noor100
04-02-2007, 10:06 PM
السلام عليكم و رحمت الله التعالى وبراكاته
قرات هذه القصة في احدى الكتب فاعجبتني فقلت لما لا اكتبها في دررنا الحبيب؟
واتمنى ان تنال اعجابكم كما نالت اعجابي
قد روى الامام ابن حزم قصة غريبة في الشفاعة التي نحن بصدد الكلام عنها فقال:
باع رجل اندلسي جارية، و كان يحبها كثيرا ، لفقر اصابه، الى رجل من اهل ذالك البلد، ولم يضن بائعها ان نفسه تتبعها بعد البيع فلم حصلت عند المشتري كادت نفس الاندلسي تخرج ، فاتى الذي ابتاعه منه و حكمه في ماله اجمع،
فابى عليه. فوسط اهل البلد ، فلم يفلح ، فشكى امره الى الملك، فلما مثل بين يديه اخبره بقصته و استرحمه و تضرع اليه، فرقّ له الملك، فامر باحضار الشاري ، فحضر ، فقال له الملك: هذا رجل غريب ، وهو كما تراه، وانا شفيعه اليك. فابى هذا الشاري و قال : انا اشد حبا لها منه .فاعتذر الملك من الاندلسي . فما كان منه الا ان القى بنفسه من اعلى العلية الى الارض ، فارتاع الملك و صرخ ، فابتدر الغلمان من الداخل فانقدوه و اعادوه الى الملك . فهم ان يرمي بنفسه ثانية فمنع. فالتفت الملك الى المشتري و قال له: ان صاحبك هذا ابدى عنوان محبته و قذف بنفسه يريد الموت ، فانت قم فاتبت حبك و ترام من اعلى العلية كما فعل صاحبك ، فان مت فبأجلك ، و ان عشت كنت اولى بالجارية
فتردد الشاري و قبل اعدتها الى الاندلسي ، فاشتراه منه الملك و دفعها الى بائعها العاشق
(روضة المحبين بتصرف و اختصار ص375-382 )
noor100
قرات هذه القصة في احدى الكتب فاعجبتني فقلت لما لا اكتبها في دررنا الحبيب؟
واتمنى ان تنال اعجابكم كما نالت اعجابي
قد روى الامام ابن حزم قصة غريبة في الشفاعة التي نحن بصدد الكلام عنها فقال:
باع رجل اندلسي جارية، و كان يحبها كثيرا ، لفقر اصابه، الى رجل من اهل ذالك البلد، ولم يضن بائعها ان نفسه تتبعها بعد البيع فلم حصلت عند المشتري كادت نفس الاندلسي تخرج ، فاتى الذي ابتاعه منه و حكمه في ماله اجمع،
فابى عليه. فوسط اهل البلد ، فلم يفلح ، فشكى امره الى الملك، فلما مثل بين يديه اخبره بقصته و استرحمه و تضرع اليه، فرقّ له الملك، فامر باحضار الشاري ، فحضر ، فقال له الملك: هذا رجل غريب ، وهو كما تراه، وانا شفيعه اليك. فابى هذا الشاري و قال : انا اشد حبا لها منه .فاعتذر الملك من الاندلسي . فما كان منه الا ان القى بنفسه من اعلى العلية الى الارض ، فارتاع الملك و صرخ ، فابتدر الغلمان من الداخل فانقدوه و اعادوه الى الملك . فهم ان يرمي بنفسه ثانية فمنع. فالتفت الملك الى المشتري و قال له: ان صاحبك هذا ابدى عنوان محبته و قذف بنفسه يريد الموت ، فانت قم فاتبت حبك و ترام من اعلى العلية كما فعل صاحبك ، فان مت فبأجلك ، و ان عشت كنت اولى بالجارية
فتردد الشاري و قبل اعدتها الى الاندلسي ، فاشتراه منه الملك و دفعها الى بائعها العاشق
(روضة المحبين بتصرف و اختصار ص375-382 )
noor100