المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سرطان الثدي / الأورام اللمفاوية /الغثيان و التقيؤ بسبب السرطان



بريق الماس
13-12-2006, 12:24 AM
سرطان الثدي






السرطان عبارة شاملة تتضمن عدة أمراض مختلفة لكن مرتبطة، تتّسم جميعها "بالخبث"، أو بتعبير آخر بنمو غير مسيطر عليه وانتشار سريع لخلايا غير سويّة. سرطان الثدّي، من أكثر الأمراض خبثا التي تصيب النساء، ويشكل حوالي 24 بالمئة من كل الحالات السرطانية الأخرى. في العالم الغربي، يصيب السرطان امرأة واحدة على عشرة، مع نصف مليون من الحالات الجديدة التي تحدث كل عام فقط في أوروبا.




على الرغم من التطور والتقدم في تشخيص ومعالجة هذا المرض، يبقى سرطان الثدّي سبب الوفيات الرئيسي لنساء تتراوح أعمارهن ما بين 35 و55 عاما، وسبب الوفيات الثاني لنساء من مختلف الأعمار. نادرا ما يظهر قبل الثلاثين من العمر، إنما نسبة احتمال الاصابة به تزيد مع التقدم في العمر، على الرغم من أن معدلات زيادة هذا المرض تبطء بعد بلوغ سن اليأس (انقطاع الحيض) عند النساء.





الأسباب المؤدية للمرض وعوامل الخطر :-





تتشمل عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمال تعرض المرأة لمرض سرطان الثدي انتقال المرض عبر التاريخ داخل العائلة، والتقدم في العمر، وعدم إنجاب الأولاد أو أنجابهم بعد عمر الثلاثين، بالإضافة إلى حياة حيضية شهرية طويلة (بدء الطمث المبكر أو انقطاع مؤخر للحيض). يعتقد بعض الباحثين أن البدانة، وتناول نظام غذائي غني بالدهون، والإكثار من تناول الكحول، واللجوء إلى معالجة معوّضة الهرمونات يمكنها أيضا زيادة عامل خطر الإصابة بسرطان الثدّي.




التشخيص والفحص :-




إنّ برنامج المنظمة العالمية للصحة لتقصيّ سرطان الثدّي قد ضاعف من

امكانية التشخيص المبكر لسرطان الثدّي. وكشف سرطان الثدّي في وقت مبكر، قبل نموه بشكل كبير أو تفشيه وانتقاله إلى مناطق أخرى من الجسم أمر ضروري.






توجد ثلاث طرق رئيسية لاكتشاف سرطان الثدّي :-




1 - تصوير الثدي شعاعيا باستخدام أشعة إكس للحصول على صورة للثدّي.


2 - فحص الثدّي من قبل الطبيب المعاين أو الممرضة.


3 - فحص ذاتي للثدّي.


4 - لكن مؤخرا ظهر اختلاف في الرأي حول تأثير أو عدم تأثير اختبار التقصيّ على إحصاءات الوفيات.




المعالجة :-



تتوفر مجموعة متنوعة لمعالجة سرطان الثديّ بما فيها العملية الجراحية، المعالجة الكيميائية (مراجعة دواء زيلودا Xeloda )، المعالجة الهرمونية، معالجة الأجسام المضادة وحيدة النسيّلة (مراجعة دواء هرسبتين Herceptin) والمعالجة الإشعاعية. تعتمد هذه المعالجات بهدف الشفاء من مرض الثدي و/أو الحدّ من انتشاره، والتخفيف من حدة عوارضه.


المنتجــات ،، كيتريل ،، نيوبوجين ،، هرسبتين ،، زيلودا









لمفوما :-





الأورام اللمفاوية، أو سرطانات جهاز المناعة، شكل شائع من أشكال السرطانات. يصيب المرض الجهاز اللمفاوي، وهو جهاز من الغدد (عقد لمفية) وأوعية تمتد في الجسم تصنع وتسير اللمف ، وهو سائل باهت تنتقل عبره كريات الدم البيضاء ومكونات أخرى لجهاز المناعة.




يوجد نوعان رئيسيان مختلفان من الأورم اللمفاوية : داء هودجكِن والورم اللمفاوي غير هودجكِن ، ويختلفان باختلاف فئات خلايا الدم البيضاء المتأثرة . تتشابه الأعراض في كلا المرضين ، إنما يؤثران كل منهما على فئات مختلفة من الناس ولهما نتائج مختلفة .




