الفجر الصادق
17-08-2002, 03:23 AM
قصتي مع ( فتون ) أحدى بنات الرياض بأمريكا !!!
((فتون ))... بقلبي صدأ يلتهب !!
هنا ....على صدري سجلت الشهقة الأولى وأنصرفت ....!!
زارتني ...وأنتشرت في كل كرياتي ...
هنا ... سكبت على كفي عصير من معاني الحب ...وأنتبهت !!
كانت ذاكرتي مغلقة ..ولها باب سري !!
واليوم ...كسرت عتبة أبوابي ،،، فاندلقت معركة ..
طرف صديق ..مشروع ضخم ..أسمه (( فتون))...
وطرف عدو ...وجه قبيح ..نكد ..أسمه (( الغربة))..
وفي سطرين مشتعلين خطتها من التنهيد أقلام النبض المسجى في أوتاري الجائعة ...أكتب كلمة صدق باهرة حد الإنتشاء !! وحلم سكري ضالع في جزر الملح !!
أربيه على من منديل أشواقي ....أهفهفه بأجنحة من القبلات أهدتها على جرحي نوارس طيفها الربيعي الغارق ...!!
هنا ..أكتب ..فاصلة من الزمن العاري...وخفقة من وطن ((الروح)) المهموم ...
وقبل ذا ..
لم أتعود يوما ما ..خطف أنة من حقول التفاح التي تلقيها بدلال ذاكرتي الكسيرة ... ولكنه قدري ...
وموعدي ..مع البكاء ..والشوق ..والفرح ..والإنبهار ...
هنا في مدينة (( نيوريوك )) كان اللقاء الأول ...
آه .. يا ذاكرتي !!
لم يكن اللقاء جميلا .....على عكس اللقاءات التي تولد في لحظتها فراشات الحب ...وتنمو بعدها جزيرة أحلام ...
نعم ... أغرب أنواع التطور ...وأحمق من نظرية ((دارون ))!!
ولا أدري لماذا يتراى لي الآن ...
الآن ...وأمامي ..
عصافير ملونة ترفرف بخفة ...وتغني ...آه ..يا لأغنياتها..
حلوه .. حلوه كأحلام الطفل !!..آه ..أنها ترش رذاذا من النـزف العطري !! اللذيذ !!
أنها تتقدم بسجادة الحقيقة ..وعليها تصلي حروفي ...!!
أقول ..
كان من أصعب اللقاءات ...وأحرجها ..هكذا شعرت منذ النظرة الأولى ..حين تهت وأنا حافي قبل المضي في شوارع بائسة ضيقة الأسياب..
فوانسيها لاتشع غير الظلام ..والكره !! زيتها رخيص ..رخيص باعته ((الحرية)) وانتحرت بالثمن !!
نعم ...هناك ..
حين كنت أسير ..ويسير معي ظل يركب ظلي ....رسم حدوده الغدر...وغذي صفار عيون الذئب !!
وحين يتيه التائه ...أو يطفأ نوره في داخله ...
لا أدري لماذا يخيل إلي ...بل هي الحقيقة .. أن هناك من يتغذى على دمي ...وأنا من يسوق له اللقمة !!
أكون في هذه الحظة ...بل في كل اللحظات المماثلة ...مادة سريعة الإشتعال تتجرع الآخر ...جمرا ..وهما ...وتنثره مادة ينمو عليها القلب !!
و مع كل هذا لازلت أحلم ..وأجاهد نفسي ..على أتقان لغة الثلج البيضاء ...!!
عجيب ...أيفور البركان جليدا !! قل:صعبا ..لا مستحيلا ..
كانت أمي إذا شاءت أن تخفف عني ...تقول :
(( يا ولدي ...ما عليك من غيرك !! أنت تحترق على لاشيء !! ليش تبكي ...على الناس..!!تراى محد درى عنك))!!
لم أكن أرد..لأنني بإختصار ..لا أجد ما أقول !!
