جنـــة
13-08-2002, 01:39 PM
و لتكن الكذبـــــــة الاجمل والاخيرة ...!!!!
على غير كل النبض...!!
وقدر الامكان..ساستعين بالحزن ضدك...و قدر اللاممكن ساتدثر بك ضد جميع اشجاني...و كل ما لم تقدر عليه حروفي...هو لغتي الخصبة في جدب قلبك..وعلى غير كل المعتاد ..وقبل ان اجرب الاستقالة من حصار عينيك..وفك كل نبضك الملغم مساء في كف قصيدة .. ادرك تمام الشك ان لحظة واحدة تظل فارقة بين التملص من كل ما تقمعه عذاباتي فيك بداخلي و تستبيحه هذه اللحظات المسترقة مني اليك..و بين ان اغدو غزالة نبض في فيافي قلبك لا يقبضها قناص مهما تعلم من فنون الرماية...
قبل ان اتورط في كل نبض تفضحه يداك ..تلك المفاتيح القمرية على السماء...تلك المستنفرة لحواس الوقت و الفرح و الأشياء
قبل كل هذا ..و ذاك ..دعني احكي لك شيئا...و لتكن الحكاية الاخيرة...
دعني ..استدرك معك كل القصص التي مرت بها كيانات الخفق الداخلي ولاكن اول امراة تسطر هذا الاعتراف و اخر النساء المولعات بكشف الحقيقة..
قبل ان انام هذا المساء...
سافكر في مغبة الانتصار عليك لو اني كذبّت اسطورة قوتك الساخطة و اطفات غرورك المخملي...سافكر في كل ما سيترتب عن هذا التمرد المجنون مني و دعني هذا المساء خالصة لعينيك..اتفرد بهما لوحدي دون ان يتدخل الشغب في كل الذي تفعله بي هاته الاهداب...
ما زلت استطيع ان اشعر بالفخر و انا استعيد كل الذي مضى و اعرف ان المدن التي لم يطاها القلب معك ..لم تعرف فتوحات نبضية ابدا و لن تعرف...
و دعني اسال ايضا عن كل هذا الحزن الأرستقراطي ( هي...) ذاك الذي عبرت فيه اليك و انت تقلبني كزوراق دفترك الوردي المليء بالخربشات ...
قبل ان اعرف لغة الشعر كنت اعرف لغة الفرشاة و كان الافق حلمي في الوصول الى عينيك..لم اقرا يوما عن قواعد الرسم و لم اعرف كيف يمكن ان اعشق الالوان و لا كيف لي ان اعانق هذه العلب اللونية و الترابية و ان استسيغ االاقلام الملونة مثلما تستسيغ الطبيعة جميع تقلبات الفصول ..في كل لون معنى لحياتي معك و مع الورق و مع البياض و مع هذه الحجرة التي ادخلها هاربة من الوقت و من الموت و من الصمت لاعرف كيف يمكن ان افرغني على البياض..
كفاي ...
كم قلتَ فيهما..كم تحدثتَ عن الأنامل التي تفتح كل ازرار الشوق و تعرف كيف ترسمك و ترسمني في لغة الأحبار التي ادخلها راهبة في ديري المبهر كالمستحيل.
لغتي معك لم تكن حالة وقتية ..لم تكن مطالبة شرعية بلا شرعية الفرح ..لم تكن غير هذه الرغبة في ان اصرخ من العمق أني أنثى لم تشا أن تموت ككل أوراق الخريف الصفراء..
لغتي معك ..حصان جموح تركبه الامكنة الدافئة فينا ..بحجم برق و بريق ...و عاصفة و رق تهزني من البوح الى الروح ...
لغتي معك جوع الانامل الى نوتات اللهفة ...شوق الاصابع الى الوان الحكاية ...وجد القلب الى خبز الامل ..
- معي ستستدركين الكثير من ازمنة الفراغات باعمارك الباهتة..
كانكَ بهذا نفخت رماد الذكرى في عيني نسياني ...و مضيت دون ان تسالني ..كم من الوقت احتاج لاعيدني الى الرعيل الاول من الحياة...!!!!
معك..ساستدرك كل الذي هرب مني في لحظات سهو لا اذكر الا اني كنت قد سمحت لها ان تسرقني من الحياة و ان تنقلني الى حيث تموت الرغبة في كل شيء حتى في الهذيان..
