السـ ـأهـ ـره
17-02-2007, 11:38 PM
دراســه حــول الفستق السـوداني..فعـال للسـل والربـو والسعـال
مازال السل مرض يهدد الكثيـر ويقتل أعدادكبيره سنويـاً وتـقول الإحصاءات التابعه لمنظمه الصـحه العالميـه,ان حوالي مليون إنسان يموت سنويـاً نتيجة اصابتهم بهذا المرض, وأن هنـاك كثيرين يتعرضون للعصيـات المسببه له لكـن لاتظهر عليهم الإصابه,لأن الجهاز المناعي يكون عندهم قـوي بما يكفي لمنع البكتريا من احداث السـل.
جديد الأبحاث في الغذاء والنبات حول الفعاليات الوقائيه والعلاجيه تفيد بوجود ماده كميائيه في الفول(الفستق) السوداني,يمكن ان تساهم في معالجه مرض السـل.
التحليل العلمي لهذه النتيجه ينطلق من اعتقاد العلماء بان اول اوكسيد النيتروجين يلعب دوراً رئيسيـاً في تحرك دفاعات الجسم,وان النقص في هذا المركب الكميائي,يعرض الإنسان اكثر للإصابه بالمرض,مما يعني ان وجود هذا المركب قد يساعد في الحمايه من الإصابه.
ولذلك,فانه يجب التعزيز في وجوده بالجسم,واحدى الطرق لهذا تناول كبسولات الآرجنين التي يستخدمهـا الجسم لآنتاج أول اكسيد النيتروجين او اكل الفستق السوداني الذي تبين أنه موجود بنسبه كبيره فيه.
علمـاء اسوجيون قاموا بإجراء تجارب لاثبات هذه النظريـه في دراسه شملت120 مريضـاً بالسل في اثيوبيـا,وقد اعطى المتطوعين اما كبسولات الآرجنين أو كبسولات وهميه لمده اربعه اسابيع إلى جانب العلاج العادي,وقد اظهرت النتائج التاليه لدى المرضى الذين تناولوا الآرجنين:
1\استجابوا للعلاج بطريقه أسرع مقارنه باقرانهم الذين لم يتعاطوه.
2\اختفت بمعدل اسرع اعراض مثل السعال الحاد.
3\اظهر فحص اللعاب مستوى أقل من البكتريـا المسببه للسـل مقارنه بالاشخاص الذين أخذوا كبسولات وهميه.
وقد عززت هذه النتائج اعتقاد العلماء والباحثين بان العلاج بـ"الآرجنين"قد يساعد في تقليص مده تعاطي الآدويه الخاصه بمعالجه السـل وبأنه يقلل كذلك خطر انتقال المرض من خلال مراحل العدوى.
يقول رئيس الفريق الدكتور تومـاس شون أنه من المهم التركيـز على ان نظـام المضادات الحيويه الآربع التي أوصت بها منظمة الصحه العالميه هي الطريقه الآهم لمعالجه السـل.
لكن اضافه الآرجنين قد تمثل خياراً علاجيـاً جديداً لجعل العلاج اكثر تأثيراً,عبر رفع قدره الجهاز المناعي على الاستجابه,وذلك بسبب زياده انتاج اول اوكسيد النيتروجين.
ويرى فريق الدكتور شون ان في امكان السكان في المناطق التي لا تتوافر فيها كبسولات الآرجنين الحصول عليهـا من بعض المصادر الطبيعيعه مثل الفستق السوداني الغني بهذه الماده.
ويقول ان انواعـاً اخرى من المواد تحوي الآرجنين لكن الفستق السوداني يحتوي على تركيـز اكبر منهـا اضافه الى كونه رخيص الثمن ومتوفراً دائمـاً في كل مكان بالعالم كما يحتوي على عناصر غذائيه اخرى مثل الدهون التي قد يكون لهـا اثراً ايجابيـاً في علاج المرض.
أمــا الدكتور جون هارفي (من جميعه امراض الصدر البريطانيه) فيرى انه على الرغم من ان هذا البحث مثير للأهتمام,لكنه يحتاج الى المزيد من الدراسه..لكنــه يعزز ادله اخرى على ان التغذيه المتوازنه الغنيه بالفواكه والخضار قد تحمي من تطور امراض الرئه مثل السل والربو.
