المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حفر على حفر ( موجة من ديامو )



محسن يونس
01-01-2007, 01:09 PM
حفر على حفر

( موجة من ديامو تحدث على يابستها دائما )

محسن يونس

كم من سنين مرّت بجزيرة ديامو حتى شاخت ، وأصابها مس من نسيان يتقلب فى نسيان ، ونامت الذاكرة ، بصيص من نور سطع فى ذلك اليوم، حينما أوقفنا رجل غريب عنا ، أمام جدار الحجارة الكائن على شطنا الشرقى منذ الأزل ، انتبهنا أن لنا بداية جاءت مع الماء ، وأن البحر قديم كالأفكار والغرائز ، كنا هنا فوق الحجارة نحتا ، يجعلنا أطفالا نلعب بالنسبة للأجداد ، وانطلق اللسان : أمنا هذه الحجارة .. أبونا هذا الجدار .. أخونا هذا النحت .. ماذا إذن جعلنا فى هذا الانقطاع ؟! .. تشريح السكين فى اللحم .. شجة نبوت فى الرأس .. عورة عبثا تداريها بيدين ، فى حضرة هذا السطوع لسطوة الأجداد .. يا أجداد .. أضاعتكم الغابرة ، وغيبتكم تحت باطها الدهر وراء الدهر ، نسيت أمركم ، فهى الشائخة .. نعم هى الشائخة فى مواجهة من تمنحه الأمواج تجددا ، فيظل فتيا ، صبوحا دائما و أبدا : النمرود البحر .. هذا شىء نراه فى علو النهار إذا علا ، أو فى سيطرة الليل إذا سيطر .. هو ماء ننتسب إليه .. فى حيرة تساءلنا : أجئنا من عذب ، أم من ملح ؟! ، قهقه الرجل الغريب، وبعدها قال : " الحقيقة مزيج من كل شىء " .. هكذا نكون فى حبة رمل من رمال ديامو ، و الثلاث شجرات النبق فى سفح العلاية ، وعود الغاب البحري النابت فى المياه الضحلة ، والطحلب العالق بحفش المحار ، فى طائر أبى فصادة ، والقنبرة والغراب ، فى البومة و الحدأة، و الصقر – باختصار – نحن فى الحجر كما فى فضاء الجزيرة .. نحن فى سمك بحرها ، وماء عينها العذبة ، كان الرجل الغريب يأخذنا لسحابة عالية تشق بحر السماء ، نقعد فوقها ، ونهز السيقان ، كنا آذانا نصغي .. الغريب يؤكد ، ومعه علم يؤيد ، سينقب أسفل جدارنا ، وعلينا أن نؤمن بذلك الكتاب ، جاء ليعثر عليه ، حاملا الزنابيل و الفؤوس ، وحقيبتين مملوءتين بآلات وعدد .. ابتسمنا ، وهرشنا الرؤوس .. كم من غريب بمرور الوقت تضيع ملامحه ، أو يذهب ، يخرج كما دخل ، لا أثر ولا تأثير .. طوحتنا السحابة عند بذرة هذا الشك ، ارتكنا على حائط مائل ، وماتت الرياح لمدة شهر كامل ، ورحبنا بضيفنا الكسل ، فى أثناء ذلك نادانا البحر – نحن نعرفه ، فماذا حصل بالضبط ؟! – " تعالوا .. امشـوا .. سطحي كيابس .. تعالوا .. " ، كدنا نقع فى خديعة البحر ، وتراجعنا فى آخر لحظة ، لأن امرأة من نسائنا صرخت فى وجوهنا أن نفيق ، فالماء ماء ، مهما كانت هيئتـه ، أدرنا ظهورنا للبحر ، قيد قيدنا، وأقعدنا على اليابسة نتفرج ، والغريب يحفر عند الجدار ، كان يريد أصل الجدار ، طوال ثلاثين يوما وهذه المرأة تخرج من البيت وسط ديامو الجزيرة بالضبط ، تقابل البحر ، تأخذ الشهيق طويلا عميقا ، كأنها تسحب الهواء كله من أجواء الجزيرة ، ثم تزفره زفرة واحدة فى اتجاه البحر ، لعله يستجيب لشفاعتها ، عين الغريب التقطتها .. عين الغريب حدجتها .. عين الغريب مر بها ذهول .. عين الغريب ملأتها قسوة تجمدت فى نقرتها ، جذب رباط عنقه ، خلعه غاضبا ، ضربة يده حانقة ، دفعها فى صدرها ، وهى مازالت تنفخ هواء رئتيها بشدة ، مع بروز عروق الرقبة ، وانتفاخ الوجه ، ورعدة البدن ، صاحت : " أنا أموت " ، وتهاوت رأسها على صدرها .
كان الغريب يسأل سؤالا حائرا ، لم يجبه أحد : " كيف تموت واقفة؟!"
كانت الرياح حينئذ تستيقظ من سباتها ، فهبت هائجة ، تطوح الواحد ثلاثة أمتار بعيدا عن وقفته ، أو جهته التى يقصدها ، والرجل الغريب على عمله يحفر ، قال : " سأصل إلى أصل الجدار " .. قلنا : سوف يتهدم الجدار فوق رأسه ، هو المذنب .. اجعلوه يحفر اليوم أو اليومين ، حتى السنة .. اتركوه يخطئ ، والجدار ينتقم .
وجدنا المرأة لم تمت ، تشبثت بموقعها ، تتابع تنقيب الغريب لا تبارح، والرياح من سفحها تكومت تلال الرمال ، خلف أبواب البيوت، بعضنا كان يصعد إلى سطح بيته مربوطا بحبال ، حتى لا تأخذه الرياح، ينزل خارج بيته ، ويعود إلى داخله بواسطة نفس الحبال .
كنا نمر على الغريب ، والمرأة عين ساهرة تحرس ، تحضر الماء لو عطش ، والطعام لو جاع ، قلنا لها : " لك رجل .. ارجعي لبيتك " ، رأينا رجلها يهز رأسه ، ويقلب راحتيه ، وهى تقول إنها لا قدرة لها ولا استطاعة ، شىء يسمرها فى مكان الحفر ، وجه الغريب يأتيها فى منامها ، يستدعيها لخدمته ، وتنفذ ، لا تقدر إلا على الطاعة ، تضاحكنا ، ولم نسكت عن التنكيت و التبكيت إلا حينما وجدنا الرياح رجعت تستقر على هيئتها المألوفة ، والغريب يخرج من عمق سرداب، استكمله أثناء أفاعيلها ، راح إلى البحر ، تأمله مدة ، وهو يهرش ، ثم ارتمى فى مياهه يغتسل ، وعلى سطحه سبح ، وكان يغنى ، وإذ انتهى جرى على شط ديامو إلى أن دخل السرداب ، وكان فرحا .. رجع بسرعة ، جهما يرتعد جسده ، ويتفتف فى وجوهنا : " اشتغلتم شغل التخلف ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍! ظني فيكم خاب .. سرقتوا حاجاتي.. هاتوها حالا .. "
لولا أنه فى أرضنا ضيف على كل حال ، لجعلناه يتلقى عقابنا ، وهو يأكل و ينام ، ويتبرز فى مكانه ، حيث تذله صدى كلماته وتلاحقه ، وهى تتدفق من فمه ، كلمات الأسف و الاعتذار ، يتخبط فى عتمة حفرته التى حفرها بيديه ، حينما نغلق عليه فتحتها بأكبر حجر من أحجار جدار ديامو .. ثم أليس من حق المرأة أن تخرج من فخه ، ليأخذها رجلها ساعة إلى بيتهما ؟‍‍‍‍‍!
كانت المرأة تعود ، ومعها أدوات الغريب ، وشعر رأسها مجدول فى ضفيرتين مبللتين بماء الغسول ، صاح الغريب : " لا وقت عندي أضيعه " ، صاحت المرأة مثله : " ولا أنا .. خذ حاجاتك " ، رأيناها هكذا ، وتهامسنا نقول : إنها شمت عرق رجلها ، ورجع لها جسدها ، لمحنا رجلها يأخذها ، يلف ذراعه حول كتفها ، يذهب بها إلى البيت ، ويوصدان بابه .
