السـ ـأهـ ـره
06-02-2007, 04:10 AM
نمي شعور التفاؤل لدى الأطفال
الصغار المتفائلون هم أولئك الذين يتطلعون الى المستقبل بعين الامل لانهم يعرفون في قرارة انفسهم بان لديهم من المهارات ما يمكنهم من مواجهة التحديات ان هؤلاء الصغار المهرة المتفائلون اعظم سعادة واوفر صحة من اقرانهم المتشائمين لايكفي في امر التفاؤل والتشاؤم ان نلقن الطفل كما نقلن الببغاء ان نتفائل يعني رؤية النصف المملوء من الكوب وان التشاؤم معناه حصر الرؤيا في النصف الفارغ منه فتنشئه الطفل المتفائل تعني اكثرمن هذه الصورة التقليدية انها تتطلب منا جهدا خاصا نمطيا نجني ثمراته عندما يكبر الصغير فيجد ان المهارات التي ساعده والداه على اكتسابها قد جعلت حياته اكثر سهولة
كما ان للمربي في المدرسة دورا كبيرا ايضا في تربية طلاب متفائلين فالمربي الذي يعرف كيف يتعامل مع تلميذه المتفائل يسهم في جعله اكثر قبولا في المجال الاجتماعي واقدر على تجاوز المصاعب التعليمية واعظم انجازا في حياته الدراسية والعملية من أنداده فضلا عن ان الصغير المتفائل يكون اكثر صحة واقل قلقا واقدر جسديا على مكافحة المرض وابعد عن الكآبة
ومن حسن الطالع ان تنشئة طفل متفائل ليست عملية معقدة وليس فيهامجال للظن بان الوقت تاخر
او ان الوقت لم يحن بعد لان هذه العملية تصلح في أي سن وتناسب أي ظرف
ان تنمية البشعور لدى الطفل بان هناك من يهتم بامرهيولد لديه الحساس بالامان وان الدنيا مكان صالح للعيش فالام التي تهدهد طفلها الصغير الباكي مثلا انما تولد فيه مثل هذا الاحساس الذي يبث في نفسه الطمانينة واذا تولد للطفل اجحساس بان هناك من يرعاه ويعتني باموره وجد نفسه فيما بعد يواجه اوضاعا جديدة فان هذا الاحساس يلازمه حتى في هذه الاوضاع لذا في انه يظل محافظا على تفاؤله وشعوره بأنه لن يعدم الرعاية في الأوضاع الجديده, وهذا بدوره يزيد ثقته بنفسه.
وحتى في أوقات اللعب يتدرب الصغير المتفائل على جعل الأمور التي يصادفها تسير وفق رغبته وهواه.
ومهما صغر الطفل فإن إظهار الأم لحماستها وتحبيذها لأي عمل يقوم عليه مثل جعل سيارته تسير أو دميته تغني مثلاً, هذه الحماسة وذلك التشجيع يولدان في نفسه احساساً بالاعتداد بالنفس وبأنه يستطيع أن يؤدي عملاً جليلاً.
ولا حاجة للقول طبعاً بأن أنواع الألعاب والدمى التي توضع بين أيدي الأطفال يجب أن تكون منسجمه مع أعمارهم وقدراتهم على فهمها لان هذا التدرج يساعد الطفل في كل مرحله من مراحل عمره على الإحساس بكبرياء (الانجاز).
أعطيهـــــم الــفـرصــه: ان الطفل الصغير الذي يصر على تسريح شعره بنفسه إنما (يبهدله)بدلا من تسريحه لكن لا بأس:أعطيه أو أعطيهــا فرصة في أداء هذه الأعمال البسيطه, لأنه بالقدر الذي تتاح فيه الفرصه لأداء مختلف الواجبات يزداد إعتماده على نفسه في المستقبل ويتضاعف تفاؤله عندمـا يرى أنه يستطيع حل مشاكله بدون مساعده.
فاذا أصرت الأم حتى بدافع من الحب, على تأكيد أهميتها بالنسبه لطفلهـا وتدخلت في كل صغيرة وكبيره من شئؤون حياته, فانها إنما تشجع بذلك روح العجز فيه واذا تولت الأم عن الطفل مواجهة هذه التحديات الصغيرة فان الطفل قد يتولد في نفسه إحساس بالعجـز مقارنه بأمه أو انه لاضرورة لديه بأن يجرب حظه مادام أن هنالك من يقوم مقامه.
