ايفا مون
11-01-2007, 11:58 PM
http://www.inshad.com/forum/upload/userimages/30214/2520(24).gif
ليلة جميلة.. وهواء عليل.. وبدر مكتمل..
كل ذلك يستدعي الخروج لقضاء بعض الوقت في الخارج..
ياالهي..
محمد جالس وهاهو خالد آت..
رب استر..
ارجو ان لايتخاصما كعادتهما..
ماهذا؟؟
غير معقول..
انهما يسلمان على بعضهما ويضحكان معا..
مالحكاية؟؟
خالد: مابالك ولماذا انت مندهش؟؟
الا تعلم باننا تصالحنا منذ زمن بعيد..
الا تعلم بان الرسول عليه الصلاة والسلام قد قال: (لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدا بالسلام)
الا تعلم بان صحائفنا لاترفع لخالقنا الا اذا تصالحنا..
وهانحن نطبق ماقيل..
ونرجو ان نكون ممن يستظل بظل الاله سبحانه يوم لاظل الا ظله..
لم يكمل خالد حديثه لان صوت الآذان قد ارتفع..
هيا لنذهب للمسجد معا..
غير معقول؟؟
المسجد ممتليء..
لابد وان رمضان قد اتى ولم اعلم بذلك..
لاحظ الجميع اندهاشي..
وفاجاوني بقولهم: قال رسولنا الكريم: ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع ٍ وعشرين درجة....)
اتريدنا ان نحرم انفسنا من هذا الاجر؟؟
اتريدنا ان نحرم من كل خطوة نخطو بها نحو المسجد..
الدهشة منعتني من الحديث والرد..
خرجت من المسجد وكلي دهشة وحيرة..
تذكرت بانني لم اشاهد جاري العزيز..
ذهبت مسرعا للاطمئنان عليه..
دخلت بيته فاذا هو مستلقي على السرير..
اصابه بعض التعب..
سلمت عليه.. لافاجأ بأن جميع من في الحي قد اتوه..
نعم في هذا الوقت لم يعد احدا سال عن احد ولايهتم به..
وان فعلت ذلك فقد يقال بانك اتيت لمصلحة وما الى ذلك..
لم اتفوه بكلمة واحدة..
احد الجالسين يقول: لم اتهاون في هذه الزيارة حتى لا احرم نفسي اجر عيادة المريض..
والاخر يقول:وانا لن اترك ما وصاني به نبيي محمد عليه السلام..
كيف لا؟؟ وقد وصّى بسابع جار وانت جاري الاول..
لم استطع الوقوف اكثر فلدي اوراق كثيرة..لابد ان ارتبها..
ومشاهد كثيرة رايتها اليوم لم استطع ان اصدقها..
مرّت الايام..والحال كان على ماكان..
لارى الدنيا قد عمّها الامن والسلام..
نفوس صافيه..
انفس مؤمنة..
صداقة اخوية رباطها الحب في الله..
مساجد مكتظة بالمصلين..
اناس متحابون لا يغفلون عن بعضهم..
تراهم يسالون عمن يفقدون..
وقبل كل هذا..
هم حرصو على ذلك لينالو الاجر الكبير..
خير قد جمعوه في دنياهم ولاخراهم..
الى هنا اقف..
الى هنا استفيق من حلم ليته كان حقيقه..
الى هنا اتوقف ودموعي منهمرة على حالنا اليوم..
ليتنا نعفو ونصفح عن بعضنا..
ليتنا نرى شباب امتنا قد رفعوا راية ديننا..
ليتنا نتمسك بديننا ونحذو حذو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام..
ليتنا نعيش بانفس صافيه..
يملؤها الحب والسلام..
ليتنا.. وليتنا.. وليتنا..
امور كثيرة نتمنى ان نراها..
الكثير من الاشياء التي احلم بها لم اذكرها..
فحلمي كان قصيرا..
ولعلي اذكر البقية ليس في احلامي..
بل.. في واقع اراه باذن الاله سبحانه..
الى هنا ساضع قلمي..
لارفع يدي لخالقي..
وانتم يامن تقراون ارفعوا ايديكم..