داء هودجكِن يصيب البالغين ومتوسطي الأعمار ويمكن الشفاء منه بالخضوع للمعالجة. حوالي 85 بالمئة من الأورام اللمفاوية تنتمي إلى فئة الورم اللمفاوي غير هودجكِن ؛ وفي هذه الحالة، تتكاثر الكريات اللمفاوية السرطانية أو الخبيثة بشكل لا يمكن التحكم به، معيقة عمل الخلية الطبيعية وقدرة الجسم في الدفاع عن المرض. علما أنه يوجد أنواع أخرى من الورم اللمفاوي غير هودجكِن ولكن تنشأ معظمها من داخل الكريات اللمفاوية ب (خلايا ب)، الخلايا المشكلة للأجسام المضادة داخل الجسم.







الأسباب المؤدية للمرض وعوامل الخطر :-




إنّ نسبة الإصابة السنوية بهذا النوع من السرطان ترتفع بسرعة، بمعدل يتراوح ما بين 3 و 10 بالمئة كل عام في العالم الغربي. وأغلبية المصابين الجدد تتراوح أعمارهم ما بين 30 و70 عاما. كما بالنسبة لمعظم أنواع السرطانات، ما زال سبب حدوث الورم اللمفاوي غير هودجكِن قيد الجدل.




التشخيص والفحص :-




يقسم الورم اللمفاوي غير هودجكِن إلى مجموعات مختلفة من الأمراض تصنّف وفقا لنوع الكريات اللمفاوية المصابة. لذا، إذا أخذنا مريضين مصابين بهذا النوع من السرطان، فإنهما لن يظهرا نفس العوارض و لن يمرا بنفس مرحلة المرض.


قد تتضمن الأعراض الأولية تورّم العَقد اللمفية، ارتفاع الحرارة، فقر الدم، فقدان الوزن، التعرّق الليلي والتعب. يتم تأكيد تشخيص الورم اللمفاوي غير هدجكِن بواسطة فحص العيّنة الحيّة/الخزعة (أو الاستئصال الجراحي) لجزء صغير من العّقد اللمفية المصابة لتخضع للفحص المكرسكوبي. إذ من شأنه تحديد درجة الورم اللمفاوي، ومرحلته وصنيّفه. أما الإجراءات التشخيصية الأخرى المفيدة، فتتضمن الفحص السريري، أشعة إكس، والتصوير المقطّعي وهو ما يعرف باللغة الإنكليزية CT scan.





المعالجة :-



تعتمد المعالجة على نوع صنيّف مرض المصاب ودرجته ومرحلته. المعالجات المعتمدة للورم اللمفاوي غير هدجكِن تقتصر حاليا على المعالجة الكيميائية، والمعالجة الإشعاعية و /أو معالجة بالأجسام المضادة وحيدة النسيّلة. زراعة نخاع العظم قد تفيد بعض المرضى .


المنتجــات :- مابثيرا ،، كيتريل ،، نيوبوجين








الغثيان والتقيؤ :-




يمكن أن يسبب السرطان، أو طرق معالجته، في بعض الأحيان الشعور بالغثيان أو التقيؤ ، وهو أمر مزعج . توجد عدة طرق لتفادي أو لتخفيف الغثيان أو التقيؤ، تجد هنا المعلومات الضرورية حول الأدوية التي تستعمل عادة لمعالجة الغثيان والتقيؤ – وهي تعرف بالأدوية المضادة للقيء . كما نتناول آراء أخرى تساعدك في التغلب الشعور بالغثيان أو التقيؤ.




الأسباب المؤدية للمرض وعوامل الخطر :-




إن الآليات التي يشعر من خلالها الإنسان بالغثيان أو بالتقيؤ معقدة. إذ داخل جسم

الإنسان، تتحكم منطقة من الدماغ بالغثيان والتقيؤ وهي تعرف بمركز التقيؤ. يمكن حث هذه المنطقة فتسبب الغثيان أو التقيؤ، وذلك عبر أعصاب داخل المعدة أو عبر أجزاء أخرى من الدماغ . يمكن للعوامل النفسية أن تحدث عند بعض الأشخاص الشعور بالغثيان.



أما الأسباب التي تدفع بمريض مصاب بالسرطان بالشعور بالغثيان أو بالتقيؤ، فهي مفصلة على النحو التالي :




العلاجات :-




* العلاج الكيميائي : يمكن أن تؤثر بعض أنواع المعالجات الكيميائية على مركز التقيؤ وتسبب بذلك الغثيان والتقيؤ.