معك عدت لاطلب العذر من اوراقي على الهجران و اتودد للفرشاة ان تعذر جفوتي ..فقد كنت حبيبة قليلة الوفاء لولاك ..
معك ..
تعلمت ان ارسمني من جديد بلغة حية...بنبض متجدد..تعلمت ان أعيشك لاعيشني اطول فرح ممكن ...
والتقينا......
المدينة التي ضمتنا بعد كل تلك اللقاءات المصادفة كانت حلما اخرا في منطوق الروايات الجميلة...كنت و انا اتركني فيها ..لتستلمني الازقة و الامكنة..امراة اخرى تكتشف لغة الركض في شوارع الممكن الجميل ..
امراة اخرى..وكنت انت رجل اخر غير الطفل العاقل جدا في هذيان ..ذاك الذي حاصرتني عيناه و عيون قصائده حيث مضيت...كان يكفي ان اتصفح جريدة الصباح لاعرف انك انت ايضا هنا واتاكد ان قدري ..قدرك الذي يصر على ان نلتقي ..
كان الوقت الفاصل بيني و بينك..مشوار عمر ...و كنت انت ذلك الرجل الذي تاتي مواعيده على حين لهفة..جميع مواعيدي معك ..تلك المرسومة اما على ظهر جريدة او على قلب صدفة ...
كان الوقت الفاصل بين العمرين لا يزال طويلا و كنت اعرف ان صراعي مع الدقائق سيبدا الان و اعرف اني ساجوب كل هذه الامكنة لاقتل عدوا طلع من بين رفوف العمر اسمعه الوقت..
بعد ساعة او اكثر ..ستدهشني عيناك من جديد ..و سارقب ككل الجالسين امامك ..كيف تقرا هذه الجراح..و كيف يطلع الحرف من بين شفاهك المتعبة و كيف تكون الحروف عصافير حارقة تغني لحنا موجعا..بعد ساااعة او اكثر ..سارى كيف تقلب الصفحات كما اقلب الذكريات الان ..تلسعني اناملك التي طالما لعبت باوراقي و اشيائي ..طالما بعثرتني و لملمتني ..طالما قربتني و ابعدتني ..طالما نقلتني باشرعتها الى مراكب اللحظة الاجمل..يداك من علمتني الحياة و علمتهما الثورة على الورق و على الرتابة.
بعد ساعة سازور متحفي الجميل الذي تركت به اخر مرة هذا القلب ..و ساعلن لعينيك الواسعتين دهشة و حزنا اني هنا..و اني لم اغب كثيرا عن قطارات الخفقان الاا لاحضر من جديد ..مرتبكة..مرتعشة ..الفرح الطفولي الذي نسيته منذ اخر عيد اقتنيت فيه فستانا مزهرا عادت راكضة مجنونة لاهثة بي و انا امر من اركان القاعات ابحث عن أي شيء يدلني عليك ...و يكفي لارى اعلانا على احدى الجدران لاعرف اني الى عيونك وصلت ...
كنت هادئا و انت تخطو خطواتك نحو الاعلى ..كم جميل ان ترتقي كاي فضاء اتطلع اليه و اخشى ان لا ادركه ..جلستك الهادئة ..كفاك و هما تضغطان على زر المحفظة و تخرجان قلبي من بين الورق..اوراقك المرتبة من فوضاي ..عيناك المحتجة على طول غيابي عنهما ..شفتاك الباحثتان عني من بين كل الضمأ ...وجهك المتهم بالبراءة المفرطة في ادانة صمتي..كل هذه الاشياء ..اخذتني من حرفك .. من صوتك ..من نظرة الكبر و انت ترى العيون ترقب نبضاتك المشكلة شعرا هذا المساء..
لم تكن القاعة مليئة بعد..اعرف اننا في زمن يباع فيه الشعر ملفوفا في موت السمك بسوق المدينة و اعرف ان القصائد تئن عند كل تاجر لف في قلبي او قلبك ما يشبع البطون و اعرف ان الكتابة اصبحت كالتهريب ..ان اوقفنا على حدود الكلام أقاموا علينا حد النفي من زمن الدهشة..
