المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عجز أعداء الإسلام عن محاربة المسلمين بالسلاح



momey
05-12-2006, 06:10 PM
http://us.moheet.com/asp/report/1862863/bb.jpg لا يخفى على أحد أن من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا هو أن هدانا إلى الإسلام ، وكرم الله المسلمين بأن أنزل إلينا خير كتبه، وأرسل إلينا أفضل رسله، وارتضى لنا الإسلام ديناً، وأدبنا ربنا بتعاليم وشرائع الاسلام التي تستقيم بها حياتنا وبه نكون خير أمة أخرجت للناس ، يقول تَعَالَى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }..



محيط ـ بدرية طه حسين: ([email protected])



إنها بحق نعم قد أعزنا الله بها وكرمنا ، نعم لانشعر بها إلا حينما نرى حال هؤلاء المساكين الذين لم يمن الله عليهم بنعم الإسلام ، ولأنه كما قال رسولنا الكريم " وكل صاحب نعمة محسود".


لذلك فعندما عجز أعداء الإسلام عن محاربة المسلمين بالسلاح ،أيقنوا تمام اليقين أن سبب نصرنا وعزتنا ترجع إلى شريعتنا التي طالما كنا متمسكين بها لما استطاع أحد هزيمتنا ،الأمر الذي جعلهم يسعون بكافة الطرق والوسائل حتى نتخلى عن قيمنا ومعتقداتنا ونكون بذلك فريسة سهلة النيل والمراد .

وأكبر دليل على أن شريعتنا وتعاليمها وتمسكنا بها هي سبب عزتنا ونصرنا،وأن تخلينا عنها هو سبب انكسارنا وهزيمتنا هو ما دعا إليه أحد أعداء الإسلام الحاخام اليهودي "مردخاي فرومار" أحد اليهود المتطرفين والمعروف بشدة عدائه للإسلام بقوله :"إذا أردنا إنهاء الصراع الإسرائيلي مع المسلمين ما علينا نحن اليهود غير علمنة المجتمع المسلم ويكون ذلك عن طريق القضاء علي تعاليم وأسس الإسلام ".موضحاً أن وسيلتهم لذلك هى "نشر فنون الجنس والإباحية ونشر ثقافة الدعارة في المجتمع المسلم " وذلك لعلمهم بقول الرسول "ص" {وما تشيع الفاحشة فى قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء} .

لذا يقاتل أعداء الدين الإسلامي لتنتشر بيننا الفاحشة حتى نكون وجبة سهلة لهم ، يريدون أن يكون شبابنا فريسة سهلة للشهوات ،شباب يملأ عقله وتفكيره الجنس والشهوات ،عقل لا يعبأ ولا يفكر إلا في طرق إشباع هذه الغريزة ،ومن ثم لا يوجد مجال للتفكير في سبل النجاح والتقدم ،ومن ثم يكون السبيل لهزيمتنا أمر سهل ويسير.

وقد علم الغرب مصائب نشر الإباحية والانحلال الأخلاقي في القضاء على الطاقة البدنية والنفسية لشبابنا ، وهذا ما دعا الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي أن يصرح بأن مستقبل أمريكا فى خطر ، "لأن شبابهاhttp://us.moheet.com/asp/report/1862863/mm.jpg مائع منحل غارق فى الشهوات لايقدر المسؤولية الملقاه على عاتقة، وأن من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجد سته غير صالحين .... لأن الشهوات التى غرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية".

ويسعى أعداء الإسلام للقضاء على شبابنا من خلال بث هذه الافكار المسمومة ، ويؤكد ذلك ما جاء في كتاب "بروتوكولات صهيون" والذي يقول فيه :"يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق فى كل مكان فتسهل سيطرتنا .... إن فرويد منا وسيظل يعرض العلاقات الجنسية فى ضوء الشمس لكي لا يبقي في نظر الشباب شيء مقدس ، ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار أخلاقه " .

وجاء فيها أيضاً :
" لقد رتبنا نجاح دارون وماركس ونيتشه بالترويج لآرائهم ، وإن الأثر الهدام للأخلاق الذى تنشئه علومهم فى الفكر اليهودي واضح لنا بكل تأكيد " .



ومن ثم فعندما تشاع الرذيلة في المجتمع المسلم لاتعدو إسرائيل وأمريكا أعداء ولكن سيصبحوا أصدقاء .. وذلك من أجل الحصول علي أحدث التقنية الجنسية ، ويكون على أعداء الإسلام استخدام الانترنت بشكل أكبر من أجل ترويج الأفلام والفنون الجنسية التي تسيطر علي حماس شباب المسلمين حتي يصبحوا اكثر اقتراباً من الغرب ويبتعدوا تماما عن ثقافتهم الإسلامية.