قبل أن ينكسر الحرف ...وتتسول العصافير ..
هنا بدأت القصة...
في ليل شرب خمر الحرية ..ومال على فجر الإنسانية...وأغتال عفته !! ثم وارى جنينه الميت ..تراب لحظات الغربة التي عشتها
هنا ..حيث تسنطق لغة النار ...
هنا ...حيث يذوب الصمت ...
هنا ..حيث يموت الحلم غيلة ..
بكل معاني الحقد الغجري.. وبكل أبجديات التهكم الصارخ ...
وقبل أن تنتهي المحاضرة بدقيقة واحدة ...يلتفت إلي الدكتور ((ديل جرازيف)) ويقول :
((مبروك ..سلطان ،،جاءنا من بلادكم ضيفا ،، وسيدرس معنا ....ستكون سعيدا ))!!!
لقد كانت هذه الكلمات فيصل بين زمانين ..أشعرني بأن لي قلب ..ورئة ..وأنني أستطيع أن أتنفس ..!!
غريب أنا ..وهذه المبشرات تعني لي ..ماتعني !!
تعني الحيا على أرض موات ..والندى على بتلات مهترئة صعقتها شمس صيف ....!!
أقسم أن الغربة علمتني ...
أن الدين شيء آخر ...والوطن شيء آخر ... والأهل شيء آخر ....
وبدونها ليس للحياة إلا لون واحد ...
وواحد فقط ... لون البؤس ،، والمعاناة ..والشتات ..
مهما كتبت عن آلامي ...وأحزاني ..ستظل تعابيري ..وقسمات حروفي عاجزه ..تائهه.. تحبو ،،وتسقط ...وتسقط ..تقف وتنتهي عند ..آه !!
بعد هذا تخيل ...
تخيل من يأتي ليبشرك أن هناك من يأتي ...ليبكي معك ..ويضحك معك ...يمضغ الليل معك ..ويمضغ النهار معك ..
عفوا ،، ليس ثمة نهار ..أقصد يمضغ الليل الملون معك ..!!
أو حتى يأتي ليتحدث معك ...يجلس معك ... دون أن ينظر إلى جيبك !!!
لكن ..
هل كان الدكتور((دايل جرازيف)) صادقا في بشارته ...
وجهك ....
كفك ....
أقبله ... ممتن لك غاية الإمتنان ...!!!
آه ... أستغفر الله ،،،
ولو ..
مهما كان ..
لتخسأ ياعدو الله أنت لا تستاهل هذا !!
من فضلك دكتور ....هل أنت محق ..!!
نعم ..
من أين هو !! مااسمه !!
غدا ستعرف ...يا(مستر ..سلطان )
قالها وهو يصك أسنانه بشده ..
ثم أعقبها ...ضحكة ساخره ..عميقة ..فا حت على أثرها رائحة الغدر ..والخسة ..والدنائة ..وملء ذلك كلتا عينيه ..
من هذا الضيف !!!
من أين !! ياه ..هل هو من بلدي !! يارب ...
أنتهى ذلك اليوم الدراسي ...وذهني شارد ..غارق ...فرح ...خائف ...
عدت إلى الشقة ...
أشعر أنني بحاجة إلى النوم ...عواطفي تنـزف...
((فوزية )) حبيبتي ... ليس لي رغبة في الغداء اليوم ..!!
إذا حان وقت المغرب أيقظيني أصلي ...!!
......وجهك مو عاجبني اليوم ...سلامات !!
لا...لا ،، ولا حاجة !! بعدين أقول لك ...
دخلت غرفتي ...
.وما أن القيت بجسدي على الفراش ...حتى تنـزلت الأسئلة ..والإستفهامات ..وحالت دون رسل الكرى !!
آه ..ما أقسى الغربة ...أن أسرع شيء يمكن أن تستحضره ، هي دمعتك ..وأنينك ..
