المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفلبيـن ومخــــالب الصليـب



ابوفهد
18-03-2002, 12:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرني ان اعرض عليكم خطبة للشيخ محمد الهبدان امام وخطيب جانع العز بن عبد السلام بحى السلام بمدينة الرياض

بسم الله الرحمن الرحيم

ثارَ القَرِيضُ بخاطري فدعــوني …. أُفضي لكمْ بفجائعي وشجوني
فالشعرُ دمعي حين يعصرني الأسى …. والشعرُ عودي يومَ عزْفِ لحوني
أمسكْ بقلبكَ أنْ يطيرَ مُــفَزَّعاً …. وتولَّ عن دنياكَ حتى حــين
فالهولُ عاتٍ والحقائقُ مـــرةٌ …. تسمو على التصويرِ و التبـيين
أمة الإسلام :سأرويها لكم ..سأروي قصةَ الإسلامِ والآلامِ في بلد ..سأروي قصة التعذيب ..سأرويها لكي تبقى إلى الأبدِ ..لكي تبقى مُجلجلةً إلى الأبدِ ، سأنفُثُها مع الأسحارِ ناراً حرَّقتْ كبدي ..سأروي لكم مأساة اثنا عشر مليون مسلم تجرعوا أنواعاً من المراراة ، وذاقوا صنوفاً من الويلات ، اثنا عشر مليون مسلم رأوا من الظلم ألواناً ، واحتسوا من الذل كؤوسا ، اثنا عشر مليون مسلم عاش معظمهم حالة من الفقر والعوز لا يعلمها إلا الله ، اثنا عشر مليون مسلم تعرضوا لحملات تنصيرية خطيرة ، قضت على العديد منهم ، بل كانوا أكثر بكثير من هذا العدد ولكن بسبب الضغط النصراني ترك خلق كثير دينهم ، اثنا عشر مليون مسلم تعرضوا لحملات تصفية من الوجود ، قرى بأكملها تسحق ، ومساجد بمن فيها تدك ، لقد أبادوا المسلمين هناك ، هناك في الفلبيين خاصة في المناطق الجنوبية،لقد تكالبت عليهم مخالب الصليب فأبادوهم إبادة جماعية راح ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء المسلمين ..ولا تزال حمامات الدماء تنزف من دماء الأبرياء،ولا تزال تمزق لحوم الأطفال والنساء..بصورة يعجز اللسان عن وصفها ، والقلم عن تصويرها .. لقد وصل بهم الحقد الصليبي ..أن يقتادوا امرأة مسلمة متحجبة إلى أحد الغابات وفعلوا بها الفاحشة ..وهل اكتفوا بذلك ؟ كلا فما زالت الأحقاد في قلوبهم ، وما شفوا غيض نفوسهم ، فقاموا بوضع خشبة في فرجها مما أدى إلى وفاتها ، ثم رموا بها في أحد المستنقعات .
يقودها العلجُ للمكروهِ مُكرهـةً …. والعينُ باكيةٌ والقلبُ حـيرانُ
لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كمـدٍ …. إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
هلْ للجهادِ بها من طالبٍ فلقـدْ …. تزخرفتْ جنةُ المأوى لها شـانُ
وأشرفَ الحورُ والوالدنُ من غُرَفٍ …. فازتْ ورَبِّ بهذا الخيرِ شجـعانُ
أيها المسلمون : لقد وصل الإسلام إلى الفلبيين في القرن الثالث الهجري عن طريق التجار والدعاة ، وكثيراً ما كان التجار هم الدعاة ، وما جاء القرن الخامس حتى بدأ أثر الإسلام يظهر واضحاً ، وإذا كانت الجزر الجنوبية أكثر حظاً بقدوم التجار إليها وبالتالي باعتناق الإسلام من أبنائها إلا أنه لم تلبث أن حظيت الجزر الشمالية بما نالته الجنوبية منها، وقامت هناك حكومات إسلامية تطبق شرع الله في أرض ( أمان الله )والتي سماها النصارى مانيلا، وفي القرن العاشر الهجري وصل المستعمر الرحالة ( ماجلان ) ـ الذي يعد أول قدم صليبية وطئت تلك الأرض ، والذي يذكر في تاريخنا زوراً وبهتانا