المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : << عودي ياحياتي >> أول قصه من تأليفي



hooomy
02-12-2006, 07:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


هاي أول قصه من تأليفي .. بس بعدني ما خلصتها .. وحبيت انزلها عندكم ع اساس آخذ

رايكم فيها .. وبالمره اشوف انتقاداتكم .. واستفيد منها في كتاباتي ..



(1)
"وينك"
"عندما تعيش مع شخص يعطيك الحنان والحب ثم يرحل فينغلق أمامك باب الأمل وتقول بكل الألم أين

أنت لم رحلت وتركتني لوحدى يا أمل حياتي "

***
عظم الله أجرك يا جاسم.
كان جاسم مطرق رأسه بحزن ولا يشعر بما حوله من الأشخاص كان كل تفكيره على رحيل زوجته وهو

غير مصدق بأنها رحلت من دون أن تقول له شئ كانت قد توفيت بعد ساعات من آلام الولادة التي
لازمتها قبل أن تنجبت أول مولود لهما ...وسرح بعقله وتذكر فرحتها يوم عرفت أنها صارت حامل بعد

زواج دام ثلاث سنوات.... نزلت الدموع بهدوء من عينيه ..وأخذ يسرح بخياله في ألأيام الخوالي التي

عاشها معها ولم يكترث بالمعزين وهم يخرجون من الغرفة ..وحس بأنه وحيد بعد زوجته حصة.

قطع تفكيره أبو ناصر وهو يقول: جاسم اصبر يا أخي؟
قام جاسم يوم معد شاف احد في المجلس إلا أبو ناصر رفيقه في العمل فقال أبو ناصر: كان الله في
عونك.
جاسم: الله يجزاك خير.
أبو ناصر: تبي شي قبل ما اخرج؟
جاسم: شكرا ما قصرت معي. خرج أبو ناصر هو وأهله.
أبو حصة: جاسم لازم تشوف الولد لك ثلاث أيام وأنت ما شفته؟
"كان أبو حصة بخيل يحب الفلوس وما يبغى يصرف على الولد"
جاسم بضجر: هو ناقص عليه شئ؟
أبو حصة:الصراحة أنت تعرف بالحال رضيع ويبكي ؟
جاسم بضيق: تكفي 1000 ريال؟
أبو حصة: إيه.
خرج جاسم من بيت أبو حصة... ركب السيارة ومشى وهو يفكر في نفسه: ليه أسوي في الولد

كذا...ولكن لو أشوفه أحس أني اكره بعد ما عرفت انه هو السبب في وفاة أمه..... استغفر الله ما هو

السبب ولكن........يذكرني بــ ...بــ ((حصة)) وأحس بغصة في حلقه وهو ينطق باسمها..

" كان جاسم قد توفي أبويه يوم كان يدرس في المتوسطة مما اضطره يتخلى عن دراسته والبحث عن

عمل والعيش مع جده القاسي حتى صار عمره 27. قال له جده : أن يتزوج بنت جيرانهم في البداية

رفض.
لكن مع مرور الوقت وافق وكان الزواج سريع ويوم شاف زوجته أول مرة ,وجد بنت صغيره كان

عمرها 15.. أحس براحة معها فتعرف عليها وعرف منها أنها ما كملت دراستها بسبب رفض أبيها هي

وأختها فأحبها بشده وحس بسعادة معها بعد إن نسى السعادة في خلال العشر السنوات اللي مضت من

