المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ف..ل..س..ف..ة



البندري...
17-08-2002, 02:46 PM
مساء الورد والجوري...

اهلين بجميع الاعضاء بلا استثناء...

*************************..

سأفتحُ نافـــذةً هنــا لـ الشغب .. لـ اسئلةٍ قرأتها .. فأرقني البحثُ عن حروفٍ تملأُ فراغ الإجابة ..

هل ستكون كـ البحث عن الكلمة الضائعة ؟!

أعتقد بأنها لعبـــة لـ المزيد من الأسئلة !!

فقط إقرأوا الآن .. ولنمارس العبث قليلاً .. فلربمــــا خلقنا فلسفةً تُشبه جنون كلماتنــا ..

السؤال الأول

( الطين .. هل هو ترابٌ حاول الغرق .. أم ماءٌ حاول النجــــاة ؟! )

السؤال الثاني ..

( لماذا نكره سقوط كل الأشياء ... إلا المطر ؟!

تحياتي


منقووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووول...

اختكم:
ام الوليد...

Angel
17-08-2002, 05:06 PM
هلا أم الوليد

يعطيك العافيه على هالموضوع.. من جد عجبتني الفكره..

بس ماراح أحاول أجاوب لأني ماأعرف أتفلسف في أشياء مادري وشي.. ماتشوفيني عمري مادخلت درة الفلسفه؟؟

بسمالله.. أصلاً اسمها يخوّفني..

تسلمين يا عسل..

عنـــــاد
17-08-2002, 11:42 PM
والله مدري .. بس حبيت اشكرك على الموضوع .. وتسلمي

جياد
18-08-2002, 04:10 AM
السؤال الأول

( الطين .. هل هو ترابٌ حاول الغرق .. أم ماءٌ حاول النجــــاة ؟! )

السؤال الثاني ..

( لماذا نكره سقوط كل الأشياء ... إلا المطر ؟!


اسئلة تستحق سبر أغوارها لمحاولة استخراج الاجابه عليها من العمق الذي تحمل قوته ...

لست فيلسوفا .. لكن راق لي الحديث حول التساؤلين !!

......

** الماء .. الهواء .. التراب .. الشمس ..
أبكار لرحم هذه الطبيعه ... .. تحتاج بعضها الى بعض بنسبة متباينة لتنبض عروق تلك الطبيعه بالحياة ..

الطين لم يكن أحد محاولات التراب للغرق .. ولا تشبث الماء بحبال النجاة ...

بل هو عناق المحتضر بسبب الحياة !!!!


فالماء لن يبحث عن النجاة يوما .. لأن يد المنية لاتتنازع المياه على الارض فهي سبب للحياة ..
على وجه الأرض .. في السماء .. بين السماء والأرض ..
بدورة للطبيعة على محيط المياه ..


بخلاف التراب الذي ليس الا حبيبات متناثرة تتخاطفها الرياح بدون معنى .. فهو يبحث عن الغرق في أحضان الماء ليس لأجل الموت بل من أجل الحياة ..
إذن >> هو البحث عن الحياة ،، بالموت !!

تماما كالشهيد الذي يدفع بنفسه في ميادين الوغى بحثا عن الحياة .. بالموت



ماالطين الا عناق الطبيعه مع بعضها لتلد مايسمى بالروح ..
تلك تتعامل مع الهواء باكثر إلفة وتلاصق .. وتتذوق الحياة في احضان الشمس وتحت فيئها ..
لتكتمل فصول الطبيعه ...

ولم ينطق لسان البشرية الأول الا بفي التراب والماء ..
فالطين هو العناق القديم العهد لتقبيل الحياة ...




** أما لماذا نكره سقوط كل الأشياء .. الا المطر !!
السقوط يحمل من معاني الخذلان مالاتحمله كلمة النزول !!
فالسقوط هو الانتقال من علو الى انحدار .. ..
بينما النزول هو الانتقال من أعلى إلى أسفل بدوناشتراط انحدار !!

بمعنى آخر ..
المطر ينزل ولايسقط ..
(( ولانجد في القرآن الكريم أم اللغة العربية مايفيد بأن المطر يسقط سقوطا !! ))


فيشارك المطر نزولا من السماء الحظ .. الرزق ..
وكذا الموت .. القدر .. كلها من السماء ..!!

يتعلق المطر والحظ والرزق بأبجديات للحياة .. فنحبهم !!
لأننا نعشق البدايات ..

في حين يحرم الموت .. المصائب من حروفها لأنهم لايتعلقون الا بآخر الفصول .. فنرهب النهاية !


فنرى أنه يجتمع في ( النزول) الحسن والقبيح في حين يختص ( السقوط ) بالسوء ..

لذا ينفر غالبية الناس من ( السقوط ) عند من يراه نهاية كل شيء !!


فالذكي من يجعل نقطة السقوط انطلاقه للعودة من جديد بأقل سلبيات وأخطاء ..
فالسقوط لايعني بالضرورة الفشل !!

