المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قتلوا عبير بلا ذنب !!!



نفسي عزيزه
23-01-2007, 01:25 PM
لم تكن عبير تعلم أن نهايتها بهذا الشكل وبهذه القسوة
بعد سنين من الانتظار تم زواج عبير من زوجها الذي انتظرته طويلاً وبعد خطوبة طويلة
عاشت عبير اياماً سعيدة مع زوجها
ومنّ الله عليها بحمل هو الأول لها
كانت تحلم كبنات جنسها أن تحمل لقب أم
كانت فرحتها كبيرة وهي تحمل في أحشائها ابن سيكون عوناً لها
كانت تنتظر بفارغ الصبر ظهوره على وجه الدنيا كي يزدان عقد حياتها بجوهرة غالية


في آخر أيام حملها بل حياتها
وحين حانت موعد ولادة عبير
تم التوجه بـ عبير وهي تتألم بشدة إلى المستشفى بسرعة عالية
تم بعد ذلك دخولها إلى غرفة الولادة وهي تتضرع إلى ربها بإنفراج الكربة
كانت والدتها تُراقب الموقف عن قرب وتتألم كذلك وهي ترى إبنتها تصرخ من الألم
كانت الأم تسمع صوت عبير وهي تصرخ
وأخبروها أن عبير ستلد طبيعي
ولكن ماحدث ان الأمر تبدّل بعد أن واجهت الأم دكتور يدخل للغرفة
فسألته الأم : من انت ؟
فرد عليها : انا طبيب التخدير
وأخبرها أن عبير ستكون ولادتها قيصرية
ودخل دكتور التخدير في غرفة الولادة وهى لاتحتوي على تجهيزات غرف العمليات
فكيف ستتم ولادة عبير بعملية في غرفة غير مجهزة ؟
هذا ماكان يدور في ذهن الأم من أفكار .. ولكن كان يقطعها صرخات عبير وتألمها
في إحدى الصرخات أحست الأم بألم كبير لأن هذه الصرخة قوية جداً وبعدها انقطع الصوت
وهو مازاد قلق الأم على ابنتها
ظلت لنصف ساعة وتم إخراج الطفل وقالوا ولادة طبيعية والولد سليم
فسألتهم الأم : وعبير ؟
فلم يتم الرد عليها وتجاهلوها
ظلت الأم 3 ساعات تنتظر الخبر ولا أحد يرد
فدخلت إلى غرفة الولادة بنفسها ونظرت إلى عبير فإذا هي عارية تماماً وليس عليها أثر عملية
ولكنها لاحظت انتفاخ رأس عبير وتورمه
وعندما اقتربت وجدت أن عبير قد فارقت الحياة
ودعت عبير حياتها بعد أن أُغتيلت على أيدي أناس لايعرفون من الطب إلا المادة ..
ودعت عبير حياتها وتركت خلفها ابنها عبدالله الذي سيكبر وسيقول من قتل أمي ؟
ودعت عبير حياتها بعد أن قدمت هديتها الغالية إلى زوجها الذي أحبته ..
رحمك الله ياعبير .. رحمك الله ياعبير

بعد أن سألوا أهلها عن أسباب الوفاة لم يجدوا من يرشدهم أو يوضح لهم
بل تم حجز عبير داخل الثلاجة لمدة 15 يوماً لم يستطع أياً كان مشاهدتها
وتم رفع قضية من قبل الأب على المستشفى وردوا بأن عبير ماتت اثناء العملية (أي عملية ؟ )
وبدأ الأطباء هناك بتلفيق القصص حول قتل عبير .. كل يذكرها بسيناريو مختلف
وأنكر المستشفى شهادة الأم بان هناك طبيب تخدير قد دخل على عبير وقالوا بأن الأم تتوهم هذا الشي من أثر الصدمة
ولكنهم لم يعلموا أن هناك رب كريم مُطلّع هو من سيأخذ حق عبير ممن أغتال عبير
وهو يعلم ماذا حدث بالضبط وهو يعلم السر وأخفى .. سبحانه

وكذلك اتضح ان طبيبة التخدير لاتملك صريح لممارسة المهنة
وكذلك طبيبة النساء والولادة لاتملك تصريح ممارسة المهنة
هو فعلا قمة التهاون والعبث ولامن محاسبة المراقبين على هذه المستشفيات الوهمية

لازالت قضية عبير معلقة مابين شكاوي الأهل وردود لاتسمن ولاتغني من جوع من الجهات المسئولة
وإن كنت من خلال متابعتي للقضية بلغني امس انه تم إغلاق المستشفى نهائياً
علماً أن أقارب عبير قد ابلغوني بإغلاقه مسبقاً مرتين ؟؟

هل يُعقل أن يُغلق مرتين لأسباب بالتأكيد جوهريه
ومن ثم يتم فتحه لينتظروا ضحايا جديدة ؟
لقد كانت عبير ضحية هذا الافتتاح ولم يعتبروا بالحوادث السابقة
ماذا ننتظر بعد ذلك ؟
من المسئول عن إفتتاح المستشفى بعد أن تم إغلاقه سابقاً ؟
ألهذه الدرجة أصبحت ارواح المسلمين رخيصة وتجارة بيد كل من لايملك ضمير ؟
من يكون هذا الشخص الذي يوقع ويأمر بافتتاح المسشفى وهو قد أُغلق مرتين وليست مرة واحدة ؟

