المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علمو اطفالكم كيف يتحكمو بطباعهم



السـ ـأهـ ـره
17-02-2007, 11:41 PM
علم طفلك كيف يتحكم بطباعه


كل الناس ، كباراً وصغا راً ،يغضبون لسبب من الأسباب بين الحين وأخر ولكن الشخص الذي لايتعلم كيفية التحكم بنزواته منذ الصغر ،يقضي بقيه عمره عاملاً على قطع علائقه مع الناس وإلحاق الأذى بمشاعر الأصدقاء وإغضاب من يعايشه . لذلك فإن من أولويات تربية الطفل تدريبة على كيفية كبت شعوره بالغضب وعلى أن يبوح بما يعتمل في دخيلة نفسه من مشاعر غاضبه ،لكي يصار الى حلها وإيجاد الوسائل اللازمه إلى تبديها .والولدان عندما يفهمان أسباب غضب طفلهما ،فإنهما يصبحان أقدر على مساعدته في التحكم بمشاعره. وقد تكون الأسباب التالية أهم العوامل التي تسهم في إغضاب الطفل .


* الخصال المورثة:


ان عدد نوبات ثورة الطفل والمدى الذي يبلغه في غضبه ، تقررهما الى حد كبير شخصية الطفل


وقد وضع أحد الخبراء النفسيين خمسة أشكال لهذه الشخصية:


الطفل الشديد الحساسية.


الطفل المستغرق في تقدير ذاته .


الطفل المتحدي


الطفل القليل الإنتباه .


الطفل المفرط النشاط/الصدامي


ولكل من هذه الأشكال يمكن ان يكون جزءاً من شخصية سليمة من حيث تطورها . ولكن في الحالات القصوى يمكن ان تتحول تلك الشخصية الى حال من التحدي .ودور الوالدان في ذلك هو أنهاذا مافهما شخصية طفلهما صار بوسعهما تحويل ذلك التحدي الى قوة .


ان الطفل المتوفز الأعصاب يمكن ان يغضب لأسباب قد يراها غير تافة لا أهمية لها .وعلى الوالدين تخصيص مزيد من الوقت في مساعدة طفلهما على فهم البدائل الأخرى للتعبير عن عواطفه بدون اللجوء الى الغضب والثورة .


*مراحل التطور :عندما يصلب عود الصغير ويصير في خضم حالة تقتضية ان يخطو بخطوة واسعة نحو التطور الجسماني أو الاجتماعي فانه قد يكون عندها عرضة للتنفيس عن مشاعرة الحبيسه بصورة أعنف اذان لكل مرحلة من مراحل عمر الانسان "الزناد القادح للغضب"اي ان الطفل الدراج قد يغضب اذا حرمته أمه من طبق الفواكه ولكنه عندما يبلغ العاشرة من عمره فان مثل هذا الحرمان قد لايهمه في كثير أوقليل لأنه يصبح أكثر انضباطاً.


*الذكورة والأنوثة:الصبيان بوجه عام أسرع من البنات تعبيراً عن غضبهم وقد يكون لهذا الاختلاف تفسير ثقافي اذان الوالدين والمعلمين هم اكثر توقعاً لثورة الصبي دون البت لذلك فهم اكثر التماساً للأعذار عند مواجهة عاطفة غضب الصبي وهم في نفس الوقت أكثر تقبلاًلمنظر البنت التي تعبر عن غضبها بذرف الدموع !


ولكن الأطفال من كلا الجنسين الذكر والأنثىفي حاجة لأن يتعلما كيفية التحكم بعواطفهما بعيداً عن العنف والتلاعب بالعواطف.