ونحن إنما نبدي للطفل مزيداً من الحب اذا منحناه الفرصة لمواجهة الاحباط اذا اخفق او الاعتزاز اذا نجح في أداء عمل من الأعمال.
لذلك عندما تكبر طفلتك قليلاً دربيها بالإضافة الى العناية بنفسها دربيها على أداء بعض الأعمال المنزلية التي تقدر عليها لأن اشتراكها هذا يوحي لها بأنها قد أصبحت عضواً له قيمته في الأسرة وهذا يزيد من اعتدادها بنفسها.
نّمي في نفس طفلتك الشعور بالانتماء الى المجتمع المحيط بها مثل التبرع بمساعدة أرملة عجوز لأنها اذا احست بقدرتها على الاسهام في عمل خيري فانها تصبح اقدر على التهوين من الأحداث التي تتعرض لها شخصيــاً.
ليمـــارس مهــمه إتخـــاذ القــرار: ان الصغار الذين يعتادون التفكير في أمور حياتهم وأعمالهم يزداد شعورهم بالقدره على الكفاح ومواجهة الحياة.
ان انتقاء الخيارات الطبية يتطلب التدرب على ذلك لذلك يجب ان تتاح للصغار كثير من فرص اتخاذ القرارات وانتخاب الخيارات الملائمه المناسبة لهم.
اذا صادفت طفلك مشكلة مدرسية كالصعوبة في حل مسأله رياضيه مثلاً ورأيت أنه أخطـأ في الحل فلا عمدي على الفور في إصلاح الخــطأ بل أساليه(مواربه) عن الكيفيه التي توصل بها الى هذا الجزء من الحل لأن اقدامه على ذلك كثيراً مايفتح امامه سبيل الوصول الى الحل الصحيح واكتشاف الخطــأ.
يقول علماء النفس إن الصغير الذي يعتقد بأن الذكاء يولد مع الانسان وان الذكي بالولاده هو وحده القادر على التفوق , هذا الصغير يكون اكثر من سواه قابليه للتراجع أمام المصاعب.
ويقولون من جهة أخرى ان الصغير الذي يولد فيه الشعور بان اكتساب المعرفه يتطلب الجد والاجتهاد يكون الأقد على المضي في المثابره حتى تحقيق النجاح.
ولترسيخ الاحساس المتفائل في نفس طفلك ركزي اهتمامك في الجهد الذي يبذله , لا في نتائج هذا الجهد, أي اذا أحرز الطفل علامة تامه في أحد دروسه فحاولي أن ترفعي معنوياته بقولك له:لا بد أنك قد درست الموضوع دراسة جيده حتى توصلت الى هذه النتيجه المشرفة بدلاً من أن تقولي له:10\10 لابد انك عالم من العلمـاء..!
كـــافحـــي تفكيــره السلــبي: ان الصغار الذين يكثرن من لوم أنفسهم عندما يلقون صعوبه في بعض المشاكل الخارجه عن مدى قدرتهم والذين يفسرون كل اخفاق يقعون فيه بأنه تأكيد على عدم صلاحيتهم لأداء عمل من الأعمال وبان الدنيا متـآمره ضدهم, هؤلاء الصغار يكونون اكثر عرضه للاصابه بالاكتئاب.
ومع ان الخبراء يرون باحتمال وجود عامل وراثي يجعل الصغير كبير الامل او صغيره الا انهم يقولون ايضاً ان الدروس التي يكتسبها الصغير من تجاربه ذات اهميه كبرى كذلك.
تختلف الكيفيه التي يفر بها المتفائلون احداث حياتهم عن كيفيه تفسير المتشائمين لها فالمتفائل اذا صادف حدث صعب فانه لا يرى ان الخطا كله خطأه او انه شيء ابدي او لا يمكن تجنبه بل نراه يفكر في تفسيرات اخرى ويحاول اساليب مختلفه للتصرف تفادياً لوقوع الخطأ مره ثانيه.