ماقرأتموه أعزائي لم يكن قصةً من وحي الخيال
ولم يكن حدثاً في دولة تعيش في أدغال أفريقيا

إنما وقع في مملكتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية وملكها العادل عبدالله بن عبدالعزيز
الذي اقسم أن يحكم بالعدل عندما تولى مقاليد الحكم
الذي يملك لقب ملك الانسانية
الذي يحمل في قلبه كل خير ونية طيبة
طلبنا ياملكنا أن يتم النظر في القضايا الصحية وقضية عبير شخصياً
والتحقيق في هذه القضية والحكم فيها شرعياً فمن قتل عبير لابد ان يحاكم لا أن يُكف عن العمل فقط
نحن ياملكنا لانريد أن يفقد وطننا ابنائه وبناته في مستشفيات تنهب الجيب قبل العلاج
ونعلم تماماً أنك لو علمت بما حدث لن ترضى وكم هي أمانينا ان تصلك القضية ودعواتنا لمن كان السبب في إيصالها

أخيراً
الحدث كان في مدينة جدة
في مستشفى خاص اسمه (صديقه) حي بني مالك
بالقرب من شارع فلسطين

وماكتبت هذه القصة الا بعد أن وافاني اقارب عبير بكل التفاصيل
ونحن هنا بدورنا ننشر الحق ولانرجو مقابلة الا الدعاء
ونسال الله أن يتغمد عبير بواسع رحمته
وأن يصبر والديها وزوجها
وأن يحفظ ابنها الصغير ويجعله قرة عين والده

وهذه صوره خاصه لعبدالله ابن عبير

http://www.mddes.com/vb/uploaded/1_3beer1.jpg

وهذه صورة زوج عبير أعانه الله

http://www.mddes.com/vb/uploaded/1_3beer2.jpg


أرجو من كل من يقرأ الموضوع نشره في جميع المنتديات ليكسب الأجر
علماً أن أي تطور في القضية سأكتبه لكم هنا في نفس الموضوع باذن الله

كتب المشرف العام لساحات الغروب v.i.p

zadi
23-01-2007, 03:37 PM
____________________


سيبقى الحال كما هو عليه طالما :
ـ أرخص ما في هذه البلاد هو روح الإنسان !!!
ـ الضمير الغائب والمغيب !!!
ـ إنعدام الرادع القوي .
ـ المتنفذون الذين يصولون ويجولون ولا حسيب أو رقيب
ـ الأنظمة التي عفى عليها الزمن وأكل وشرب .
ـ الأحكام الشرعية التي لازالت تنظر إلى روح الإنسان = 100000 ريال ( الدية الشرعية ) فقط لاغير .
ـ الدخول والخروج من البلد الذي يكون أسهل من شرب كأس من الماء !!!
و
حسبنا الله ,,,

أشكرك

بلوتوث
23-01-2007, 04:25 PM
لا حول ولا قوة الا بالله
.
.
انها والله لقصة مؤثرة تدمع لها العين
.
.
وعبير انما هي ضحية من ضحايا الطب التي لا تعد ولا تحصى
.
.
نعم ... لامبالاااااااااااااه ... لامبالاااااااااااااااااه
.
.
اللهم أرحم من مااااااااااات ... وأرفق بعبيدك ... من هؤلاء ... السفاحين
.
.
انا وانا اليه راجعون
.
.
أختي
.
.
][®][^][®][Nobasha][®][^][®][
.
.


جزكِ الله خيراً لما نقلتِ وجعلهخ في ميزان حسناتك
.
.
واسأل المولى عزوجل
.
.
أن يمر ماكتبتِ ونقلتِ على نظر أولي الأمر ... لكي نجد حلاً لهذه المأساه
.
.
تحياتي

نفسي عزيزه
24-01-2007, 12:21 PM
مشكورين على المرور الطيب

و جزاكم الله ألف ألف خير

يارب العالمين

مياسة العـود
24-01-2007, 12:57 PM
لا حول ولا قوة الا بالله ..

الله يرحم عبير يارب ويرزقها الجنة ونعيمها .. ويعوض ولدها وزوجها كل الخير ..
ويجبر والديها ويبرد قلبهم ..

اللهم آآآآمين ..

اصلا هالمستشفى بصراحة ماتسوى الروحة لها .. وسمعت من احد الأقارب
أن صاحبتها اصلا هندية والله مااسلم عمري لها لو تصير بروفسورة بعد .. يعني مستشفاها مخلينها لفئة معينة من المرضى منهم وفيهم من بني جنسهم .. حتى هم ما يروحولها ترى ..

تحياتي: myoty

ألنشمي
24-01-2007, 10:26 PM
000
00
0


رحمك الله ياعبير .. رحمك الله ياعبير



وجبر مصاب والديك


وزوجك


لاحول ولا قوة الا بالله



صدق اخوي زادي


بكل ماقال



انا لله وانا اليه راجعون

الطائر الخجول
27-01-2007, 01:35 PM
حسبي الله ونعم الوكيل