* العلاج بالإشعاع : يمكن أن يسبب علاج الدماغ، المعدة، المصران، أو منطقة قريبة من الكبد بالإشعاع الشعور بالغثيان والتقيؤ.

* العلاجات الهرمونية : تسبب أحيانا الغثيان.


* المورفين : الأدوية التي تشتق من المورفين والتي تستخدم كمضادات للألم. يمكن أن تؤثر بعض هذه الأدوية على مركز التقيؤ.





الأسباب الفيزيائية :-




* تغييرات في كيمياء الجسم كارتفاع معدلات الكالسيوم في الدم أو ارتفاع الضغط داخل الدماغ يمكنه أيضا أن يؤثر على مركز التقيؤ.


* إلحاق الضرر في الكبد. في حال وجود أي خلل في عمل الكبد، يمكن أن تتراكم منتجات الجسم المهملة في الدم وقد تؤدي بالتالي إلى الغثيان والتقيؤ.


* يمكن لبعض أنواع السرطانات التسبب بانسداد الأمعاء ، لاسيما تلك التي تؤثر على الحوض أو البطن.


* الإمساك.




يعتمد نوع العلاج المضاد للقيء الذي تتلقاه على نوع السبب. إذ أحيانا يوجد أكثر من سبب واحد للتقيؤ والغثيان، وبالتالي اللجوء إلى أكثر من نوع واحد من المعالجة قد يكون ضروريا. كما أن العقاقير تعمل بطرق مختلفة وكثيرا ما يمكن استخدامها مع بعضها للحصول على أفضل نتيجة.




التشخيص والفحص :-




ستشعر بالغثيان أو تعاني من التقيؤ أثناء فترة العلاج ولهذا لا تتردد في إخبار طبيبك أو الممرضة إن استمر هذا ذلك لأكثر من يوم.




المعالجة :-




تستخدم عدة أصناف من العقاقير للتحكم والسيطرة على الغثيان والتقيؤ. بعض هذه العقاقير تعمل على التستخدم عدة أصناف من العقاقير للتحكم والسيطرة على الغثيان والتقيؤ. بعض هذه العقاقير تعمل على الدماغ بمنع حث مركز التقيؤ. أما العقاقير الأخرى، فتعمل على الجهاز الهضمي بأن تسرع المعدل الذي تفرغ فيه المعدة، وتحرك الطعام داخل الأمعاء بشكل أسرع. والطريقة الأكثر فعالية في السيطرة على التقيؤ والغثيان هي عبر معالجة السبب، إذا أمكن ذلك.




طرق إعطاء الدواء :-




توجد عدة طرق لإعطاء الأدوية المضادة للقيء :


* عن طريق الفم - تؤخذ الأقراص عن طريق البلع مع كمية كبيرة من الماء.


* عبر الوريد بالتقطير – يمكن أن تحول مضادات القيء إلى سائل يعطى بشكل تقطير وريدي عبر أنبوب رفيع يدخل في الوريد.


* عبر العضلة – تعطى العقاقير عن طريق حقن العضلة.


* عبر نسيج دهني تحت البشرة (تحت الجلد) – تعطى العقاقير إما عن طريق الحقن باستخدام مِحقنة، أم تعطى ببطء خلال عدة ساعات باستخدام مِضخّة متصلة بإبرة توضع تحت الجلد مباشرة.


* تحاميل – توضع في الشرج حيث تذوب ويمتصها مجرى الدم من خلال غشاء بطانة الأمعاء.


تعرف بعض العلاجات السرطانية، لاسيما تلك الأدوية التي تستخدم للمعالجة الكيميائية، بتسببها بالغثيان والتقيؤ. في هذه الحالة، يعطى العلاج المضاد للقيء قبل البدء بالعلاج. كما يمكن الاستمرار في تناول هذه العقاقير المضادة للقيء لعدة أيام بعد انتهاء فترة العلاج.



حين يشعر المصاب بالغثيان أو التقيؤ بسبب مرض السرطان بحد ذاته، فإن السيطرة على هذا العارض المزعج قد يأخذ بعض الوقت. سيتم إعطاء مضادات للقيء، وإذا أمكن، معالجة سبب التقيؤ.



مهما كان سبب الغثيان والتقيؤ، يجب تناول المضادات للقيء بانتظام للقضاء على أي فرصة لمعاودته. إذا شعرت بالغثيان والتقيؤ وكان هذا الأمر جديد بالنسبة إليك، أو زادت حدته، أو استمر لأكثر من عدة أيام، فأعلم طبيبك أو ممرضتك.




