المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مهرجان العجيلي الثاني للرواية بالرقة : وفاء نادر ، سرد مشوق ، وصحبة دافئة !



سمير الفيل
24-12-2006, 11:26 PM
مهرجان العجيلي الثاني للرواية بالرقة : وفاء نادر ، سرد مشوق ، وصحبة دافئة !





في مدينة الرقة شمال شرق القطر السوري الشقيق إنعقد مهرجان العجيلي الثاني للرواية العربية في الفترة من 17 ديسمبر ولغاية 20 ديسمبر 2006 ، وقد أقيمت الفعاليات في مدرج دار الأسد للثقافة بالرقة ، وبقاعة الدكتور عبدالسلام العجيلي بالدار نفسها . وقد دعيت للمشاركة في المهرجان ، وقد رأيت أن أقدم بعض انطباعاتي حول فكرة المهرجان ، وأصداء الندوات المصاحبة ثم أقدم بعض شجوني الشخصية حول الأمكنة والبشر.


* من القاهرة حملتنا الطائرة إلى دمشق التي وصلناها مساء الجمعة ، ولما كان البرد قارسا واليوم عطلة فقد قضينا ساعتين نتجول بالسيارة في شتى جهات العاصمة ، واسترعى انطباعي المنظر الفاتن لجبل قيسون حيث يتلألأ بالضوء ، ومنظر التماثيل لأبطال المقاومة في عدة ساحات ومنها ساحة الشهيد يوسف العظمة في موقعة ميسلون وكنا ندرسها طلابا في المرحلة الإعدادية ، وبالطبع مررنا على المسجد الأموي الذي سنعود إليه فيما بعد ونرى الحمام الأليف في ساحته بعد المرور من سوق الحميدية .


* في الصباح ( السبت ) كانت الطائرة تأخذنا من دمشق إلى حلب ، وفي المطار وجدنا القاص ماجد رشيد العويد وعالم الآثار محمد العزو ، وكان الصعود إلى قلعة حلب وهي أشبه بقلعة صلاح الدين الأيوبي بمصر ، وكان الوفد يضم الروائي يوسف أبورية ، والروائي والصحفي ياسر عبد الحافظ ، والناقد الدكتور سيد البحراوي ، وكلهم من مصر ، والناقد العراقي الدكتور عبدالله ابراهيم الذي يعمل حاليا في وزارة الثقافة القطرية .


* صباح الأحد كان افتتاح المهرجان الروائي بحضور أحمد شحاذة خليل محافظ الرقة ، وبرعاية الدكتور رياض نعسان أغا وزير الثقافة السوري ، وتضمن اكثر من فقرة منها افتتاح معرض مؤلفات عبدالسلام العجيلي وأدباء الرقة ، وفي نفس القاعة افتتاح معرض صور الكاتب نفسه بأحجام كبيرة ، وكذلك معرض الفن التشكيلي لتجمع فتاني الرقة مطعم بلوحات لفنانين من عدة دول منها سوريا وتركيا والدنمارك ، ورومانيا وأرمينيا ، وفرنسا وفلسطين واليابان ، والأردن وروسيا والمغرب والعراق وبولونيا. .


* كلمات الافتتاح تضمنت كلمة حمود الموسى مدير ثقافة الرقة ، وكلمة أصدقاء الثقافة ألقاها بسام البليبل ، أما كلمة المشاركين فكانت للدكتور عبدالله ابراهيم ، وقصيدة من مجيب السوس من أدلب ، كانت بدايتها :


غسلت فيك همها الصحراء .. واحتويت اللـــــــظا فأنت الإناء ..


واستدانت من عمرك الوهج .. حتى ضمنا الشعر لفحها والغناء ..


الفرات الذي تمرد أصـــــغى .. فإذا هو النـــديم والأصــــــدقاء ..


* تكريم الأديب خليل جاسم الحميدي ولم يستطع الحضور لمرضه وسألنا عن الكاتب فعرفنا أنه عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب بسوريا وله خمس مجموعات قصصية منها " السخط وشتاء الخوف " ، و" المغني والنخلة " .


