نفسي عزيزه
16-12-2006, 02:45 PM
سيدي العزيز منذ فترة فقدت
القدرة على الكتابة فقدت
القدرة على الصمت فقدت
كل ماهو مرتبط بالإحساس
شعور غريب أن يتنقل
جسدك على الأرض بينما
جوانحك على كوكب آخر
أن تلجأ لصمت جسدك فتجد
الضوضاء تعم المكان أن تبحث
عن كلماتك فتجدها تاهت بين تلك
الضوضاء حاولت الهرب فغصت في
أعماق نفسي ولكني وصلت إلى البدايه
وجدتك في آخر المطاف فعدت
أدراجي إلى النهاية نهايتي .. سيدي
العزيز شعور مؤلم أن ترتسم بالعين
دمعة تتأرجح تخشى السقوط أن يتوقفالنبض للحظات .. معلنا النهاية ثم يعود
محطما فيك ذرات الأمل أن تظل واقفاأمام قصرك الرملي منتظرا معجزتا تحوله إلى حقيقه لتهب عليه نسمة تحوله إلى فتات أن تكتشف بعد مضي السنين أنك كنت تدور حول تمثال من طين تبحث فيه عن نبض كم كنت
أرى ذلك البحر كبيرا ولكنني اليوم فقط اكتشفت انه ليس بحجم غبائي اكتشفت مؤخرا مدى ضعفي .. مدى حمقي .. و .. مدى ألمي نظرت إلى المرآة آلاف المرات أبحث عني ولكن لا جدوى لا أرى سوى حطام إمرأة بلله الدمع حاولت جاهدتا .. تغير عاداتي حاولت أن أخلد للنوم بدون أن أرسم وجهك على جدار غرفتي حاولت أن أحذف وجهك عن أجساد من أراهم حاولت أن أوقف شريط الماضي عن الدوران لكنك تأبى إلا أن تكون كل شيئ يراودني شعور أنني قريبة منك أنك لا تأخذ نصيبا من أفكاري بقدر ما آخذه من أفكارك ربما كنت الآن تستمع إلى أغنيتنا المفضله أو ربما كنت تتصفح كتابي الذي أهديتك إياه آآآآآآآآآآه لم هذا الهذيان لقد خانني التعبير يراودني شعور أنني غريبة عنك ليتك الآن يا حبيبي تتذكر اسمي فقط هل مرة يا حبيبي أحسست أن ثقل الدنيا موضوع على صدرك هل مرة حاولت أن تستنشق الهواء فلا تجده هل مرة تحسست كتفيك لتتحقق من وجود أحد سواك مشيت دربا طويلا ولكنني اكتشفت أنه مسدود التفت للخلف لاعود أدراجي لأجد أن الزمن محى خطواتي ليصيبني الشلل وأقف بلا حراك لتختلط رمال الصحراء مع دمعي وأتحول إلى تمثال من طين مكتوب عليه ألم في ألم
م ن ق و ل ة
القدرة على الكتابة فقدت
القدرة على الصمت فقدت
كل ماهو مرتبط بالإحساس
شعور غريب أن يتنقل
جسدك على الأرض بينما
جوانحك على كوكب آخر
أن تلجأ لصمت جسدك فتجد
الضوضاء تعم المكان أن تبحث
عن كلماتك فتجدها تاهت بين تلك
الضوضاء حاولت الهرب فغصت في
أعماق نفسي ولكني وصلت إلى البدايه
وجدتك في آخر المطاف فعدت
أدراجي إلى النهاية نهايتي .. سيدي
العزيز شعور مؤلم أن ترتسم بالعين
دمعة تتأرجح تخشى السقوط أن يتوقفالنبض للحظات .. معلنا النهاية ثم يعود
محطما فيك ذرات الأمل أن تظل واقفاأمام قصرك الرملي منتظرا معجزتا تحوله إلى حقيقه لتهب عليه نسمة تحوله إلى فتات أن تكتشف بعد مضي السنين أنك كنت تدور حول تمثال من طين تبحث فيه عن نبض كم كنت
أرى ذلك البحر كبيرا ولكنني اليوم فقط اكتشفت انه ليس بحجم غبائي اكتشفت مؤخرا مدى ضعفي .. مدى حمقي .. و .. مدى ألمي نظرت إلى المرآة آلاف المرات أبحث عني ولكن لا جدوى لا أرى سوى حطام إمرأة بلله الدمع حاولت جاهدتا .. تغير عاداتي حاولت أن أخلد للنوم بدون أن أرسم وجهك على جدار غرفتي حاولت أن أحذف وجهك عن أجساد من أراهم حاولت أن أوقف شريط الماضي عن الدوران لكنك تأبى إلا أن تكون كل شيئ يراودني شعور أنني قريبة منك أنك لا تأخذ نصيبا من أفكاري بقدر ما آخذه من أفكارك ربما كنت الآن تستمع إلى أغنيتنا المفضله أو ربما كنت تتصفح كتابي الذي أهديتك إياه آآآآآآآآآآه لم هذا الهذيان لقد خانني التعبير يراودني شعور أنني غريبة عنك ليتك الآن يا حبيبي تتذكر اسمي فقط هل مرة يا حبيبي أحسست أن ثقل الدنيا موضوع على صدرك هل مرة حاولت أن تستنشق الهواء فلا تجده هل مرة تحسست كتفيك لتتحقق من وجود أحد سواك مشيت دربا طويلا ولكنني اكتشفت أنه مسدود التفت للخلف لاعود أدراجي لأجد أن الزمن محى خطواتي ليصيبني الشلل وأقف بلا حراك لتختلط رمال الصحراء مع دمعي وأتحول إلى تمثال من طين مكتوب عليه ألم في ألم
م ن ق و ل ة