شرعت أبكي ..لماذا !!! لا أعرف !! كل ما أعرفه أنه موعدي ..ونصيبي الذي لابد أن آخذه ..
الحقيقة أنني لم أنم ..
وبدأت أسترجع بشارة الدكتور ...وقهقهته العالية ...ونظرته المشؤمة ...
معقولة ...
الدكتور ((دايل جرازيف )).. من كبار المنصرين المتعصبين في المعهد ...وكثيرا ماكانت تنتهي نقاشاتي معه حينما تحتد بالخروج مطرودا من القاعة !!
هذا ما أعرفه... الدكتور يكرهني ..!!
هل هو سعيد لأنه سيأتي من يساعدني ..ويشد من أزري !!
لا .. لا ..مستحيل !!
حسنا لماذا لم يخبرني ...
يمكن أن يكون الضيف مسيحي ..
أووووه ..لا لا ..
أجل ...
وهكذا مضى الوقت ..أسأل ..وأجيب !!
،،،، تدخل زوجتي ..بهدوء ..
حان وقت صلاة المغرب،، أنها جاءت توقظني ...ما اسرع الوقت !!
أصطنعت النوم ...لم أشأ أن أقلقها معي ... أنها تخاف علي كثيرا ...
سلطان ..سلطان ..الصلاة ،، الصلاة ...
أستيقظت ..من سهادي !!!قبل الوقت بخمس دقائق ...
صليت ..ثم خرجت مع زوجتي ...لقضاء بعض الحاجيات ...وكأنه يوم عادي ...
اليوم التالي ...
عقارب الساعة تخنق لحظات الإنتظار ... تدفن في خطواتها البطيئة روح الأمل المنتظر ..
الساعة الثامنة صباحا ..
دخلت القاعة ..أقلب وجهي ...يمينا ..وشمالا ...أين الضيف !!
نحن تسعة طلاب ...لا جديد !!
بدأت المحاضرة ..الأولى ..لم يأت أحد !!
المحاضرة الثانية .. وفي منتصفها ..
يتبع......
((فتون ))... بقلبي صدأ يلتهب !!
هنا ....على صدري سجلت الشهقة الأولى وأنصرفت ....!!
زارتني ...وأنتشرت في كل كرياتي ...
هنا ... سكبت على كفي عصير من معاني الحب ...وأنتبهت !!
كانت ذاكرتي مغلقة ..ولها باب سري !!
واليوم ...كسرت عتبة أبوابي ،،، فاندلقت معركة ..
طرف صديق ..مشروع ضخم ..أسمه (( فتون))...
وطرف عدو ...وجه قبيح ..نكد ..أسمه (( الغربة))..
وفي سطرين مشتعلين خطتها من التنهيد أقلام النبض المسجى في أوتاري الجائعة ...أكتب كلمة صدق باهرة حد الإنتشاء !! وحلم سكري ضالع في جزر الملح !!
أربيه على من منديل أشواقي ....أهفهفه بأجنحة من القبلات أهدتها على جرحي نوارس طيفها الربيعي الغارق ...!!
هنا ..أكتب ..فاصلة من الزمن العاري...وخفقة من وطن ((الروح)) المهموم ...
وقبل ذا ..
لم أتعود يوما ما ..خطف أنة من حقول التفاح التي تلقيها بدلال ذاكرتي الكسيرة ... ولكنه قدري ...
وموعدي ..مع البكاء ..والشوق ..والفرح ..والإنبهار ...
هنا في مدينة (( نيوريوك )) كان اللقاء الأول ...
آه .. يا ذاكرتي !!
لم يكن اللقاء جميلا .....على عكس اللقاءات التي تولد في لحظتها فراشات الحب ...وتنمو بعدها جزيرة أحلام ...
نعم ... أغرب أنواع التطور ...وأحمق من نظرية ((دارون ))!!
ولا أدري لماذا يتراى لي الآن ...
الآن ...وأمامي ..