وبالعودة الى حديث المتطرف اليهودي" مردخاي فرومار" نجده يؤكد أن إمكانية هزيمة المسلمين عسكرياً باتت من المستحيل طالما لهم أدني علاقة بهويتهم الإسلامية .:" وللفوز عليهم عسكرياً يجب علينا دفع العاهرات إلي المجتمعات الإسلامية ، والترويج لأفلام ومواقع الانترنت الجنسية".
http://us.moheet.com/asp/report/1862863/hh.jpg
وما يؤكد صحة هذا الكلام اشتراط كتائب القسام ( الجناح العسكري ) لحركة حماس الفلسطينية علو درجة الإيمان للانضمام لصفوفها ،وأن يقوم الناشط ليله بقراءة من 3 إلي 6 أجزاء فى الركعة الواحدة تقرباً لله تعالي .

ويرى أعداء الإسلام أن من أكثر الامور التي تقوي من قوة الاسلام هو زيادة عدد المسلمين ، الامر الذي جعلهم يقومون ببث الافكار المسمومة في رؤوس النساء والتى تنطوي على ضروة أن تحافظ المرأة على جمالها ولا ترهق شبابها بزيادة الإنجاب .


كما عليها ألا تنجب أكثر من طفل أو طفلين حتى لايذهب جمالها ورشاقتها هباء ، مشيدين بتحديد النسل للحفاظ على جمالها وذلك لعلمهم بقول الرسول «تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة".

وما كان أمر رسول الله بالهين ،فقد استوعبوا أن كثرتنا خطر كبير يهددهم ، لذا فهم يريدون نقل أفكار تدعو إلى تحديد الإنجاب .

وبهذا فطن أعداء الإسلام وفهموا ماقد غفل عنه كثير من المسلمين وهو أنه بعقيدتنا وشريعتنا نعلوا ونتقدم وأنه بمجرد تخلينا عن هذه الشريعة السمحة يكون ذلك بداية لتوغل الفيروس في مجتمعنا المسلم ومن ثم يتفاقم الأمر حتى يصل إلى تفكك المجتمع المسلم ، ويصبح فريسة للمرض الذي لايتركه إلا إذا أصبح جسداً هامداً يسهل التهامه


ولعل ما يؤكد لنا هذا قول المفكر برنارد شو :"إذا كان لديانة معينة أن تنتشر في انجلترا‏,‏ بل في أوروبا‏,‏ في خلال مئات السنوات المقبلة‏,‏ فهي الإسلام‏,‏ لقد نظرت دائما إلي ديانة محمد‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ بأعلي درجات السمو بسبب حيويتها الجميلة‏,‏ إنها الديانة الوحيدة في نظري التي تملك قدرة الاندماج في هذه المرحلة من مراحل البشرية بما يجعلها جاذبة لكل عصر‏,‏ لقد درست تاريخ حياة محمد‏,‏ ذلك الرجل العظيم‏,‏ وفي رأيي يجب أن يطلق عليه لقب منقذ البشرية‏,‏ إنني اعتقد أنه إذا قدر له أن يتولي مسئولية قيادة العالم‏,‏ فلاشك أنه سيستطيع حل مشكلاته وإقرار السلام والسعادة‏,‏ لقد تنبأت بأن عقيدة محمد ستكون مقبولة لأوروبا غدا‏,‏ كما هي مقبولة لأوروبا اليوم‏".‏

وختاماً فلا يسعني غير أن أقول إنه يجب علينا نحن المسلمين أن نحمد الله حمداً كثيراً على أن هدانا للإسلام ،فهو بحق نعمة تحسدنا عليها كثير من الأمم الذين يتمنون أن يكونوا مسلمين ،إنها نعمة لو شكرنا الله عليها بتطبيقنا لها لأصبحنا نعيش في سلام وأمان واستعدنا نصرنا وقوتنا ..يقول الكاتب الفرنسي فرانس في روايته فوق الحجر الأبيض "والذي قال فيها على لسان البطل دوبوا للسيدة أندرياس:


- "ما هو أشأم يوم عرفته فرنسا يا سيدتي؟؟
- قالت: هو اليوم الذي انهزم المسلمون فيه في معركة Poitier (بلاط الشهداء سنة 732)، ضد الفرنسيين ! ! "

أي أن هذه المرأة كانت تتمنى أن ينتصر المسلمون في المعركة لتصل فرنسا حضارة المسلمين وتنقذهم من أحبال الظلام والرجعية التي كانوا يعيشون فيها آنداك.. والذي لولا هذا اليوم الأسود ما عاشت قرونًا متطاولة في ظلام العصور الوسطى حتى سطعت عليها شمس الحضارة الإسلامية ..