المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في سب الله ورســوله..من الأربعين نــوويــه..



السـ ـأهـ ـره
21-02-2007, 11:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الشيخ محمد بن صلح العثيمين..في كتابه اربعين نوويه..شرح اربعين حديث للرسول عليه الصلاه والسلام...
الي لم اعرفــه..إلا يومي هذا..هو جزء من تفسير لحديث..
لكن قفو معي واقرأو وتمعنو..
فقــد اذهلنــي..

قال اهل العلم:من عظمت ردته فإنه لاتقبل توبته بأن سب الله او سب الرسول او سب كتابه,او فعل اشياء منكرة عظيمه في الرده,فإن توبته لاتقبل,ومن ذلك المنافق فإنه لاتقبل توبته,لأن المنافق من الأصل يقول إنه مسلم,فلاتقبل توبته

وقيـل:إن توبته مقبوله ولو عظمت ردته ولو سب الله أو رسوله أو كتابه ولو نافق,وهذا القول هو الراجح لكن يحتاج إلى تأني ونظر:هل هذا الرجل يبق مستقيما أو لا؟

فــإذا علمنـا من حاله أنه صادق التوبه قبلنا توبته لعموم قوله تعالى: (قل ياعبادي الذين اسـرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) الزمر:53

ولقوله النبي صلى الله عليه وسلم: (التوبه تهدم ماقبلها) وهذا عام,وهذا القول الراجح وله أدله.

أما المستهزئ فتقبل توبته بدليل قوله تعالى: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون*لاتعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم إن نعف عن طائفه منكم نعذب طائفه) التوبه:65:66 ولا عفو إلا بالتوبه.

وفي المنافقين قال الله تعالى: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراَ* إلا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فـأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجراَ عظيمـاً) النساء: 146

فالصــواب: أن كل كافر اصلي أو مرتد إذا تاب من أي نوع من الكفر فإن توبته مقبوله.

ولكن مثل هؤلاء يحتاجون إلى مراقبه أحوالهم:هل هم صادقون,أم هم يستهزؤن بنا؟ يقولون: إنهم رجعوا إلى الإسلام وهم لم يرجعوا.

وإذا تاب يرتفع عنه القتل,لأن إباحه قتله إنما كانت لكفره, فإذا قبلنا توبته ارتفع الكفر عنه فارتفع قتله إلا من سب الرسول صلى الله عليه وسلم فإن توبته تقبل لكن يجب أن يقتل,ويقتل مسلما بحيث نغسله ونكفنه ونصلي عليه وندفنه مع المسلمين,لكننا لانبقيه حيا.ومن سب الله عز وجل إذا تاب فإنه لايقتل.

فإن قال قائل:على ضوء هذا الكلام أيكون سب الله عز وجل دون سب الرسول صلى الله عليه وسلم؟

فالجواب: لا والله لايكون,بل سب الله اعظم,لكن الله تعالى قد اخبرنا أنه عاف عن حقه إذا تاب العبد,فإذا تاب علمنا أن الله تاب عليه.

أما الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه لم يقل:من سبني أو استهزأ بي ثم تاب فأنا اسقط حقي,وعلى هذا فنحن نقتله لأن سب الرسول صلى الله عليه وسلم حق آدمي لم نعم أنه عفا عنه.

فـإن قال قائل: إن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عن أناس سبوه في عهده وارتفع عن قتلهم؟

فالجواب: هذا لايمنع ماقلنا به لأن الحق حقه,وإذا عفا علمنا أنه اسقط حقه فسقط,لكن بعد موته هل نعلم أنه اسقط حقه؟

الجواب: لانعلم ولايمكن أن نقيس حال الموت على حال الحياه,لأننا نعلم أن هذا القياس فاسد,ولأننا نخشى أن يكثر سب الرسول صلى الله عليه وسلم لأن هيبة الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته اعظم من هيبته بعد الممات. والله اعلم.


هل هذا مافعلنـــاه؟؟؟؟
لاحول ولاقوه إلا بالله
أتركــكم..بحفظ الله..

لعيووونك
22-02-2007, 10:10 AM
جزاكي الله ألف خير يا أختي الفاضله .... الساهره ..
.
.
.
مشكوووووره على طرحك المفيد ... عساه يملئ ميزان حسناتك ... يارب ..
.
.
تقبلي تحياااااااااااااتي .... وأحترااااامي ...
.
.
أخووووووك / لعيووونك ؛؛؛؛

ألنشمي
22-02-2007, 03:06 PM
00
00
0



الغالية السـ ـأهـ ـره


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يسعدك ربي في الدارين


مشكوره عالنقل


اسال الله ان يثيبك الاجر



ويكتبه بميزان حسناتك



ونفع به



دمتِ بخير

السـ ـأهـ ـره
23-02-2007, 01:20 AM
أهلا بك اخوي لعيونك
أشكرلك مرورك..
آحترامي

السـ ـأهـ ـره
23-02-2007, 01:21 AM
أهلا بك النشمي..
آشكرلك مرورك..
آحترامي لك