عصافير ملونة ترفرف بخفة ...وتغني ...آه ..يا لأغنياتها..
حلوه .. حلوه كأحلام الطفل !!..آه ..أنها ترش رذاذا من النـزف العطري !! اللذيذ !!
أنها تتقدم بسجادة الحقيقة ..وعليها تصلي حروفي ...!!
أقول ..
كان من أصعب اللقاءات ...وأحرجها ..هكذا شعرت منذ النظرة الأولى ..حين تهت وأنا حافي قبل المضي في شوارع بائسة ضيقة الأسياب..
فوانسيها لاتشع غير الظلام ..والكره !! زيتها رخيص ..رخيص باعته ((الحرية)) وانتحرت بالثمن !!
نعم ...هناك ..
حين كنت أسير ..ويسير معي ظل يركب ظلي ....رسم حدوده الغدر...وغذي صفار عيون الذئب !!
وحين يتيه التائه ...أو يطفأ نوره في داخله ...
لا أدري لماذا يخيل إلي ...بل هي الحقيقة .. أن هناك من يتغذى على دمي ...وأنا من يسوق له اللقمة !!
أكون في هذه الحظة ...بل في كل اللحظات المماثلة ...مادة سريعة الإشتعال تتجرع الآخر ...جمرا ..وهما ...وتنثره مادة ينمو عليها القلب !!
و مع كل هذا لازلت أحلم ..وأجاهد نفسي ..على أتقان لغة الثلج البيضاء ...!!
عجيب ...أيفور البركان جليدا !! قل:صعبا ..لا مستحيلا ..
كانت أمي إذا شاءت أن تخفف عني ...تقول :
(( يا ولدي ...ما عليك من غيرك !! أنت تحترق على لاشيء !! ليش تبكي ...على الناس..!!تراى محد درى عنك))!!
لم أكن أرد..لأنني بإختصار ..لا أجد ما أقول !!
قبل أن ينكسر الحرف ...وتتسول العصافير ..
هنا بدأت القصة...
في ليل شرب خمر الحرية ..ومال على فجر الإنسانية...وأغتال عفته !! ثم وارى جنينه الميت ..تراب لحظات الغربة التي عشتها
هنا ..حيث تسنطق لغة النار ...
هنا ...حيث يذوب الصمت ...
هنا ..حيث يموت الحلم غيلة ..
بكل معاني الحقد الغجري.. وبكل أبجديات التهكم الصارخ ...
وقبل أن تنتهي المحاضرة بدقيقة واحدة ...يلتفت إلي الدكتور ((ديل جرازيف)) ويقول :
((مبروك ..سلطان ،،جاءنا من بلادكم ضيفا ،، وسيدرس معنا ....ستكون سعيدا ))!!!
لقد كانت هذه الكلمات فيصل بين زمانين ..أشعرني بأن لي قلب ..ورئة ..وأنني أستطيع أن أتنفس ..!!
غريب أنا ..وهذه المبشرات تعني لي ..ماتعني !!
تعني الحيا على أرض موات ..والندى على بتلات مهترئة صعقتها شمس صيف ....!!
أقسم أن الغربة علمتني ...
أن الدين شيء آخر ...والوطن شيء آخر ... والأهل شيء آخر ....
وبدونها ليس للحياة إلا لون واحد ...
وواحد فقط ... لون البؤس ،، والمعاناة ..والشتات ..
مهما كتبت عن آلامي ...وأحزاني ..ستظل تعابيري ..وقسمات حروفي عاجزه ..تائهه.. تحبو ،،وتسقط ...وتسقط ..تقف وتنتهي عند ..آه !!
بعد هذا تخيل ...
تخيل من يأتي ليبشرك أن هناك من يأتي ...ليبكي معك ..ويضحك معك ...يمضغ الليل معك ..ويمضغ النهار معك ..
عفوا ،، ليس ثمة نهار ..أقصد يمضغ الليل الملون معك ..!!
