نبض الحروف
06-01-2007, 08:41 PM
في حلي وترحالي
في محطات سفري
وبين كل محطه ومحطه
اترنح لارتاح من عناء السفر
وكيف لي ان ارتاح؟؟
وحياتي كلها سفر !!!!!
بحثاً عن محطتي الاخيرة
سعيا وراء الحقيقة
واي حقيقة
ليست كالتي يتعنى لاجلها كل من حولي
فكلهم في وادي وانا في شعب ذالك الوادي
لا لشي
وكلن حقيقتي صعبه المنال
فلا نوال لها إلا عبر الشعاب
ومع مرور الوقت
وكثرة المحطات
إلا انني لا اتذكر انني وقفت ولو لبرهه في احدها ولا حتى لقضاء حاجتي الملحه
لا لشي إلا انها لا تستحق حتى النظر اليها
او شم نسيمها
او حتى التزود منها ولو بالوقود
فكل محطاتي كانت سراب
وما وجدت فيها ما يستحق العناء
ما يثير الالهام
مايحرك الشجون
او حتى الحنين الى الوطن
بل اكتشفت حينها انني ابحث عن الوطن
فمن ابحث عنها هي الوطن
فكيف لي ان اريح واستريح دون ذلك الوطن
فهي الوطن
ولا راحة دونه
وبعد ذلك
لاحت لي من بعيد
من بين السطور
وهمس القوافي
ودرر الاحرف
ونبض المشاعر
كأنها الشموخ
في زمن سقط تحت الاقدام ما بقى من ذلك الشموخ
وضاعت بين براثين الخيانة كل معالم العفه
لكنها ظهرت كمعلما بارز
يبهر كل الناظرين
تقو ل ها انا
فاين من يستحقني؟؟
فاسرعت لاهثا خلفها
رافعا علمي الابيض
يرفرف فوق كل الاعلام
كأنه يشير الىّ يقول لها ها انا ذالك الفارس المقدام
انا لها ؟؟
ولكني بين لهفتي واندفاعي وفرحتي
لم ادرك بان طول الطريق انهكني
وكثرة الاسفر انستني
بإن ما كنت اسعى خلفه
واضعت عمري بحثا عنه
ماهو إلا وهم من نسج خيالي
نعم
فمن كنت ابحث عنها
لاوجود لها
فقد ولى زمانها
ولا مكان لها في زمن الزيف
وبيع المشاعر
وادركت انا ما رفعته من رآيه للاستدال عن مكاني واظهر وجود لم يكن كما ظننت
بل كان علما يعلن الاستسلام
فمن وجدتها تستحق ان ترفع لها كل الرايآت
لا لشي
ولكن لأنه لازمان لغيرها ولا مكان إلا لها
فتذكرت بل ايقنت انني في زمن السلام والاستسلام
فهاكي رآيتي معلنا سلمي واستسلامي
فلم يعد لباقي الطريق زاد
ولا طاقه
لعمري مابقى للود من داعي
ولا للوفاء قاضي
ولا للذكريات بدرا ينير ويحي الايام الخوالي
فمن بعيد كل ما لاح لي لم يكن خيال ولا ظل ولكنه السراب
السراب
السراب
\/\/\/\/\/\/
ا ل د ه م ش ي
25/8/2006
في محطات سفري
وبين كل محطه ومحطه
اترنح لارتاح من عناء السفر
وكيف لي ان ارتاح؟؟
وحياتي كلها سفر !!!!!
بحثاً عن محطتي الاخيرة
سعيا وراء الحقيقة
واي حقيقة
ليست كالتي يتعنى لاجلها كل من حولي
فكلهم في وادي وانا في شعب ذالك الوادي
لا لشي
وكلن حقيقتي صعبه المنال
فلا نوال لها إلا عبر الشعاب
ومع مرور الوقت
وكثرة المحطات
إلا انني لا اتذكر انني وقفت ولو لبرهه في احدها ولا حتى لقضاء حاجتي الملحه
لا لشي إلا انها لا تستحق حتى النظر اليها
او شم نسيمها
او حتى التزود منها ولو بالوقود
فكل محطاتي كانت سراب
وما وجدت فيها ما يستحق العناء
ما يثير الالهام
مايحرك الشجون
او حتى الحنين الى الوطن
بل اكتشفت حينها انني ابحث عن الوطن
فمن ابحث عنها هي الوطن
فكيف لي ان اريح واستريح دون ذلك الوطن
فهي الوطن
ولا راحة دونه
وبعد ذلك
لاحت لي من بعيد
من بين السطور
وهمس القوافي
ودرر الاحرف
ونبض المشاعر
كأنها الشموخ
في زمن سقط تحت الاقدام ما بقى من ذلك الشموخ
وضاعت بين براثين الخيانة كل معالم العفه
لكنها ظهرت كمعلما بارز
يبهر كل الناظرين
تقو ل ها انا
فاين من يستحقني؟؟
فاسرعت لاهثا خلفها
رافعا علمي الابيض
يرفرف فوق كل الاعلام
كأنه يشير الىّ يقول لها ها انا ذالك الفارس المقدام
انا لها ؟؟
ولكني بين لهفتي واندفاعي وفرحتي
لم ادرك بان طول الطريق انهكني
وكثرة الاسفر انستني
بإن ما كنت اسعى خلفه
واضعت عمري بحثا عنه
ماهو إلا وهم من نسج خيالي
نعم
فمن كنت ابحث عنها
لاوجود لها
فقد ولى زمانها
ولا مكان لها في زمن الزيف
وبيع المشاعر
وادركت انا ما رفعته من رآيه للاستدال عن مكاني واظهر وجود لم يكن كما ظننت
بل كان علما يعلن الاستسلام
فمن وجدتها تستحق ان ترفع لها كل الرايآت
لا لشي
ولكن لأنه لازمان لغيرها ولا مكان إلا لها
فتذكرت بل ايقنت انني في زمن السلام والاستسلام
فهاكي رآيتي معلنا سلمي واستسلامي
فلم يعد لباقي الطريق زاد
ولا طاقه
لعمري مابقى للود من داعي
ولا للوفاء قاضي
ولا للذكريات بدرا ينير ويحي الايام الخوالي
فمن بعيد كل ما لاح لي لم يكن خيال ولا ظل ولكنه السراب
السراب
السراب
\/\/\/\/\/\/
ا ل د ه م ش ي
25/8/2006