ومارجوع الهزبر القهقري سوى خداع غريمه ليصول صولة الغظنفر الحقيقية !!

وكأنه مرة اخرى ( البحث عن الحياة ،، بالموت ) !



والسؤالان يدوران حول أن ( العبرة بالخواتيم ) !!


* جيـــــــاد *

ملكة البحار
18-08-2002, 12:26 PM
سلام بندري... ياغايابه :)

جياد بعد قرأت ردك ... قلت هذا الموضوع لازم يكون في درة الفكر ..

السؤال الأول

( الطين .. هل هو ترابٌ حاول الغرق .. أم ماءٌ حاول النجــــاة ؟! )

هو تراب يسبح ...


السؤال الثاني ..

( لماذا نكره سقوط كل الأشياء ... إلا المطر ؟! )

سؤال غريب ... وقرات فلسفة جياد ورجعت وقلت المطر يسقط وينزل:)
ربما لان سقوط المطر ... رحمه

تحياتي..

جياد
19-08-2002, 05:30 PM
مرحبتين ملكة البحار ..
حياك اختي ...

تستحثك أقلام للقدم بالتأمل والتفكير ..!!
فتجد تفكيرك يسبح في أمور شبه مسلّمه .. لتصل إلى عكس ماأشاعته الحياة في ربوع اللفظ والكلمة ..

لم يخطر بذهني يوما أن المطر لايسقط !!
وأنا مدين لكن ـ أم الوليد ، ملكة البحار ـ بمعرفة ذلك .. :)


ملكة البحار ..
لو صعد فلان إلى سلم .. هل سقوطه يعني نزوله ؟؟؟
أم ان في الأولى معنى لاتحمله الأخيرة ؟؟؟

اعود فأقول :
السقوط ... انحدار من أعلى إلى اسفل ( دفعه واحده ) !!
في حين أن النزول .. انتقال من أعلى إلى أسفل ( بالتدريج ) ..

سؤال :
هل يصح أن نقول لنزول القرآن ( سقوطا ) ؟؟؟؟؟؟؟

في القرآن أيضا أتى لفظ (النزول) في الآيات التي تفيد بنزوله منجما .. أي مفرقا .. من السماء السابعة إلى الأرض ..

على خلاف الآيات التي تحدثت عن نزوله جملة واحده ليلة القدر إلى السماء السابعه .. (قبل تفرق نزوله في سنين بحسب الأحداث والوقائع ..) ..
فقد أتت بلفظ ( الانزال ) ..

*انزال >> جملة واحدة إلى بيت العزة في السماء الدنيا ليلة القدر ..
*نزول >> مفرقا من بيت العزة إلى النبي عليه الصلاة والسلام بحكمة الله تعالى لمدة 23 عام ..


تحدثت عن القرآن لأنه ـ بلا شك ـ هو الأبلغ .. الأفصح ..
وماسواه فلامعول عليه .. إلا في أقل التقديرات فهو لفظ بليغ .. !

وفي هذا اللفظ البليغ المألوف عند العرب ..
فإن الاشتقاق الصحيح من مادة ( س . ق . ط ) للمطر هو :
( تساقط المطر ).. لا ( سقوط المطر ) !!!!
لعلة مقاربة لعلة اللفظ الأول ... وهي التتابع والتدرج برحمه ..


و في رأيي نستطيع أن نعبر عن المطر بلفظ مألوف لكنه ( لطيف ) وهو :
( هطول المطر ) ... :)


فمارأيك اختي هل ترين مااراه ؟؟


تحياتي ...



*جيــــــاد *

جياد
19-08-2002, 07:10 PM
العفو !!

لقد قلت سابقا :

*((تحدثت عن القرآن لأنه ـ بلا شك ـ هو الأبلغ .. الأفصح ..
وماسواه فلامعول عليه .. >>>إلا في (أقل )التقديرات فهو لفظ بليغ .. ))*

>>>> وهذا غير منطقي !!!
كونه أقل تقدير بالتالي لايصح ان يكون بليغا بذلك الأقل ...

والسليم :

*(( وماسواه فلا معول عليه ... إلا في (أحسن) التقديرات فهو لفظ بليغ ))*


*جيــــــاد *

مجادل
19-08-2002, 08:02 PM
الطين : اشكال و انواع
نوع يعالج الناس و نوع يلطش ويقبح الناس وانواع كثيرة لا نعرفها
لكن الذي اعرفه ان الطين يكره النار المتغطرسه والتي دائما ما تحاول تجره اليها لتجعله بدل من ان يكون طينا لينا يتشكل بالفطره الى حجرا قاسيا ينصاع اليها - اي الى النار-

فلسفتي اقتصرت على السؤال الأول

BackShadow
24-08-2002, 03:47 PM
يسعدلي مساكم جميعاً


موضوع رائع يستحق الاشادة


لي عودة باذن الله



مع تحياتي