استدار الغريب وحده يشتغل ، يأكل الخبز حاف ، يقضى حاجته فى العراء ، قنفذ يحمل أشواكه ، يطلب الجاز ، ليشعل فانوسه داخل السرداب ، نعطيه المؤنة ، مع أنه يرانا كأنه لا يرانا ‍‍!!
وجاء يوم ، فى هذا اليوم كانت ديامو حنجرة ، اعتقلتها نساؤنا ، تصرخ ، وتولول ، وتلطم الخدود ، الرجل الغريب يخرج من السرداب يحملها ، ويكومها بعيدا عن فتحته : ثلاثا من عظام الجمجمات ، وأربعا من عظام اللوح ، وستا من عظام الأضلاع ، بعضها قفص كامل ، وعشرة من عظام عمود فقرى غير ناقص ، وكثيرا من عظام الترقوة ، وعظام الزند ، وسلاميات اليد ، وسلاميات القدم ، وخمسا من عظام الحرقفة ، أشار إليها ، وقال : " لا تهمنى العظام .. لا أبحث عنها .. إنها لأسلافكم أكيد "
ارتمت النساء على العظام ، حاولن فى البداية أن ينظمن منها هيكل رجل أو امرأة ، قلن : العظام تتعرف على بعضها البعض ، حتى لو مرت ألف سنة .. صرخنا فيهن : أبطلوا هذا الخبل ..
حين أمسكن بالعظام تفتت توا ، وتحولت إلى متبور ناعم ، وسحت دموعهن ، وهن يحركن أكفهن فوقه ، ليعود يختلط بتراب الأرض .
كانت ديامو ذلك اليوم ، تلون فيه ضوء الشمس بالأسود ، وحلت عتامة فى أزقتها ، إهانة الأجداد يا غريب ، إزعاج مرقدهم ، تبديد وحدتهم يا غريب .. ماذا تعطى لنا ؟! تحميك ورقة حكومية ، تنبه علينا أن نسهل مأموريتك .. عظام أجدادنا لا تهمك ؟! لماذا أخرجتها من أمن مستودعها ؟! التحية والسلام يا غريب لمن زرع منهم شجرة بأرض ديامو الجـرداء ، ولمن حلب بقرة تعطى اللبن ، ولمن أحضر منهم الأخبار من البلاد والعاصمة ، ولم يكذب ، ليخفى الشرور التى تختلط بطيبها ، ولمن روى منهم الحكاية ، فأحكم تفاصيـلها ، ومثل المعنى ، فكان ساحرا ، والسامع مسحورا .. السلام والتحية لكل جبار غشيم تسلط عليهم ، ولم يقدموا على قتله ، لأنهم يعرفون أن كل شىء يولد ويموت ، النمل الحشرة ، وابن آدم الإنسان ، أما الروح يا غريب مثل الماء ، هل يقبض الجبار على المـاء ؟!
قررنا أن هذا الكتاب – الذى حمله على يديه أخيرا – لا حاجة لنا أن نقعد لصفحاته نقلبها ، وأحد الذين يحسنون القراءة من أولادنا أبناء المدارس و الكليات يقرأه ، لأنه لو حدث وقرىء هذا الكتاب ، لرجع الزمن ، وتوقف عن تقدمه ، وراحت ديامـو الجزيرة إلى الماضى ، وماذا نفعل فى هذا الجب إذا أخذ بنا للوراء نحن الطيبين ؟!
كان الغريب يرقص أمام فتحة السرداب ، وهو يرفع الكتاب عاليا فوق رأسه ، ويصر على أن هذه الخبيئة – كما أسماه – لها أشقاء ، يبلغ عددها الخمسمائة يرقدن تحت هذا الجدار اللعين .. قلنا : أهي قديمة مثلما هو قديم ؟ لماذا تلعن الجدار ؟! خبط على الكتاب خبطة رقيقة ، وصاح : " هذه روحكم .. احفروا معي " يادى المصيبة !! أى حفرة يأخذنا إليها هذا الغريب ؟! نحفر نحفر نحفر عن أى شىء ؟! عن شىء بعيد السحق ؟! عن حياة لم نعشـها؟! عن حياة ماتت ؟! لماذا إذن لديامو فضاء ؟! ألها جلد أسود فى يد غريب ، أكلته الرطوبـة ، وأصاب مسطوره الشحوب ، وبهتت حروفه ؟!