بعض الذين جاؤوا كانوا يقلبون اوراقهم ..فيهم من سيقرا شيئا و فيهم من يبحث في ذاكرة الورق عن اشيائه الحميمة ..و حدي كنت اعرف اني بين اوراقك مختبئة ..و اني ساراك بعد لحظات و اني ساتاكد الان من ان كل الذي اربكني منذ العمر الذي صادفتك فيه في اول امسية احضرها..كانت فعلا عيناك او شيء مخبوء فيهما لا يتوانى عن قهري و استعبادي ..
استدركت نفسي و تفاجات اني كنت الوحيدة التي لم تصفق لك طيلة الوقت..كنت ماخوذة بك عن حرفك..كنت اشعر ان المرور اليك لا يحتاج الى قصيدة ..انه يحتاج الى ثورة..و انا ارغب الان في المضي الى فرشانتي و ارواقي الى الواني و احباري ..كي اعبر اليك..
استدركت نفسي و أدركت اني لم اسمع من شعرك الا ما اتوقف الان عنده ..و انا اراني في حرفك و اشعر ان هذا الكلام الموزون لي ..و هذه عيناك تؤكد انها لي و كل سؤالاتك القلقة في النص و كل الكلام الذي تقوله لهفتك و تصادق عليه ...تشير باصبع الحلم لتقول انها لي ...
كنت ماخوذة بكل شيء الا ان انتبه اني اتورط في المرور سريعا اليك و اني استمر الان في الانبهار الذي قد يكون بداية وجعي الاكبر..
و بقيت انتظر ان تقول اكثر..ان يمر الوقت و انت لا تخاطب احدا سواي..و انت لا تقرا الا لي ..و انت لا تكتب الا عني..و انا التي لم تعرف عنك لحد الان غير اسمك وغير انك شاعر مفتون بالكحل و النبض و النساء ..و انك كتبت يوما عني و اني كنت كثيرا مأخوذة بك ..فهل يكفي هذا كي نحب؟؟؟
بعد سنة ..او اكثر.. .كنت توقف سيارتك أمام بائع الحلوى و تلف لطفلتك ما اشتريته لها من بائع الحي في آخر نص كنت كتبته لك شوقا ذاك المساء... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هي..حروفي..و نبضي... جنة
مع كل الود
على غير كل النبض...!!
وقدر الامكان..ساستعين بالحزن ضدك...و قدر اللاممكن ساتدثر بك ضد جميع اشجاني...و كل ما لم تقدر عليه حروفي...هو لغتي الخصبة في جدب قلبك..وعلى غير كل المعتاد ..وقبل ان اجرب الاستقالة من حصار عينيك..وفك كل نبضك الملغم مساء في كف قصيدة .. ادرك تمام الشك ان لحظة واحدة تظل فارقة بين التملص من كل ما تقمعه عذاباتي فيك بداخلي و تستبيحه هذه اللحظات المسترقة مني اليك..و بين ان اغدو غزالة نبض في فيافي قلبك لا يقبضها قناص مهما تعلم من فنون الرماية...
قبل ان اتورط في كل نبض تفضحه يداك ..تلك المفاتيح القمرية على السماء...تلك المستنفرة لحواس الوقت و الفرح و الأشياء
قبل كل هذا ..و ذاك ..دعني احكي لك شيئا...و لتكن الحكاية الاخيرة...
دعني ..استدرك معك كل القصص التي مرت بها كيانات الخفق الداخلي ولاكن اول امراة تسطر هذا الاعتراف و اخر النساء المولعات بكشف الحقيقة..
قبل ان انام هذا المساء...
سافكر في مغبة الانتصار عليك لو اني كذبّت اسطورة قوتك الساخطة و اطفات غرورك المخملي...سافكر في كل ما سيترتب عن هذا التمرد المجنون مني و دعني هذا المساء خالصة لعينيك..اتفرد بهما لوحدي دون ان يتدخل الشغب في كل الذي تفعله بي هاته الاهداب...
ما زلت استطيع ان اشعر بالفخر و انا استعيد كل الذي مضى و اعرف ان المدن التي لم يطاها القلب معك ..لم تعرف فتوحات نبضية ابدا و لن تعرف...
و دعني اسال ايضا عن كل هذا الحزن الأرستقراطي ( هي...) ذاك الذي عبرت فيه اليك و انت تقلبني كزوراق دفترك الوردي المليء بالخربشات ...
