MoStWaNtEd
09-02-2007, 04:25 AM
نكتب رسائلنا, مليئة بذكريات الماضي, يعطرها شوق وحنان لرفقة فارق بيننا وبينهم الزمن وهدم جسورها مسافات وحدود دول. تفيض مشاعرنا ونقوم بإرسالها ثم ننتظر الرد, عادة نحوم حول الموضوع ولكن لا نخوض فيه حتى لا نفسد متعة المفاجأة ونبقى مفعمين بالأمل, مؤمنين بوجود جزء منا في ذاكرته. وتمر الأيام, ومع طول الانتظار نبدأ باختلاق الأعذار ولا يزال الاعتقاد بوصول الرسالة على ما هو.
نقاوم إغراء الشيطان ونطرد أفكار مظلمة كانت تبحث عن مساحة ولو صغيرة في عقولنا, وقبل الاستسلام والوصول إلى لحظة الفتور وعدم الاهتمام, ننبش في قبور ذاكرتنا نبحث عن أخطاء تناسيناها ثم نقر بفداحة الخطأ الذي اقترفناه لدى إرسالنا الرسالة ولكن يبقى الأمل موجود على الرغم من عمق الألم, وعند وصولها نصحو من غفلتنا ومن هوس كاد أن يودي بعقلنا.
ننظر إليها باشمئزاز وبتكبر, نقرأها بلامبالاة ولا نتقبل الأعذار على الرغم من وجود بهجة في خفايا قلوبنا إلا أننا نطوي صفحة انتهى عندها حبر أقلامنا وانتهت معها حياة ماضية أردنا استعادتها يوما ولما انبسطت بين أيدينا مبتسمة تناسيناها مرة أخرى بضغطة زر... حذف.
نقاوم إغراء الشيطان ونطرد أفكار مظلمة كانت تبحث عن مساحة ولو صغيرة في عقولنا, وقبل الاستسلام والوصول إلى لحظة الفتور وعدم الاهتمام, ننبش في قبور ذاكرتنا نبحث عن أخطاء تناسيناها ثم نقر بفداحة الخطأ الذي اقترفناه لدى إرسالنا الرسالة ولكن يبقى الأمل موجود على الرغم من عمق الألم, وعند وصولها نصحو من غفلتنا ومن هوس كاد أن يودي بعقلنا.
ننظر إليها باشمئزاز وبتكبر, نقرأها بلامبالاة ولا نتقبل الأعذار على الرغم من وجود بهجة في خفايا قلوبنا إلا أننا نطوي صفحة انتهى عندها حبر أقلامنا وانتهت معها حياة ماضية أردنا استعادتها يوما ولما انبسطت بين أيدينا مبتسمة تناسيناها مرة أخرى بضغطة زر... حذف.