إشراقة
10-02-2007, 03:14 AM
تبتعث وزارة التعليم العالي في المملكة العربية
السعودية منذ سنتين – ولازالت – عددا كبيرا من
الطلاب من خريجي المرحلة الثانوية والجامعية من الذكور
والإناث إلى عدة بلدان أجنبية غربية
وشرقية لإكمال تعليمهم في تخصصات مختلفة . وقد وصل عدد
المبتعثين حتى الآن إلى ما يزيد
على 20 ألف مبتعث .
وترى الوزارة - ومن يؤيدها - في هذا الابتعاث مشروعا
رائدا وخطوة هامة في سبيل تهيئة
الكوادر المتخصصة والتي سوف تتلقى تعليما مميزا تعود
بعده إلى الوطن وقد صارت مهيأة لإدارة
دفة مؤسساته والسير به نحو خطى التحديث والتطوير .
غير أن فريقا أخر يرى أن هذا المشروع ينطوي على مخاطر
جمة . ورغم موافقتهم على صحة
المبدأ وضرورة الابتعاث المقنن ، إلا أنهم يرون أن ما حصل
ويحصل الآن هو الزج بآلاف
الطلاب والطالبات من أبناءنا نحو عالم مجهول يعج بمخاطر
أمنية وأخلاقية عظيمة و صعوبات
معيشية ومجتمعية كثيرة ، مع أن معظمهم في سن صغيرة
تنقصها الخبرة والتجربة والحصانة . كما
يرون أن كثيرا من التخصصات التي ابتعث الطلاب لأجلها
متوافرة في بلادنا وليس من ضرورة
لتحصيلها في الخارج .
وهم يؤكدون أن ليس هناك قدرة للوزارة أو الملحقيات
التعليمية على متابعة هذا الكم الهائل من
المبتعثين وتتبع مسيرتهم التعليمية وضمان سيرهم على خطط
الوزارة . كم أن معظم - إن لم يكن
كل - هؤلاء الطلاب لم يتلقوا تحصينا ولا توعية كافية
تؤهلهم للتعامل بحكمة مع مخاطر الإقامة
في البلدان الأجنبية . ويؤكد المعارضون أنه بدأت ترد
تقارير مؤكدة لعشرات الحالات ممن فشلوا
في إكمال مشوارهم التعليمي من أول سنة أو وقعوا في
مهاوي الفساد الأخلاقي أو تعرضوا
لمضايقات واعتقالات أمنية بدعاوى الإرهاب وغيرها .
.
.
فكيف ترى أنت هذه الأمر ؟
و مع أي وجهتي النظر تتفق ؟
وما هو برأيك الحل للخروج من هذا المأزق – إن كان ثمة واحد ؟
وهل لك أو لأحد أقربائك أو قريباتك تجربة في الابتعاث يمكن أن تفيد بها قراء الموقع ؟
.
.
.
شارك معنا برأيك
وأسمعنا وجهة نظرك فقد تفيد به غيرك
(موقع المسلم)
السعودية منذ سنتين – ولازالت – عددا كبيرا من
الطلاب من خريجي المرحلة الثانوية والجامعية من الذكور
والإناث إلى عدة بلدان أجنبية غربية
وشرقية لإكمال تعليمهم في تخصصات مختلفة . وقد وصل عدد
المبتعثين حتى الآن إلى ما يزيد
على 20 ألف مبتعث .
وترى الوزارة - ومن يؤيدها - في هذا الابتعاث مشروعا
رائدا وخطوة هامة في سبيل تهيئة
الكوادر المتخصصة والتي سوف تتلقى تعليما مميزا تعود
بعده إلى الوطن وقد صارت مهيأة لإدارة
دفة مؤسساته والسير به نحو خطى التحديث والتطوير .
غير أن فريقا أخر يرى أن هذا المشروع ينطوي على مخاطر
جمة . ورغم موافقتهم على صحة
المبدأ وضرورة الابتعاث المقنن ، إلا أنهم يرون أن ما حصل
ويحصل الآن هو الزج بآلاف
الطلاب والطالبات من أبناءنا نحو عالم مجهول يعج بمخاطر
أمنية وأخلاقية عظيمة و صعوبات
معيشية ومجتمعية كثيرة ، مع أن معظمهم في سن صغيرة
تنقصها الخبرة والتجربة والحصانة . كما
يرون أن كثيرا من التخصصات التي ابتعث الطلاب لأجلها
متوافرة في بلادنا وليس من ضرورة
لتحصيلها في الخارج .
وهم يؤكدون أن ليس هناك قدرة للوزارة أو الملحقيات
التعليمية على متابعة هذا الكم الهائل من
المبتعثين وتتبع مسيرتهم التعليمية وضمان سيرهم على خطط
الوزارة . كم أن معظم - إن لم يكن
كل - هؤلاء الطلاب لم يتلقوا تحصينا ولا توعية كافية
تؤهلهم للتعامل بحكمة مع مخاطر الإقامة
في البلدان الأجنبية . ويؤكد المعارضون أنه بدأت ترد
تقارير مؤكدة لعشرات الحالات ممن فشلوا
في إكمال مشوارهم التعليمي من أول سنة أو وقعوا في
مهاوي الفساد الأخلاقي أو تعرضوا
لمضايقات واعتقالات أمنية بدعاوى الإرهاب وغيرها .
.
.
فكيف ترى أنت هذه الأمر ؟
و مع أي وجهتي النظر تتفق ؟
وما هو برأيك الحل للخروج من هذا المأزق – إن كان ثمة واحد ؟
وهل لك أو لأحد أقربائك أو قريباتك تجربة في الابتعاث يمكن أن تفيد بها قراء الموقع ؟
.
.
.
شارك معنا برأيك
وأسمعنا وجهة نظرك فقد تفيد به غيرك
(موقع المسلم)