* أبرز فقرات الافتتاح كانت لفرقة الرقة للفنون الشعبية ، ورقصات الفرقة تتميز بالقوة والجسارة مع اختيار أغنيات مصاحبة من تراث البادية السوري، وقد تأسست الفرقة في أواخر سنة 1969 وكانت البداية على يد المؤسس الأول لها الفنان اسماعيل العجيلي الذي شارك بالغناء في إحدى الفقرات مع الفنانة خولة الحسن وهي ابنة الفنان الشعبي الشهير حسين الحسن. بالمصادفة كانت تجلس إلى جواري سيدة من مدينة "السلمية " اسمها سميرة الخرج ، وكانت تحضر لكون ابنتها مشاركة في الفرقة . قالت لي الأم أن ابنتها ليلى أمير أحمد الطالبة بالجامعة تشارك في رقصات الفرقة ، وهي تشجعها على هذا التوجه الجميل ، كما تشعر بأن مدير الفرقة يقدم كل ما لديه من طاقة وجهد دون انتظار مقابل لأنه فنان حقيقي .


* تلا ذلك حفل توقيع رواية للأديبة شهلا العجيلي والعمل هو " عين الهرّ " صادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت . تقع الرواية في 155 صفحة .


* زيارة ضريح المرحوم عبد السلام العجيلي ،وقراءة الفاتحة على روحه ، وقد حضر كل ضيوف المهرجان الزيارة التي قربتهم إلى حد كبير من سؤال : الموت / الحياة.


* أغلب الجلسات العلمية تضافرت فيها الأبحاث النقدية بالشهادات الإبداعية ، وقد أدار الجلسة الأولى الروائي نبيل سليمان وتضمنت : " شعرية الأمكنة في أرض السياد " للدكتور ابراهيم خليل من الأردن ، " رواية الجيل الجديد في الجزائر " للباحثة آسيا موساي من الجزائر ، " السرد والرؤية الأنثوية للعالم " للباحث الدكتور عبدالله ابراهيم من العراق ، " عبد السلام العجيلي مترجما إلى الفرنسية " للدكتور جمال شحيد من سوريا.


* الجلسة العلمية الثانية أدارها الروائي الجزائري واسيني الأعرج وتضمنت : " عبد السلام العجيلي وسؤال الهوية " للدكتورة ماجدة حمود ، " خصوصية الرواية العربية " للدكتور سيد البحراوي من مصر ، " محاولة في مساءلة السرد " شهادة للقاص السوري سمير العامودي ، " عن الرجال الذين حاربوا " شهادة لسمير الفيل من مصر .


* خصصت الجلسة الثالثة من المهرجان للأدباء الأتراك وقد حضر منهم ستة أدباء ، وتضمنت الجلسة : " إشكالية قضية الشرق والغرب في الرواية التركية " للكاتبة سجر أتش أيوض ، " ، ومداخلات لكل من : جانكيز آغا جوغلو ، أوزجان قره بولط ، جاتين أونر ، جوكهان جنكيزخان ، والأخير هو رئيس اتحاد كتاب تركيا ، وتولى الترجمة من التركية للعربية بركات قار، وفي نهاية تلك الجلسة القى الشاعر إبراهيم خليل قصيدة بالتركية من ديوانه " القمر يدور " .


* الجلسة الرابعة أدارها الناقد التونسي الجاد الدكتور محمد الباردي وتضمنت :" المنظومة الفكرية لرواية عربية جديدة " للدكتور مصلح النجار من الأردن ،" صورة المرأة بين (جورة حوا ) و( سمر الليالي ) دراسة مقارنة في الأدب النسوي " للدكتورة أسماء معيكل من سوريا ، " خصوصية الرواية العربية رؤية ثقافية " للدكتورة شهلا العجيلي من سوريا ، " في رحلة البحث عن الملك السعيد " شهادة لفيصل خرتش من سوريا .