مازال السل مرض يهدد الكثيـر ويقتل أعدادكبيره سنويـاً وتـقول الإحصاءات التابعه لمنظمه الصـحه العالميـه,ان حوالي مليون إنسان يموت سنويـاً نتيجة اصابتهم بهذا المرض, وأن هنـاك كثيرين يتعرضون للعصيـات المسببه له لكـن لاتظهر عليهم الإصابه,لأن الجهاز المناعي يكون عندهم قـوي بما يكفي لمنع البكتريا من احداث السـل.
جديد الأبحاث في الغذاء والنبات حول الفعاليات الوقائيه والعلاجيه تفيد بوجود ماده كميائيه في الفول(الفستق) السوداني,يمكن ان تساهم في معالجه مرض السـل.
التحليل العلمي لهذه النتيجه ينطلق من اعتقاد العلماء بان اول اوكسيد النيتروجين يلعب دوراً رئيسيـاً في تحرك دفاعات الجسم,وان النقص في هذا المركب الكميائي,يعرض الإنسان اكثر للإصابه بالمرض,مما يعني ان وجود هذا المركب قد يساعد في الحمايه من الإصابه.
ولذلك,فانه يجب التعزيز في وجوده بالجسم,واحدى الطرق لهذا تناول كبسولات الآرجنين التي يستخدمهـا الجسم لآنتاج أول اكسيد النيتروجين او اكل الفستق السوداني الذي تبين أنه موجود بنسبه كبيره فيه.
علمـاء اسوجيون قاموا بإجراء تجارب لاثبات هذه النظريـه في دراسه شملت120 مريضـاً بالسل في اثيوبيـا,وقد اعطى المتطوعين اما كبسولات الآرجنين أو كبسولات وهميه لمده اربعه اسابيع إلى جانب العلاج العادي,وقد اظهرت النتائج التاليه لدى المرضى الذين تناولوا الآرجنين:
1\استجابوا للعلاج بطريقه أسرع مقارنه باقرانهم الذين لم يتعاطوه.
2\اختفت بمعدل اسرع اعراض مثل السعال الحاد.
3\اظهر فحص اللعاب مستوى أقل من البكتريـا المسببه للسـل مقارنه بالاشخاص الذين أخذوا كبسولات وهميه.
وقد عززت هذه النتائج اعتقاد العلماء والباحثين بان العلاج بـ"الآرجنين"قد يساعد في تقليص مده تعاطي الآدويه الخاصه بمعالجه السـل وبأنه يقلل كذلك خطر انتقال المرض من خلال مراحل العدوى.
يقول رئيس الفريق الدكتور تومـاس شون أنه من المهم التركيـز على ان نظـام المضادات الحيويه الآربع التي أوصت بها منظمة الصحه العالميه هي الطريقه الآهم لمعالجه السـل.
لكن اضافه الآرجنين قد تمثل خياراً علاجيـاً جديداً لجعل العلاج اكثر تأثيراً,عبر رفع قدره الجهاز المناعي على الاستجابه,وذلك بسبب زياده انتاج اول اوكسيد النيتروجين.
ويرى فريق الدكتور شون ان في امكان السكان في المناطق التي لا تتوافر فيها كبسولات الآرجنين الحصول عليهـا من بعض المصادر الطبيعيعه مثل الفستق السوداني الغني بهذه الماده.
ويقول ان انواعـاً اخرى من المواد تحوي الآرجنين لكن الفستق السوداني يحتوي على تركيـز اكبر منهـا اضافه الى كونه رخيص الثمن ومتوفراً دائمـاً في كل مكان بالعالم كما يحتوي على عناصر غذائيه اخرى مثل الدهون التي قد يكون لهـا اثراً ايجابيـاً في علاج المرض.
أمــا الدكتور جون هارفي (من جميعه امراض الصدر البريطانيه) فيرى انه على الرغم من ان هذا البحث مثير للأهتمام,لكنه يحتاج الى المزيد من الدراسه..لكنــه يعزز ادله اخرى على ان التغذيه المتوازنه الغنيه بالفواكه والخضار قد تحمي من تطور امراض الرئه مثل السل والربو.