لعل بدعائكم بتغير حالكم..
ليلة جميلة.. وهواء عليل.. وبدر مكتمل..
كل ذلك يستدعي الخروج لقضاء بعض الوقت في الخارج..
ياالهي..
محمد جالس وهاهو خالد آت..
رب استر..
ارجو ان لايتخاصما كعادتهما..
ماهذا؟؟
غير معقول..
انهما يسلمان على بعضهما ويضحكان معا..
مالحكاية؟؟
خالد: مابالك ولماذا انت مندهش؟؟
الا تعلم باننا تصالحنا منذ زمن بعيد..
الا تعلم بان الرسول عليه الصلاة والسلام قد قال: (لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدا بالسلام)
الا تعلم بان صحائفنا لاترفع لخالقنا الا اذا تصالحنا..
وهانحن نطبق ماقيل..
ونرجو ان نكون ممن يستظل بظل الاله سبحانه يوم لاظل الا ظله..
لم يكمل خالد حديثه لان صوت الآذان قد ارتفع..
هيا لنذهب للمسجد معا..
غير معقول؟؟
المسجد ممتليء..
لابد وان رمضان قد اتى ولم اعلم بذلك..
لاحظ الجميع اندهاشي..
وفاجاوني بقولهم: قال رسولنا الكريم: ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع ٍ وعشرين درجة....)
اتريدنا ان نحرم انفسنا من هذا الاجر؟؟
اتريدنا ان نحرم من كل خطوة نخطو بها نحو المسجد..
الدهشة منعتني من الحديث والرد..
خرجت من المسجد وكلي دهشة وحيرة..
تذكرت بانني لم اشاهد جاري العزيز..
ذهبت مسرعا للاطمئنان عليه..
دخلت بيته فاذا هو مستلقي على السرير..
اصابه بعض التعب..
سلمت عليه.. لافاجأ بأن جميع من في الحي قد اتوه..
نعم في هذا الوقت لم يعد احدا سال عن احد ولايهتم به..
وان فعلت ذلك فقد يقال بانك اتيت لمصلحة وما الى ذلك..
لم اتفوه بكلمة واحدة..
احد الجالسين يقول: لم اتهاون في هذه الزيارة حتى لا احرم نفسي اجر عيادة المريض..
والاخر يقول:وانا لن اترك ما وصاني به نبيي محمد عليه السلام..
كيف لا؟؟ وقد وصّى بسابع جار وانت جاري الاول..
لم استطع الوقوف اكثر فلدي اوراق كثيرة..لابد ان ارتبها..
ومشاهد كثيرة رايتها اليوم لم استطع ان اصدقها..
مرّت الايام..والحال كان على ماكان..
لارى الدنيا قد عمّها الامن والسلام..
نفوس صافيه..
انفس مؤمنة..
صداقة اخوية رباطها الحب في الله..
مساجد مكتظة بالمصلين..
اناس متحابون لا يغفلون عن بعضهم..
تراهم يسالون عمن يفقدون..
وقبل كل هذا..
هم حرصو على ذلك لينالو الاجر الكبير..
خير قد جمعوه في دنياهم ولاخراهم..
الى هنا اقف..
الى هنا استفيق من حلم ليته كان حقيقه..
الى هنا اتوقف ودموعي منهمرة على حالنا اليوم..
ليتنا نعفو ونصفح عن بعضنا..
ليتنا نرى شباب امتنا قد رفعوا راية ديننا..
ليتنا نتمسك بديننا ونحذو حذو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام..
ليتنا نعيش بانفس صافيه..
يملؤها الحب والسلام..
ليتنا.. وليتنا.. وليتنا..
امور كثيرة نتمنى ان نراها..
الكثير من الاشياء التي احلم بها لم اذكرها..
فحلمي كان قصيرا..
ولعلي اذكر البقية ليس في احلامي..
بل.. في واقع اراه باذن الاله سبحانه..
الى هنا ساضع قلمي..
لارفع يدي لخالقي..
وانتم يامن تقراون ارفعوا ايديكم..
لعل بدعائكم بتغير حالكم..