* الجلسة العلمية الخامسة ، ورأس الجلسة الروائي السوري إبراهيم الخليل وتضمنت : " الأبعاد الإسلامية والشعبية في كتابات العجيلي " للدكتور عبدالله ابوهيف من سوريا ، " الكتابة على مفترق الطرق " شهادة للروائي يوسف أبورية من مصر ، وشهادات لكل من ربيعة ريحان من الجزائر ، وخليل الرز من سوريا ، وقد جاءت شهادات تلك الجلسة على درجة عالية من الصدق والنفاذية.


* الجلسة العلمية السادسة أدارها الناقد السوري الدكتور عبدالله ابوهيف ،وتضمنت دراسات وشهادات لكل من : الدكتور واسيني الأعرج في دراسة بعنوان "عبد السلام العجيلي أيقونة القوة الصامتة (http://alrafeka.org/festival/index.php?id=14) " ، ودراسة للدكتور نضال الصالح حول رواية " أرض السياد " ، " ريادة العجيلي بين التوصيف الشعبي والتشخيص السريري " للدكتور محمد أحمد الصالح ، ودراسة أخرى للدكتور محمد صابر عبيد أستاذ الأدب الحديث والنقد بنينوي بالعراق .


* الجلسة العلمية السابعة وترأستها الباحثة الجزائرية آسيا موساي ، وتضمنت " ارتحال النص . دراسة في الخطاب الروائي لعبدالسلام العجيلي " للدكتور محمد سالم سعدالله من جامعة الموصل بالعراق ، " رواية المؤنث " شهادة للروائية المصرية ميرال الطحاوي ، " " الرواية العربية والحداثة . في نظرية الرواية وسحر الحكاية " للدكتور محمد الباردي من تونس ، " شهادة حول العجيلي " للكاتب ابراهيم العلوش من سوريا .


* الجلسة العلمية الثامنة ، ورأستها ندى السلامة من سوريا وتضمنت : " ما أخطر أن تكون وريثا " شهادة للكاتب السوري إبراهيم الخليل ، " المسكوت عنه في روايات نبيل سليمان " لأسعد فخري ، شهادة للروائي المصري ياسر عبدالحافظ حول استخدام العامية وتوظيف اللغة في الرواية المصرية الحديثة ، وأخيرا دراسة للدكتور فيصل حصيد حول رواية " أجملهن " للعجيلي تتبع فيها وحدات مختلفة بالنص مثل وحدة التعرف على الذات ، ووحدة الحب ، ووحدة السياسة وهكذا.


* في اليوم الأخير من المهرجان قدم الكاتب عبدالرحمن الحلبي ندوة مفتوحة بعنوان " كاتب وموقف " ، وفي نفس اليوم قدمت الجلسة الختامية وفيها قرأ الناقد المصري الدكتور سيد البحراوي توصيات المهرجان وفيها توصية بمتابعة دورات المهرجان سنويا مع طبع الأعمال الكاملة للدكتور العجيلي ،. وفي هذه الجلسة قدم السيد أحمد شحاذة خليل محافظ الرقة والروائي نبيل سليمان والروائي واسيني الأعرج الدروع والميداليات التذكارية للمشاركين في المهرجان .


* تضمن برنامج المهرجان زيارات لعدة أماكن أثرية منها مدينة الرصافة القديمة ، وقلعة جعبر ، سد الفرات ، ومدينة الثورة وقد تولى محمد عبدالله العزو ماجستير في الآثار من جامعة شارلز ببراج 1979 والمدير السابق لمتحف الرقة الشرح حول كل أثر تم زيارته .


* من ضيوف الشرف للمهرجان القاص السوري ابراهيم صموئيل أما الفعاليات الأهلية الداعمة للمهرجان فهي الشيخ بوزان علي البشير الهويدي ، والشيخ عبدالعزيز العلي البشير الهويدي ، والشيخ فايز العبيد الغبين ، ومحمد حسن ويس العجيلي ، والمحامي عثمان محمد ، والمهندس الياس خضري كذلك مديرية الأعلاف ومديرية الخدمات الفنية ، وقد حقق هذا الدعم النجاح والتواصل لفعاليات المهرجان الذي امتد لأغلب جهات الرقة .