تقدمنا منه ، قلنا : " أعطه لنا .. سندفنه مرة ثانية تحت قدميك ، وغادر من غير مطرود "
لماذا يتشبث به هكذا ؟!
كانت كل الطرق مغلقة ، سيأخذ الكتاب هذا الغريب ، أرواح أجدادنا ستعرض علنا للفرجة ، سيصبح أجدادنا القدماء أكثر حضورا منا فى الحاضر !! الأفكار قلقة ، وتهرب بأدمغتنا .. فى تقهقر الغريب ، هل يجبرنا على أن ندفع دما ؟ أحرار نحن ، لم ندفع من قبل دما ، أشار إلينا باستهانة ، قال : " ولن تدفعوا "
كان الحقد متبادلا ، ووجهه يتقلص بتحولات و تبدلات جارحة مستوحشة ، لن يعطى الكتاب لنا ، إلا إذا رأى النيران ، هذا هو فعلنا الذى سيكون .. النيران .
كان الجدار أمامنا ، هناك هناك ، واكتشفنا .. نحن اكتشفنا متعة النظر إليه ، تشد ولا تلين ، ولا خطر لها .. العين العضو .. العين تتلمس ، العين تستمتع .. العين لا تذهب إلى حدود غير حدود الرؤية ، كنا نصرخ ، نحيط بالغريب ، نطلب منه تفسيرا لتلك الفروق بين الحجر والورقة ، كنا نحاول أن نأخذ بيده ليرى الحجر ، الأعمى رفض .
كنا نحش الحطب اليابس و الأخضر على حافة الأحراش إلى يسار الجدار الحجرى ، أوقدنا النيران فى الأرض الخلاء أمامه مباشرة ، كنا نصرخ ، ونحرك عيدان الحطب ، لتهج النيران ، التفتنا إليه .. هات الكتاب .. النيران النيران .. الكتاب الكتاب .. الجنون جنوننا .. الكتاب والغريب معا .. نحرق الأول ، وندفن الثاني فى مكان الحرق ، مع ورقته المكتوبة بلغة حكومية آمرة .
بدلنا رأينا بعد زوال حرقتنا .. الكتاب الكتاب .. لابد من الحصول عليه أولا .. لابد أن يكون بيدنا ، وبعدها نعيد التفكير فى أمر الرجل .
سيظل سرداب الرجل الغريب لغزا ، يضاف إلى ألغاز تعجز ، وتشكل، يمكث محفورا ، لا نستطيع ردمه ، أو إغلاق فتحته منذ تراجع الرجل بظهره داخلا إلى عمق فراغه ، غراب أسود يحتضن بيضته السوداء، ويطير ، فنمسك الهواء ، فى الداخل كانت السراديب تحيرنـا ، كأننا فى متاهة من الحفر ، إلى اليمين ، إلى اليسار ، فى تقاطع ، عند نقطة لا يمكن تجاوزها ، لأن الحفر كان فى العمق رأسيا إلى أسفل فجأة ، سيهوى غير الحذر فى أعماق سرها ، اختفت كل علامة، أو رائحة تنبئ بأن من حفر هنا إنسان عثر على لقية ، هى نصر له ، وغضب لنا .!!
كان الغريب هناك فوق العلاية وجدناه حيت تراجعنا من متاهة السراديب ، كان يقف مائلا بكتفيه و رأسه ، مقدما على فتح دفتي الكتاب ، صرخنا بألم ورعب شديدين :
" لا . لا . لا تفعل "
من بعيد كانت السطور المكتوبة فى الصفحات تترقرق ، كموج ماء مسته نسيمة ، ثم أصابتها علة ، فتدفقت كمن ذبح ، سائلا ينهمر بين قدمي الغريب ، تاركة مكانها الخراب ، والصفحات تتوالى فى الطي ، كنا سنفتك بالغريب حين وصلنا إليه ، بعد أن صعدنا العلاية ، وهو يقدمه إلينا خاليا من أى مكتوب ، صفحات صفراء بالية لها رائحة القدم ، ولا شىء !