وتدريبك لطفلك على البحث عن دليل يدعم وجهة نظره السلبيه وعدم القاء اللوم كله على نفسه (اذا حدث خلاف بينه وبن احد اصدقائه مثلاً) محاولة اقناعه بأن مزاجه ربما كان معكراً في ذلك اليوم, وأنه كان عرضه لمخاصمه أي انسان تدريبه على ذلك يساعده على ان يرى ان الاستنتاج السلبي الذي توصل اليه ليس الاستنتاج الوحيد وان الباب مفتوح على مصراعيه للوصول الى نتائج أفضل في المستقبل
http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050520165822d670d200.gif
الصغار المتفائلون هم أولئك الذين يتطلعون الى المستقبل بعين الامل لانهم يعرفون في قرارة انفسهم بان لديهم من المهارات ما يمكنهم من مواجهة التحديات ان هؤلاء الصغار المهرة المتفائلون اعظم سعادة واوفر صحة من اقرانهم المتشائمين لايكفي في امر التفاؤل والتشاؤم ان نلقن الطفل كما نقلن الببغاء ان نتفائل يعني رؤية النصف المملوء من الكوب وان التشاؤم معناه حصر الرؤيا في النصف الفارغ منه فتنشئه الطفل المتفائل تعني اكثرمن هذه الصورة التقليدية انها تتطلب منا جهدا خاصا نمطيا نجني ثمراته عندما يكبر الصغير فيجد ان المهارات التي ساعده والداه على اكتسابها قد جعلت حياته اكثر سهولة
كما ان للمربي في المدرسة دورا كبيرا ايضا في تربية طلاب متفائلين فالمربي الذي يعرف كيف يتعامل مع تلميذه المتفائل يسهم في جعله اكثر قبولا في المجال الاجتماعي واقدر على تجاوز المصاعب التعليمية واعظم انجازا في حياته الدراسية والعملية من أنداده فضلا عن ان الصغير المتفائل يكون اكثر صحة واقل قلقا واقدر جسديا على مكافحة المرض وابعد عن الكآبة
ومن حسن الطالع ان تنشئة طفل متفائل ليست عملية معقدة وليس فيهامجال للظن بان الوقت تاخر
او ان الوقت لم يحن بعد لان هذه العملية تصلح في أي سن وتناسب أي ظرف
ان تنمية البشعور لدى الطفل بان هناك من يهتم بامرهيولد لديه الحساس بالامان وان الدنيا مكان صالح للعيش فالام التي تهدهد طفلها الصغير الباكي مثلا انما تولد فيه مثل هذا الاحساس الذي يبث في نفسه الطمانينة واذا تولد للطفل اجحساس بان هناك من يرعاه ويعتني باموره وجد نفسه فيما بعد يواجه اوضاعا جديدة فان هذا الاحساس يلازمه حتى في هذه الاوضاع لذا في انه يظل محافظا على تفاؤله وشعوره بأنه لن يعدم الرعاية في الأوضاع الجديده, وهذا بدوره يزيد ثقته بنفسه.
وحتى في أوقات اللعب يتدرب الصغير المتفائل على جعل الأمور التي يصادفها تسير وفق رغبته وهواه.
ومهما صغر الطفل فإن إظهار الأم لحماستها وتحبيذها لأي عمل يقوم عليه مثل جعل سيارته تسير أو دميته تغني مثلاً, هذه الحماسة وذلك التشجيع يولدان في نفسه احساساً بالاعتداد بالنفس وبأنه يستطيع أن يؤدي عملاً جليلاً.
ولا حاجة للقول طبعاً بأن أنواع الألعاب والدمى التي توضع بين أيدي الأطفال يجب أن تكون منسجمه مع أعمارهم وقدراتهم على فهمها لان هذا التدرج يساعد الطفل في كل مرحله من مراحل عمره على الإحساس بكبرياء (الانجاز).
أعطيهـــــم الــفـرصــه: ان الطفل الصغير الذي يصر على تسريح شعره بنفسه إنما (يبهدله)بدلا من تسريحه لكن لا بأس:أعطيه أو أعطيهــا فرصة في أداء هذه الأعمال البسيطه, لأنه بالقدر الذي تتاح فيه الفرصه لأداء مختلف الواجبات يزداد إعتماده على نفسه في المستقبل ويتضاعف تفاؤله عندمـا يرى أنه يستطيع حل مشاكله بدون مساعده.
فاذا أصرت الأم حتى بدافع من الحب, على تأكيد أهميتها بالنسبه لطفلهـا وتدخلت في كل صغيرة وكبيره من شئؤون حياته, فانها إنما تشجع بذلك روح العجز فيه واذا تولت الأم عن الطفل مواجهة هذه التحديات الصغيرة فان الطفل قد يتولد في نفسه إحساس بالعجـز مقارنه بأمه أو انه لاضرورة لديه بأن يجرب حظه مادام أن هنالك من يقوم مقامه.