* على هامش المهرجان :





ـ كان للحضور الجميل للقاص والروائي السوري الكبير نبيل سليمان أثره الطيب في الشعور بالدفء الإنساني الذي تغلب كلية على برودة الطقس في منطقة الرقة في عز فصل الشتاء .


ـ القاص ماجد رشيد العويد تابع إصدار الكتاب التذكاري الذي ضم كل أبحاث وشهادات المهرجان الأول للرواية (4ـ 8/12/ 2005) وقد شمل تقديما لأمجد آل فخري ، ويقع الكتاب في 312 صفحة من القطع الكبير .


ـ الأديبة والقاصة فوزية المرعى استضافت عددا من الضيوف في صالونها الأدبي الذي رأينا على جدرانه صورا للراحل الكريم الدكتور العجيلي وأدباء آخرين . كان لفوزية حضورها الجميل طيلة فترة انعقاد المؤتمر .


ـ حمود الموسى مدير ثقافة الرقة صورة للمسئول الجاد في تسيير حركة الثقافة في موقعه بحب وفهم ووعي ، وقد شمل ضيوف المهرجان برعايته ، وقد امتد هذا الشعور الجميل في أروقة مهرجان العجيلي .


ـ اتصل الدكتور رياض نعسان أغا وزير الثقافة السوري من مقر إقامته في دولة الإمارات حيث كان يحضر اجتماعا وزاريا للاطمئنان على ضيوف المهرجان .


ـ حرصت عائلة العجيلي على حضور فعاليات المهرجان ومنهم شقيقاه عبد العظيم العجيلي وعبدالوهاب العجيلي ، ومن الأبناء شهلا العجيلي ، ومزنة العجيلي ، ورازان العجيلي .


ـ كتاب القطر السوري يقدمون صورة للمشهد السردي العربي في تجلياته وقد تعرفنا في الرقة على عدد من المبدعين غير الأسماء التي ذكرنا : علي الكردي ، وغسان الجباعي ، ويوسف دعيس .


ـ الروائي المصري يوسف أبورية غادر المهرجان فور تقديم شهادته لظروف توقيعه على الإصدار الجديد من روايته ضمن مطبوعات الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكان ابو رية قد حصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية لعام 2005 بينما فازت بها هذا العام الروائية سحر خليفة من فلسطين .


ـ مجموعة نشطة من الصحفيين السوريين تابعوا وقائع المهرجان منهم أنور بدر عن القدس العربية ، ونضال بشارة عن جريدة تشرين ، وحسن عبدالله الخلف ، ويوسف دعيس ، واحمد الخليل .


ـ يومان قضيناهما في دمشق قبل العودة كان معنا مسئولي ثقافة الرقة وكان من الجميل أن نتعرف عن قرب على عدد من كتاب القطر السوري : الأديب القاص خليل صويلح صاحب الحضور البديع ، والشاعرة نعمة خالد ، والشاعر اللبناني أسكندر حبش ، وقد زرنا عدة أماكن منها نادي نقابة الصحفيين بعفيف .


ـ التقينا في مقهى الروضة بدمشق بالسيدة إلهام عبداللطيف ، وهي تدير دار نشر باسم زوجها الكاتب المسرحي الراحل ممدوح عدوان ، وقد تصفحنا رواية : " أعدائي " لعدوان في طباعة أنيقة فاخرة . في نفس الجلسة تعرفنا على الناشرة المصرية فاطمة اللبودي صاحبة " دار العين " للنشر بالقاهرة ، وهي التي أصدرت الأعمال الكاملة للروائي الراحل يحيى الطاهر عبدالله .


ـ عدد من شعراء العراق قابلناهم في دمشق منهم الشاعر علي حبش والشاعر محمد مظلوم .