المضادات للقيء الشائعة :-




بعض العقاقير المضادة للقيء التي يمكن وصفها للمريض هي :



ميتروكلوبراميد (ماكسالون) Metroclopramide (Maxalon)


دومبيريدون (موتيليوم) Domperidone (Motilium)


هالوبيريدول (سيريناس) Haloperidol (Serenace)


سيكليزين (فالويد) Cyclizine (Valoid)


أوندانسيترون (زوفران) Ondansetron (Zofran)


غرانيسترون (كيتريل) Granisetron (Kytril)


لورازيبام (أتيفان) Lorazepam (Ativan)


بروكلوربيرازين ( ستيميتيل) Prochlorperazine (Stemetil)


ديكساميتاسون Dexamethasone


ليفوميبرومازين (نوزينان) Levomepromazine (Nozinan)


تروبيسترون (نافوبان) Tropisetron (Navoban)




التأثيرات الجانبية الممكن حدوثها :-




قد تسبب المضادات للقيء أحيانا تأثيرات جانبية. تختلف التأثيرات الجانبية باختلاف نوع الدواء، وكل مريض قد يتفاعل معه بطريقة مختلفة عن الأخرى.




أما التأثيرات الشائعة فهي (مرفقة بأسماء العقاقير التي يمكن أن تسبب هذه التأثيرات):-




* الإمساك : يمكن لعقاقير غرانيسترون، أوندانسيترون وتروبيسترون التسبب بالإمساك. يمكن التخلص من الإمساك بشرب الكثير من السوائل، وتناول وجبات غذائية غنية بالألياف، والقيام ببعض من التمارين. قد تحتاج في بعض الأحيان إلى تناول مسهّلات لتليين الأمعاء. يمكن أن يصفها لك طبيبك.



* صداع : يمكن لعقاقير غرانيسترون، أوندانسيترون وتروبيسترون التسبب بصداع في الرأس. أعلم طبيبك بإصابتك بصداع في الرأس أثناء تناولك إحدى العقاقير المذكورة كجزء لعلاجك المضاد للقيء.



* احمرار الوجه (التورّد) : يمكن لعقاقير أوندانسيترون، و تروبيسترون (و ديكساميتاسون حين يحقن) التسبب باحمرار الوجه أو الشعور بالحرارة. إنّ غالبا ما يظهر هذا التأثير الجانبي، لكن أعلم طبيبك على الفور إذا عانيت من هذا العارض.



* الشعور بالتعب والضعف (الإرهاق) : قد تسبب عقاقير سيكليزين، هالوبيريدول، ليفوميبرومازين و لورازيبام النعاس عند بعض الأشخاص. من المهم جدا أن تمنح نفسك متسع من الوقت للراحة، لاسيّما إذا كنت تخضع للعلاج الكيميائي أو العلاج بالإشعاع كجزء من علاجك.



* عَسر الهضم : يمكن أن يسبب دواء ديكساميتاسون عسر الهضم. أطلع طبيبك في حال عانيت من هذه المشكلة ليصف لك أدوية معيّنة.



* الأرق : ديكساميتاسون يمكن أن يتدخل مع الخلود إلى النوم. يمكن الحدّ من هذه المشكلة بتناول الجرعة الأخيرة اليومية في فترة بعد الظهر، عوضا عن تناوله عند المساء أو في وقت متأخر من الليل.



* الانتفاض : قد يسبب الميتروكلوبراميد بانتفاضة عضليّة، لاسيّما لدى الأطفال والبالغين الشباب. أعلم طبيبك بهذا العارض، إذ تتوفر أدوية أخرى يمكن أن تلائمك أكثر.





يمكنك أيضا أن تجرب التالي:




* تناول وجبات صغيرة عديدة خلال اليوم بدلا من وجبات قليلة كبيرة


* الابتعاد عن تناول الطعام الغني بالدهون أو الحلويات أو المقليات


* تناول الطعام باردا أو بدرجة حرارة الغرفة


* تناول الأطعمة الجافة مثل رقائق الذرة والتوست


* ارتداء ملابس واسعة مريحة






*******************








تحياتي






منقول..

ألنشمي
16-12-2006, 11:48 PM
000
00
0


الله اسال ان يديم الصحة والعافية على الجميع


ويشفي المصابين بهالمرض


اختي الغالية بريق الماس


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يسعدك ربي دنيا واخره



ونفع الله بما طرحتهِ هنا


للفائدة



دمتِ بخير