رشا محمود
01-01-2007, 02:26 PM
مرحبا بعودتك أستاذنا / محسن يونس

ومرحبا بحكايا جزيرة ديامو

موجة جديدة أسعدتنا

شكرا لك أستاذنا

وكل عام وأنت بخير

تحية وتقدير

محسن يونس
02-01-2007, 02:06 PM
شكرا لك أيتها المبدعة : رشا محمود

وكل عيد وأنت بخير وإبداع ساحر وجميل ..
أرجو أن تكون قد أعجبتك حقيقة فأنا أنتظر مواجهتك لهذه الموجة لأستفيد إبداعيا..
تقديرى واحترامى

عابده لله
02-01-2007, 02:42 PM
مساء الرقي وجمال الحرف والمعنى ..

:)

كنت هنا قارئة كـ غيري وبـ لحظة وجدتني
غارقة بـ سطور جزيزة ديامو التي وصفتها
بالشيخوخة مع اني ما رأيتها إلا جزيرة
بارعــة في سلب لُب العقول ؛؛

ديامو ؛؛
قــراءة صامتة ولكنها تفكيــر
عميق واستنتاجات عدة ؛؛
على الاقـل بالنسبة لي ..

:)


دمت بكل الخير أستاذي محسن يونس ..
والقــاً وابداعــاً كما نراك دوماً ..

.
.

عابده

ألنشمي
02-01-2007, 04:18 PM
000
00
0



استاذي العزيز


مساؤك ورد وفل



تنقلت بين سطور قصتك



واعجبني سردها


وسلاسة كلماتها


وجزيرة ديامو


تلك الجزيرة التي جالت


بخيالك في احضانها



سلمت اناملك ماكتبت


وابداعاتك الجميلة


ننتظرها بشوق


دمت بخير

محسن يونس
03-01-2007, 05:43 PM
عابدة لله النبيلة
مساء الاحترام والتقدير ..
أشكر لك هذا الثناء على النص ..
النص وصاحبه ممتنان لتلقيك الواعى ..
دمت بكل خير ..

محسن يونس
03-01-2007, 05:46 PM
أخى الغالى : ألنشمى

لك منى التقدير والمحبة ..
مرورك أسعدنى ..
أرجو أن أكون دائما عند حسن ظنك بى ، فأقدم ما يليق بذائقتك الساحرة ..

أحمد النجار
04-01-2007, 03:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب والرائع والمبدع والمتميز

المحسن دائماً والمؤنس

محسن يونس

حتى ولو كانت صفحاتٍ بالية ستصبح عند عطر حبرك ورقات ورد على ماء الحياة تناثرت ....

مبدعٌ أنت يامحسن .. وبلا حدود ...


أتعلم يامحسن ؟

كم نفتقد معلمتنا الرائعة الصادقة الشفافة النقية رغد الخير رغد !!!!

لاتنفك جزيرتك تذكرني بها ..

لكم أتمنى أن تشرف الدرر بعودة قلبها الحنون وقلمها النابض إبداعاً ..

يعلم الله أننا كلنا نفتقدكِ يارغد الخير

فكوني هنا ..

أرجوكِ


مبدعٌ يامحسن مبدع ...

أخوك

أحمد النجار
أخوك

محسن يونس
05-01-2007, 02:53 PM
ابن النجار !!

يا فرحتى !!
يا صاحب القلم الذهبى أنتظر دائما إبداعك الذى تكمن خلفه موهبة شديدة النصاعة ..
يا صديقى الغالى لم يصب البلى القديم ، بل الطامة الكبرى أن الحاضر يسير فى نفس الطريق ، ولكن وجود أمثالك الساحرين يجعل للحياة معنى ..
شكرا لك .. شكرا لك
مع قبول احترامى وتقديرى الكاملين ..