهد أيامي وتجمعيها في ساقي دمي
وتتحشرج آهاتي وتخرجيها من غير سوء
بيضاء .. كدجلة طهر وفرات صبر
وأحبك
وأنتمي اليك
واللحظات تقاسمك الوجود
وأرتحل اليك بي / بك
ومن صدر امي جئتك فراراً .. حيثك
وحيثما كان رسمك كان لي التشكيل
وحيثما كان غيابك كان لي التنكيل
و..
وأقف على حدود سواحل عينيك
أتعمق الابحار والنهار
وارقب شفق شفتيك .. فيذوب صمتي
ويكبر اللون .. وترقص الاشرعه
وتضج المواني بالمحدقين
...
أيا شفافة حد الرؤيا
وغامضة حد السهو والزهو
كم ذا أحبك ......!
....
غني لسكنى الوجد في دماؤنا
واصمتي ان ثار كون نحن خارج ملامحه
واعيدي لشفاهك عبارات غائرة في شجن
ارسميني
غنيني
دهلزيني فيك نبلاً
وامتشقي قوامكِ نخلاً
كوني هنا .. في عيون نحلنا
وكروم أراضينا البكر
ووزعي شهدك على مواسمي
حد الشفاء
.
.
أيا ... أنتِ
بموتي واياكِ موت القصائد
وموت الانسان والطهر
ونفوق الورد من البيادر
____
ثمة ألحان تناغمت مع هذا الوجود الذي نحياه
وثمة أشياء ترعرعت قصائد ..
وأشجان ... ورتبت حياة
ووجدي المسجى نهض من رماده ونفض ماعلق به
واستوى على قمة الغناء ..
وأعلن الشدو .. في ذات ليل أشبه بنهار
أضاءت اروقة الأنفس
وتعالت صعداء
وأعلن الفجر رقصة رائعه
كنت يومها أحد المكتحلين بالزهو والزهر
حينها ..
كانت العبارات أسراباً
مهاجرة نحو فضاء فضي اللؤلؤ
حيث أنجم نتراشقها ...
ومجرات تقاسمنا استدارة المشاعر
ويكبر الشعر والشعور ...
ويفوح التعبير والعبير
ولنا أن نمارس ... " الحياه "
......
وما أسكرتني يدي ...
وان فعلت زدتها الثمل حد النشوة
وحد الامتلاء من سلوى القصيد ومن الخاطره
....
ايها الليل .. أطعمنا ... أسقنا
وخذ الحكاية للمدى
ووزعها على أناملنا
وأصدع بالحب
وأعرض عن الهجر
وخذ مايليك من ألفة
واعجن منها أرغفة العطاء
والتهمنا يانهار ... إجعلنا في عمقك
وارحل بنا الى بحر متلاطم البسمات ..
وبهي القسمات
اغسل الملح بعذوبة الصفاء ..
وخذ الزرقة واصبغنا بها
ثم تول الينا ... أبهجنا .. حدقنا ..
دعنا نسافر في حلم
أوله ماء المطر
وآخره عشب الحكايا
وازدهار الربيع
وان جار الصيف خبئنا في بياض الشتاء ..
وأشعل لنا مدفأة الهمس ..
وامنحنا جل قلوبنا
......
وحرف انتماء الى الذات سطر هذا الوجود
وفاح الكلام على شفتينا ...
فما كان منا سوى ..
اقتباس الصباح ونبذ الجراح ...
وقتل الصياح ...
وهانحن دوماً نعود ...
نقيس الدجى بالصباح ...
ندثر صمت المكان بورد الزمان ...
ويقلق من فعلنا السنديان ...
ونرسم في راحتينا ...
مداد الحنان ..
يلوننا الارتياح ...
وتعبر فينا القصائد خجلى ...
يطرزها الانشراح
وتعطلت لغة الأقلام ...!!
شرب الورق محتوى الدواخل
ومازال النبض ساري الحقول
___
وماذا أقول والدهشة لي مستقر..
ووجعي الأزلي .. مد .. مستمر ..
والتقيتكِ أنا ... على طبق بوحٍ قد قُدر
___
تعويذةٌ تتأرجح في شفاهي ....
فأنفثها في دانية التفاح
ومزيد من_ التأوه_ يشعل نهم وهم الكفاح ...
تنساب قطرةً ... قطرةً ....
حزنٌ ._عكسي _ ..
ويدي تنساب
كالسلم الموسيقي
دو.. ري .. فا .. صول ..= لا =
من أعلى قمة شاهقة وشاهقةٍ .
تتجمع يدي حولي ... وادري مابيدي
لون جهنمي يعترض مسيرة الاصبع
الذي يحاول ثقب جدار الليل الجوري .
حد النور
حتماً سأعرف النفي في منظور لايعي ..!!
أيعقل أن يتسلل من حلكي بصيص من شعاع
يقتل وجع الشجر ويزيد التفاح نظارةً ؟
أنهض من الظِــلال ..
اصطدم بغصن حرف يمسح عيني ويخط
لاتعزف في اكوام الضجيج نهاراً
........
يالأنتِ..... يالأنا ...!
تطاردنا جموع السكون ...
وأنا وإياكِ ثورة الهديل
يالأنتِ ..... يالأنا
برغم اتساعك النبضي ....
تموت الأشياء
كدمعة أزيحها من على خدي
يالأنتِ......يالأنا
.........
ياأنتِ
مفقودة هي المشاعر التي لاتصل بعمق ....!
ممنوعة هي الوهميات في جوفي
لايضيق صدري بالهم ولاحتى أحرفي
أتنفس العطر ... وأنبش الرماد
وبين شهيقي وزفيري ..
يتأرجح الهم ...
ويموت بدوار البحر ...!!
ياأنتِ
ذات مرة قيل لي الهم مرض
فقلت هو التوهم فقط يتحول الى هم
وبالفعل ...
اصبح الوهم يتوهم القدرة على تسلق شواهق الحرف لقتلها
ولم يدرك الاغتصابة في كينونته
******
هكذا أنتِ...
تأتين دفعة واحدةً وتوقظين في مداه أمسه وهمسه ..!
هكذا أنت ...
تسكبين في وجوده هذا العطر ...
ويلتزم الفوح بعد و قبل الصمت
هكذا أنتِ...
عبارة تطال شفاهه ... فينطق
هكذا أنتِ...
تفرشين في برده .. سجادة جمركِ ..
____
وبهدوء ولاأجمل.....!
أحبك