الجبل
07-01-2007, 10:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وأنتم بخير ...وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح أعمالنا ويغفر لنا ذنوبنا
وبعد
نعود لحديث إشكالايات المجتمع
وأبدأ الإشكالية الثانية بطرفة مبكية تقول الطرفة أن ثلاثة أشخاص دخلوا قاعة اختبار وكان الأول أفريقي والثاني أوربي والثالث عربي وكان الاختبار سؤال واحد فقط : ما رأيك بانقطاع الكهرباء؟
رفع الأفريقي يده وسأل المراقب / مامعنى كهرباء؟ !!!! (( مسيكين مايدري وش هي الكهرباء عايش في الغابات والفقر )) وبعدها رفع الأوربي يده وسأل المراقب : مامعنى انقطاع الكهرباء؟!!! (( ولد نعمة ماعمرها انقطعت عنهم الكهرباء علشان كذا يسأل وش هي انقطاع الكهرباء))
وبعدها رفع العربي يده وسأل المراقب: مامعنى مارأيك؟!!!!! مسكين العربي ماعمرسئل عن رأيه لأن ملغي الرأي أمر محزن للغاية
واسمحوا لي أن أثني بذكر حادثة وقعت لي وأنا طالب في المرحلة الجامعية وفي قاعة الاختبار كان السؤال يقول : مارأيك في ...؟ حينها رفعت يدي وسأل الدكتوور الذي يدرسنا المادة وواضع الأسئلة : وقلت له بصوت منخفض : يا أستاذ أكتب رأيي أنا في المسألة أم الرأي الذي أمليته أنت علينا؟؟ حينها ابتسم الدكتور ويقال بصوت مرتفع : ياشباب اكتبوا الرأي الذي رجحناه في المسألة مش رأيك أنت ؟ فكان أمرا محزنا أن يلغي الدكتوور رأيي
أظن أن ملامح الإشكالية قد بدت واضحة من خلال المثالين السابقين ولكن دعوني أضع بعض المحاور التي أرجوا أن نناقشها مع بعض :
-هل تشعر معي بحجم هذه الإشكالية ؟ وهي إلغاء رأي الآخرين وتبني طريقة فرعون (( ما أريكم إلا ماأرى))
- الوجه الآخر أو النتيجة المبكية لهذا الأسلوب الذي نتعاطاه مع أولادنا وإخواننا وأهلنا وطلابنا هو أن العربي أصبح ضعيف بل وفاشل في كثير من الأحيان في التعبير عن رأيه؟؟
حتى في المستوى القيادي والسياسي تجد العربي لايستطيع أن يعبر عن رأيه؟
والأدهى والأمر أنه يخاف من التعبير عن رأيه
ما الأسباب التي أفرزت هذه الإشكالية ؟؟؟ وما الحلول التي يجب أن نفعلها لكي نطعم الأجياال القادمة من هذا المرض العضال ؟؟
أكتب هذا الموضوع وأنا على عجلة من أمري وعلى يقين أن في جعبتكم حول هذه الإشكالية الكثير والكثير فلا تبخل علينا برأيك واكتب رأيك وعبر عنه فلعل هذا الموضوع يكون لبنة صالحة في طريق العلاج من هذا الداء
وللحديث بقية إن شاء الله
دمتم بخير وعافية
وكتبه أخوكم / الجبل
كل عام وأنتم بخير ...وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح أعمالنا ويغفر لنا ذنوبنا
وبعد
نعود لحديث إشكالايات المجتمع
وأبدأ الإشكالية الثانية بطرفة مبكية تقول الطرفة أن ثلاثة أشخاص دخلوا قاعة اختبار وكان الأول أفريقي والثاني أوربي والثالث عربي وكان الاختبار سؤال واحد فقط : ما رأيك بانقطاع الكهرباء؟
رفع الأفريقي يده وسأل المراقب / مامعنى كهرباء؟ !!!! (( مسيكين مايدري وش هي الكهرباء عايش في الغابات والفقر )) وبعدها رفع الأوربي يده وسأل المراقب : مامعنى انقطاع الكهرباء؟!!! (( ولد نعمة ماعمرها انقطعت عنهم الكهرباء علشان كذا يسأل وش هي انقطاع الكهرباء))
وبعدها رفع العربي يده وسأل المراقب: مامعنى مارأيك؟!!!!! مسكين العربي ماعمرسئل عن رأيه لأن ملغي الرأي أمر محزن للغاية
واسمحوا لي أن أثني بذكر حادثة وقعت لي وأنا طالب في المرحلة الجامعية وفي قاعة الاختبار كان السؤال يقول : مارأيك في ...؟ حينها رفعت يدي وسأل الدكتوور الذي يدرسنا المادة وواضع الأسئلة : وقلت له بصوت منخفض : يا أستاذ أكتب رأيي أنا في المسألة أم الرأي الذي أمليته أنت علينا؟؟ حينها ابتسم الدكتور ويقال بصوت مرتفع : ياشباب اكتبوا الرأي الذي رجحناه في المسألة مش رأيك أنت ؟ فكان أمرا محزنا أن يلغي الدكتوور رأيي
أظن أن ملامح الإشكالية قد بدت واضحة من خلال المثالين السابقين ولكن دعوني أضع بعض المحاور التي أرجوا أن نناقشها مع بعض :
-هل تشعر معي بحجم هذه الإشكالية ؟ وهي إلغاء رأي الآخرين وتبني طريقة فرعون (( ما أريكم إلا ماأرى))
- الوجه الآخر أو النتيجة المبكية لهذا الأسلوب الذي نتعاطاه مع أولادنا وإخواننا وأهلنا وطلابنا هو أن العربي أصبح ضعيف بل وفاشل في كثير من الأحيان في التعبير عن رأيه؟؟
حتى في المستوى القيادي والسياسي تجد العربي لايستطيع أن يعبر عن رأيه؟
والأدهى والأمر أنه يخاف من التعبير عن رأيه
ما الأسباب التي أفرزت هذه الإشكالية ؟؟؟ وما الحلول التي يجب أن نفعلها لكي نطعم الأجياال القادمة من هذا المرض العضال ؟؟
أكتب هذا الموضوع وأنا على عجلة من أمري وعلى يقين أن في جعبتكم حول هذه الإشكالية الكثير والكثير فلا تبخل علينا برأيك واكتب رأيك وعبر عنه فلعل هذا الموضوع يكون لبنة صالحة في طريق العلاج من هذا الداء
وللحديث بقية إن شاء الله
دمتم بخير وعافية
وكتبه أخوكم / الجبل