المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ---((( من عبير الى صابرين ... المقاومة هي المنقذ - بإذن الله )))---



أبو غيث
21-02-2007, 12:28 AM
الوحوش مازالوا ينهشون اجساد الابرياء يستبيحون أعراضهم، ويغتصبون أموالهم ومساكنهم .. جريمة هنا و اخرى هناك الجاني واحد و الاقنعة عديدة .. تعددت القصص والضحايا لا حول لهم ولا قوة فالوحوش منهم من ارتدى ثوب الاحتلال ومنهم من ارتدى ثوب الصفوية ، لكن التفاصيل واحدة، تعجز الكلمات عن وصفها ويخر القلم صريعا باكيا فقر كلماته و جدبها وهو يدون ما حدث لـ(عبير) بالامس القريب ثم (صابرين) التي حكت دموعها قصة الم عراقي وجرح نازف بغزارة لا احد يستطيع تلمس عمقه الا من أكتوى بنارها .


اذا هي مأساة جديدة تعري العصابة التي تسلطت على رقاب العراقيين محتمية بحراب المحتلين .... مأساة اسمها "صابرين" عراقية طاهرة عفيفة نهشتها الكلاب الصفوية المسعورة التي ترتدي زي ما يعرف بقوة حفظ النظام

و سلبتها شرفها وهو اغلى ما تمكله المراة العربية المسلمة في لحظات ظلامية لا يتقن الحركة فيها الا من رضع الحقد و الضغينة الصفوية من جارة السوء في الشرق .

تفاصيل مؤلمة ومروعة تلك التي تحدثت بها صابرين واصفة ما حصل لها وكيف انقض عليها اربعة ذئاب مسعورة واغتصبتها رغم استنجادها بكتاب الله وهو نداء كل عراقية طاهرة شريفة فحدثت المأساة التي زادت جرح العراقيين نزفا و الما على ما وصل اليه الحال منذ بدء الاحتلال و حتى يومنا الحاضر .

الجريمة واضحة و الجناة معروفون كما هي الحال في كل مسلسل الانتهاكات و الجرائم التي تعرض لها العراقيون منذ ان دنس المحتلون ومن جاء معهم اديم ارض العراق .

فماذا ينتظر من مليء الدنيا ضجيجا بضرورة المشاركة في العملية السياسية فهي بعد ماساة صابرين ما يمكن قوله عن طائفية حكومة المالكي و سعيها المتواصل لابادة العراقيين الشرفاء الذين رفضوا الخنوع لمشروع الاحتلال ورديفه الصفوي وللنيل من العشائر العربية الاصيلة .

وهل تبقى من امل عند هؤلاء بان هناك من يصدقهم انهم بمشاركتهم في البرلمان والحكومة انما يسعون لرفع الظلم الواقع على العراقيين الشرفاء وعلى شرف العراقيين .

يقينا لم يبق احد منا يصدق مثل هذه الترهات فالكتاب يقرا من عنوانه وجريمة اغتصاب العراقية الطاهرة "صابرين" وقبلها عذراء المحمودية "عبير" التي دنس وحوش الاحتلال شرفها رسالة للعراقيين تؤكد ان ديموقراطية الاحتلال الموعودة ة المغمسة بالسم و الحقد الصفوي عمادها استباحة الاعراض و انتهاك الحرمات و ارتكاب الجرائم التي لم تعرف لها الانسانية مثيلا .

صبرا يا صابرين ...عضي على الجرح رغم ألمه الذي لا يعرف قسوته الا اهل الشرف و الغيرة فقد وصلت الرسالة فلا الخطط الامنية ولا زيادة عدد كلاب الاحتلال وعملائهم ولا العملية السياسة قادرة على ايقاف هذه المجازر فالحل والمنقذ لشرف العراقيات و للعراق الحر وللعشائر الابية هي المقاومة فلحظات القصاص والانقاذ و النصرة لك ولكل اخواتك وكل العراقيين قريب بل اقرب من حبل الوريد

وان غدا لناظره قريب.

و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .


كتبه : عبد المجيد خضير - مدير وكالة حق

http://www.76news.net (http://www.76news.net/)