ـ المذيعة راندة فودة من إذاعة "صوت العرب " بالقاهرة سجلت عدة حلقات حول المهرجان كما قام التلفزيون السوري بنقل وقائع مختلفة منه حيث أجرت المذيعة رشا العجيلي عدة مقابلات مع الضيوف العرب .


ـ قدمت " دار الحوار " عدة كتب مهداة للضيوف نذكر منها : " التوراة بين الحقيقة والأسطورة والخيال " لإبراهيم ناصر ، " فلسفة الأسطورة " ألكسي لوسيف ، ترجمة منذر حلوم ، " بنية المتخيل في نص ألف ليلة وليلة " المصطفى مويقن .


ـ حظيت الروائية ميرال الطحاوي بزيارت عديدة من أصدقاء لها بالعاصمة السورية ، ونفس الشيء بالنسبة للروائي الجزائري واسيني الأعرج الذي أخبرنا أنه قضى سنوات طويلة في دمشق قبل أكثر من عشرين عاما .


ـ جريدة " الفرات " الصادرة عن مؤسسة الوحدة قدمت تغطية موسعة لوقائع مهرجان العجيلي ، وقد تابع التغطية كل من : محمد جاسم الحميدي ، يوسف دعيس ، نجم الدرويش ، تصوير ياسين الحسين.


ـ الروائي المصري ياسر عبد الحافظ حرص على شراء عدد كبير من الإسطوانات الموسيقية لصبري مدلل وعدد من المطربين الجدد حيث يهديها لأصدقائه بالقاهرة .


ـ الباحثة آسيا موساي المسئولة عن دار الاختلاف بالجزائر حرصت على تقديم بعض الأعمال الصادرة عن الدار لزملائها بالمهرجان ، وقد خصنا منها رواية " خطوة في الجسد " للروائي حسين علام ، وهي الرواية الفائزة بجائزة مالك حداد عام 2005.


ـ كتب حصلنا عليها بإهداءت من مؤلفيها : " الوعر الأزرق " قصص قصيرة لإبراهيم صموئيل، " دع عنك لومي " رواية لخليل صويلح ، " سلمون إرلندي " رواية لخليل الرز ، " الهدس " رواية لإبراهيم الخليل ، " أجنحة للحكي " قصص لربيعة ريحان ، " الرشفات " مجموعة قصصية لفوزية المرعى ، " منشر شمس " مقترح سردي لسمير العامودي ، و" جنازة " رواية لنفس الكاتب ، إيديولوجيا القميص بين القضية والرعية " دراسة نقدية لمحمد جدوع.





* كلمة أخيرة :





قبل حوالي عام قرأت في جريدة " أخبار الأدب " تقريرا إخباريا للروائي عزت القمحاوي حول مهرجان العجيلي الأول اتسم بالحميمية ، وظل هاجس الزيارة يلح عليّ حتى قابلت القمحاوي في دار الأوبرا وسألته ـ قبل السفر مباشرة ـ عن الرقة فراح يشيد بها وبرجالها ، وحين تواجدت في هذه المحافظة الجميلة اكتشفت أن كلمات الزميل العزيز لم يكن مبالغا فيها أبدا ؛ فالرقة مدينة جميلة تتميز بالبساطة والهدوء والجمال ، ويمكن خلال ساعات من التجوال في أحيائها وشوارعها أن تشعر بذلك الإحساس القوي بالراحة والدفء خاصة عندما تتعرف على كتابها ومبدعيها الذين يتميزون بالعطاء الوافر ودماثة الطباع . ولعلي أختتم هذا التقرير بكلمة موجزة عن العجيلي لمن لا يعرفه :


ولد عبد السلام العجيلي في الرقة في تموز 1918 ، حصل على الشهادة الابتدائية سرتفيكا 1929،أنتسب إلى تجهيز حلب 1931 ، نشر أول عمل أدبي 1936 وهو قصة نومان في مجلة " الرسالة المصرية " ، انتسب إلى جامعة دمشق كلية الطب البشري 1938 وتخرج منها 1945 ، فتح عيادته في الرقة 1945 ، انتخب نائبا في البرلمان السوري عن قضاء الرقة 1947 ، شارك في جيش الإنقاذ 1948 ( وقد رأينا صور هذه المرحلة في معرض الصور الفوتوغرافية المصاحب للمهرجان الثاني ) ، تقلد مهام وزارة الثقافة والإعلام والخارجية ، أصدر أكثر من خمسة وأربعين مؤلفا بين القصة والرواية والمقالة وله ديوان شعر , وافته المنية في مدينته الرقة يوم الأربعاء الخامس من نيسان عام 2006.