أو حتى يأتي ليتحدث معك ...يجلس معك ... دون أن ينظر إلى جيبك !!!
لكن ..
هل كان الدكتور((دايل جرازيف)) صادقا في بشارته ...
وجهك ....
كفك ....
أقبله ... ممتن لك غاية الإمتنان ...!!!
آه ... أستغفر الله ،،،
ولو ..
مهما كان ..
لتخسأ ياعدو الله أنت لا تستاهل هذا !!
من فضلك دكتور ....هل أنت محق ..!!
نعم ..
من أين هو !! مااسمه !!
غدا ستعرف ...يا(مستر ..سلطان )
قالها وهو يصك أسنانه بشده ..
ثم أعقبها ...ضحكة ساخره ..عميقة ..فا حت على أثرها رائحة الغدر ..والخسة ..والدنائة ..وملء ذلك كلتا عينيه ..
من هذا الضيف !!!
من أين !! ياه ..هل هو من بلدي !! يارب ...
أنتهى ذلك اليوم الدراسي ...وذهني شارد ..غارق ...فرح ...خائف ...
عدت إلى الشقة ...
أشعر أنني بحاجة إلى النوم ...عواطفي تنـزف...
((فوزية )) حبيبتي ... ليس لي رغبة في الغداء اليوم ..!!
إذا حان وقت المغرب أيقظيني أصلي ...!!
......وجهك مو عاجبني اليوم ...سلامات !!
لا...لا ،، ولا حاجة !! بعدين أقول لك ...
دخلت غرفتي ...
.وما أن القيت بجسدي على الفراش ...حتى تنـزلت الأسئلة ..والإستفهامات ..وحالت دون رسل الكرى !!
آه ..ما أقسى الغربة ...أن أسرع شيء يمكن أن تستحضره ، هي دمعتك ..وأنينك ..
شرعت أبكي ..لماذا !!! لا أعرف !! كل ما أعرفه أنه موعدي ..ونصيبي الذي لابد أن آخذه ..
الحقيقة أنني لم أنم ..
وبدأت أسترجع بشارة الدكتور ...وقهقهته العالية ...ونظرته المشؤمة ...
معقولة ...
الدكتور ((دايل جرازيف )).. من كبار المنصرين المتعصبين في المعهد ...وكثيرا ماكانت تنتهي نقاشاتي معه حينما تحتد بالخروج مطرودا من القاعة !!
هذا ما أعرفه... الدكتور يكرهني ..!!
هل هو سعيد لأنه سيأتي من يساعدني ..ويشد من أزري !!
لا .. لا ..مستحيل !!
حسنا لماذا لم يخبرني ...
يمكن أن يكون الضيف مسيحي ..
أووووه ..لا لا ..
أجل ...
وهكذا مضى الوقت ..أسأل ..وأجيب !!
،،،، تدخل زوجتي ..بهدوء ..
حان وقت صلاة المغرب،، أنها جاءت توقظني ...ما اسرع الوقت !!
أصطنعت النوم ...لم أشأ أن أقلقها معي ... أنها تخاف علي كثيرا ...
سلطان ..سلطان ..الصلاة ،، الصلاة ...
أستيقظت ..من سهادي !!!قبل الوقت بخمس دقائق ...
صليت ..ثم خرجت مع زوجتي ...لقضاء بعض الحاجيات ...وكأنه يوم عادي ...
اليوم التالي ...
عقارب الساعة تخنق لحظات الإنتظار ... تدفن في خطواتها البطيئة روح الأمل المنتظر ..
الساعة الثامنة صباحا ..
دخلت القاعة ..أقلب وجهي ...يمينا ..وشمالا ...أين الضيف !!
نحن تسعة طلاب ...لا جديد !!
بدأت المحاضرة ..الأولى ..لم يأت أحد !!
المحاضرة الثانية .. وفي منتصفها ..
يتبع......