قبل ان اعرف لغة الشعر كنت اعرف لغة الفرشاة و كان الافق حلمي في الوصول الى عينيك..لم اقرا يوما عن قواعد الرسم و لم اعرف كيف يمكن ان اعشق الالوان و لا كيف لي ان اعانق هذه العلب اللونية و الترابية و ان استسيغ االاقلام الملونة مثلما تستسيغ الطبيعة جميع تقلبات الفصول ..في كل لون معنى لحياتي معك و مع الورق و مع البياض و مع هذه الحجرة التي ادخلها هاربة من الوقت و من الموت و من الصمت لاعرف كيف يمكن ان افرغني على البياض..
كفاي ...
كم قلتَ فيهما..كم تحدثتَ عن الأنامل التي تفتح كل ازرار الشوق و تعرف كيف ترسمك و ترسمني في لغة الأحبار التي ادخلها راهبة في ديري المبهر كالمستحيل.
لغتي معك لم تكن حالة وقتية ..لم تكن مطالبة شرعية بلا شرعية الفرح ..لم تكن غير هذه الرغبة في ان اصرخ من العمق أني أنثى لم تشا أن تموت ككل أوراق الخريف الصفراء..
لغتي معك ..حصان جموح تركبه الامكنة الدافئة فينا ..بحجم برق و بريق ...و عاصفة و رق تهزني من البوح الى الروح ...
لغتي معك جوع الانامل الى نوتات اللهفة ...شوق الاصابع الى الوان الحكاية ...وجد القلب الى خبز الامل ..
- معي ستستدركين الكثير من ازمنة الفراغات باعمارك الباهتة..
كانكَ بهذا نفخت رماد الذكرى في عيني نسياني ...و مضيت دون ان تسالني ..كم من الوقت احتاج لاعيدني الى الرعيل الاول من الحياة...!!!!
معك..ساستدرك كل الذي هرب مني في لحظات سهو لا اذكر الا اني كنت قد سمحت لها ان تسرقني من الحياة و ان تنقلني الى حيث تموت الرغبة في كل شيء حتى في الهذيان..
معك عدت لاطلب العذر من اوراقي على الهجران و اتودد للفرشاة ان تعذر جفوتي ..فقد كنت حبيبة قليلة الوفاء لولاك ..
معك ..
تعلمت ان ارسمني من جديد بلغة حية...بنبض متجدد..تعلمت ان أعيشك لاعيشني اطول فرح ممكن ...
والتقينا......
المدينة التي ضمتنا بعد كل تلك اللقاءات المصادفة كانت حلما اخرا في منطوق الروايات الجميلة...كنت و انا اتركني فيها ..لتستلمني الازقة و الامكنة..امراة اخرى تكتشف لغة الركض في شوارع الممكن الجميل ..
امراة اخرى..وكنت انت رجل اخر غير الطفل العاقل جدا في هذيان ..ذاك الذي حاصرتني عيناه و عيون قصائده حيث مضيت...كان يكفي ان اتصفح جريدة الصباح لاعرف انك انت ايضا هنا واتاكد ان قدري ..قدرك الذي يصر على ان نلتقي ..
كان الوقت الفاصل بيني و بينك..مشوار عمر ...و كنت انت ذلك الرجل الذي تاتي مواعيده على حين لهفة..جميع مواعيدي معك ..تلك المرسومة اما على ظهر جريدة او على قلب صدفة ...
كان الوقت الفاصل بين العمرين لا يزال طويلا و كنت اعرف ان صراعي مع الدقائق سيبدا الان و اعرف اني ساجوب كل هذه الامكنة لاقتل عدوا طلع من بين رفوف العمر اسمعه الوقت..
بعد ساعة او اكثر ..ستدهشني عيناك من جديد ..و سارقب ككل الجالسين امامك ..كيف تقرا هذه الجراح..و كيف يطلع الحرف من بين شفاهك المتعبة و كيف تكون الحروف عصافير حارقة تغني لحنا موجعا..بعد ساااعة او اكثر ..سارى كيف تقلب الصفحات كما اقلب الذكريات الان ..تلسعني اناملك التي طالما لعبت باوراقي و اشيائي ..طالما بعثرتني و لملمتني ..طالما قربتني و ابعدتني ..طالما نقلتني باشرعتها الى مراكب اللحظة الاجمل..يداك من علمتني الحياة و علمتهما الثورة على الورق و على الرتابة.