بأنه رحالة مستكشف ـ وصل ماجلان إلى هذه الجزر واتفق مع حاكم جزيرة (سيبو) على أن يدخل الحاكم في النصرانية مقابل أن يكون ملكاً على جميع الجزر تحت سيطرة التاج الأسباني ، وأخذ ماجلان يعمل على تمكين صديقه من السيطرة على بقية الجزر ، وشاء الله تعالى أن يتقدم هذا المنصر الخبيث إلى أحد القرى المسلمة وفي تحد يحمل في طياته الكبر والتعالي يخاطب هذا القائد النصراني زعيم تلك القرية قائلا له : ( إنني باسم المسيح أطلب منك التسليم ، ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد ) فأجابه القائد المسلم والذي يسمى ( لابو لابو ) بجواب أخرس لسان ذلك القائد الحاقد ، وبين فيه عزة أهل الإسلام ، قائلا له : ( إن الدين لله ، وإن الإله الذي أعبده هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم )فتقدم رحمه الله وقاتل حتى قَتل ماجلان بيده ، وشتت شمل فرقته ولله الحمد والمنة.
ولكن لم يتوقف الزحف النصراني ، بلا توالت الحملات الأسبانية تباعاً ، وكان هدفها الأول إبادة المسلمين أو تحويلهم إلى النصرانية ،وبالتالي تحويل هذه الجزر إلى جزر نصرانية تابعة للحكومة الأسبانية المركزية ، ومع تواتر الحملات العسكرية الضخمة تمكن الأسبان من السيطرة على المملكة الإسلامية في إقليم الشمال ( لوزون) وعلى غيرها من الأقاليم .
لقد دام احتلال الأسبان للفلبين حوالي أربعة قرون خُير خلالها معظم السكان بين اعتناق الديانة النصرانية أو الإبادة كما حدث في الأندلس .
وفي بدايات القرن الماضي (1315هـ) ورث الأمريكيون السيطرة على الفلبين من الأسبان إلا أنهم سلكوا اتجاهاً أشد خبثاً والتواء من طرق الأسبان المباشرة في الاستعمار ، وتمكنوا من إحداث تأثير كبير في مختلف نواحي الحياة الثقافية والسياسية والاجتماعية ، فعلى سبيل المثال :فقد دفعت عشرات المستثمرين إلى المناطق الجنوبية لترسيخ تواجدهم فيها وإحكام السيطرة عليها من خلال الشركات التجارية .
ومن الطرق الأشد تأثيراً على المسلمين كانت طريقة الاستيطان ، إذ قامت الحكومة بتوطين النصارى في أراضي المسلمين بالقوة أو بالخداع القانوني ، واستغل بعض هؤلاء خيرات البلاد عبر تأسيس شركات لقطع الأخشاب من الغابات وبيعها داخل الفلبين وخارجها ، واستطاعوا تكوين ثروات طائلة ، مما ساعد على نشر النصرانية في المناطق الإسلامية الجنوبية ،لقد كان المسلمون عشرة أضعاف النصارى إلا أن المعادلة تغيرت الآن وأصبح المسلمون أقلية ولا حولا ولا قوة إلا بالله .
أيها المسلمون : وفي أواسط القرن الماضي استقلت الفلبين ، ولكن بعدما زرع المستعمر الأمريكي حكومة نصرانية تخلفه في حربه ضد المسلمين ، استقلت ولم يتغير من الواقع شيء ، بل زاد الجبروت والظلم والطغيان تجاه المطالب الإسلامية .. دون استعمال أي حظ من المحادثات أو انتحاء منحى التهدئة ، حتى جاءت حكومة ماركوس التي أنهكها صمود المسلمين ، وطمعت في الدعم العربي والإسلامي بتبنيها قضية الحوار كحل أساسي للقضية ، فجرت عدة اتفاقيات ، ولكن وللأسف الشديد كانت هذه الاتفاقيات حبراً على ورق ، واستمر القمع والقتل والتشريد لأهل الإسلام هناك ، حتى جاءت رئيسة الحكومة الحالية ، والتي اتخذت من عملية السلام والتنمية ..وسيلة لحرب شاملة على المسلمين، وكان ثمن تحقيق السلام إراقة دماء الشهداء ودموع الأطفال الأبرياء ،الذين تركهم آباؤهم بدون مشرب أو مأكل ،أو مسكن أو مأوى .