يوم توفى أمه وأبوه"
...............
في بيت أبو حصة...
قالت نوره أخت حصة: وين جاسم يا يمه الولد يبي حليب.
أمها:خرج و بعدين أبوك طلب منه فلوس لكنه طلع بدون رد .
نوره:طيب وين رائف؟
أمها: وأنا وش دراني عن زوجك؟
سمعت زوجها يناديها فقالت نورة: أنا هنا؟
نوره: أبو سعيد وأين جاسم؟
رائف: خرج تبين شئ؟
نوره: إيه... ما يبي يشوفه ولده من يوم خرج من المستشفي ما شافه.
رائف: مسكين جاسم حالته ما تسر الحال؟
نوره: الحال من بعضه ولكن الولد حرام وش ذنبه.
رائف: نوره لازم نرجع للبيت أنتي عارفه ما عندي أجازة بس ثلاث أيام.
نوره: أنا عارفه لكن أمي وما أقدر أخليها بروحها ..والرضيع يبيله عناية .. وأنت عارف أن نفسيه
أمي تعبانه حيييل..
رائف:لأحول ولا قوة إلا بالله...... الله يكون بعونها أنشاء لله .....حاولي انك تخففي عنها..
نوره:الله يجزاك بالخير..
رائف: ياله أنا استأذن توصين على شي..بمشي الليلة؟
نوره: لا سلامتك.
رائف:خلي بالك من أمك والعيال.. بينا أتصال.ثم خرج.
"كان رائف عمره 35 سنه مع أن الفرق بينهم كبير لكن كان معها طيب وما يبخل عليها بشئ....وكانت

نوره 25 سنه متزوجة من خمس سنوات معها ولدين سعيد و صالح و كانت حامل في الشهر السادس"


بعد أسبوع.
في بيت أبو حصة..
رائف:وش أخبار الوالدة عساها تحسنت نفسيتها شوي..
نوره:حليلها مسكينه وتكسر الخاطر.
رائف: أنا عارف أن اللي حصل لكم ما هو قليل بس الله موجود.
نوره : لا اعتراض على حكم الله.. الله يرحمها ..
رائف:جاسم جاكم هالأسبوع..
نوره:لا .. الظاهر موت حصة نساه ولده..
رائف: بس يا نوره خلاص اللي راح راح والحي ابقي من الميت..
نوره:......................... ..
رائف:طيب ليه ما نأخذه معنا ونريح أمك شوي ...
سكتت نوره ...وأخذت تفكر في حال أمها المؤسف بعد فجيعتها بــ حصه..ورحمت كبر سنها وعدم

تحملها للمولود وصراخه أنصاف الليالي...
نوره: خلاص بشوف أمي.
وأخذت تقنع أمها وبعد ما وافقت أمها على مضض ووعد أن تزورها في أقرب فرصه...
رفض أبوها وهو يقول :لا... لا ما احد يطلعه من البيت؟
أم حصة: ليش أنا تعبت ثم ما بيروح بعيد عنا نوره بتهتم فيه. سكت أبو حصة لكن هي قعدت تطلبه إلى
أن وافق.
نوره: إيه أبوي لازم احد يهتم فيه؟
أبو حصة: بنشوف أبوه ؟؟
بعد ما أحس أنهم استغربوا منه هو أصلا ما كان يحب حصة ولكن كانت نيته انه يربي الولد علشان
الفلوس اللي يعطيه أياها جاسم.
في نفس الليلة جاء جاسم للبيت قال رائف:جاسم الولد ترى محتاج لك كثير وأنت تعرف أنه صغير و
ش رأيك نوره تشيله معها حتى تشوف لك حل؟
جاسم بصوت حزين:............... خير أن شاء الله......... طيب أبي أشوفه اللحين؟
رائف: أن شاء الله.
ولما جاب الولد شاله جاسم وطالع وإلا و الدموع تنزل من عيونه وضمه لصدره وهو يقول بصوت
باكي:
وينك يا حصة تعالي شوفي ولدك اللي تمنيتيه.....وينك يا عمري رحتي وتركتني لوحدي ....
.يا ليتك ما حملتي....قطع كلامه رائف وهو يقول: حرام الكلام اللي تقوله ثم كل شئ مكتوب ومقدر.


جاسم: أنت ما تعرف كم كنت أحب حصة كانت هي أهلي كلهم.. حصة غيرت حياتي...صعب ما أقدر
أنساها يا أبو سعيد والله ما أقدر.
رائف: أنا عارف ولكن الولد حرام ينحرم منك بعد ما أنحرم من أمه... وإلا و ش بغيت تسميه؟

جاسم:...سامر... كانت حصة تبي تسميه سامر.
رائف: يتربى في عزك يا أبو سامر. فقام جاسم وهو يقول: يا أبو سعيد أبيك تشيل الولد ما بي أشوفه ؟

رائف وهو مستغرب: ليه؟
جاسم: ما أبيه أشيله أحس أني بموته!!
رائف: بسم الله عليك وأنت تتكلم جد ؟
جاسم : إيه... يوم أني اعرف أن بسببه راحت حصة ما أبيه.
رائف: حرام عليك أنت وش ذا الكلام تعرف أن الموت مكتوب ومقدر علينا كلنا.
جاسم بألم: اعرف ولكن ما آبيه.... وخرج مسرع وهو يحس بأنه ظالم الطفل من دون سبب. ...