*الحياة الأسرية:ان الطفل الذي يضطرب بسبب حادث عائلي عنيف مثل الطلاق أو المرض أو الوفاة أوولادة طفل اخر أو تغيير المسكن وما الى ذلك من أحداث عنيفة هذا الطفل غالباً مايخفي اضطرابه وشكاته تحت ستار الغضب .فهو اذيشعر في مثل هذه الأحوال بأنه قد أوذي فانه قد يحاول عن طريق إبداء الغضب ان يرد الأذى ومهما تكن الوسائل التي يلجأ اليها الطفل في التعبير عن اضطرابه كاطلاق نكته لاذعة أوالاعتداء على شقيقتة،فإن طريقة التعبير تعتمد الى حدٍ ما على الأشكال المعمول بها في أسرته للتعبير عن الغضب ويتجلى ذلك بشكل خاص في الأسر التي يعبر فيها عن الغضب بالصياح والسلوك العدائي مثل صفق الأبواب بعنف أو أوتحطيم الأطباق والأدوات المنزلية.ومقابل ذلك توجد أكثر تحفظاً ،وتختلف لدى أفرادها أشكال التعبير عن شتى الانفعالات ،وفي محيط هذه الأسر المتحفظة يعتبر الغضب جريمة من الجرائم ، والأطفال يّقلدون مايشاهدونه يحدث في محيط أسرهم .


ولما كان العمر يلعب دوراًفي تحديد كيفية تجاوب الطفل في الأحداث والناس فاننا نورد في ما يلي بعض المقترحات حول كيفية تعليم الصغار كيف يتحكمون في شتى مراحل تطورهم :


1_غضب الطفل الدراج :الطفل الصغير يهتاج ويغضب اذالم تلب ّحاجاته البدنية فوراً مثل تغيير الفوطه المبتله ،وكذلك يعبر الطفل الصغير عن تعبة الشديد وجوعة وخوفة وأحباطة بإبداء حركات مضطربة بيدية ورجلية بالبكاء والصراخ .


وبعض الأطفال الصغار لايهدؤؤن الا بعد حملهم ومعانقتهم عناقاً خفيفاًأوشديداً،حتى ولو قاوموذلك في أول الأمر بوسعها ان تساعد على تهدئة طفلها الصغير بمناغاته والتظاهر بالتحدث اليه الصوت خفيض.


كما ان هناك أطفال يهدؤؤن عند تحويل انتباههم الى نشاط جديد ،ناهيك بتهدئة الطفل عن طريق النوم .


الشيء المهم هنا هو الا يقابل الشخص الكبير غضب قرينه بغضبق مثله لأن ذلك يخيف الطفل ويجعله يظن في "سره" انه اذا كان والداه لايستطيعان الهدوء والاستقرار فأني له ان يستطيع ذلك !؟


وهناك شيء مهم أخر تستطيع الأم فعله في هذه الحالة وهو الا تسمح لطفلها بأن يستمرىء طعم الغضب أوتسمح له به في بعض الأوقات وطريقة مكافحة غضب الطفل في مثل هذا الوضه تجاهله وعزله وجعله يفهم بأن غضبه يؤدي الى اختفاء أمه بدلاً من أن يخيل له بان يستطيع ان يعود للسعادة والهناء بعد غضبه ،بدون ان يدفع الثمن .


الطفل الدراج المحبط :تتباين حاجات الطفل المباشرة تبعاً لسنه.وهو عندما يتعلم المشي ويأخذ في التنقل بين غرفة واخرى قد يروق له الحصول على شيء من الأدوات التي تروق في عين طفل أخر في مثل سنه.


ان منافسة كهذه غالباًماتسبب الإحباط فالغضبر للطفل في سن ماقبل الذهاب للمدرسة .


ومنة الأسباب الأخرى المهيجة للطفل في هذه السن،الجوع أو الانهاك أوالخوف أوالاحساس بالعجز الحركي أوانعدام المقدرة على التفوهّبالكلمات المعبّرة عن شعوره ،أومبادرة شخص كبير الى أداء عمل مايريد الطفل أداه شخصياً!


عندما يغضب الطفل الحديث العهد بالمشي (الدراج)فان على الوالدين اللجوء الى طريقة "الاصغاء الفاعل "وهذا يعني محاولة الاستماع الى شكواه والتعاطف معه كأن تقول له أمه أويقول له أبوه "ألا حظ أن هناك مشكلة ما تصادفك وتبدو غاضباً بسببها أخبرني ماهي ؟"ان هذه الطريقة في التجاوب تتيح للطفل أوالطفلة فرصة فهم نفسهما فهماً أفضل .


ويجب على الوالدين يدخلافي روع طفلهما الدراج انه لا بأس في أن يغضب الشخص ولكنه لا يجوز ان يجر غضبه الى إيذاء غيره أوالعبث في أموره .