ـ سأنقل هنا نص ماهو مكتوب على قبر العجيلي كما رأيته يوم الزيارة :


(( الفاتحة


لا إله إلا الله


المرحوم المغفور له الدكتور عبدالسلام العجيلي


ابن علي الويس


توفى 7 ربيع الأول 1427 هجرية


الموافق 5 نيسان 2006 ميلادية ))





رحم الله الجميع ..

رشا محمود
24-12-2006, 11:43 PM
أستاذنا الكبير / سمير الفيل

مرحبا بك فى الدرة الأدبية

وشكرا لنقلك فعاليات المهرجان الرائع

وإنطباعاتك عنه

تجولنا بين الكلمات وكأننا بصحبتكم هناك

شكرا لك أستاذنا

تحياتى

ألنشمي
27-12-2006, 12:39 AM
000
00
0



ما شاء الله



استاذنا الغالي سمير الفيل


يسعد مساؤك




اسعدتنا بسردك ايام المهرجان


واتمنى ان تكثر هذه المهرجانات لخدمة اصحاب الاقلام



الذين يسعون دائما ارضاء متعطشي القرأة


بما تجود به اقلامهم


مشكور



دمت بخير

سمير الفيل
01-01-2007, 12:17 AM
أستاذنا الكبير / سمير الفيل

مرحبا بك فى الدرة الأدبية

وشكرا لنقلك فعاليات المهرجان الرائع

وإنطباعاتك عنه

تجولنا بين الكلمات وكأننا بصحبتكم هناك

شكرا لك أستاذنا

تحياتى
رشا محمود

شكرا لك يا رشا
عيدك سعيد

سمير الفيل
01-01-2007, 12:19 AM
000
00
0



ما شاء الله



استاذنا الغالي سمير الفيل


يسعد مساؤك




اسعدتنا بسردك ايام المهرجان


واتمنى ان تكثر هذه المهرجانات لخدمة اصحاب الاقلام



الذين يسعون دائما ارضاء متعطشي القرأة


بما تجود به اقلامهم


مشكور



دمت بخير
ألنشمي

سعيد بمرورك وقراءة التغطية

عيد سعيد لك

أحمد النجار
04-01-2007, 04:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الطيب المبارك الميمون

أديبنا الكبير

سمير الفيل

من تصبح الروعة ديدنه ولاينفك الإبداع يلازمه يُصبح بالتأكيد سمير الفيل ...

تبارك الرحمن في القصة رائع وفي نقل الأحداث رائع تبارك الرحمن ...

وكما قالت مشرفتنا الرائعة رشا محمود

والله لكأنما نحن هناك بشخوصنا لا نستمع منك فحسب ..!!!

بارك الله فيك ورعاك ومن كل شرٍ وسوء وقاك

أخوك

أحمد النجار

سمير الفيل
14-01-2007, 10:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الطيب المبارك الميمون

أديبنا الكبير

سمير الفيل

من تصبح الروعة ديدنه ولاينفك الإبداع يلازمه يُصبح بالتأكيد سمير الفيل ...

تبارك الرحمن في القصة رائع وفي نقل الأحداث رائع تبارك الرحمن ...

وكما قالت مشرفتنا الرائعة رشا محمود

والله لكأنما نحن هناك بشخوصنا لا نستمع منك فحسب ..!!!

بارك الله فيك ورعاك ومن كل شرٍ وسوء وقاك

أخوك

أحمد النجار
أحمد النجار
أشكرك على كلامك الرقيق هنا ..
تحياتي ..