ونحن إنما نبدي للطفل مزيداً من الحب اذا منحناه الفرصة لمواجهة الاحباط اذا اخفق او الاعتزاز اذا نجح في أداء عمل من الأعمال.
لذلك عندما تكبر طفلتك قليلاً دربيها بالإضافة الى العناية بنفسها دربيها على أداء بعض الأعمال المنزلية التي تقدر عليها لأن اشتراكها هذا يوحي لها بأنها قد أصبحت عضواً له قيمته في الأسرة وهذا يزيد من اعتدادها بنفسها.
نّمي في نفس طفلتك الشعور بالانتماء الى المجتمع المحيط بها مثل التبرع بمساعدة أرملة عجوز لأنها اذا احست بقدرتها على الاسهام في عمل خيري فانها تصبح اقدر على التهوين من الأحداث التي تتعرض لها شخصيــاً.
ليمـــارس مهــمه إتخـــاذ القــرار: ان الصغار الذين يعتادون التفكير في أمور حياتهم وأعمالهم يزداد شعورهم بالقدره على الكفاح ومواجهة الحياة.
ان انتقاء الخيارات الطبية يتطلب التدرب على ذلك لذلك يجب ان تتاح للصغار كثير من فرص اتخاذ القرارات وانتخاب الخيارات الملائمه المناسبة لهم.
اذا صادفت طفلك مشكلة مدرسية كالصعوبة في حل مسأله رياضيه مثلاً ورأيت أنه أخطـأ في الحل فلا عمدي على الفور في إصلاح الخــطأ بل أساليه(مواربه) عن الكيفيه التي توصل بها الى هذا الجزء من الحل لأن اقدامه على ذلك كثيراً مايفتح امامه سبيل الوصول الى الحل الصحيح واكتشاف الخطــأ.
يقول علماء النفس إن الصغير الذي يعتقد بأن الذكاء يولد مع الانسان وان الذكي بالولاده هو وحده القادر على التفوق , هذا الصغير يكون اكثر من سواه قابليه للتراجع أمام المصاعب.
ويقولون من جهة أخرى ان الصغير الذي يولد فيه الشعور بان اكتساب المعرفه يتطلب الجد والاجتهاد يكون الأقد على المضي في المثابره حتى تحقيق النجاح.
ولترسيخ الاحساس المتفائل في نفس طفلك ركزي اهتمامك في الجهد الذي يبذله , لا في نتائج هذا الجهد, أي اذا أحرز الطفل علامة تامه في أحد دروسه فحاولي أن ترفعي معنوياته بقولك له:لا بد أنك قد درست الموضوع دراسة جيده حتى توصلت الى هذه النتيجه المشرفة بدلاً من أن تقولي له:10\10 لابد انك عالم من العلمـاء..!
كـــافحـــي تفكيــره السلــبي: ان الصغار الذين يكثرن من لوم أنفسهم عندما يلقون صعوبه في بعض المشاكل الخارجه عن مدى قدرتهم والذين يفسرون كل اخفاق يقعون فيه بأنه تأكيد على عدم صلاحيتهم لأداء عمل من الأعمال وبان الدنيا متـآمره ضدهم, هؤلاء الصغار يكونون اكثر عرضه للاصابه بالاكتئاب.
ومع ان الخبراء يرون باحتمال وجود عامل وراثي يجعل الصغير كبير الامل او صغيره الا انهم يقولون ايضاً ان الدروس التي يكتسبها الصغير من تجاربه ذات اهميه كبرى كذلك.
تختلف الكيفيه التي يفر بها المتفائلون احداث حياتهم عن كيفيه تفسير المتشائمين لها فالمتفائل اذا صادف حدث صعب فانه لا يرى ان الخطا كله خطأه او انه شيء ابدي او لا يمكن تجنبه بل نراه يفكر في تفسيرات اخرى ويحاول اساليب مختلفه للتصرف تفادياً لوقوع الخطأ مره ثانيه.
وتدريبك لطفلك على البحث عن دليل يدعم وجهة نظره السلبيه وعدم القاء اللوم كله على نفسه (اذا حدث خلاف بينه وبن احد اصدقائه مثلاً) محاولة اقناعه بأن مزاجه ربما كان معكراً في ذلك اليوم, وأنه كان عرضه لمخاصمه أي انسان تدريبه على ذلك يساعده على ان يرى ان الاستنتاج السلبي الذي توصل اليه ليس الاستنتاج الوحيد وان الباب مفتوح على مصراعيه للوصول الى نتائج أفضل في المستقبل
http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050520165822d670d200.gif