وبعد ان يستنفذ الوالدان وسائل التهدئة والأقناع بدن اي تأثير لذلك على الطفل فيعمد رغم كل المحاولات الى الصراخ فعندها يحبذ ترك الطفل وتجاهله الى بضع دقائق وعدم التجاوب معه وجعله يفهم أن غضبه لن يتحكم في تصرفات أمه وأبيه .


فإذا استمر غضب الطفل بلا رداع بعد ذلك بثلاث دقائق مثلاً فعلا الأم أن تواجه غضبة بحرمانه من نزهة كان يتوق اليها وما الى ذلك من وسائل المحاسبة والمنع .


3/ الأطفال الصداميون بالمدرسه:


الأطفال بين العام السادس والثاني عشر من حياتهم يرغبون في الحصول علت تقّبل من اقرانهم لهم.


وكثيراُ ما يكون غضب الطفل الكبير تجاوبا مع احساسه بالعزله عنه. ولما كان جميع الأطفال والصغار في هذا العمر يريدون ان يبدوا في نظر الناس بأنهم واثقون بأنفسهم وقادرون على أداء الأعمال فانهم كثيرا ما يقعون فريسة الظن بان من الضروري لهم ان يكونوا الرابحين في كل منافسة أو خصومة. وهذا قد يجر الى التنابز بالألقاب والعدوان الكلامي الذي يكون باعثا على الدهشه بسبب قسوته احيانا.


ومن واجب الوالدين أن يوضحا لصغيرهما بأن الصغير اذا غضب, وحتى لو كان طفلا,فان الخيار يبقى بيده لأن يرد على غيره ردا ملائمـا. وعليهما ان يقولا لصغيرهما إنه من غير المقبول ان يفقد سيطرته على اعصابه أو أن يمارس عدوانا جسديا أو أن يتفوه بكلمات نابية.


وبوسع الوالدين تعليم طفلهما على كيفية التنفيس عن توتره بطريقة جسمانية ولكن بطريقة خاليه من العنف.


4/ غضب المراهقين:


ان جانبا كبيرا من غضب المراهقين يكون مركزا على حاجة الوالدين في حماية صغيرهما عن طريق تبطىء اندفاعه نحو الاستقلال. وأهم شيء في حياة المراهقين هو العمل على الاندماج مع الأقران لذلك فان على الوالدين ان يحترما هذه الرغبة وان يتجنبا التدخل في ايسر الأمور كلون القميص أو البنطال لأن مثل ذلك التدخل يزيد من حرارة الأتون المشتعل.


وينصح الخبراء الوالدين أن يعاملا صغارهما في هذا السن بروح من الدعابه وأن يتخليا عن الدافع الذي يدفعهما إلى فرض الاشراف الكامل على الصغير,ولكن بدون التخلي عن عنصري الاجازه والمنع من المزايا عند اقدام الطفل على خرق القوانين المنزليه.


ويجب أن تشمل هذه القوانين اللياقة في المعاملة واحترام الأفراد بعضهم بعضاً:لا صراخ , ولا عنف ولا تبادل للإهانات.

لعيووونك
18-02-2007, 08:13 AM
مشكوووووووووووووووره يالساهره ...
موضووووع جميل جدا ...... ويعطيكي العافيه ... ما قصرت ..
عساها تكون في ميزان حسناتك ... وعسى الله لا يحرمنا منك ....
.
.
.
تقبلي تحيااااتي ...
.
.
أخووووك / لعيوووونك ؛؛؛؛

أميرة العرب
19-02-2007, 09:26 PM
السلام عليكم

مساكِ خير ورضا

اختي الكريمة الساهرة

**
"الطبع غلب التطبع"

فالطباع عند الاطفال تكون بأغلب الاحيان مكتسبة عن الاهل
فاذا انتشأ الطفل بجو أسرة هادئة
فلا بد ان يتأثر بجو عائلته والعكس صحيح,,

وهنالك طباع اخرى تكون موروثة ومن الصعب جدا تبديلها
كالعصبية و البخل او الكرم والكثير منها,,

وبكل تأكيد ان التربية والاهتمام والدعم المعنوي
لهم دور كبير جداً بتنمية بعض الطباع او حتى باخفاءها,,

**
سلمت يمناك اخية
على النقل الهادف
ممتنة لك ولاهتمامك
دمت لنا بكل الخير