ولو تراهم حيارى لا دليلَ لهمْ …. عليهمُ من ثيابِ الذلِّ ألوانُ
فلو رأيتَ بكاهُمْ عند سلبهم …. لهالك الأمرُ واستهوتْكَ أحزانُ
يا رُبَّ أمٍّ وطفلٍ حيلَ بينهُمَا …. كـمـا تُفَرَّقُ أرواحٌ وأبدانُ
لقد شردت اتفاقيات السلام ووقف إطلاق النار مئات الآلاف من الأبرياء ، ففي رمضان الماضي قامت القوات الحكومية باحتجاز زوجات بعض المجاهدين ومارسوا معهن أبشع الممارسات اللاإنسانية ، وبعد أيام من التعذيب والإهانة ، طالبت السلطات الفلبينية من أزواجهن دفع مبالغ باهضة وتسليم أسلحتهم مقابل فك أسر زوجاتهم ، وقد تكررت هذه الممارسات الوحشية في عدة قرى ،فلك الله يا بلاد الإسلام!!
وجدير بالذكر أن من استراتيجيات القوات الحكومية أن تنتقم من عشرات الآلاف من المسلمين المدنيين الأبرياء مقابل مقتل جندي واحد من جنودها ، وتدمير عشرات القرى مقابل ضرب قاعدة من قواعدها العسكرية ، ففي محافظة سولو قامت قوات الجبهة الوطنية باحتلال قاعدة اللواء الرابع للجيش الفلبيني في مدينة هولو ، فكان رد القوات الحكومية أن أمطرت المدينة وضواحيها بالقنابل والمدافع والطائرات والدبابات ، والمدنيون هم الضحية الأساسية ، إن لم نقل الهدف الأساسي .
وفي شمال كوتاباتو هجمت القوات الحكومية على موقع من مواقع مجاهدي الجبهة الإسلامية ، وعندما ردت قوات الجبهة الإسلامية ، قامت القوات الحكومية بضرب اثنتي عشرة من قرى المسلمين ، حتى اضطر المواطنون في تلك القرى إلى الفرار إلى المستنقعات المجاورة ، تاركين وراءهم محاصيلهم الزراعية وممتلكاتهم الخاصة .
أيها الأخوة في الله : لقد كانت مفاجأة للعالم الذي لم يكن يتابع الوضع الفلبيني لكثافة الأخبار المتعلقة بالأحداث العالمية الكبرى ، وخاصة الحملة الأمريكية على أفغانستان ، حتى بدا الوضع في الفلبين بالنسبة لتلك الأحداث الجسام شأنا شديد الخصوصية لا يأبه له أحد من ذوي الاهتمام بقضايا الأمة .
لكن المتابع للشأن الفلبيني لم يكن ليغفل هذا الانفجار المتوقع ، خاصة بعد أن تصاعدت النذر باحتمال توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية للجماعات الإسلامية التي تطالب بحقوقها المسلوبة ، وقد تعهد الرئيس الأمريكي بتقديم نحو مئة مليون دولار كمساعدات أمنية ، وأكثر من مليار دولار في شكل معونات تجارية ، وأضاف أنه يمكن أن يطلب من الكونجرس الموافقة على رفع المساعدات العسكرية لبلادها بعشرة أضعاف مستواها الحالي. وأوضح مسؤولون في البنتاغون أن قوات أمريكية قوامها ستمائة وخمسين جندياً وضابطاً منهم مئة وستون من القوات الخاصة ، توجهت إلى الفلبين لتدريب جنود فلبينين لمواجهة الجماعات الإسلامية،وزجت بعشرات الطائرات والدبابات والمدافع ، بدعو تدريب القوات الفلبينية في مواجهة الإرهاب !! ومتى تعودنا منهم الصدق في الأقوال ؟!! والوفاء بالعهود والمواثيق ؟!! فنسأل الله تعالى أن يحمي المسلمين في تلك البقعة وغيرها من بقاع العالم من كيد عدوهم وإن يعجل لهم بالنصر والتمكين .
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم

الخطبة الثانية

أيها الأخوة الأفاضل: لقد باتت الحملة الأمريكية على مسلمي الفلبين وشيكة ، وهي قاب قوسين أو أدنى ، فقد جمع الأعداء جموعهم ، وهيئوا أمرهم، للفتك بهذه الفئة المسلمة والقضاء على الدعوة بحجة الإرهاب ، والقضاء على الإرهابيين ،لابد أن نعلم أيها المسلمون أن المستهدف في الفلبين هو الإسلام ..سواء الجهاد منه أو الدعوة أو التعليم أو الاقتصاد أو الإعلام ، ولكن على مراحل ، بداءً بالجهاد حيث إنه ذروة سنام الإسلام الذي ينال به المسلمون عزتهم وكرامتهم ، ثم يأتي غيره تباعاً متى ما كسرت شوكت المجاهدين ،وقضي على قوتهم .
أيها الفضلاء : لقد ارتفعت الأصوات في العالم بالإدانة والاستنكار على عمليات الخطف التي يقوم بها هؤلاء المقاتلون، واستدعت تلك العمليات التي يقوم بها أولئك المقاتلون تكاتف الجهود المحلية والإقليمية والدولية دون النظر في الأسباب التي دعت هذه الفئة المسلمة للقيام بهذه الأعمال ، وإني أتساءل بصدق.. ألا يعد اختطاف شعب مورو بأسره ، عقيدته وأرضه ، وعرضه وثروته ،وثقافته وحريته ، أشنع الجرائم وأبشعها ؟!!
لماذا ندين ونشجب ممارسات المجاهدين ، ونسكت عن الممارسات الظالمة للحكومية الفلبينية ومن ورائها الإدارة الأمريكية ضد المسلمين ، إننا نطالب بإعادة النظر في الحقوق المسلوبة ، والحريات المهدرة ، والكرامة الممتهنة ، والأراضي المغتصبة ، والعقيدة المحاربة .
إننا لا نلوم هذه الجماعة المسلمة في مدافعتها للظلم الواقع عليها ، وإنما اللوم على الحكومة الفلبينية التي خَلقت هذه المشاكل ، ونؤكد في هذا الصدد أن الحكومة الفلبينية إذا أرادت أن تسيطر على الموقف ، فإن على صناع القرار في حكومة مانيلا مراجعة سياساتهم تجاه قضية شعب مورو ، وعليهم أن يتذكروا وألا ينسوا أن هذه القضية لها تاريخ طويل ، وسوف تتطور إلى أسوء في حالة استمرار سياسة الحكومة الخاطئة الظالمة .
أمة الإسلام : إن إخوانكم هناك تكالبت عليهم القوى الداخلية والخارجية ،وهم بحاجة جد والله ماسة إلى وقفة جادة ، نعم وقفة جادة ؛ لنشر قضيتهم ، وإثارتها في المجالس والمنتديات ، وإيصال ما يحتاجونه من الدعم والتبرعات ،قبل أن يقع الفأس على الرأس ، وقبل أن تتكاثر الجراح ، وتسفك الدماء ، وتقطع الأشلاء ، وقبل أن يحاط بهم من كل جانب ،وقبل أن نندم حيث لا ينفع الندم ، كفى تفريطاً وخذلانا لإخواننا المسلمين ، لقد وصلت إمدادات النصارى للقضاء على الفئة المؤمنة فهل تصل إمدادات أهل الإسلام لإخوانهم ؟ لقد جاد النصارى بكل ما يملكون لدعم إخوانهم فهل نجود نحن ببعض ما نملك ؟ لقد هب النصارى بأسلحتهم لنجدت بني قومهم فهل نهب لنجدت إخواننا بالنفس والنفيس ؟
إننا مطالبون بنصرة إخواننا هناك وإن لم نقف معهم في محنتهم وكربتهم فإننا متوعدون بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ما من مسلم يخذل امرءا مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته " رواه أبو داود .
إن وضع المشردين واللاجئين هناك في ظروف حرجة للغاية ، لا يملكون قوت يومهم ، ولا ما يكتسون به من البرد الشديد ، في قمم الجبال مساكنهم ، وفي الأدغال والمستنقعات ملاجئهم ، يموت الآلاف من الأطفال وكبار السن بسبب الأمراض المنتشرة، إنها ظروف ومعاناة قاسية ، لقد ازدادت معاناتهم بسبب التعتيم الإعلامي الرهيب على قضيتهم ، وفي بعض الأحيان قد تتناول بعض وسائل الإعلام الحديث عنهم ؛ولكن بالتشويه وقلب الحقائق ، وإذا اهتمت بهم بعض المنظمات الإنسانية الإغاثية فتستغلهم في جلب الأموال الطائلة لخدمة المصالح والأهداف التنصيرية والصليبية .
آه من لوعةٍ بقلــبي تلظَّى …. آه من غصةٍ بحلقي تردَّد
آه من حسرةٍ تُذيب ضلوعي …. آه من أدمعٍ تكادُ تجمَّد
أيها المبارك : هؤلاء من أبناء أمتك الإسلامية ، أوذوا وأخرجوا من ديارهم وعانوا وشردوا من أجل أنهم قالوا : ربنا الله ثم استقاموا ، ولسان حالهم يقول : أنقذونا قبل أن نفقد هويتنا الإسلامية ، وساعدونا لإخراجنا من معاناتنا ، اخلفونا في أهالينا بخير حتى نتفرغ لقتال عدونا !! ولا تنسوا قول نبينا صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " " وبقوله صلى الله عليه وسلم :" ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
اللهم انصر إخواننا المجاهدين في الفلبين ..اللهم احفظهم من كيد الكائدين ، اللهم ثبت أقدامهم ، واربط على قلوبهم ، وأنزل السكينة عليهم ، اللهم أنزل عليهم نصرك وفرجك ،اللهم اكبت عدوهم ، ومزق شملهم ، وفرق جمعهم ، وانزل الرعب في قلوبهم ،اللهم لا تقم لهم راية ، و لا تحقق لهم غاية ، واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية ..

الفجر الصادق
18-03-2002, 04:32 PM
جزاكم الله خيرا اخي الفاضل ....

ما من مسلم يخذل امرءا مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته

ها هو رسولنا صلى الله عليه وسلم ينادينا

فهل من مجيب ...!!!

BackShadow
18-03-2002, 11:09 PM
اخي العزيز ابو فهد

جزاك الله الف خير على هذا الطرح والنقل الرائع

واسئل الله ان ينصر المسلمين في كل مكان

وان يبعد عنا الظلم والمعتدين ... انه سميع مجيب

مع تحياتي