بعد ساعة سازور متحفي الجميل الذي تركت به اخر مرة هذا القلب ..و ساعلن لعينيك الواسعتين دهشة و حزنا اني هنا..و اني لم اغب كثيرا عن قطارات الخفقان الاا لاحضر من جديد ..مرتبكة..مرتعشة ..الفرح الطفولي الذي نسيته منذ اخر عيد اقتنيت فيه فستانا مزهرا عادت راكضة مجنونة لاهثة بي و انا امر من اركان القاعات ابحث عن أي شيء يدلني عليك ...و يكفي لارى اعلانا على احدى الجدران لاعرف اني الى عيونك وصلت ...
كنت هادئا و انت تخطو خطواتك نحو الاعلى ..كم جميل ان ترتقي كاي فضاء اتطلع اليه و اخشى ان لا ادركه ..جلستك الهادئة ..كفاك و هما تضغطان على زر المحفظة و تخرجان قلبي من بين الورق..اوراقك المرتبة من فوضاي ..عيناك المحتجة على طول غيابي عنهما ..شفتاك الباحثتان عني من بين كل الضمأ ...وجهك المتهم بالبراءة المفرطة في ادانة صمتي..كل هذه الاشياء ..اخذتني من حرفك .. من صوتك ..من نظرة الكبر و انت ترى العيون ترقب نبضاتك المشكلة شعرا هذا المساء..
لم تكن القاعة مليئة بعد..اعرف اننا في زمن يباع فيه الشعر ملفوفا في موت السمك بسوق المدينة و اعرف ان القصائد تئن عند كل تاجر لف في قلبي او قلبك ما يشبع البطون و اعرف ان الكتابة اصبحت كالتهريب ..ان اوقفنا على حدود الكلام أقاموا علينا حد النفي من زمن الدهشة..
بعض الذين جاؤوا كانوا يقلبون اوراقهم ..فيهم من سيقرا شيئا و فيهم من يبحث في ذاكرة الورق عن اشيائه الحميمة ..و حدي كنت اعرف اني بين اوراقك مختبئة ..و اني ساراك بعد لحظات و اني ساتاكد الان من ان كل الذي اربكني منذ العمر الذي صادفتك فيه في اول امسية احضرها..كانت فعلا عيناك او شيء مخبوء فيهما لا يتوانى عن قهري و استعبادي ..
استدركت نفسي و تفاجات اني كنت الوحيدة التي لم تصفق لك طيلة الوقت..كنت ماخوذة بك عن حرفك..كنت اشعر ان المرور اليك لا يحتاج الى قصيدة ..انه يحتاج الى ثورة..و انا ارغب الان في المضي الى فرشانتي و ارواقي الى الواني و احباري ..كي اعبر اليك..
استدركت نفسي و أدركت اني لم اسمع من شعرك الا ما اتوقف الان عنده ..و انا اراني في حرفك و اشعر ان هذا الكلام الموزون لي ..و هذه عيناك تؤكد انها لي و كل سؤالاتك القلقة في النص و كل الكلام الذي تقوله لهفتك و تصادق عليه ...تشير باصبع الحلم لتقول انها لي ...
كنت ماخوذة بكل شيء الا ان انتبه اني اتورط في المرور سريعا اليك و اني استمر الان في الانبهار الذي قد يكون بداية وجعي الاكبر..
و بقيت انتظر ان تقول اكثر..ان يمر الوقت و انت لا تخاطب احدا سواي..و انت لا تقرا الا لي ..و انت لا تكتب الا عني..و انا التي لم تعرف عنك لحد الان غير اسمك وغير انك شاعر مفتون بالكحل و النبض و النساء ..و انك كتبت يوما عني و اني كنت كثيرا مأخوذة بك ..فهل يكفي هذا كي نحب؟؟؟
بعد سنة ..او اكثر.. .كنت توقف سيارتك أمام بائع الحلوى و تلف لطفلتك ما اشتريته لها من بائع الحي في آخر نص كنت كتبته لك شوقا ذاك المساء... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هي..حروفي..و نبضي... جنة
مع كل الود