............
نوره: ما أحلا النونو كانت أختي ...وقالت بصوت باكي: تحبه وما أنسى يوم فرحت لما عرفت بأنها
حامل... وقامت نوره تبكي وهي تضمه.
رائف:الله يرحمها وان أنشاء الله جاسم يكون يزورنا .
.........................
بعد مرور ست سنوات.......

...................
خالته:سامر تعال حبيبي.
سامر: نعم خالتي؟
خالته: وين منى؟
سامر: برا في الحوش تبين شئ؟
خالته: إيه أبيك تناديها علشان تتغدون.
سامر وهو يخرج من الغرفة: أنا شاء الله خالتي ؟؟
سامر:منى أمك تقول تعالي نتغدا.
قالت هاله: وأنا؟ ((هاله ومنى أخوات))
سامر وهو يضحك: وأنتي تعالي معنا.
منى: اللى يوصل أول هو الفايز.
أبو سعيد: على مهلكم.
أم سعيد:هلا أبو سعيد.
أبو سعيد: أهلا فيك وين سعيد وصالح؟
سعيد وهو يدخل إلى الغرفة: السلام عليكم.
أبو سعيد: أهلا بولدي.
"لما خلصوا من الغداء"
أبو سعيد:أم سعيد أبي أقول لك شئ؟
أم سعيد: خير أنا شاء الله.
أبو سعيد: اسمعي ترى أبو سامر مريض.
أم سعيد: وش فيه ؟
أبو سعيد: اتصلت عليه اليوم وقال أنه مريض بس والله حالته ما تسر احد ؟
أم سعيد وهي تفكر: الله يشفيه...
"كان جاسم ما يحضر إلا بين فترات متباعدة مرة وما اهتم بسامر وكان كل ما حاول أبو سعيد أنه يحببه فيه كان يخرج وهو متكدر.
وقبل شهرين قال جاسم:خلاص يا أبو سعيد تراني تعبت كلما نسيت حصة جيتكم وشفت عيون حصة
في عيون سامر وكأنها تقول لي" وينك يا جاسم و ليش تأخرت علي" وأنا تعبت معاد نفسي أتحمل أنا
من دون حصة ولا شئ.
رائف:سامر و ش نقوله؟
جاسم: لا تخاف عليه...وبعدين هو ما يعرفني يحسب أني ضيف يجي ويروح بس أنت خل بالك منه.
رائف: سامر في عيوني.
جاسم في نفسه وهو يخرج:سامحيني يا حصة ما اقدر أشوف سامر وهو السبب في موتك"
***


اتمنى اني ما اكون طولت عليكم ..

بتريا رايكم في القصه ..

خبروني اذا اكمل او لا ؟؟

رشا محمود
03-12-2006, 10:39 AM
مرحبا بكِ غاليتى / hooomy

ومرحبا بقصتكِ الأولى فى درتنا الأدبية

بالنسبة للقصة فهى جذابة وكثيرة الأحداث وسريعة الإيقاع أيضا

فقد اختصرت الزمن كثيرا وأظهرت ماحدث من خلال الحوار وهو العنصر الغالب فى قصتكِ

كبداية تبدو جيدة .. وأتمنى ألا تطيلى علينا فى باقى أحداثها

فالقصص المجزأة تفقد متابعيها لو طالت الفترة بين جزء وآخر

شكرا لكِ مرة أخرى

بانتظاركِ

تحياتى

ألنشمي
07-12-2006, 02:12 PM
000
00
0


قصة جميلة


وسردها اجمل


بودي لو ترتبت اكثر


حاولي في ترتيبها عند التحميل


وبداية جيدة


ارجوا ان تستمري


وبانتظار بقية القصة


لاحرمنا مداد قلمك



لكِ ارق تحيه